حسن على
04-12-2005, 01:19 PM
الشيخ محمد سرور الشيخ محمد السمان الشيخ عبدالمحمود الشيخ نور الدائم الشيخ أحمد الطيب والده الشيخ محمد السمان ممن أورثهم الله القرآن حفظاً واتقاناً وعملاً به وكان ورده القرآن والصلاة على رسول الله لا غير.
وأمه آمنة بنت عمر بن علي بن زمراوي من صالحات النساء .
ولد الشيخ محمد سرور في ربيع أول 1324هـ بطابت وقام بترياقه وتسميته جده الشيخ عبدالمحمود وقال أرجو أن يقفو أثر جده الفقيه محمد ولد سرور
دخل خلوة جده الأستاذ لقراءة القرآن ولبث فيها دون انقطاع وكان يعرض ما قرأه كل ليلة على والده فيصحح له حتى حفظ القرآن محرراً سنة 1338هـ وعمره آنذاك أربعة عشر عاماً ·
وجهه والده لقراءة العلم على عمه العلامة الشيخ الجيلي الشيخ عبدالمحمود فدرس عليه العقباوية على العقيدة والعشماوية في الفقه والاجرومية في النحو ثم حاشية ابن حمدون على ابن عاشر وصدراً من شرح الشرنوبي على الفية ابن مالك وكان والده الشيخ محمد السمان يطلب منه قراءة دروسه نظراً ويقرر ، فوالده درس العلم على الفقيه حامد بن محمد الجعلي الشقلابي جد الدكتور كامل الباقر لأمه
تأهل في عام 1340 هـ وشغل بشئون البيت ولكنه ومع شغله ذلك كان مولعاً بمطالعة كتب وأشعار اللغة والأدب وقد أهداه والده مكتبته الخاصة وبها نحواً من مائة وخمسين مجلداً·
بدأ قرض الشعر في بكورة سنه ثم برع فيه وأجاده وله فيه اسلوبه المتميز بتنوع الفكرة وصدق العاطفة وجزالة اللفظ وقوة الشاعرية فكان شاعراً بارعاً وخطيباً مفوهاً وقد شهد له بذلك جمع من أفذاذ آل بيته على رأسهم العلامة الشيخ الجيلي الشيخ عبدالمحمود والشيخ محمد سعيد العباسي ·
أشار له والده الشيخ محمد السمان بالخلافة في حياته فكان خليفته لمدة عشرين عاماً عمر بالذكر فيها الديار وأحيا بالفكر الآثار وانتظم في سلك الطريق على يديه الأخيار وكانت مجالسه رياض أنس وعلم وأدب·
كان له دوره البارز في تأسيس وإعمار مسجد جده الشيخ عبدالمحمود بطابت وقد ظل سكرتيراً للجنة المسجد حتى وفاته · كما كانت له مواقف مشهودة في الدفاع عن البيت الطيبي بالفكر الثاقب والرأي السديد·
عُرف بين جميع آل بيته بالتواضع الجم والتراحم والتواصل يوقر كبيرهم ويرحم صغيرهم كما كان له نهجه الخاص في تربية مريديه وتلاميذه على الإخاء الصادق في الله بعيداً عن المغالاة والشطط·
مـؤلفـــاتـه
:- ألف الشيخ محمد سرور عدداً من الكتب نذكر منها على سبيل المثال
ديوان الشقائق النعمانية 1-
وهو ثلاثة أجزاء
الجزء الأول :ويشمل اربعة فصول : فصل النسيب وفصل الخمريات وفصل المديح وفصل الرثاء
الجزء الثاني : وبه ثلاث فصول : فصل التشطير والتخميس لبعض قصائد بعض المتقدمين كأبي مدين وأبن الفارض وغيرهما وبعض مقطوعات·فصل الرسائل والردود شعراً ، فصل آداب السلوك ، تشطير خمرية ابن الفارض وخمرية سيدي الشيخ عبدالمحمود
الجزء الثالث : :به فصل واحد لأربعة شعراء من آل البيت الطيبي لكل منهم تخميس على قصيدة سيدي ابي مدين( ما لذة العيش إلا ) وهم الأستاذ الشيخ عبدالمحمود جد المؤلف وعمه العلامة الشيخ الجيلي والشيخ محمد سعيد العباسي وللمؤلف التخميس الرابع والأخير ، والمجموع الكلي أصلاً وتخميساً (ستمائة وثمانية وعشرون ) بيتاً ·
رسالة في الأدب الصوفي السوداني/2
ديوان أراجيز في اللغة/3
ديوان (أزكي الورود وأغلى البرود في مدح خير الوجود)/4
وفـــاتـه
توفي الشيخ محمد سرور ليلة الإثنين 11/11/1979م بخلوته بطابت وله من العمر ست وسبعون عاماً قضاها في صالح الأعمال وقد كان فقده خطباً جليلاً أصاب أمته وأهله وأحبابه وقد رثاه نفر كريم من أهل بيته ومريديه
وأمه آمنة بنت عمر بن علي بن زمراوي من صالحات النساء .
ولد الشيخ محمد سرور في ربيع أول 1324هـ بطابت وقام بترياقه وتسميته جده الشيخ عبدالمحمود وقال أرجو أن يقفو أثر جده الفقيه محمد ولد سرور
دخل خلوة جده الأستاذ لقراءة القرآن ولبث فيها دون انقطاع وكان يعرض ما قرأه كل ليلة على والده فيصحح له حتى حفظ القرآن محرراً سنة 1338هـ وعمره آنذاك أربعة عشر عاماً ·
وجهه والده لقراءة العلم على عمه العلامة الشيخ الجيلي الشيخ عبدالمحمود فدرس عليه العقباوية على العقيدة والعشماوية في الفقه والاجرومية في النحو ثم حاشية ابن حمدون على ابن عاشر وصدراً من شرح الشرنوبي على الفية ابن مالك وكان والده الشيخ محمد السمان يطلب منه قراءة دروسه نظراً ويقرر ، فوالده درس العلم على الفقيه حامد بن محمد الجعلي الشقلابي جد الدكتور كامل الباقر لأمه
تأهل في عام 1340 هـ وشغل بشئون البيت ولكنه ومع شغله ذلك كان مولعاً بمطالعة كتب وأشعار اللغة والأدب وقد أهداه والده مكتبته الخاصة وبها نحواً من مائة وخمسين مجلداً·
بدأ قرض الشعر في بكورة سنه ثم برع فيه وأجاده وله فيه اسلوبه المتميز بتنوع الفكرة وصدق العاطفة وجزالة اللفظ وقوة الشاعرية فكان شاعراً بارعاً وخطيباً مفوهاً وقد شهد له بذلك جمع من أفذاذ آل بيته على رأسهم العلامة الشيخ الجيلي الشيخ عبدالمحمود والشيخ محمد سعيد العباسي ·
أشار له والده الشيخ محمد السمان بالخلافة في حياته فكان خليفته لمدة عشرين عاماً عمر بالذكر فيها الديار وأحيا بالفكر الآثار وانتظم في سلك الطريق على يديه الأخيار وكانت مجالسه رياض أنس وعلم وأدب·
كان له دوره البارز في تأسيس وإعمار مسجد جده الشيخ عبدالمحمود بطابت وقد ظل سكرتيراً للجنة المسجد حتى وفاته · كما كانت له مواقف مشهودة في الدفاع عن البيت الطيبي بالفكر الثاقب والرأي السديد·
عُرف بين جميع آل بيته بالتواضع الجم والتراحم والتواصل يوقر كبيرهم ويرحم صغيرهم كما كان له نهجه الخاص في تربية مريديه وتلاميذه على الإخاء الصادق في الله بعيداً عن المغالاة والشطط·
مـؤلفـــاتـه
:- ألف الشيخ محمد سرور عدداً من الكتب نذكر منها على سبيل المثال
ديوان الشقائق النعمانية 1-
وهو ثلاثة أجزاء
الجزء الأول :ويشمل اربعة فصول : فصل النسيب وفصل الخمريات وفصل المديح وفصل الرثاء
الجزء الثاني : وبه ثلاث فصول : فصل التشطير والتخميس لبعض قصائد بعض المتقدمين كأبي مدين وأبن الفارض وغيرهما وبعض مقطوعات·فصل الرسائل والردود شعراً ، فصل آداب السلوك ، تشطير خمرية ابن الفارض وخمرية سيدي الشيخ عبدالمحمود
الجزء الثالث : :به فصل واحد لأربعة شعراء من آل البيت الطيبي لكل منهم تخميس على قصيدة سيدي ابي مدين( ما لذة العيش إلا ) وهم الأستاذ الشيخ عبدالمحمود جد المؤلف وعمه العلامة الشيخ الجيلي والشيخ محمد سعيد العباسي وللمؤلف التخميس الرابع والأخير ، والمجموع الكلي أصلاً وتخميساً (ستمائة وثمانية وعشرون ) بيتاً ·
رسالة في الأدب الصوفي السوداني/2
ديوان أراجيز في اللغة/3
ديوان (أزكي الورود وأغلى البرود في مدح خير الوجود)/4
وفـــاتـه
توفي الشيخ محمد سرور ليلة الإثنين 11/11/1979م بخلوته بطابت وله من العمر ست وسبعون عاماً قضاها في صالح الأعمال وقد كان فقده خطباً جليلاً أصاب أمته وأهله وأحبابه وقد رثاه نفر كريم من أهل بيته ومريديه