ابو المهتــدي
02-05-2004, 11:55 AM
بســــم اللـــــه الرحمـــن الرحيـــم
**********************************************
في حضرة الذكرى والذكريات أحاول أن أسترجع أيامي التي عشتها وعايشتها في ربوع أحضان أمي عسى أن أستجدي من تلك الذكريات نفحة ولو مثقال ذرة من قدر و علياء كنفها الذي كان بحق الحضن الذي ما ذلت أحلم به ولكن لكل منا قدرة ومقدوره بالرحيل أو البقاء تبقي الأيام هي التي تحملك و نحمل منها ما وسعنا من عطر الذكريات بالقدر الذي نستطيعه
في حضرة الوالدة تبقي الكلمة المعبرة عن القدر والقدرة في تناولها بعيدة المنال وبحجم المعبر عنة والمعبر تكون الكلمة ويكون قدرها ومقدورها وفي هذا المقام لا تتساوى القدرة بحجم القدر الذي يحمله كنف المقدر وأنها لبصيص قدرة لمجتهد أجهده الجهد وكما يقال ( هذا جهدالمقل )
لكل منا قدره ومقدوره لو كان الإنسان له حق اختيار قدره لما اخترت غير قدر أحضان أمي مهما كان العمر و اختلاف الزمان والمكان و أحضان الماضي صدر الحاضر و وعاء المستقبل الكل منا له فيه حياه ومبرة تتسلسل عبر الوفاء في وعاء الكل له فيه نصيب من اخذ وعطاء بحب خالص فيه عطر الوفاء حياة نجسدها نعيشها ونعايشها ونحملها حقا لنا وعلينا وفي عنقي للوالدة قدر من وفاء و الوفاء في حقها لا يكون وفاء إلا بالشكر والعمل عليه في جميع مرافي الحياة بأقدار قدرها وإيفاء حقها من خلال حياتنا اليومية وتحمل حقها قدرا مكتوب بوجودنا وإيجادنا وما نحن إلا بذرة تدل علي وجودها . و وجود البذرة يدل على بقاء الشجرة سماء ظلها فوق الرؤس وعند العيون و لكنه باليد بعيد و بعيد المنال مهما طالت اليد قصر المقام و انحنت القامة 0
وفي قول الله تعالي تتدني قدرة المقدر0 يعلو قدر المقدور 0 بحيث يستبين المقام 0قدرا ومقدورا
(( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا))
وهنا يعلوا المقام اكثر0 يعلوا علوا التقدير وتنزل القامة 0لمقام المقدور
((وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ))
إنها أمي بنت يوسف طيب الله ثرها 0تعلمت منها الكثير في طروب الحياة احسبها شهيدة عند الله أو لها اجر الشهيد وليس عندالله ببعيد ورحلت عنا وهي في ربيع عمرها 0وقد تجاوزت بحساب السنين ألان عمرها ومازال عشق الصباء يشدني لحضنها 0واجدة دائما ميسرا عندما تنقلني ذاكرة الأيام لها 0ان لها خلود ووجود مستديم 0وعشم الأمل في استجابة الدعاء لها بالرحمة قائم بالوصل في كل سانحة تحملنا لها 0دعواتكم لها مبرة لي وجميل أحملة لكم في عنقي تحياتي 0 (( قصاصات من كراس ))
(( أبو المهتـــــدي ))
**********************************************
في حضرة الذكرى والذكريات أحاول أن أسترجع أيامي التي عشتها وعايشتها في ربوع أحضان أمي عسى أن أستجدي من تلك الذكريات نفحة ولو مثقال ذرة من قدر و علياء كنفها الذي كان بحق الحضن الذي ما ذلت أحلم به ولكن لكل منا قدرة ومقدوره بالرحيل أو البقاء تبقي الأيام هي التي تحملك و نحمل منها ما وسعنا من عطر الذكريات بالقدر الذي نستطيعه
في حضرة الوالدة تبقي الكلمة المعبرة عن القدر والقدرة في تناولها بعيدة المنال وبحجم المعبر عنة والمعبر تكون الكلمة ويكون قدرها ومقدورها وفي هذا المقام لا تتساوى القدرة بحجم القدر الذي يحمله كنف المقدر وأنها لبصيص قدرة لمجتهد أجهده الجهد وكما يقال ( هذا جهدالمقل )
لكل منا قدره ومقدوره لو كان الإنسان له حق اختيار قدره لما اخترت غير قدر أحضان أمي مهما كان العمر و اختلاف الزمان والمكان و أحضان الماضي صدر الحاضر و وعاء المستقبل الكل منا له فيه حياه ومبرة تتسلسل عبر الوفاء في وعاء الكل له فيه نصيب من اخذ وعطاء بحب خالص فيه عطر الوفاء حياة نجسدها نعيشها ونعايشها ونحملها حقا لنا وعلينا وفي عنقي للوالدة قدر من وفاء و الوفاء في حقها لا يكون وفاء إلا بالشكر والعمل عليه في جميع مرافي الحياة بأقدار قدرها وإيفاء حقها من خلال حياتنا اليومية وتحمل حقها قدرا مكتوب بوجودنا وإيجادنا وما نحن إلا بذرة تدل علي وجودها . و وجود البذرة يدل على بقاء الشجرة سماء ظلها فوق الرؤس وعند العيون و لكنه باليد بعيد و بعيد المنال مهما طالت اليد قصر المقام و انحنت القامة 0
وفي قول الله تعالي تتدني قدرة المقدر0 يعلو قدر المقدور 0 بحيث يستبين المقام 0قدرا ومقدورا
(( وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا))
وهنا يعلوا المقام اكثر0 يعلوا علوا التقدير وتنزل القامة 0لمقام المقدور
((وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا ))
إنها أمي بنت يوسف طيب الله ثرها 0تعلمت منها الكثير في طروب الحياة احسبها شهيدة عند الله أو لها اجر الشهيد وليس عندالله ببعيد ورحلت عنا وهي في ربيع عمرها 0وقد تجاوزت بحساب السنين ألان عمرها ومازال عشق الصباء يشدني لحضنها 0واجدة دائما ميسرا عندما تنقلني ذاكرة الأيام لها 0ان لها خلود ووجود مستديم 0وعشم الأمل في استجابة الدعاء لها بالرحمة قائم بالوصل في كل سانحة تحملنا لها 0دعواتكم لها مبرة لي وجميل أحملة لكم في عنقي تحياتي 0 (( قصاصات من كراس ))
(( أبو المهتـــــدي ))