سؤال جريء.. كم يدفع لك مقابل عملك في الساعة

[عزيز عيسى]

بعد غياب عن المنتدى هذه قصة من تأليفي رأيت أن اشارك بها آمل أن تحظى بأعجابكم وتشجعيكم لنا لمواصلة الكتابة وإبداء أي أراء أو توجيهات:

كعادته عاد الأب من العمل الي البيت متأخرا منهكا بعد يوم مليء بالتعب والمشقة.. وكانت تبدو علي وجهه علامات عدم الارتياح من شدة الارهاق والتعب الذي صادفه في عمله.. وبمجرد أن قام بفتح الباب وهم بالدخول صادفه ابنه الوحيد البالغ من العمر 7 سنوات حيث كان ينتظره بفارق من الصبر والشوق لرؤيته.. كان الابن سعيدا بعودة والده وهو يحمل في عينيه كل معاني البراءة التي تنبعث من وجوه الأطفال كشعاع النور ليبادر أبوه ويسأله بكل احترام :


أبي هل تسمح لي بأن أسألك سؤالا؟

أجاب الأب بكل رحابة صدر:

بالطبع.. وما هو سؤالك يا أبني؟

الأبن: أبي كم يًدفع لك مقابل ساعة عمل تعملها في مكان عملك؟

هنا تغيرت ملامح وجه الأب مستغربا لأنه لم يتوقع قط أن يسأله أبنه سؤالا كهذا.. وأحس بالضيق مبديا عدم ارتياحه..
ثم نظر الي ابنه ورد عليه بنبرة مملؤة بالغضب قائلا:

ليس هذا من شأنك أن تسألني سؤالا كهذا.. أنا اعتبره شيء يخصني فقط.

الأبن ينظر الى الأب في تردد وقد اصيب في باديء الأمر بخيبة أمل.. لكن سرعان ما رد علي والده:

أردت فقط أن أعرف يا أبي.. وإذا كان سؤالي هذا يضايقك أو يسبب لك بعض الاحراج أرجوك أن تتقاضى عنه وتصرف النظر.. وأنا آسف جدا لإزعاجك.


هنا تمعن الأب في طلب الأبن وشعر بأنه كان قاسيا بعض الشيء في رده علي ابنه وحاول أن يخفي ملامح قضبه عن ابنه حتى لا يلحظه.


الأب في لطف: طالما إنك مُصِرٌ علي سؤالك لكي تعرف الحقيقة يا أبني سأخبرك..



يتبع..

[ود الشيخ]

والله سرحت معاك والقصة تشد حبل الثور
موش بس احاسيسنا

[أبوريلان]

الأخ عزيز العزيز

سلالالالالالاماااااااااااااااات

الشوق ليك أبعاد وحمدا على سلامة الوصول . ومنتظرين الشافع العمرو 7 سنوات وبسأل أسألة تعسفيه !!! تعسفيه دى ياعزيز بلغة أهلنا الفلاته ههههههههههههههه .

[صالح ابوشوارب]

يلا يا فردة

انكت المدسي

والله ليك وحشة وفعلا ليك طعم ياعزيز

قصة جميلة وليها معني للاباء وللابناء

وواصل

-------------

ابو منار

[عزيز عيسى]

والله سرحت معاك والقصة تشد حبل الثور
موش بس احاسيسنا

الاخ ود الشيخ،

أهلا ومرحب بيك بين أخوانك واخواتك.. أسعدني مرورك والتعليق علي الموضوع..
وإن شاء الله تجد كل شيء يسرك.. أرجو أن نشاهد مشاركاتك لكي نسعد بها جميعا..

لك مني كل الود والتقدير،

عزيز

[عزيز عيسى]

يلا يا فردة

انكت المدسي

والله ليك وحشة وفعلا ليك طعم ياعزيز

قصة جميلة وليها معني للاباء وللابناء

وواصل

-------------

ابو منار

أبو منار العزيز،

تتحفنا دائما بمداخلاتك الشيقة.. هو فعلا القصة فيها عبرة ورسالة للأباء..

أعلم أن العديد من الاخوان والاخوات لديه الكثير المثير.. ولكن المسألة تحتاج لوقت وقياس نبض.. علشان ننكت المدسي..

والشوق ليكم لاتحده حدود..

لك ودي وتقديري،
عزيز

[عزيز عيسى]

الأخ عزيز العزيز

سلالالالالالاماااااااااااااااات

الشوق ليك أبعاد وحمدا على سلامة الوصول . ومنتظرين الشافع العمرو 7 سنوات وبسأل أسألة تعسفيه !!! تعسفيه دى ياعزيز بلغة أهلنا الفلاته ههههههههههههههه .

الأخ الرائع ياسر أبوريلان.. يا راجل يا ظريف،

سلام من الله عليك.. ووالله الشوق ليكم كلكم كيمان كيمان.. واعذرونا علي فترة الانقطاع عن المنتدى..

وانتظر مفاجأة الشافع وأسئلته (التأسوفية) وبعدين شوف وأحكم..

ولك مني خالص الود،

عزيز دنياكم

[عزيز عيسى]

الحلقة الثانية:


الاب: يدفع لي مبلغ 20 دولارا في الساعة ثم سكت ولم يزد علي ذلك..

تبدل الشعور وخيبة الأمل التي انتابت الابن في البداية وشعر بالاطئنان والارتياح التام حينما سمع رد والده الايجابي.. ورفع رأسه الى أعلى بعد أن كان متدليا ينظر في الارض ثم بدأ مخاطبا والده بلهجة مغايرة تختلف عن اللهجة الأولى..

الابن: هل يمكنني أن أستلف منك مبلغ 10 دولارات يا أبي؟ .. وأعدك بأنني سأعيدها لك لاحقا..

ثم أدار الابن وجهه وسار صوب غرفته في خطى مسرعة تدل علي فرحته دون أن ينتظر لسماع رد والده..
هنا تملك الأب نوع من الغضب مرة أخرى من تصرف إبنه .. واعتبر تصرف ابنه والانصراف من أمامه دون أن يستمع لرده أو يسمح له بالانصراف كنوع من قلة الأدب أو الاستهزاء والاستخفاف به.. وفجأة استوقفه ورد عليه زاجرا..

الاب: تسألني كل هذا السؤال و تطلب مني أن أسلفك مبلغ 10 دولارات ربما لتشتري بعض اللعب التافهة أو بعض الاشياء عديمة القيمة أو الفائدة..
ثم بعد كل هذا وبكل برود ووقاحة تدير ظهرك وتريد أن تتجه الى غرفتك لتغلق الباب خلفك بنوع من الاحتقار وعدم الاحترام..
إنني أجزم بأنك مجرد شخص أناني فقط.. ولا تدري كيف تتصرف مع الناس الكبار..
لا.. لا هذا سلوك لا أقبله.. تعلم إنني أعمل لفترات طويلة كل يوم..
وأعود الى البيت في المساء مرهقا وليس لدي وقتا متسعا للتلاعب الصبياني هذا..

إلتفت الابن الى أبيه يستمع إليه ورأسه متدليا ناحية الأرض وهو في صراع مع ذهنه لأنه لايدري حقيقة ماهو الخطأ الذي إرتكبه من ناحية تصرفه مع أبيه وماهي الدواعي والاسباب التي جعلت والده يزجره بهذه اللهجة المريرة.. وبعد أن إنتهى والده من كلامه الزاجر.. أدار الطفل وجهه مرة أخرى دون أن ينطق بكلمة واحدة.. ومشى متجها ناحية غرفته وبهدوء أغلق الباب خلفه واستلقى علي سريره مما زاد من غيظ الأب.. وأثار فيه نوع من الغضب.

هز الأب رأسه مستغربا من تصرف إبنه ثم سار وهو يزمجر بكلمات غير مفهومة وجلس علي احد المقاعد في غرفة استقبال الضيوف مفردا ذراعيه علي طرفي المقعد ورأسه مرفوعا الى أعلى ينظر الى سقف المنزل يفكر ويقول في قريرة نفسة:

لماذا يتجرأ هذا الأبن الصغير ويسألني هذا السؤال من أجل الحصول علي المال..
لماذا لايريد أن ينطق بكلمة واحدة ويتحدث معي
لابد أن هذا الطفل يخبيء شيئا لا أعرفه..
لماذا.. لماذا..

بدأت هذه الخواطر والهواجس تسترسل في خيال الأب مشككا في تصرف ابنه.. لأنه لم يعتاد أن يسأله مثل هذه الأسئلة.. وأنه لابد أن يكون مخبئا شيئا عنه ولايريده أن يعرفه..

يتبع في الحلقة الثالثة:

[ود الشيخ]

بعد الشكر لشخصك الفز ؟؟؟::: الاخ عزيز
بصراحة انا بعد تخلص القصة الجميلة
بقول بعد اذنك يعني؟؟
انا اقوم بضم القصة لحسابي الشخصي
(والله جد بتمنى اشوف اخراج للقصة)
طبعا كلنا ثقة في شخصك
لانك تمثل كل اهل المنتدى
ربنا يوفقك ونسمع عنك كل جميل

[al zeer]

azizeisa azizeisa azizeisa
ابداع ابداع
الله اديك العافيه
و فى انتظار الحلقه الجايه

[عزيز عيسى]

بعد الشكر لشخصك الفز ؟؟؟::: الاخ عزيز
بصراحة انا بعد تخلص القصة الجميلة
بقول بعد اذنك يعني؟؟
انا اقوم بضم القصة لحسابي الشخصي
(والله جد بتمنى اشوف اخراج للقصة)
طبعا كلنا ثقة في شخصك
لانك تمثل كل اهل المنتدى
ربنا يوفقك ونسمع عنك كل جميل

الاخ الغالي ود الشيخ،

أخي لك مطلق الحرية في ضم القصة لحسابك الشخصي.. وكل شيء يهون من أجل مدني وعيون مدني وأبناؤها الأوفياء..

أشكرك علي كلماتك الرقيقة والاطراء.. والمنتدى الحمدلله مليء بمن هم أبرع مني في الكتابة والاخراج..
ربنا يوفق الجميع ويجمعنا علي عمل الخير والحب والمودة.

ولك مني كل الود،

عزيز

[عزيز عيسى]

azizeisa azizeisa azizeisa
ابداع ابداع
الله اديك العافيه
و فى انتظار الحلقه الجايه

عزيزي الاخ al zeer،

شكرا أخي علي مروركم الكريم والتعليق.. وتشجيعكم هو الحافز و الزاد لنا للاستمرار في الكتابة..

كل الود،

عزيز

[عزيز عيسى]

بعد برهة من الزمن عاد الهدوء الى الأب وبدأ يراجع نفسه عما اذا كان مخطئا في ظنه أو قاسيا في تصرفه مع ابنه..
ربما أن هنالك شيء ضروري للغاية يريده هذا الأبن لم يستطع أن يبوح به أمام أبيه.. وأنه يحتاج لمبلغ الـ 10 دولارات بشدة لكي يشتري شيء أو يفاجئه بشيء لم يخطر بباله.. وأنه فقط ينتظر الوقت المناسب..

نعم.. لابد أن يكون هنالك دافعا قويا وراء ذلك جعل هذا الطفل يسأل هذه الأسئلة..

استمر الحال بالأب يسأل في نفسه وهو يبحث عن سر طلب ابنه لهذا المبلغ.. وعادت الأوهام تدور برأس الأب تارة أخرى.. ولم يستطع التوصل الى نتيجة مقنعة أو ليستكشف حقيقة الأمر في طلب الأبن..
أخيرا نهض فجأة من مكان جلوسه واتجه في خطوات مسرعة ناحية غرفة ابنه الصغير وطرق الباب..

الأبن: نعم من الطارق؟

الأب: أنا والدك.. هل تسمح لي بالدخول؟

الأبن: تفضل يا أبي أدخل..

فتح الأب الباب ودخل علي إبنه في غرفته.. ووجده جالسا علي طرف سريره في إبتسامة عريضة خبأها خلف وجهه الصغير حتى لايظن والده بأنه غاضبا منه.. وبكل لطافة وهدوء سأل الأب ابنه قائلا:

ألا زلت مستيقظا يا أبني العزيز؟

الأبن أيضا وبكل لطافة قائلا: نعم يا أبي أنا لازلت مستيقظا..

أدار الأب عيونه ينظر الى الصور داخل غرفة ابنه مبديا اعجابه بصور نجوم رياضة كرة السلة وكرة القدم المعلقة علي الحائط وقال لأبنه:

هذه صور رائعة وأنا أيضا معجب بهؤلاء النجوم..

الأبن: شكرا لك أبي.. لازال محافظا علي ابتسامته..

الأب معتذرا: كنت جالسا أفكر فيما بدر مني من كلام..
أنا أسف جدا يا أبني ربما كنت قاسيا عليك في الاجابة علي أسئلتك..
لأن ظروف عملي المنهك أرغمنتي علي أن أصب جل غضبي عليك.. فأرجوك أن تعذري يا أبني..

يرد الأبن مبتسما: أنا مقدر ظروفك يا أبي أرجو أن لا تهتم بذلك..

الأب يدخل يده في جيبه ويخرج ورقة من فئة 10 دولارات ويمدها لأبنه قائلا:

خذ يا أبني هذا مبلغ الـ 10 دولارات التي طلبتها مني.. وأرجوك أن تقبلها اذا لم تكن غاضبا مني..

ينهض الأبن في عجلة ويستعدل في جلسته علي سريره ويمد يده بكل رحابة صدر ولازالت الابتسامة تغطي وجهه الصغير ليستلم مبلغ الـ 10 دولارات من يد أبيه.. ويرد معبرا عن سعادته:

شكرا لك يا أبي.. وهو في غمرة من السعادة..

بعد أن أخذ الأبن المبلغ رفع وسادة السرير الذي يجلس عليه وأخرج من تحتها رزمة صغيرة مبعثرة من فئة الدولار الواحد..
في هذه اللحظة أغتاظ الأب أيما إغتياظ وعاد إليه كابوس الغضب مرة أخرى عندما شاهد مبلغ الدولارات الكثيرة التي أخرجها ابنه من تحت الوسادة.. وامتلكته نوعية جديدة من الظنون وهو يقول في نفسه:

هذا الطفل لديه ما يكفيه من المال.. لماذا يخبئه عني طيلة هذا الوقت ويطلب مني الزيادة.. عجيب أمر هذا الولد..

ولكنه هذه المرة قرر أن يهديء قليلا من غضبه.. ويسيطر علي نفسه ويصبر حتى لا يلاحظه ابنه..

بدأ الأبن وبكل هدوء في عد الدولارات وبعد أن إنتهى رفع رأسه ونظر الى أبيه مبتسما وهو في غاية الفرح..

بادر الأب بسؤال ابنه دون أن يظهر له غضبه هذه المرة قائلا:

لماذا تطلب مني أن أعطيك المزيد وأنت لديك ما يكفيك من المال..؟ إن أمرك لعجيب..؟

رد الأبن: لأنني يا أبي حينما سألتك كنت لا أملك المبلغ الكافيء الذي أريده.. والآن لدي ما يكفي.. وأشكرك علي ذلك..

استغرب الأب من تصرف إبنه بهذه الطريقة ولكن لم يستطع أن يقول شيء..


يتبع في الحلقة الرابعة

[ود الشيخ]

شكراً عزيز ونحن أيضاً في غمرة من السعادة

ونحن في إنتطار الجديد

ربنا يوفقك

[الشريف الهندي]

الولد الله يورينا الفي راسو شنو ؟ والابو الله يهدي سرو
ونحنا في الانتظار لكن يبدو لي ان وراء تصرفات الطفل عمل عظيم جدا خفي على الوالد والله يكشف لينا سرو

[عزيز عيسى]

شكراً عزيز ونحن أيضاً في غمرة من السعادة

ونحن في إنتطار الجديد

ربنا يوفقك
ودالشيخ الغالي،

ستسعد أكثر.. انتظر الحلقة القادمة

وربنا يسعدك دنيا وأخره..

عزيز

[عزيز عيسى]

الولد الله يورينا الفي راسو شنو ؟ والابو الله يهدي سرو
ونحنا في الانتظار لكن يبدو لي ان وراء تصرفات الطفل عمل عظيم جدا خفي على الوالد والله يكشف لينا سرو
العزيز الاخ الشريف الهندي،

شكرا علي المرور والتعليق..

الولد العجيب دا حيرني أنا ذاتي.. بس انتظر شوفه في الحلقة القادمة بيقول شنو؟

ولك مني كل الود،

عزيز

[عزيز عيسى]

الحلقة الرابعة والأخيرة:


الأبن في نبرة تحمل براءة الأطفال:
الآن يا أبي أنا سعيد جدا.. وأستطيع أن أقول بأنني أملك مبلغ 20 دولارا.. لأنني أريد أن أشتري ساعة واحدة فقط من وقتك الذي تقضيه في عملك.. أمل أن تحضر غدا قبل موعدك بساعة حتى تجلس معنا علي المائدة لكي نتناول طعام العشاء ونتحدث سويا ونسعد أنا وأمي برؤيتك..

كلمات ابنه الصغير المملؤة بالحكمة وتصرفه البريء وقعت علي سمعه كالصاعقة..
لأنها أيقظت فيه احساسا لم يخطر علي باله.. أيقن أنه كان علي خطأ في حكمه علي تصرف ابنه..
وشعر بالحسرة والندم في تسرعه وظنونه.. بعدها نهض من مقعده مشفقا عليه وأمسك برأس ابنه وطبع عليه قبلة طويلة.. ثم أفرد يديه وضمه الى صدره ليحضنه بقوة ويشعره بعطفه وحنانه..

حاول الأب أن يكتم تعابير وجهه أمام ابنه ويتغلب علي مشاعره ولكنه لم يستطع.. أخيرا سالت دمعة رقيقة من عينية وسقطت بين خديه وهو في غاية الحسرة والندم علي قساوته مع ابنه.. تعلم أن تصرف ابنه كان لحكمة لم يفهمها منذ البداية.. وأن أسرته الصغيرة تحتاج إليه.. جعلته يحس بأهمية وجوده بينهم.. وأصبحت نظرته لأبنه الصغير تكبر أمام عينية ويزداد احترامه له في كل يوم.. يستمع لأراءه دون أن يقاطعه أو يبديء أي نوع من الغضب والضيق أو التعصب.. وقرر أن يستقطع وقت من زمن عمله ليجلس مع اسرته ليستمتع بالحديث معهم..

<> تمت <>

أعلم بأنني لمست وترا حساسا قد يأخذ بعضنا للتفكير في ألأبناء خاصة وأن هنالك من تجبرهم ظروف عملهم للغياب عن البيت لفترات طويلة.. ولكن ذلك لن يمنع من تخصيص وقت ليقضيه مع أهل بيته.. وكم من الاخوة الذين يضيعون زمنهم في اللهو مع أصدقائهم (ونسة ولعب كتشينة) وهو يدرك تماما بأن عائلته في أمس الحاجة لذلك الوقت لكي يقضيه بينهم.. وفي نفس الوقت أردت من ذلك أن أظهر أهمية وجود الأب بين أسرته وأبناؤه.. وكيف يشعر الأبناء في حالة غياب رب الأسرة.. نسأل الله أن يحقق الآمال ويرد غربة الجميع ويجمعنا بمن نحب..

وكما تلاحظون من خلال أحداث القصة بأنني تناولت شخصيات تنتمي الى المجتمع الغربي.. لقد قصدت أن يكون أبطالها من المجتمع الغربي للاستفادة من تجاربهم في تربية الآطفال وكيف يهتم الغربيون بالأطفال ويعطونهم الفرصة للتعبير عن ذاتهم وإحساسهم مهما اختلفت سن أعمارهم ويستمعون الى آرائهم وتشجيعهم على عدم كتمان ما بداخل كيانهم من مواهب وأفكار.. وعندما ينشأ الطفل تكون لديه الشجاعة والجرآة التامة في اظهار ما بداخله من خواطر أو أفكار أو قدرات تزيد من طموحاته قد تفيده في حياته المستقبلية وبالتالي يستفيد منها الآخرين.
وعلي الرغم من اختلاف العادات والتقاليد بين مجتمعنا والمجتمع الغربي حيث أنه لن يخلو أي مجتمع سواء كان شرقي أو غربي أو عربي من صفات ومحاسن ايجابية أو سمات ومساويء سلبية.. لذلك ركزت علي نقل الصفات والمحاسن الايجابية التي يتميز بها المجتمع الغربي وعكسها هنا لكي نستفيد من تجاربهم خاصة فيما يتعلق بتعاملنا مع أطفالنا وكيف نعطيهم الفرصة لنستمع إليهم ونشجعهم ونحسسهم بأهميتهم داخل الاسرة..


والى اللقاء

[ابو المهتــدي]

بسمالله الرحمن ارحيم
تسلم اخي عزيز 0 وان فيها خيال معبر 0وقضية واقعة في كثير مما نجدة في كثير رقم انك جعلتها بقالب المجتمع الغربي
ولكنها تمس حالنا اكثر 0 وليتك تواصل وتفرد لي 0محمد احمد 0 وفاطمة والشول 0 مساحة 0
ولي في ذلك وتر 0 فقد اخبرتني ام العيال 0بان صغيرتي اتقاء عندما سالتها عن مقاس الجزمة لديها 0 صدحت باكية لاتريد جزم
وانما لماذا 0 عدم حضوري 0 وهذا احساس الابناء وما اكثر مايوجد 0 ولك تحياتي

[ود الشيخ]

الان ابي انا سعيد جداٌ.. استطيع ان اقول إنني املك مبلع 20دولاراٌ .
لانني اريد ان اشتري ساعة واحدة فقط من وقتك الذي تقضية في عملك
أمل ان تحضر غداٌ قبل موعدك بساعة حتي تجلس معنا على المائدة لكي نتناول طعام العشاء
ونتحدث سوياٌ ونسعد انا وامي برؤيتك؟؟؟)
والله هذه الكلامات تجعل الجسد يقشعر وتصيب العقل بالجمود وتقل نبضات القلب للحظات ؟؟ لترسل إشارات
للوجدان بأن ينتفض ويشعر الشخص بأنه في حالة ضياع مميت ؟؟
لكن هي الحقيقة كم من رجل فقد نفسه وعرضه وشرفه واسرته ودينه من اجل البحث عن العيش
لك التحية الاخ عزيز للتطرق لمثل هذه الظاهرة المدمرة ؟ لتلمس بها ( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)...
لك التحية والاحترام عزيز العزيز
ونحن في إنتطار هذا المد من العبر المنشطة للضمير الانساني ؟؟؟ ؟

[عزيز عيسى]

بسمالله الرحمن ارحيم
تسلم اخي عزيز 0 وان فيها خيال معبر 0وقضية واقعة في كثير مما نجدة في كثير رقم انك جعلتها بقالب المجتمع الغربي
ولكنها تمس حالنا اكثر 0 وليتك تواصل وتفرد لي 0محمد احمد 0 وفاطمة والشول 0 مساحة 0
ولي في ذلك وتر 0 فقد اخبرتني ام العيال 0بان صغيرتي اتقاء عندما سالتها عن مقاس الجزمة لديها 0 صدحت باكية لاتريد جزم
وانما لماذا 0 عدم حضوري 0 وهذا احساس الابناء وما اكثر مايوجد 0 ولك تحياتي


العزيز أبوالمهتدي،

كما ذكرت آنفا بأن المجتمع الغربي لديه أشياء ايجابية كثيرة ونقلت واحدة من ايجابياتهم هنا لكي نستفيد منها.. واحساس الصغيرة اتقاء لا يختلف عن نفس الاحساس والشعور الذي ملك الطفل الغربي الصغير.. وسترى كيف يكون مدى الفرح من خلال عينيها حينما تصل إليهم بالسلامة وتجتمع بهم.. وان شاء الله نحاول كلنا أن نفرد مساحة لأهلنا ونناقش المواضع التي تهم مجتمعنا..

مع امنياتي لك بقضاء اجازة سعيدة وأمتع الأوقات بين الآهل وترجع بالسلامة..

عزيز

[عزيز عيسى]

الان ابي انا سعيد جداٌ.. استطيع ان اقول إنني املك مبلع 20دولاراٌ .
لانني اريد ان اشتري ساعة واحدة فقط من وقتك الذي تقضية في عملك
أمل ان تحضر غداٌ قبل موعدك بساعة حتي تجلس معنا على المائدة لكي نتناول طعام العشاء
ونتحدث سوياٌ ونسعد انا وامي برؤيتك؟؟؟)
والله هذه الكلامات تجعل الجسد يقشعر وتصيب العقل بالجمود وتقل نبضات القلب للحظات ؟؟ لترسل إشارات
للوجدان بأن ينتفض ويشعر الشخص بأنه في حالة ضياع مميت ؟؟
لكن هي الحقيقة كم من رجل فقد نفسه وعرضه وشرفه واسرته ودينه من اجل البحث عن العيش
لك التحية الاخ عزيز للتطرق لمثل هذه الظاهرة المدمرة ؟ لتلمس بها ( كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته)...
لك التحية والاحترام عزيز العزيز
ونحن في إنتطار هذا المد من العبر المنشطة للضمير الانساني ؟؟؟ ؟

الاخ العزيز ود الشيخ،

لك أخي من الشكر أجزله.. ومن الامنيات أطيبها لمشارتكم لنا في المواضع الجادة والأدلاء بتعليقكم وتشجيعكم الذي كان له أبلغ الاثر ومحل تقدير في قلبي.
ونسأل الله أن يوفقنا جميعا ونحاول بقدر المستطاع أن نأتي بكل ما هو جديد ومفيد.

ولك مني كل الود والتقدير،

عزيز

[عماد الصادق]

أبوعزيزة..
والله يازول ماهين .. خليتنا نسرح معاك
ونعيش القصة ونتشوق أثناء قراءتنا لأجداث القصة..
ونسرح في حالنا وأحوالنا
والله يصلح حالنا جميعاً

[عزيز عيسى]

أبوعزيزة..
والله يازول ماهين .. خليتنا نسرح معاك
ونعيش القصة ونتشوق أثناء قراءتنا لأجداث القصة..
ونسرح في حالنا وأحوالنا
والله يصلح حالنا جميعاً
عمدتنا الغالي،

شايف أخوك كيف خطير.. ولو والناس وجدت التشجيع اللازم صدقني حيطلعوا لينا المخبأ كله..
سعدت جدا بمرورك وتعليقك.
بس إن شاء الله الاخراج عجبك زي ما عجب أخونا العزيز ود الشيخ.
نعم.. ربنا يصلح حال الجميع.
مع فائق محبتي وتقديري،

أبو عزيزة