غفران
29-12-2005, 10:21 AM
بعض الناس يهرب من أخذ القرارات وتحمل المسئوليات , ويظن فيه من حوله أنه إنسان غير ناضج أناني, يفتقر للشجاعه والجرأة.. لكن الحقيقه أن فكرة تحمل المسئولية قد تكون بالفعل لدي هؤلاء الأشخاص غير محتمله وبل ومثيرة للإنزعاج الذي يصل لدرجة الخوف المرضي, فيخافون من نظرة الآخرين لهم وحكمهم عليهم ومن مواجهة من حولهم بآرائهم وإختيارهم إذا إرتبطوا بغيرهم وأصبحوا مسئولين عنهم.
ولا شك أن تحمل مسئوليات العمل والأسرة وغيرهما تعد عبئا وجزءا من الضغوط التي تواجه كل منا ولكن إحدي الدراسات أثبتت أن 20% من الناس يولدون ولديهم حساسية مفرطة من الضغوط التي تواجه كل منا ويظهر ذلك عند تعرضهم لمواقف يجبرون فيها علي المواجهة وتحمل المسئولية, فيتملكهم التوتر والقلق الشديد والذي لا يجدون منه مفرا إلا تجنب هذه المواقف قدر إستطاعتهم, وهذا يجعلهم متهمين بالتخاذل عن مسئوليتهم,وهذا السلوك يحلله علماء النفس بأنه ناتج عن رغبة مثل هذا الشخص في إخفاء عيوبه و نقاط ضعفه _ التي لا يري عن نفسه شيئا غيرها_ عن الناس , فهو منذ طفولته تلح عليه صورة أنه ليس كفئا للقيام بأي شئ بمفرده ربما نتيجة محاولاته المستمرة لإرضاء والديه.
بما قد يفوق طاقته وسعيه الدائم للوصول إلي المثاليه وحيث يفشل في ذلك تهتذ ثقته في قدرته علي القيام بأي عمل وحده ومع الوقت يصبح أسلوبه في الحياة إما تسليم قياده للآخرين أو الهروب من مسئولياته, والحل يحتاج لتغيير بعض المفاهيم أو الافكار لدي هذا الشخص منها أنه لن يستطيع الهروب إلي الابد.
وفكرة أن يحاول ويفشل أفضل من أن يظل خائفا من التقدم خطوة نحو مسئولياته , وليس صحيحا أنه بهذا سوف يظل حرا بلا إرتباطات لأنه بتخليه للآخرين عن مسئولية قراراته وتبعيته الدائمه لهم سوف يفقد هذه الحريه تماما.
وللمحيطين به دور لا يغفل , فعليهم أن يكسبوه الثقه في أنه لم يعد طفلا وفي أنه كأي شخص ناضج لديه القدرة علي إتخاذ قراراته وتحمل تبعاتها للنهايه, وبالتدريج سوف يستبدل هذه النظرة المتدنيه لنفسه بنظرة أكثر واقعية و ثقه فيقبل علي تحديات ومسئوليات حياته بنفس قويه مستعينا بربه ومتوكلا عليه سبحانه.
ولا شك أن تحمل مسئوليات العمل والأسرة وغيرهما تعد عبئا وجزءا من الضغوط التي تواجه كل منا ولكن إحدي الدراسات أثبتت أن 20% من الناس يولدون ولديهم حساسية مفرطة من الضغوط التي تواجه كل منا ويظهر ذلك عند تعرضهم لمواقف يجبرون فيها علي المواجهة وتحمل المسئولية, فيتملكهم التوتر والقلق الشديد والذي لا يجدون منه مفرا إلا تجنب هذه المواقف قدر إستطاعتهم, وهذا يجعلهم متهمين بالتخاذل عن مسئوليتهم,وهذا السلوك يحلله علماء النفس بأنه ناتج عن رغبة مثل هذا الشخص في إخفاء عيوبه و نقاط ضعفه _ التي لا يري عن نفسه شيئا غيرها_ عن الناس , فهو منذ طفولته تلح عليه صورة أنه ليس كفئا للقيام بأي شئ بمفرده ربما نتيجة محاولاته المستمرة لإرضاء والديه.
بما قد يفوق طاقته وسعيه الدائم للوصول إلي المثاليه وحيث يفشل في ذلك تهتذ ثقته في قدرته علي القيام بأي عمل وحده ومع الوقت يصبح أسلوبه في الحياة إما تسليم قياده للآخرين أو الهروب من مسئولياته, والحل يحتاج لتغيير بعض المفاهيم أو الافكار لدي هذا الشخص منها أنه لن يستطيع الهروب إلي الابد.
وفكرة أن يحاول ويفشل أفضل من أن يظل خائفا من التقدم خطوة نحو مسئولياته , وليس صحيحا أنه بهذا سوف يظل حرا بلا إرتباطات لأنه بتخليه للآخرين عن مسئولية قراراته وتبعيته الدائمه لهم سوف يفقد هذه الحريه تماما.
وللمحيطين به دور لا يغفل , فعليهم أن يكسبوه الثقه في أنه لم يعد طفلا وفي أنه كأي شخص ناضج لديه القدرة علي إتخاذ قراراته وتحمل تبعاتها للنهايه, وبالتدريج سوف يستبدل هذه النظرة المتدنيه لنفسه بنظرة أكثر واقعية و ثقه فيقبل علي تحديات ومسئوليات حياته بنفس قويه مستعينا بربه ومتوكلا عليه سبحانه.