المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الموارد والمعالجة



حسن على
17-11-2005, 11:47 PM
نحن مدينون لعالم التقانة بالكثير بل هذه الوسائط التي أخاطبكم بها من صنعة ..
قلمي ومحبرتي ونظارتك ومصباحك فكيف نسدد هذا الدين أم أنه كتب علينا أن يكتب الدين له علينا أبدأ ، أنه يحب ذلك ليصفنا بالعالم الفقير . حسن علينا أن ننظر إلية بأي شئ هو فقير فنحاول أن نسدد خلته ونسدد دينه أننا مسلمين … نعم أنك الجزء من العالم الأكثر ازدهارا ولكن لماذا أنت في الوقت نفسه الأكثر انتحاراً ؟ لماذا تشقي نفسك بما جمعت فتحكم علي الجسد بالفناء وأنت أنت الذي عالجت أسباب الموت من أمراض العضوية ألم يفاجأ في المنعطف بسقوط جيش الدفاع لدي الأجسام الذي كان يوظف سلاح الأدوية طلباً للعافية . بلي أنه الإيدز طاعون العصر أليس هو من أمراض الفقر .. الفقر للأخلاق ؟؟؟ أو ليس هو نتاج نسبية الأخلاق وعدم إعمال قوانينها ولعالم التقوى نقول أن منهج الزهد الذي ساد الشرق في القرون الأخيرة قد أفضي بنا إلي الافتقار لغير الله بل الافتقار إلي الكفار ، لقد توهمنا أن الفقر إلي الله يعني نفض الأيدي من الأسباب والأشياء ، حتى إذا افتقرنا إليها اضطرارا وجدناها عند عدونا فقلنا لا بأس قد سخره الله بينما جعل تحت أيدينا الموارد للاستمتاع .

أو هكذا طمأن أهل الخليج أنفسهم مقسمين العالم بين موارد ومصانع فكانت العاقبة هي احتراق الخليج وارتهان أمنه للمستعمر مرة أخري بعد سنوات الاستقلال منه والاستغلال للثروة أما أهل الموارد الأقل شأناً زراعية ومائية فإنهم لم يستطيعوا توظيفها إلا باستعارة التقانة الأوربية ومعها الخبراء ورأس المال فكان استعمار التنمية للجزء الأكثر فقراً من العالم وبعد الاستقلال !

إذن فقد ثبت أن عالم الموارد والمساجد فقير إلي التقانة والمعالجة كما أن عالم المصانع والفائض فقير للتقوى والانضباط . ولا سبيل للجمع بينهما إلا بإعمال كل القوانين أو كلا القانونين ، قانون الأشياء وقانون الإنسان ولا سبيل لذلك إلا بإقناع التقنيين إن للإنسان قانوناً لا يقل عن التقانة صرامة ، واقتناع أهل التقوى بأنهم أهل الجمع لا الفرق – الجمع بين حكمة الإنسان وحكمة الأشياء أو حكمة لقمان وحكمة داؤود

بوتشى
19-11-2005, 09:11 AM
اولا نرحب بالعضو الجديد حسن على
والله موضوعك قايه فى الروعه
لكن الموضوع ده من وين؟؟؟؟؟ظ
ههاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاه