محمد احمد
25-12-2005, 09:17 AM
أغنية الإيقاع السريع والسريعة في ظهورها وفي نسيانها أو مايعرف في لغة اليوم بالأغنية الشبابية أو ( الفيديو كليب)
ظهرت فجأة دون استئذان أو سابق تحذير عبر وسائل الأعلام العربية المختلفة وماتتضمنه أغلبها من كلمات رخيصة مستهترة خالية المعني والمضمون وحركات خليغة تشوه صورة الانسان العربي وتقليداً أعمي للغرب وتجني واضح علي تراثنا العريق وقيمنا النبيلة وعاداتنا السمحة التي تربينا عليها فهي تبعية سلبية بعيدة كل البعد عن مسار الفن العربي الأصيل .
الإنسان اصبح يستحي من مشاهدة مثل هذه ألاغاني مع باقي أفراد أسرته فبدلاً من أن تجتمع ألأسرة مع بعضها تبعدهم وتزرع فينا أخلاقيات غير أخلاقياتنا وقيما غير قيمنا .
فأي أغنية لاتصطحب مثل هذه الأشياء لاتعرض من قبل بعض القنوات الفضائية العربية لانها لاتتمشي مع متطلبات العصر
هكذا يقولون !! الفنان الحقيقي هو مرآة تري فيها شفافية الروح ويعلق القلب بالحياة وهو الالتزام بالأهداف لبناء المجتمع ورقيه .
والذي نراه اليوم علي الساحة الفنية العربية عكس ذالك تماما موسيقا صاخبة وسريعة تعمل ضجة تحرك أجزا الجسم دون أي معني فهذا نتيجة ماتسوقه من سلبيات طغت علي مجتمعاتنا وضعف الرقابة علي مثل هذا الفن . وتعددت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بسبب مايصفونه بالعصرية او التطور الحضاري معتبرين القديم لا يمشي مع العصر فالحضارة بريئة من كل ذالك أي حضارة التي تجعلنا نتخلي عن قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا ! فالفن ليس بالموسيقا العالية ولا بالحركات السريعة الخليعة أنما في ماتحمله في طياتها من معني له أثره في الإنسان ويقي في ذاكرته كلما تقدمت السنين أما الأغنية السريعة نرددها اليوم وننساها غداً .
هل صار الفن تجارة رخيصة يمارسها الفارغون من أجل الوصول إلي الربح علي حساب الفن الأصيل العريق يفيض بالمشاعر الإنسانية والقيم والمعاني الصادقة والمضمون الهادف الخالي من الشوائب الذي يهدف بأصالته إلي توعية الناس وتثقيفهم .
ومن هنا لابد من وقفة جادة من أجل تطوير الفن القديم الأصيل ليواكب العصر دون أن يخل بمضمونه والتصدي لهذا الفساد والتشويه الذي يمارسه العابثون في إساءة واضحة لتاريخ وحضارة الأمة العظيمة التي كرمها الله بأن وصفها بأنها خير أمة أخرجت للناس .
ظهرت فجأة دون استئذان أو سابق تحذير عبر وسائل الأعلام العربية المختلفة وماتتضمنه أغلبها من كلمات رخيصة مستهترة خالية المعني والمضمون وحركات خليغة تشوه صورة الانسان العربي وتقليداً أعمي للغرب وتجني واضح علي تراثنا العريق وقيمنا النبيلة وعاداتنا السمحة التي تربينا عليها فهي تبعية سلبية بعيدة كل البعد عن مسار الفن العربي الأصيل .
الإنسان اصبح يستحي من مشاهدة مثل هذه ألاغاني مع باقي أفراد أسرته فبدلاً من أن تجتمع ألأسرة مع بعضها تبعدهم وتزرع فينا أخلاقيات غير أخلاقياتنا وقيما غير قيمنا .
فأي أغنية لاتصطحب مثل هذه الأشياء لاتعرض من قبل بعض القنوات الفضائية العربية لانها لاتتمشي مع متطلبات العصر
هكذا يقولون !! الفنان الحقيقي هو مرآة تري فيها شفافية الروح ويعلق القلب بالحياة وهو الالتزام بالأهداف لبناء المجتمع ورقيه .
والذي نراه اليوم علي الساحة الفنية العربية عكس ذالك تماما موسيقا صاخبة وسريعة تعمل ضجة تحرك أجزا الجسم دون أي معني فهذا نتيجة ماتسوقه من سلبيات طغت علي مجتمعاتنا وضعف الرقابة علي مثل هذا الفن . وتعددت بشكل كبير في الآونة الأخيرة بسبب مايصفونه بالعصرية او التطور الحضاري معتبرين القديم لا يمشي مع العصر فالحضارة بريئة من كل ذالك أي حضارة التي تجعلنا نتخلي عن قيمنا وعاداتنا وتقاليدنا ! فالفن ليس بالموسيقا العالية ولا بالحركات السريعة الخليعة أنما في ماتحمله في طياتها من معني له أثره في الإنسان ويقي في ذاكرته كلما تقدمت السنين أما الأغنية السريعة نرددها اليوم وننساها غداً .
هل صار الفن تجارة رخيصة يمارسها الفارغون من أجل الوصول إلي الربح علي حساب الفن الأصيل العريق يفيض بالمشاعر الإنسانية والقيم والمعاني الصادقة والمضمون الهادف الخالي من الشوائب الذي يهدف بأصالته إلي توعية الناس وتثقيفهم .
ومن هنا لابد من وقفة جادة من أجل تطوير الفن القديم الأصيل ليواكب العصر دون أن يخل بمضمونه والتصدي لهذا الفساد والتشويه الذي يمارسه العابثون في إساءة واضحة لتاريخ وحضارة الأمة العظيمة التي كرمها الله بأن وصفها بأنها خير أمة أخرجت للناس .