روميساء 2004
10-05-2004, 04:21 PM
وسط تزاحم الافراح ... وابتهاج كل العيون ... تتمازج بداخلي كل المفاهيم ... اللهفة ... الشوق ... والمسافة ... الأماكن الحلوة بينا ... البيوت ... الوجوة ... الشخوص ... - ألف ومئتان حبابك لي - ... قهوة مساء مسكوبة على ثوب الليالي المبهجة ... بترقبك مع كل نسمة ليل تفوح ... تعلن وجودك قربنا ... كل الوجود عاش لحظات عشقنا المجنون ... - أنت وأنا ... من حقنا ... نفرح نطير ذي الفراش لمكان بعيد ما زاره زولا قبلنا ... - كلمات شاعر قد قالها في لحظة عشق ... ولكني أعيش كل عمري معه عشقا ...
كل الاحاسيس كانت معنا ... ضحكنا وبكينا ... لعبنا وكثرة لحظات جدنا الممزوجة بشهد حبنا ... تسامرنا ... تناجينا ... قرضنا الشعر وتغنينا ... شجارنا الطفولي ... وعتابنا الحنين ... لهفة تشابك الايادي ... وتعانق العيون ... إلتحفنا نجوم السماء ... في عز السكون ... ويفاجئنا صمت رهيب ... لا صوت فيه سوي ... همسات حواسنا المتمردة دائما على السكون ...
أشتاقك وأنا معك ... أقرب إليك من أنفاسك... التي ما زلت أتعطر بها ... وأعيشك أغنية نصدح بها في ضوء النهار ... منك البداية ... ومني -أنا منك - النهاية ... تعيشني برجولتك مني ... وأحياك بانوثتي إليك ... تحسست بداخلي قلب امراة ... نسي الزمان منحها شهد الحياة ... وبلمسة منك ... فجرت بداخلي عذاباتك لي ... أخرجتني من صمتي ... من قوقعتي العتيقة ... أحييتني من جديد ... جعلتني امرءة ... في لحظات ... تلهفت لحظات تحدياتي لك ... فوحدك تعلم انانيتي فيك ... واستمتاعي بلعبة التحدي معك ... وكانت رسالاتي لك خفية ... ممزوجة بشي من السرية ... ممهورة بتوقيعي المستفز لقدراتك ... تحركت بداخلك بثقة ...كنت اترك بصماتى في كل موقع يد ... أصله بداخلك ... وعندما اري نظرة العذاب في عينيك ... كنت استلذ تلك النظرات ... ويبسم ثغري بخبث النساء ... واهنئ نفسي على انتصاراتي ... كلما ربحت جولة من جولاتي معك ... ولكن ... كنت أعلم أن الجولة الأخيرة ... ستكون بأسمك ...
كنت تعلم احتياجي إليك ... وتلهفي عليك ... فطاوعك قلبك ... تركي خلفك ... وحيدة أشواقي ... واحتياجاتي ... تركتني وانا استنجد بوعد شروقنا ... - ما تسافر - وانا اتعلق بك باكية ... خبئتني داخل مسامك ... وأمانك ... وبكل هدؤك همست لي ... - ما مسافر - ... ولإيماني بوعدنا المشرق ... لم انظر لتلاعب حروف كلماتك ... الواعد لي ... - انا ليك - فكانت الهزيمة ... وقبل رحيلك ... هنئتك باكية ...
- قدرت على ... واصلك قادر - كنت اعلم باقتراب تلك اللحظة ... عاجلا ام آجلا ... فهكذا هي السعادة بداخلي ... مجرد -ابتسامة على شفاه جافة - ...
احبك... رغم انهزامي ... واعشقك... بكل تحدياتي ... واهواك ... رغم تستري ... إليك اهدي انتصارك على ... فقد سلبت العقل والروح ... ولا امل من استردادهما من إلي من جديد ... فتهانينا ... لك وحدك ... اهديك عذاباتي ... التي اتقنت اخراجهما من اعماقي ... وصمتي ... فقط ... اعلم ... ما زالت بيننا صولات ... وجولات ... ولعبة الكلمات ... لم تعد تنجح معي ... وسحر القبلات ... اشعل بداخلي بركان لن يخمد ... اتذكرك ... لما البروق تشلع جنوب ... واتشهدك ... لما الشمس تشرق في الكون ... بوعد شروق ... واتنفسك ... لما الحنين يمسك تلابيب واقعك ... اتعلمك ... لما يجي أمل في بكرة ... رغم عذابات انتظاري ليك ... واعلم ...- انه صعب الفراق... بعد الولف... لزول عرف... ان الحياة بعد عذااااااااااااااااااااااااااااب ... ما بتوصف - ... وتاكد ... ان مهما باعدت بينا الليالي ... بقصر الشوق المسافة ... بحبك ... وجد بتحداك ...
كل الاحاسيس كانت معنا ... ضحكنا وبكينا ... لعبنا وكثرة لحظات جدنا الممزوجة بشهد حبنا ... تسامرنا ... تناجينا ... قرضنا الشعر وتغنينا ... شجارنا الطفولي ... وعتابنا الحنين ... لهفة تشابك الايادي ... وتعانق العيون ... إلتحفنا نجوم السماء ... في عز السكون ... ويفاجئنا صمت رهيب ... لا صوت فيه سوي ... همسات حواسنا المتمردة دائما على السكون ...
أشتاقك وأنا معك ... أقرب إليك من أنفاسك... التي ما زلت أتعطر بها ... وأعيشك أغنية نصدح بها في ضوء النهار ... منك البداية ... ومني -أنا منك - النهاية ... تعيشني برجولتك مني ... وأحياك بانوثتي إليك ... تحسست بداخلي قلب امراة ... نسي الزمان منحها شهد الحياة ... وبلمسة منك ... فجرت بداخلي عذاباتك لي ... أخرجتني من صمتي ... من قوقعتي العتيقة ... أحييتني من جديد ... جعلتني امرءة ... في لحظات ... تلهفت لحظات تحدياتي لك ... فوحدك تعلم انانيتي فيك ... واستمتاعي بلعبة التحدي معك ... وكانت رسالاتي لك خفية ... ممزوجة بشي من السرية ... ممهورة بتوقيعي المستفز لقدراتك ... تحركت بداخلك بثقة ...كنت اترك بصماتى في كل موقع يد ... أصله بداخلك ... وعندما اري نظرة العذاب في عينيك ... كنت استلذ تلك النظرات ... ويبسم ثغري بخبث النساء ... واهنئ نفسي على انتصاراتي ... كلما ربحت جولة من جولاتي معك ... ولكن ... كنت أعلم أن الجولة الأخيرة ... ستكون بأسمك ...
كنت تعلم احتياجي إليك ... وتلهفي عليك ... فطاوعك قلبك ... تركي خلفك ... وحيدة أشواقي ... واحتياجاتي ... تركتني وانا استنجد بوعد شروقنا ... - ما تسافر - وانا اتعلق بك باكية ... خبئتني داخل مسامك ... وأمانك ... وبكل هدؤك همست لي ... - ما مسافر - ... ولإيماني بوعدنا المشرق ... لم انظر لتلاعب حروف كلماتك ... الواعد لي ... - انا ليك - فكانت الهزيمة ... وقبل رحيلك ... هنئتك باكية ...
- قدرت على ... واصلك قادر - كنت اعلم باقتراب تلك اللحظة ... عاجلا ام آجلا ... فهكذا هي السعادة بداخلي ... مجرد -ابتسامة على شفاه جافة - ...
احبك... رغم انهزامي ... واعشقك... بكل تحدياتي ... واهواك ... رغم تستري ... إليك اهدي انتصارك على ... فقد سلبت العقل والروح ... ولا امل من استردادهما من إلي من جديد ... فتهانينا ... لك وحدك ... اهديك عذاباتي ... التي اتقنت اخراجهما من اعماقي ... وصمتي ... فقط ... اعلم ... ما زالت بيننا صولات ... وجولات ... ولعبة الكلمات ... لم تعد تنجح معي ... وسحر القبلات ... اشعل بداخلي بركان لن يخمد ... اتذكرك ... لما البروق تشلع جنوب ... واتشهدك ... لما الشمس تشرق في الكون ... بوعد شروق ... واتنفسك ... لما الحنين يمسك تلابيب واقعك ... اتعلمك ... لما يجي أمل في بكرة ... رغم عذابات انتظاري ليك ... واعلم ...- انه صعب الفراق... بعد الولف... لزول عرف... ان الحياة بعد عذااااااااااااااااااااااااااااب ... ما بتوصف - ... وتاكد ... ان مهما باعدت بينا الليالي ... بقصر الشوق المسافة ... بحبك ... وجد بتحداك ...