المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تألم .. حتى تتعلم



بابكر
25-11-2005, 11:46 AM
تألم .. حتى تتعلم

--------------------------------------------------------------------------------



هذه حكمة منطبقه على كل الناس

(( ~~ لو ان كل من عضه الزمن بنابه قال: آآآآه ~~ ))

منهم من تكون آهته علي شكل صرخة ..

منهم من تكون آهته علي هيئة دمعة صامتة ..

منهم من تكون آهته تمرداً على ماحوله .. وصداماً مع من حوله ..

منهم من تكون آهته متجمدة علي عتبة انتظار لا يدري متي ينتهي ..

ومنهم من تكون آهته درساً له لتقول بالنيابة عنه

علمتني الحياة أن أتلقى ... كل ألوانها رضاً وقبولاً..!!

علمتني الحياة أن لها طعمين ... مراً وسائغاً معسولاً ..!!

الحياة مدرسة والقليل من ينجح فيها بتفوق ...

فلابد من العثرات فتمتلئ شهادات تجاربنا بدوائر حمراء

تعطينا الخبر بأننا سقطنا !!

لكن الأهم أن لانستمر في تلوين تلك الشهادات بذلك اللون المزعج !!

فلكل جواد .............. كبوه !!

فلنشد السرج على ظهره من جديد ولنشد عزمه فلازال هناك أمل في الفوز

في ماراثون الحياة لينسى بعدها تلك الكبوة المؤلمه ,, !!

لا احد من البشر لا يوجد في قاموسه اكثر من كلمة ( آآآه ) واحدة ..

ويختلف طرحها وشرحها .. باختلاف المواقف ..

وباختلاف وسائل الافصاح والتعبير ..

وتبقى ( آه ) الصدى الامين الحائر .. وأحيانا الصدى الحزين الجائر ..

تبقي بصرختها .. وبدمعتها الصامتة .. وبغموضها ..

وبتمردها .. وبتجمدها وحيرتها

تبقي الوجه الاول الشاكي الموجع للانسان ... كل انسان

وعلى الرغم من ظلالها الحزينة .. فان وجود الوجه الثاني ..

حيث البسمة .. لايمكن صرفه.. ولا التعامل به .. ومعه..

الا اذا اقترن بوجهه الاول الباكي الشاكي .. والسبب في غاية البساطة .. السبب :

(( ان من لم يتألم ..لا يمكن له أن يتذوق طعم السعادة ..))

(( تألم ..حتى تتعلم ))


(( ان من لم يتألم ..لا يمكن له أن يتذوق طعم السعادة ..))

نيازى كشك
12-12-2005, 08:49 AM
الاخ بابكر


انها نظرة ودعوة للتفاؤل
فعلا من طلب العلا سهر اليالى

ومن كد وجد

شبندر
13-12-2005, 01:30 AM
استاذنا بابكر التحية ليك بهذا الموضوع المتفرد
وكثيراً كنت اسأل نفسي عن درجات الألم ؟ وماهي أنواعه ؟ وماذا نتعلم منه ؟
لك مني كل الود والتحايا

إضافه لموضوع الألم :

إذا كان واقع الإنسان يشير إلى الألم، فإن وجوده يثير موضوع غايته. فما الغاية من وجود الإنسان؟ أهي تحمل الألم أم هي غبطة الوجود؟ ألا تشير غاية الإنسان إلى تحقيق الغبطة من خلال الألم؟
هناك نوعان من الألم إيجابي وسلبي
الألم السلبي هو انغماس في سلبيَّة الوجود، يُقلِق الإنسان ويشقيه... هو ألم ينتج عن الرغبة والتعلُّق بكل شيء، بالسلع والمتع والشهوات والماديات؛ هو ألم يشير إلى ضياع الإنسان في عالمه؛ هو هذا القلق الذي يمزق الإنسان في داخله. وهكذا، يظل الإنسان عبداً للعالم.
والألم الإيجابي هو ألم الوجود الذي يعبِّر عن ذاته بمخاض داخلي، باغتراب داخلي وخارجي يتعمق في العالم، بثورة عارمة على الإنسان ذاته، بشعور المأساة والشقاء. هذا الألم الذي يصعد الإنسان في سلبيَّته ليتجاوزها إلى إيجابيته. وهكذا، يتخلص الإنسان من عبودية العالم.
الألم السلبي يعني شقاء الإنسان وتعاسته، والألم الإيجابي يعني تجاوز واقع الإنسان إلى الغبطة، إلى الشعور الكامل بحقيقة الوجود عندما يتجرد الإنسان من السلب.
بين هذين الألمين، يتأرجح ألم الوجودي الذي يميل إلى الانحدار نحو الألم السلبي، والألم الفلسفي الذي يشير إلى ميل نحو تحقيق الكيان من خلال الشعور بضآلة الذات وعذابها في مجرى التطور الكوني والإنساني، وإلى حالة أكثر نقاء.
الألم، في مفهومه الإيجابي، هو السير على طريق الجلجثة، طريق الخلاص، من أجل تحقيق إنسانية الإنسان المتضمَّنة في حقيقة المطلق.
في القديم قيل: "ينعدم الألم متى تساوى الذهب مع الحجر"، أي عندما تخمد نار رغبات الإنسان وتعلُّقاته... ويحقق الإنسان توازنه الداخلي.

سمل الحلفاوى
16-12-2005, 10:14 PM
الاخ بابكر


انها نظرة ودعوة للتفاؤل
فعلا من طلب العلا سهر اليالى

ومن كد وجد
__________________

التيمان
25-12-2005, 01:22 PM
حكمه والله


وتسلم حبيبنا