زهرة الشمس
14-12-2005, 02:42 AM
شرقية أنا ...
شرقية أنا ...حينما احبك
فلا تنتظر مني شـَعـَراً يدفئك عندما ترتعد برداً وتقشعر من الحُـمى ..
ولا تنتظر مني مواعيدا تفاجئك في محطات الغياب أو مطارات الأشواق ..
ولا تتوقع مني فرحا وغبطة ونشوة وسروراً حينما تبدأ التسكع في مغارات عيوني أو دهاليز عروقي ..
فلست من عاشقات الغزل الصريح ..
وأتجمد إن أسمعتني كلمات العشق في لحظات أود ردعك من عبث قدري وطردك من مجرات كوني ...
أي رجل أنت ؟؟؟
ألا تعلم بعد أن لي شطآني وحدودي ؟؟؟
ألا تعلم بعد أن لي حسباناً حتى في ظلال وجودك إلى وجودي؟
لست من هواة جمع الرجال أو إهداء الأغاني والمعايدات ...
ولست ممن يرتبط اسمهن بكلمة احبك في كل الأوقات ..
ولست ممن يُجدن دور انكسار الجفون أو انبهار الحواس بلمحة تبرج حينما يأسرني الفضول في ما هية العولمة وتكنولوجيا الفضاء والاتصالات ....
يا رجلي الأوحد ....
أنا عربية المزاج ... تقليدية العواطف .. بسيطة المبتغى .. تلقائية الكلمات ... سهلة الانفعالات ... غريبة الحب ... عميقة الاختلاجات ... معتقة المشاعر الممزوجة بالانهيارات ...
قوتك عندي لا تقاس بمقياس جرأتك أو فصاحتك في استباء شعوري .. أو اجتياح حروفك مع الأنامل في نبش مواطن أحاسيسي ...
قوتك عندي تكمن في جبروت حاجبيك وإصرارهما على الانعقاد في نقطة ضعفي حينما استرسل وأتعذب كي أفكهما...
عظمتك ..؟
عظمتك هي بركاني المستوحى من تفاصيل يوميات جمعتني بك وفيها أود أن استذكر دقيقة أو ثانيتين استطعت أن أجعلك تبتسم ،،
فعرفت مدى نفسي في نفس مداك ...
وحجم جزري في بحور دواخلك مزخرفة بأروع الألوان الطبيعية كمدى قدرتي على تلوين حياتك بأبهى وأزهى الألوان ...
كبريائك ...!!!!
كبريائك .. كبريائي تماماً كما ألهمتني إياه حينما استعصت على الحروف وقست على الكلمات كي أتقمص وأعيش وأموت بحبك ...
ولكنها الشرقية ..
حينما تنبع من الإيمان ..
وحينما تعيش الأصالة والتفرد في قوقعة مذهلة للقلب حتى لا يتبعثر بين متاهات الابتذال ...
فلا تأمرني بالتطاول في النظر إلى مدايات جوفاء المشاعر أو مؤجلة الأحاسيس ..
ولا تتهمني بوسواس التحفظ أو سراب الارتداع .. أو توهم الرجعية والامتناع ...
تعاطف معي ..
آزرني ...
قف بجانبي ولا تتركني وحيدة
فان كانت أمك شرقية .. وأختك شرقية ..
أرجوك أن تكتسب الصفة الشرقية .............
شرقية أنا ...حينما احبك
فلا تنتظر مني شـَعـَراً يدفئك عندما ترتعد برداً وتقشعر من الحُـمى ..
ولا تنتظر مني مواعيدا تفاجئك في محطات الغياب أو مطارات الأشواق ..
ولا تتوقع مني فرحا وغبطة ونشوة وسروراً حينما تبدأ التسكع في مغارات عيوني أو دهاليز عروقي ..
فلست من عاشقات الغزل الصريح ..
وأتجمد إن أسمعتني كلمات العشق في لحظات أود ردعك من عبث قدري وطردك من مجرات كوني ...
أي رجل أنت ؟؟؟
ألا تعلم بعد أن لي شطآني وحدودي ؟؟؟
ألا تعلم بعد أن لي حسباناً حتى في ظلال وجودك إلى وجودي؟
لست من هواة جمع الرجال أو إهداء الأغاني والمعايدات ...
ولست ممن يرتبط اسمهن بكلمة احبك في كل الأوقات ..
ولست ممن يُجدن دور انكسار الجفون أو انبهار الحواس بلمحة تبرج حينما يأسرني الفضول في ما هية العولمة وتكنولوجيا الفضاء والاتصالات ....
يا رجلي الأوحد ....
أنا عربية المزاج ... تقليدية العواطف .. بسيطة المبتغى .. تلقائية الكلمات ... سهلة الانفعالات ... غريبة الحب ... عميقة الاختلاجات ... معتقة المشاعر الممزوجة بالانهيارات ...
قوتك عندي لا تقاس بمقياس جرأتك أو فصاحتك في استباء شعوري .. أو اجتياح حروفك مع الأنامل في نبش مواطن أحاسيسي ...
قوتك عندي تكمن في جبروت حاجبيك وإصرارهما على الانعقاد في نقطة ضعفي حينما استرسل وأتعذب كي أفكهما...
عظمتك ..؟
عظمتك هي بركاني المستوحى من تفاصيل يوميات جمعتني بك وفيها أود أن استذكر دقيقة أو ثانيتين استطعت أن أجعلك تبتسم ،،
فعرفت مدى نفسي في نفس مداك ...
وحجم جزري في بحور دواخلك مزخرفة بأروع الألوان الطبيعية كمدى قدرتي على تلوين حياتك بأبهى وأزهى الألوان ...
كبريائك ...!!!!
كبريائك .. كبريائي تماماً كما ألهمتني إياه حينما استعصت على الحروف وقست على الكلمات كي أتقمص وأعيش وأموت بحبك ...
ولكنها الشرقية ..
حينما تنبع من الإيمان ..
وحينما تعيش الأصالة والتفرد في قوقعة مذهلة للقلب حتى لا يتبعثر بين متاهات الابتذال ...
فلا تأمرني بالتطاول في النظر إلى مدايات جوفاء المشاعر أو مؤجلة الأحاسيس ..
ولا تتهمني بوسواس التحفظ أو سراب الارتداع .. أو توهم الرجعية والامتناع ...
تعاطف معي ..
آزرني ...
قف بجانبي ولا تتركني وحيدة
فان كانت أمك شرقية .. وأختك شرقية ..
أرجوك أن تكتسب الصفة الشرقية .............