حسن على
26-11-2005, 05:16 AM
حَنتُوبْ
حَسناءُ ألـبـسَها الجَمالُ جَمالا
ومـن المَلاحةِ سُربِلَتْ سِربالا
هَـيفَـاء فـاتنةٌ وسَـامٍ قَـدرُهـا
فَـاقَ السَـماء نُجومَها وهِلالا
لا عيبَ فِـيها غَـيرَ أنَّ عُـيونَـها
بالـلحظِ كَمْ أسقَتْ فتىً جِريالا
سَلـبَ الكَـرى مِنى قـوامٌ لادِنٌ
ونَدى خـَدٍ أنْـطَـقَ التِـمثالا
هى روضةٌ حَـوتْ المحاسنَ كُـلَها
كَمْ شاعِـرٍ قَـدْ ألهَـمتهُ خَيالا
حَنتوبُ يا أمَ المَكـارمِ والنَـدى
يا سـاحةً قَـدْ أنجَـبتْ أبطالا
كم أمَّ سـاحتَكِ التَـقِى مُتَـريـثـاً
وبها الـسماحةُ جَرجَرتْ أذيالا
والعِـلمُ والأخـلاقُ والقِـيـمُ التى
سكَـنتْ بِسوحِكِ لا تشدُ رِحالا
حَنتوبُ قولى من بنوكِ من الـوَرى
قولى فَديتُكِ كَى تُريحى البَـالا
وتَبَـسَّـمَتْ طَـرَبـاً وفاحَ عبيرُها
وبِـطِـيبـها كَـمْ هَوَّنتْ أثقالا
قالتْ بِصوتٍ كالبَـلابلِ إذْ شَدَتْ
لَـحْـناً جَميلاً كَى تُجيبَ سُؤالا
يا سـائلى عـنْ صَفوتى وأحبتى
فَـسَـلْ المعارفَ والتُقى إجمالا
السَـاهِـرونَ على عَـزائِمَ صُلـبةٍ
بـإرادةٍ قَـدْ حَـطَموا الأغلالا
خَطَـبوا المعانى أمهَـروها جِـدَّهم
بَذلـوا النَفِـيسَ لأجلِـها والمَالا
ما شـاقَـهـم أبداً بِناءُ مَـنازلٍ
وركُـوبُ فَـارِهةٍ طَـوَتْ أميالا
زَهِـدوا هَوى الدُنيا وما حَفـلوا بها
تَـركوا السَفَـاسِفَ غَثَّها وجِدالا
لَـزِموا كِـتابَ اللهِ فى أوقَـاتِهـم
وبـهِ أقَـاموا القَـولَ والأفْـعالا
الـصائِـمونَ نَهارَهـم فِى خَـشْيةٍ
والآكِـلونَ لَـدى المَغـيبِ حَلالا
أهْـدوا إلى السُـودانِ رَايةَ مَجـدِهِ
زَانُـوا البِـلادَ جَنوبها وشَـمالا
شَـغْـلوا نُـفوسَهـم بِكُلِ فَـضِيلةٍ
روحي ليه مشتهيه ودمدني
حَسناءُ ألـبـسَها الجَمالُ جَمالا
ومـن المَلاحةِ سُربِلَتْ سِربالا
هَـيفَـاء فـاتنةٌ وسَـامٍ قَـدرُهـا
فَـاقَ السَـماء نُجومَها وهِلالا
لا عيبَ فِـيها غَـيرَ أنَّ عُـيونَـها
بالـلحظِ كَمْ أسقَتْ فتىً جِريالا
سَلـبَ الكَـرى مِنى قـوامٌ لادِنٌ
ونَدى خـَدٍ أنْـطَـقَ التِـمثالا
هى روضةٌ حَـوتْ المحاسنَ كُـلَها
كَمْ شاعِـرٍ قَـدْ ألهَـمتهُ خَيالا
حَنتوبُ يا أمَ المَكـارمِ والنَـدى
يا سـاحةً قَـدْ أنجَـبتْ أبطالا
كم أمَّ سـاحتَكِ التَـقِى مُتَـريـثـاً
وبها الـسماحةُ جَرجَرتْ أذيالا
والعِـلمُ والأخـلاقُ والقِـيـمُ التى
سكَـنتْ بِسوحِكِ لا تشدُ رِحالا
حَنتوبُ قولى من بنوكِ من الـوَرى
قولى فَديتُكِ كَى تُريحى البَـالا
وتَبَـسَّـمَتْ طَـرَبـاً وفاحَ عبيرُها
وبِـطِـيبـها كَـمْ هَوَّنتْ أثقالا
قالتْ بِصوتٍ كالبَـلابلِ إذْ شَدَتْ
لَـحْـناً جَميلاً كَى تُجيبَ سُؤالا
يا سـائلى عـنْ صَفوتى وأحبتى
فَـسَـلْ المعارفَ والتُقى إجمالا
السَـاهِـرونَ على عَـزائِمَ صُلـبةٍ
بـإرادةٍ قَـدْ حَـطَموا الأغلالا
خَطَـبوا المعانى أمهَـروها جِـدَّهم
بَذلـوا النَفِـيسَ لأجلِـها والمَالا
ما شـاقَـهـم أبداً بِناءُ مَـنازلٍ
وركُـوبُ فَـارِهةٍ طَـوَتْ أميالا
زَهِـدوا هَوى الدُنيا وما حَفـلوا بها
تَـركوا السَفَـاسِفَ غَثَّها وجِدالا
لَـزِموا كِـتابَ اللهِ فى أوقَـاتِهـم
وبـهِ أقَـاموا القَـولَ والأفْـعالا
الـصائِـمونَ نَهارَهـم فِى خَـشْيةٍ
والآكِـلونَ لَـدى المَغـيبِ حَلالا
أهْـدوا إلى السُـودانِ رَايةَ مَجـدِهِ
زَانُـوا البِـلادَ جَنوبها وشَـمالا
شَـغْـلوا نُـفوسَهـم بِكُلِ فَـضِيلةٍ
روحي ليه مشتهيه ودمدني