المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : "رهـــــــــــــــــــــق"



سوباوي
21-11-2005, 04:22 AM
"رهـــــــــــــــــق"


رهقٌ أنا ...

رهقً أنا ...

من سفرِ هذا العشق الذي لا ينتهي

لا أشتهي غياب طيفه .. تاركاً بارحة

الشوق المعتق لا تغادر مخدعي

أرجعي .. لخطو البدء..

أعيديني كما الميلاد قبل لقائنا الأول ..

ترفعي ....

وأسدلي ستائر أبوابك العليا ..

كي أغادر عن يقين ...

وتستكين في الشريانِ وعودنا البكر باللقيا

وتنداحُ باردة على أطرافِ الأنامل

أُغازل في وضوحٍ ما دنا منها للميعاد ..

أرسم من حظِ قهوتنا.. قراءاتي في كفها ورداًً

أُفاجئ نسيج أحلامنا العذراء

بأنها .. ليس إلا .. مناديلٌ للوداع ...

ويذاع

أننا التقينا من غيرِ تحديدٍ للمواقع ...

صغنا هذا المد فينا

ثم استوينا

على عرشِ العلاقة

دون تسمية حياد ...

ويذاع أنه ..!!

استطاع في القديم فارسٌ

أن يحمل سيف عاشقة

ويسكنه بيت القصيد ..

ليطفئ كل بارقة ..

ليبتر ما تدفق من هواه في عناد

ثم يدرك أنه لا زال عالقة ....

بعض القوافي بالنجاد

فاضحة

ما أخفى من أشواقٍ

نحو آنسةٍ ولهٌٌ بها

فصاح يعلن عن قداستها

ويعلن أنها سراً لا يباح ..

ولا يندلق من عطره شئ على عطنِ الطريق ...

حليق الرأس حافي القدمين

سار يحمل هزيمته ولا رفيق ..

وجلٌ أنا ...

وجلٌ أنا ...

حين الولوج

من باب ذاكرتي القديم

ليس قصداً يا عاتكة ..

ليس قصداً

يا.. عاتكة

يا عاتكة..

بعض عمداً منه أفعل

هو رصدٌ لما احتلني دهراً

من المواويل

الواجفة ..

زائفة ..

مشيئتي ..

راجفة ...

نحو الإياب ...


لا أغض الطرف عنها ...

فهي فجيعتي ...

ووابلٌ من المطرِ الحزين ..

وسحابة

في

سمائي ...

بين ..

بين ..

خائفة


"سوباوي - 2004م "

ابراهيم
21-11-2005, 07:34 AM
ممتع جداً هذا الحديث كما عودتنا أخى سوباوي ومريح هذا السفر رغم ما يملؤه من إرهاق شفيف انه اتى عذوبة والق

مستحى أنا لهذا الحرف الذي اخجل كل محتوياتي

سأقراءها الآن ولي عودة

تحياتي

كاظم
21-11-2005, 11:57 PM
........... اما بعد
............................. و.... وما تبقى من حديث سوباوي سأدخره لاحرفك الاتية ... ولا انسى هذا الذي كتبت بناء فخم ..

كاظم
22-11-2005, 12:01 AM
وسحابة في سمائي ...
بين ...
بين ...
خئفة

سوباوي
22-11-2005, 01:42 AM
أنتظر عودتك .. أيها الوريف .. إبراهيم ..

إنه سِفِرٌ مرهق ..

إرهاقٌ ...

فِطريٌ ...

لا يقلق ... لا يقلق ...

لك ناصع ودي .. صديقي إبراهيم .. يتجمل بحضورك هذا النص ...

في انتظار عودتك ..

تحياتي ،،،،

سوباوي
22-11-2005, 02:52 AM
الندي .. كاظم ..

هكذا دوماً حضورك .. يرحّق المكان ويشذّي من بالجوار ..

يزدان الدرب ألقاً برفقتك ..

لما هذا الموسم الطويل من الإنقطاع ..

في انتظار طلتك ...

تحياتي ،،،

سوباوي
23-11-2005, 08:43 PM
وهل .. لعاتكة .. أن .. تسامح ؟

لها سبع ودعات يحمدنّ بفرحٍ آتٍ ...

saly
23-11-2005, 09:01 PM
رهقٌ أنا ...

رهقً أنا ...

من سفرِ هذا العشق الذي لا ينتهي

لا أشتهي غياب طيفه .. تاركاً بارحة

الشوق المعتق لا تغادر مخدعي

أرجعي .. لخطو البدء


كلام جميل تسلم سوباوي

سوباوي
23-11-2005, 09:50 PM
الشفيفة .. سالي ...

حزمة ورد .. ومفردة عطرة ..

من أيدي تلك العاتكة .. لك يا رائعة على مرورك ...

كوني بالجوار وخليك متعافية ،،،

تحياتي النواضر أقصى ما تراه عيون ،،،

لواء
24-11-2005, 09:41 PM
ويذاع

أننا التقينا من غير تحديد للمواقع ...

صغنا هذا المد فينا

ثم استوينا

على عرش العلاقة

دون تسمية حياد ...

ويذاع أنه ..!!

استطاع في القديم فارسٌ

أن يحمل سيف عاشقة

ويسكنه بيت القصيد ..

ليطفئ كل بارقة ..

ليبتر ما تدفق من هواه في عناد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حبيبى الرااااااااائع بعمق تشفير الكلام / سوباوى

اغيب ثم اجئ ،،القاك انت ،،انت ،،، حُلواً حين تشفير الكلام المنمق بالخدر ،،، ما هذه الروعة يا شفيف ،، ماذا قلت!!!! (ويذاع اننا التقينا من غير تحديد للمواقع ) ما هذا الذى انت دوزنت به اردية الولوج الى عوالمنا ،،، ادخل هنا وتوسد وثيراً فوق قلبى يا فتى ،،، الله الله ،،،، دعنى التقط انفاسى اللاهثة هرولة نحو هذا النص ،،، ياااااااه ،،، ماهذا التوقع فى لُطف الحديث ،،، ما اجملك يا سوباوى ،،، اخاف ان احبك يا رجل ،،، اخاف هذا ،، لان حبى حارقُ لاولئيك الرائعون امثالك يا فتى ،،،، انت تمضى بنا فى مجاهل تحرق اكباد عزائم الحرف (صغنا هذا المدّ فينا ،،،ثم استوينا على عرش العلاقة،،،دون تسمية حياد ) ما هذا العرش الذى اراه فيك على اللغة يا شفيف!!!! الاستواء معلوم هنا ،،والكيف مجهول ،،،،، والكم هو اختزال كووووووووووووول الحس فى تصوير القصيد ( واعتذر للواو هنا اذ ليس له
مكانَ هنا ،،، لكنه يأتى معترضاً يحيك يا فتى ) ماهذا الإستواء المتجلى على سدرة منتهاك!!!! دنا ،،،،،، فتدلى المعنى منك يرهقنى ويتعبنى التأمل يا صديق،،، وتقول ( دون تسمية حياد ) مسقطاً الاغيار هنا فى روحية مزهله ،،فلا مجال ( للأنا الأعلى ) هنا ،،، هل تصدق !!! اننى حينما قرأت هذا ( النِص ) اصابنى خدرَ خفيف من هول صدمة تلك الحروف فى إغمااااااااااااااااااء طويل ،،،، شعرت بإنعدام وزنى ،،وكان وزنى خفيييييييييييييفاً فى ( المواهى ) فلى قلبَ من زجاج اخاف ان تكسره يا فتى ، ويُذاع ان فتىً عامراً هنا مات من عمق الكلام ،،، الآن قتلنى الحرف اذ جاء منك يا سوباوى ،،، فاكتب على شاهد قبرى ،،، كل هذا الكلام وقل !!!! اقرأو عليه هذا النِص ترحماً للروح التى شهقت الماً تردد ما كتبت ،،،،،،،،، سوباوى ،،،،،، احبك يا فتى وبعمق ،،،، فاقتلنى قتلاً ( خضرياً ) برئياً يا فتى ،،، ودونما جريمه ،،، او ،،،، دليل

كاظم
25-11-2005, 05:35 AM
لواء ...
جميل هذا التعليق ....
سوباوي شكرا لاستفزازك اسنة اقلام السمحين ...
سوباوي .. لواء .. خالص محبتي لكما

سوباوي
25-11-2005, 08:58 PM
الناضر .. لواء ..

هل أنا بقامة ما كتبت أنت يا صديقي ... وآتي دوماً وفق التوقع كما تظن ..

وهل أوازي عمق حرفك وإحساسك المرهف ... جميلٌ صديقي تهوامك الحر في سماء هذه اللغة

ومعرفتك الحذقة بأي أغصان الحروف تحط رحالك ثم تصفق ملئ السمع بانتصارك على ما أخترت من كلم

كم رائع هذا الاحساس الذي سربته لي عبر هذا ا لنص حتى عدت أنا لأعيد قراءته على نفسي جهراً .. ومن ثم

أغلفه لأضعه بين يديك عربوناً لإلفة قويت بيننا مسبقاً ..

أشكر لك حضورك الوسيم هذا .. وكن كن .. بالف خير ..

ليس بي الآن سوى أن أقول : لك الود كل الود والياسمين وللساقطين الرماد ...

تحياتي ،،،

سوباوي
25-11-2005, 09:05 PM
الحميم كاظم

لك ألف أغنية وقافية تأتيك كيفما اتفق ...

لواء الجميل

أنه الرجل المخمور لغة وإحساسا .. عزيزي كاظم.. ولديه أوراده الخاصة لسطوع ذائقته الشفيفة

لكما الود وحميمية دافئة وعالي الانتماء،،،

اميمه عشريه
26-11-2005, 12:46 PM
سننتظر مجيئك سافر ... وايضا سنكون هنا .. وهناك..

سوباوي
26-11-2005, 11:57 PM
الناضرة .. أميمة عشرية ...

جميل منك هذا الانتظار .. لقدسية لقاء قادم

يسمو بنا فوق الخواطر وفوق كل الممكنات ..

سعيد أنا لحضورك عبر الأمكنة .. وأنتي تعبقين المساحات بحضورك الزاهي ..

تحياتي ،،،

دراكولا
05-12-2005, 10:09 AM
روعتك في اختيارك ودائما وابدا انت متفرد في اختيارك
نص جميل وممتع
ربنا يحفظك ياعظيم كي تعطي وتتحفنا بالجديد والمفيد

سوباوي
05-12-2005, 08:34 PM
الحميم دراكولا ...

يزدان المكان ألقاً بوجودك .. معجب أنا بكم الرهافة التي تحملها ..

سأحاول جاهداً الارتقاء لأكون عند حسن ظن حسك الإبداعي ...

مزركش تحياتي .. وكن متعافي ....

waheeb
06-12-2005, 05:11 AM
الغالي سوباوي..
انت مبدع وكفى...

لواء
06-12-2005, 09:44 AM
حبيبى / كاااااااظم
هل رأيت يا فتى !!! هل رايت ما يفعله هذا الشفيف ( سوباوى ) بنا ،،، اللهم يا ( رب ) الحرف اشكو لك ضعفى ، وهوانى على المعنى ،
ما هذه الروعة التى افتقدتها !! ووجدتها هنا عندكم ،، يا رائعووووووووون حدّ انفاس الشهيق ،، ( كاظم ) بالله اربت خفيفاً على قلبى ،، فهول الصدمة لا يحتمل الاذية من ( المعنى ) ،،، يؤذينى المعنى ، حينما اعيش ظلّه ، ويعصر كبدى هكذا ،،، ( انييييييييناً ) فى التوجع حين اتضاح الرؤى ،،،، ايها الرائعان ،،، يا من تقاسمتما روحى بارتضاءئ،،، لكما روح الفؤاد بكل الرضا ،، نيشانٌ اعلّقها بقلوبكم ،،، هذا انا ،،، امد يدى ،،، فاغرقانى فى بحور كلامكم ،،، ثم دمتما ،،، ( كاظم ) ،،،، ( سوباوى ) ،، كل الود

ابراهيم
22-01-2006, 11:32 PM
حاولت الدخول في طقوس هذا الإحتفال لكني احترت
أي خيل أمتطي حتى الوصول
وبأي الأبواب الدخول
هالني ما قرأت الرحيب سوباوي وأفجعني الحديث
فقد استهلكتني تلك الحروف بقدر المتعة
فالدهشة في حضور كهذا يصعب إمتصاصها
بحثت في "جنان" أبجد ولكن قالوا لي ان
رسل الحروف الشهية "كاظم" و "لواء" قد سبقوك
وكما هو مألوف رحيقهم دوماً يعبق الأمكنة ويعطي اللحظات رونقها
لتكتمل مع "رهق" مراسم الاحتفال ...
أعتذر لتأخرى وها قد جئت اسأتذنك لاستظل وهذا الرهق .. الوريف
ولكم حبي

سوباوي
23-01-2006, 02:28 AM
الأليف .. إبراهيم ...


قد كنت أمسح مرة من جبهة التذكار

طعم الملح

صادفني رحيقك

فانتقلت إلى جنان

لم أضع حسبانها

رقصت على حجري عصافير

يغازل بعضها بعضاً

وتمعن في الغريد

** ** ** **

أين أنت يا حبوب ولما هذا الغياب .. لأشخاص العمق بريقهم الخاص عند

الحضور .. طال انتظارنا لك على ناصية القصيدة .. ولك من عاتكة ألف أمنية

وأغنية بلون خضابها الغاني لتحكي لك نزف هذا الرهق العميق ..

** ** ** **
عن : كاظم .. لواء ...

يأتيا دوماً .. في خيلٍ ترقبها الجميع على الدماء .. وعندها تندلق على العشب

كرياتنا الحمراء بإيقاع له لون الخصوص .. وها هم هنا لينشروا للضوء ملامح

الرؤيا في كل الحضور ..

معطر تحياتي صديقي إبراهيم

وكن بخير .. بخير أبداً

sambaaa
23-01-2006, 03:55 AM
دهشة لا اقوى على رسمها .. حروفاً ... سوباوي شكرا لاستفزازك اسنة اقلام السمحين ...لذا اترجل خجلاً لأقول

انتـــــم عمالقـــــة رســـم الكـــلام

سوباوي
ابراهيم
لواء
مهيرة
waheeb
دراكولا
اميمه
كاظم
saly

********

لكم محبتي

SAMBA :)

سوباوي
24-01-2006, 02:19 AM
المرهف .. سامبا ...

أثق أن هذا الألق لا يكتمل إلا بكم .. وهؤلاء المبدعين الذين نثرتهم درر في بوستك

الرائع .. لا يحرض فيهم الإبداع سوى أمثالك ...

أو يكفي أن أشكرك ملئ القلب لتبقى ..

تحياتي وكن بالجوار .. بالجوار ما أمكن

عمار بيلي
24-01-2006, 03:34 AM
سابقي بهذا البوست كثيراً .. كيفما اشاء

سوباوي
24-01-2006, 04:04 AM
الودود .. عمار بيلي ..

يعطر المكان .. حضورك الأنيق .. أبقى هنا ما شاء للدهر أن يحتمل

سعيد أنا بهذا الرهق عندما يمر حذائي الجميلون أمثالك ..

وأهجس معانا هنا كما هجست عصافير التودد والرحيل وغنت مع الأطفال أغاني

البهجة وأمتشقوا السكون .. صحوا البيوت من نوما وشك والأغاني الطالعة

من قلب الشوارع ..

تحياتي .. وأبقى قريب

أبوبكرحامد
26-01-2006, 01:27 AM
أصابتنى مفرداتك بهاء الصمتِ فصمتُ إلى حين استشفائى المحتمل.

saly
26-01-2006, 01:45 AM
الرائع فى صفحة ماء الكلام سوباوي
اينما اتجول القاك ،،،ساكناً فى قصب النفس ،، وهائماً فى سلوان القلق المعتق فى فجاءئية البوح ،،، تسكرنى حد الروعه حين اقرا ليك ،،انت متربع عندى على عرش الكلام ،،، التى حكت فى الجرح من موضع الالم ،،، (واظنها ) مين اين تجئ بهذه الروعه من الكلمات ؟ من اين جئيت انت ؟ اعتقد فيك بالتشكيل السريانى الجديد على خارطة الادب السودانى ، اسماء واعده لها القدره على الابداع فى احلك الظروف ،وفق رؤيتها الشخصيه ،،ومحتواها الفكرى النافذ الناقد ،،،، قلمك يقطع فى اوردة الحضور جذباً الى محوى الكلام ،،،،،،،،

ودمت رائعاً حد الروع

مهيرة
26-01-2006, 06:26 AM
انتـــــم عمالقـــــة رســـم الكـــلام




لا أزيد حتي لا تنقص اللوحة زينتها

سوباوي
27-01-2006, 10:05 PM
الأليف .. أبوبكر حامد ..

يربكني يا عزيزي هدوءك الرزين هذا .. فلنقل إن الصمت لغة ثرّة للحوارات

الدائمة .. فهل باستطاعتي أن أحاورك بذات صمتك الجميل هذا ...

لك يانع ودي ومؤكد احترامي ...

تحياتي،،،

سوباوي
27-01-2006, 10:16 PM
الراقية .. سالي ..

هل بالإمكان أن أسير حذاء ما دلقتي من عذب الحديث هذا .. سالي .. المعاني رسل

اللغة ومهبط وحيها وجدان الآخرين .. لك الود الاحترام أينما كنت وأنتي تزفين لنا

كرنفال هذا الحديث الجزل .. أحترم فيك هذه الذائقة الشفيفة .. التي يعكسها نفس ما

تختطي من كلمات .. ودمي ناضرة زاهية سنينك ..

معبق تحياتي ،،،

سوباوي
27-01-2006, 10:25 PM
الوريفة .. الأستاذة مهيرة ...

كما .. أنتي .. تأتين بحضور أنيق .. وأريحية هادئٌ ضوئها .. ليس بي الآن سوى

أن أقول لك .. سعيد أنا بتواجدك هنا .. وشكراً لك ملئ الخاطر ..

تحياتي أقصى ما تراه عيون ...

سوباوي
29-03-2006, 09:52 PM
السامون في عوالمهم .. الأعزاء حد الانتماء ...

إبراهيم – كاظم – سالي .. الحاضرة برغم غيابها – لواء – أميمة عشرية –

دراكولا – وهيب – سامبا – عمار بيلي – أبوبكر حامد – مهيرة ..

لا زال وقع خطاكم يلون فيّ المسام .. أحملكم بالداخل "نفساً يعلو .. يهبط .. في رئتي

.. أين مفري منكم وأين مفركم من هذا الحب" ...

أجمل "رهــق" هذا الذي يكتنفني بوجودكم ...

ما وددت قوله ..

"أنكم شاطئاً أرتاده والشوق يدفع زورقي

من غير أشرعةٍ وطوقٍ للنجاة …

هل لي أن ألوذ بشطكم المخضل سحراً

أو يضعضع موجكم مني الرُفات …

هل لي أن أرنو للنجوم الحالمات …

وخطوكم الممزوج بالنغم المموسق

يحكي رنة الوتر الشجيّ

يدغدغ مسمعيّ كما الأغاني المطربات …

والبسمة النشوي تهد دواخلي

تستبيح الحزن تهرقه وتهديني الحياة …"
(جزء من نص معالج لمحمد عابدين)


وافر تحياتي وعالي الانتماء لكم ...

سواااح
08-01-2008, 02:36 AM
سوباوي ..
ثم استوينا علي عرش العلاقة
دون تسمية حياد ...
ويذاع أنه ..!!
استطاع في القديم فارسٌ
أن يحمل سيف عاشقة
ويسكنه بيت القصيد ..
ليطفئ كل بارقة ..
ليبتر ما تدفق من هواه في عناد
ثم يدرك أنه لا زالت
عالقة ....
بعض القوافي بالنجاد

يا رجل ..
احيك واناجيك
واشيل خطواتي
وامشي عليك
................
انه بالفعل رهق !!
رهقٌ .. ملء الزمان والمكان
رهق يجعل القلب يذوب ولها ووجدا
ولكن اسالك ان تصدقني
ماذا فعلت لك عاتكة لتورثك
كل هذا العناء
وايضا الا تري معي
ان هناك عناء وشقاء
يورث القلب الاحزان والافراح في آن واحد ؟؟
كن دوما صديقي مكتمل العافية والصحة

عماد السائح
08-01-2008, 09:58 PM
سوباوى ايها المنشور لقد نثرت فينا كلاما"جميلا

قد كنت أمسح مرة من جبهة التذكار

طعم الملح

صادفني رحيقك

فانتقلت إلى جنان

لم أضع حسبانها

رقصت على حجري عصافير

يغازل بعضها بعضاً

وتمعن في الغريد
الملح هو انت وان تكون العصافير في حجرك فانت الصفاء والسلام .فالعصافير لا ترتاح الا لمن يغرد مثلها .فتغريد الطيور ضحكات ادامك الله الفرح في قلوبنا.