مزوني
03-10-2005, 09:04 AM
هل لك أصدقاء ؟
سؤال لو وجهته لمجموعة من الناس لكانت الإجابة بنعم..
حتى الأطفال منهم ستكون إجابتهم (نعم)..
ولكن ..
من هو صديقك ؟
هل هو من ساعدك يوماً ما ؟
أم من استمع إليك في وقت كنت فيه في أمسّ الحاجة إليه !
أم يا ترى هو من شاركك أفراحك وأحزانك ؟
كل هذه الأمور جيدة
ولا تصدر إلا من صديق
ولكن مع كثرة من حولك لم تعد تميز من هو صديقك ومن هو زميلك .. شرط ان تكون انت اخد الذين يستحقون حمل هذا الوسام .. والذي يحمل في طياته معنى ينشده البشـر ألا وهو ( الصــدق ) ..
والحاجة لرفقة وصديق هي حاجة نفسية ضرورية في حياة الانسان الطبيعي .. اذ ان الانسان اجتماعي بطبعه .. ويسعى لإقامة العلاقات الانسانية السوية ... والتي تحقق الغرض من وجوده ..
والانسان مهما كانت مكانته وارتفعت يبقى ضعيفا اذا ما اكتفى بنفسه دون الآخرين ، أي ان الانسان دائما بحاجة لمن يستمع له .. ويشكو همه .. ويخفف من وطأة احزانه .. ولا نغفل ان يتحمل مسؤوليات هذه الصداقة .. ويكون عوناً لمن صادقهم ..
وبذلك تستمر الحياة وتنشأ العلاقات السوية.. والمجتمعات ذات العلاقات الإنسانية الراقية...
ولكي نكون اهلا لهذه الصداقة .. فعلينا الاستماع للصديق بقلوبنا وعقولنا وكل مشاعرنا واحاسيسنا .. ونتشارك فيها جميعا .. ومن الواجب ايضا ان نساعد بعضنا على اجتياز الاحزان ونوجه بعضنا لمواجهة الواقع ..
ومن الواجب علينا ان نحرص على انتقاء الكلمات والتي تزيد الحزين فرحا وترسم الابتسامة على وجهه .. نرعى مشاعره ونقدره احسن تقدير .. وفوق هذا وذاك من الامور .. ان ( نحفظ سره ) ..
فهو من اختارك من بين الناس ( صديقاً ) له أتكون المكافأة بأن تكون أول من تفضحه ؟!
ان الصداقة الحقة هي ان تظهرها في مراعاتك له بكل كيانك .. والمحاولات المضنية في التخفيف عنه .. حتى وان كنت تحمل هما اكبر من همه .. وألا تبرز فرحك وقت حزنه ..
وكن أنت اليد الأمنية والقوية .. التي تعينه على النهوض مرة أخرى..
ويستطيع كل واحد منا أن يتسلق لأعلى القمم ويبذل مجهوداًً في ذلك لكنه لا يستطيع العيش طويلآ فوق هذه القمم أو بداخل كهوفها. فالصداقة تشبه إلي حد كبير هذا الوصف ممكن أن تزامل شخص وتنجح في أن تكون صاحبه لكن هل تستطيع السكنى بداخل قلبه وإلي الأبد ..
إن الصداقة قضية اختيار، ولا يجوز أن تترك اختيار أصدقائك للصدفة، إذ إن الصدفة قد تكون جيدة في بعض الأحيان ولكنها لا تكون كذلك في أكثر الأحيان، ولهذا فإن على الإنسان أن يبادر إلى اختيار أصدقائه، حسب المعايير الصحيحة قبل أن تؤدي به الصدفة إلى صداقات وفق معايير خاطئة.
الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني والجمال .. كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدر .. الصداقة من الصدق .. والصدق عكس الكذب..والصديق هو من صدقك وعدو عدوك .. إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل في المشاعر والأحاسيس وهي بالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع ..
وبهذا قد انتهى الموضوع ويبقى السؤال .. (( هــــــل لك أصدقـــــــــاء ؟؟ ))
سؤال لو وجهته لمجموعة من الناس لكانت الإجابة بنعم..
حتى الأطفال منهم ستكون إجابتهم (نعم)..
ولكن ..
من هو صديقك ؟
هل هو من ساعدك يوماً ما ؟
أم من استمع إليك في وقت كنت فيه في أمسّ الحاجة إليه !
أم يا ترى هو من شاركك أفراحك وأحزانك ؟
كل هذه الأمور جيدة
ولا تصدر إلا من صديق
ولكن مع كثرة من حولك لم تعد تميز من هو صديقك ومن هو زميلك .. شرط ان تكون انت اخد الذين يستحقون حمل هذا الوسام .. والذي يحمل في طياته معنى ينشده البشـر ألا وهو ( الصــدق ) ..
والحاجة لرفقة وصديق هي حاجة نفسية ضرورية في حياة الانسان الطبيعي .. اذ ان الانسان اجتماعي بطبعه .. ويسعى لإقامة العلاقات الانسانية السوية ... والتي تحقق الغرض من وجوده ..
والانسان مهما كانت مكانته وارتفعت يبقى ضعيفا اذا ما اكتفى بنفسه دون الآخرين ، أي ان الانسان دائما بحاجة لمن يستمع له .. ويشكو همه .. ويخفف من وطأة احزانه .. ولا نغفل ان يتحمل مسؤوليات هذه الصداقة .. ويكون عوناً لمن صادقهم ..
وبذلك تستمر الحياة وتنشأ العلاقات السوية.. والمجتمعات ذات العلاقات الإنسانية الراقية...
ولكي نكون اهلا لهذه الصداقة .. فعلينا الاستماع للصديق بقلوبنا وعقولنا وكل مشاعرنا واحاسيسنا .. ونتشارك فيها جميعا .. ومن الواجب ايضا ان نساعد بعضنا على اجتياز الاحزان ونوجه بعضنا لمواجهة الواقع ..
ومن الواجب علينا ان نحرص على انتقاء الكلمات والتي تزيد الحزين فرحا وترسم الابتسامة على وجهه .. نرعى مشاعره ونقدره احسن تقدير .. وفوق هذا وذاك من الامور .. ان ( نحفظ سره ) ..
فهو من اختارك من بين الناس ( صديقاً ) له أتكون المكافأة بأن تكون أول من تفضحه ؟!
ان الصداقة الحقة هي ان تظهرها في مراعاتك له بكل كيانك .. والمحاولات المضنية في التخفيف عنه .. حتى وان كنت تحمل هما اكبر من همه .. وألا تبرز فرحك وقت حزنه ..
وكن أنت اليد الأمنية والقوية .. التي تعينه على النهوض مرة أخرى..
ويستطيع كل واحد منا أن يتسلق لأعلى القمم ويبذل مجهوداًً في ذلك لكنه لا يستطيع العيش طويلآ فوق هذه القمم أو بداخل كهوفها. فالصداقة تشبه إلي حد كبير هذا الوصف ممكن أن تزامل شخص وتنجح في أن تكون صاحبه لكن هل تستطيع السكنى بداخل قلبه وإلي الأبد ..
إن الصداقة قضية اختيار، ولا يجوز أن تترك اختيار أصدقائك للصدفة، إذ إن الصدفة قد تكون جيدة في بعض الأحيان ولكنها لا تكون كذلك في أكثر الأحيان، ولهذا فإن على الإنسان أن يبادر إلى اختيار أصدقائه، حسب المعايير الصحيحة قبل أن تؤدي به الصدفة إلى صداقات وفق معايير خاطئة.
الصداقة قيمة إنسانية أخلاقية ودينية عظيمة سامية المعاني والجمال .. كبيرة الشأن بها تسمو الحياة وترتقي وبدونها تنحدر .. الصداقة من الصدق .. والصدق عكس الكذب..والصديق هو من صدقك وعدو عدوك .. إنها علاقة وثيقة بين شخصين أو أكثر علاقة متبادلة وانسجام كامل في المشاعر والأحاسيس وهي بالغة الأهمية في استقرار الفرد وتطور المجتمع ..
وبهذا قد انتهى الموضوع ويبقى السؤال .. (( هــــــل لك أصدقـــــــــاء ؟؟ ))