المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تعريف عن الفذ الطيب صالح ورواياته ارجو تثبيت المواضيع



esmat
24-12-2005, 03:45 AM
الطيب صالح


* ولد الطيب محمد صالح أحمد في مركز مروى ، المديرية الشمالية السودان عام 1929.

* تلقى تعليمه في وادي سيدنا وفي كلية العلوم في الخرطوم.

* مارس التدريس ثم عمل في الإذاعة البريطانية في لندن .

* نال شهادة في الشؤون الدولية في إنكلترا ، وشغل منصب ممثل اليونسكو في دول الخليج ومقره قطر في الفترة 1984 - 1989 .

* صدر حوله مؤلف بعنوان " الطيب صالح عبقري الرواية العربية " لمجموعة من الباحثين في بيروت عام 1976 . تناول لغته وعالمه الروائي بأبعاده وإشكالاته .

* كان صدور روايته الثانية " موسم الهجرة إلى الشمال " والنجاح الذي حققته سببا مباشرا في التعريف وجعله في متناول القارئ العربي في كل مكان .

* تمتاز هذه الرواية بتجسيد ثنائية التقاليد الشرقية والغربية واعتماد صورة البطل الإشكالي الملتبس على خلاف صورته الواضحة ، سلبًا أو إيجابًا ، الشائعة في أعمال روائية كثيرة قبله .

* يمتاز الفن الروائي للطيب صالح بالالتصاق بالأجواء والمشاهد المحلية ورفعها إلى مستوى العالمية من خلال لغة تلامس الواقع خالية من الرتوش والاستعارات ، منجزًا في هذا مساهمة جدية في تطور بناء الرواية العربية ودفعها إلى آفاق جديدة .

مؤلفاته


* عرس الزين رواية ( 1962 )

* موسم الهجرة إلى الشمال رواية ( 1971 )

* مريود رواية .

* نخلة على الجدول

* دومة ود حامد رواية .

ارجو أن يستفيد الجميع

114
25-12-2005, 02:16 AM
شكرا عزيزي عصمت

و"نخلة على الجدول" إحدى قصص كتاب "دومة ود حامد"
كما أن روايته "بندر شاه" تنقسم الى جزءين: الجزء الأول تسمى "مريود" والجزء الثاني تسمى "ضو البيت" وربما العكس في الترتيب

هذا وأذكر أنه من مواليد مركز الدبة وليس مركز مروي..

esmat
25-12-2005, 04:33 AM
إذا نحن أخطأنا فمن يعلمنا
أنت أنت
لك العتبي اخي ومنك نستفيد
شكراً كثيراً على المرور أخي 114

114
25-12-2005, 06:33 AM
وأحب أن أشارك في بوستك هذا بمقال كنت نشرته منذ زمن بعيد في جريدة الشرق الأوسط، ثم في جريدة الخرطوم، ثم في موقع سودانيز أونلاين، وفي موقع ودمدني، عن العملاق الطيب صالح، وإليك هو:

الى الشرق الأوسط

من عمر حسن غلام الله - سوداني في جده - المملكة العربية السعودية

قرأت "موسم الهجرة الى الشمال" وأنا في بداية مرحلة المراهقة، لذا كان أكثر مايعجبني وابناء جيلي هو كلام "بت مجذوب" غير المتحرج في الجنس والكوميدي في نفس الوقت، كذلك وصف " مصطفى سعيد" لعلاقاته مع البيضاوات بنات الانجليز اللاتي أصابهن المرض منذ الف عام، قرأتها بشغف في أوائل السبعيات وكنت في المرحلة الدراسية المتوسطة، وقرأت بقية درر العقد، "دومة ود حامد" و "عرس الزين" وبعد سنوات ظهرت "ضو البيت" ثم "مريود" .. وكلما قرأت واحدة من تلك الدرر رجعت فقرأت واسطة العقد ودرته الكبرى "موسم الهجرة الى الشمال" .. ولولا مشاغل الحياة والأسرة لقرأتها للمرة العاشرة ولكن حتما لن تكون العاشرة هي الأخيرة، بل ستكون الأولى بعمق آخر .. فما قرأت "موسم الهجرة الى الشمال" تكرارا ، بل كرواية جديدة ، نعم ، ففي كل قراءة أغوص في عمق جديد واكتشف معنى أعمق وأحس بمتعة أكثر وأجمع لاليء أبدع، انها ليست مجرد رواية ، ولكن ماذا هي إذا؟ وأعجز عن معرفة ماهيتها وأكتفي بمتعة قراءتها.

.... يتبع .....

114
25-12-2005, 06:36 AM
حكيت له عن صديقي المغربي طالب الطب الذي قرأ "ضوء البيت" وأكمل قراءتها عند منتصف ليل الرباط فلم يستطع الصبر حتى الصباح فجاءني يستنجد بي - لكوني سوداني - ويقول "الحقني" فأجبته بأنني أنا نفسي أبحث عمن "يلحقني"، فقد اندمج في الرواية حتى دار رأسه مع غموض أحداثها وميتافيزيقيتها، ولم أشف غليل صديقي مصطفى محفوظ إذ لم أجد أنا مايشفي غليلي حتى تلك اللحظه، حكيت تلك الواقعة للطيب صالح فشفى من غليلي القليل إذ أوضح أن الذي "أصابنا بالدوار" في الرواية هو اختلاط الواقع بالخيال .

.... يتبع .....

التيمان
25-12-2005, 01:48 PM
تسلم حبيبنا



ويدوم

114
26-12-2005, 12:12 AM
وكان الطيب صالح في زيارة عمل للرباط في أغسطس 1976م قادما من مقر عمله بدولة قطر، وكنت طالبا بكلية الحقوق بالرباط، فسمعنا بوجوده بالمغرب وتوصلنا لمكان اقامته الذي كان هيلتون الرباط وذهبنا إليه يحدونا الشوق الى "مصطفى سعيد" ، وجاء الينا في بهو الفندق، ورغم انها كانت المرة الأولى التي نلتقيه إلا أنه جعلنا بأسلوبه المميز وسودانيته التي لم تؤثر عليها سنوات الغربة في بريطانيا وغيرها ، جعلنا نحس أننا نتعارف منذ أمد بعيد، وسألته بلا تردد ان كان مصطفى سعيد هو الطيب صالح فنفى ذلك، وحاصرناه بالأسئلة أنا وزميلي فأجاب ولكنه كان يحاول ألا يتكلم عن أعماله ولا عن نفسه ولما ازداد حصارنا له قال لنا انه يريد ان يسمع منا ويسألنا عن حياتنا وعن دراستنا وعن المغرب - وكان يزورها للمرة الأولى في حياته - وكانت دردشة سودانية في ليلة رباطية وأوصلنا الى دارنا بالسيارة التي خصصت له ونزل من السيارة ليصافحنا مودعا على أمل اللقاء مساء اليوم التالي لتناول العشاء معه بالفندق بناء على دعوته - وكان الأولى أن ندعوه نحن فهو كان ضيفا على المغرب وكنا نحن مقيمين ولكن ضيق ذات اليد حبسنا عن تقديم واجب الضيافة - واستجبنا لدعوته لحرصنا على الاستماع إليه وحصاره بالاسئلة.

.... يتبع .....

esmat
26-12-2005, 03:37 AM
أخي العزيز (114)
ولقد استمتعت كثيراً وأنت تتكلم بهذا الحديث الطيب عن الطيب ؟
وملاقته لك في الغربة وأن كثير من غير السودانيين يستمتعوا بقراءة الروايات السودانية
رغم عدم فهمهم لبعض الكلمات! ولم كنت أعلم أن هذا الموضوع يجعلني أعلم كل هذه المعلومات عنك وعن الطيب صالح وغربتك لما كنت تأخرت كل هذا الوقت لقد استمتعت كثيراً بهذا الحديث والرجاء المزيد....
أخوك عصمت حيدر

114
27-12-2005, 02:02 AM
اخي عصمت حيدر

اشكرك على هذا الكلام الجميل عني، وارجو ان اكون عند حسن ظنك

وصديقي البروفيسور مصطفى محفوظ- وهو حالياً أستاذ جراحة العظام بمستشفى بن سينا (المستشفى الرئيس) في الرباط/ المغرب- فهم كل الكلمات، لكنه لم يفهم- مثلي- تداخلات الأحداث (والتي فسرها لي الطيب صالح بأنها تداخل الخيال مع الواقع).. وإليك بقية الموضوع..

114
27-12-2005, 02:40 AM
والتقيناه ثانية في اليوم التالي - وكان معي زميلي عمر الامام ومحمد الخليفه- وكان كريما معنا في الكلام أيضا وصحح لنا بعض نطقنا لأسماء أبطال رواياته وسألنا هو عن نشاطاتنا وهواياتنا واستنكر عدم وجود نشاطات ابداعية أو أدبية لدينا واستحثنا على الكتابة- وقد آتت نصيحته أكلها - وعند الافتراق لم أجد ما أقدمه له هدية تذكارية غير بطاقة بريدية كنت أحتفظ بها من مدة عليها منظر طبيعي لاحدى مدن المغرب، فأمسكها بكلتا يديه متمعنا فيها متمتما بعبارات الشكر والثناء لي وبالاعجاب بالمنظر، ما رأيت تواضعا وأدبا أكثر من تواضع وأدب ذلك الرجل.. وعندما غادر المغرب ترك لي رسالة : (لقد سعدت بمقابلتك أنت وزميليك، أسمح لي أن أترك لك هذه الهدية البسيطة) ولم تكن بسيطة فقد حلت لي مشكلة مادية ملحه، ولكن كلماته تلك كانت الهدية الأكبر مع أتوقراف خطه علي نسختي من (الأعمال االكاملة - الطيب صالح) وهي مجلد يضم رواياته الأربعه.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p>

... نواصل ...

114
27-12-2005, 03:08 AM
في ديسمبر 1992م استضافه نادي جدة الأدبي في ندوة أدبيه، وانتهزت الفرصة وزرته في مقر اقامته فرأيته أصغر سنا مما رأيته أول مرة في الرباط منذ ستة عشر عاما، وأبديت له تلك الملاحظة مقرونة ب(ماشاء الله) ويبدو أن تواضعه وبساطته وحب الناس له وحبه لهم وراء ذلك، فمازال الرجل كما عرفته أول مرة، متواضعا بلا تكلف، يكره أن يتكلم عن نفسه وعن أعماله، سودانيا رغم امتداد سنوات الغربة الى باريس وبلاد أخرى.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
.... نواصل ...

114
02-01-2006, 06:34 AM
ثم كانت أصيلة الأصيلة، وكان تكريم الرواية العربية ، وتكريم الروائي العالمي العربي السوداني الطيب صالح، وقرأت أوراق أصيلة على صفحات "الشرق الأوسط" وأبدع محي الدين اللاذقاني في عموده طواحين الكلام عن عرس الطيب وأفاض في وصف "الجلابية السودانية" وأنه "يشع كالأبنوس" ووصف "العمامة الثلجية البيضاء" مما أثلج صدورنا نحن السودانيون، ولخص حفل العرس حاتم البطيوي وعلي انوزلا، ولاتعليق لي على أوراق كبار الأدباء فقد أكفوا وأوفو.. ومن أصيلة عرفت أن "موسم الهجرة الى الشمال" قد ترجمت الى ثلاثين لغة.. وكانت آخر معلوماتي أنها ترجمت الى ثمان لغات كانت ثامنتا الى اللغة العبرية، وأذكر أنني سمعت وقتها أن الطيب صالح طلب تحويل حقوق التأليف الى صالح صندوق القضية الفلسطينية!


... نواصل ...

esmat
03-01-2006, 09:07 AM
لقد استمتعت كثيراً بهذه القراءات التي رويتها لي أو لنا عن الطيب صالح وعالمه ولست
مستغرباً أن يقوم بتحويل الأموال للقضية الفلسطينة فهذا ما نعدناه من ادباءنا وشعراءنا وكتابنا وحتى صغارنا
واتمنى أن اسمع المزيد..........
علصمت

114
04-01-2006, 03:35 AM
ووددت لو أن مقالات الدكتور معجب الزهراني الأستاذ بالجامعات السعودية والمنشورة في جريدة "الرياض" أضيفت لأوراق أصيلة، فقد كتب الدكتور الزهراني ثلاث مقالات مطولة ومسلسلة في ثلاثة أعداد من صفحة الثقافة في الجريدة المذكورة وعلى كامل الصفحة وبخط صغير ، كتب عن ثلاثة أشياء في رواية "موسم الهجرة الى الشمال" هي "السواد والبياض والموت" هذا البحث في تلك الجزئيات الثلاث - الذي يمكن أن يكون كتيبا صغيرا - كان يمكن أن يكون أحد أوراق أصيلة الهامة ، فلم أقرأ دراسة نقدية أبدع من دراسة الدكتور الزهراني وكم تمنيت أن يتكرم الطيب صالح باعطاء المقالات الثلاثة المذكورة للجنة المهرجان - إذ كنت قد أعطيته اياها ابان زيارته لجدة في ديسمبر 1992م وأنا على يقين من أن اللجنة كانت ستدرجها ضمن أوراقها.. التحية موصولة لاصيلة الأصيلة ولأهلها خاصة ولأهلي المغاربة ذوي الكرم والضيافة والأصاله عامة.

انتهى.

مهيرة
04-01-2006, 07:06 AM
شكرا عزيزي عصمت

و"نخلة على الجدول" إحدى قصص كتاب "دومة ود حامد"
كما أن روايته "بندر شاه" تنقسم الى جزءين: الجزء الأول تسمى "مريود" والجزء الثاني تسمى "ضو البيت" وربما العكس في الترتيب

هذا وأذكر أنه من مواليد مركز الدبة وليس مركز مروي..

الأخ عصمت
والأخ 114

شكرا لهذه المعلومات القيمة