cold zero
03-01-2006, 02:54 AM
حزن كبير كاسح ... مدمدم ... يعصف بالدواخل ... حتى لا
يدع قيد أنملة إلا انداح فيها.... لا تدرى من أى جهة يأتيك
من فوقك أو من تحتك ... أو من بين يديك .. الحياه تافهه..
والحب خدعة كبرى يموت العاشقون فيها حزنا .. وقهرا
عذرا ياجهابذة الشعر والكلمات فكل ماقلتوه وكتبتوه فى
الحب عباره عن حلم سخيف مبتذل ... يصحو الإنسان منه على
واقع يتمنى معه ألف مرة أن يموت فى لحظته .. الآن عرفنا
أن ليلى كانت ممثله بارعه وأن مجنونها كان غرا ساذجا..
إنى أتمنى لو لم أولد ... أو أكون حقيقة أخجل من نفسي
أندم على عمر قضيته فى وهم كبير يسمى الحب... على
عمر قضيته أدافع عن قضية خاسره .. أعرف أنى قد جننت
ولا أندهش ... فمصيبتى ياسادتى أنى قد تركت الجنون..
أدرك تماما مايجب فعله وأعجز عن ذلك.. هل لأننى ضعيف..؟
ألم أقل لكم أنه الحب ... أدعو الله أن يختفى الحب من الوجود
لتذهب الدموع .. ولينهزم الحزن... كى تشرق شمس السعادة
الأبديه ... كى تتبدل أحاسيس الكراهيه إلى سعادة.. كى
ليتغير مفهوم الحياة كلها إلى الأفضل ....!
يانفس موتى بحزنك وغيظك .. فقد حان أوان دفع حساب
عمرا كاملا من الغش والخداع .. ليتنى مت قبل أن أفكر أن
أحب.. ليت الإنسان يخلق من دون قلب داخله فتختفى نقطة
الضعف الأساسيه فى كل إنسان...! هل أكتب هذا الكلام
فى لحظة غضب وحزن ؟ ليتنى..
فالتستدير الشموس ترفعا ... ولتخسف الأقمار علياءا..
ولتعكس الأرض دورانها إشفاقا عليك أيها الحب.. أعجب
لنفسي كيف كانت؟ وماذا أضحت ؟ التحيه للحب وهو
يتفرد بتوقيع جميع النهايات التعيسه .. التحيه له وهو
يولد الشقاء من رحم الغيب ....! فاقرأوا أقاصيص الحب
جميعها وانظروا للنهايات ... فبين البدايات السعيده ..
والنهايات المآسي ... تترائى ملايين الأحزان وتتمثل
جميع المشاهد التراجيديه الكئيبه ...
عزيزتى ... ولاعزيز اليوم .. أعجز أن أكتب لكى ...!
وماذا أكتب لكى ؟ هل أكتب أحبكي ..؟
حبيبتى ... عذرا فقد جننت أخيرا .... وأعلنت التمرد..
ليس عليكى ... بل على حياتى... فهل أنتى من ضمن
حياتى ...؟ الشكر أجزله .. الإمتنان كله ... أسوقه لكى
باسم الحب ... فمفهوم علاقة الحب أو اللا حب واضح
فمهما كان أو جرى يظل الإحترام إطارا... وتظل لغة
التفاهم أنفع وأجدى.... فمعذره أيها الإحترام .. وعذرا
أيها التفاهم .. فالشئ المكبوت فى الدواخل .. وتباين
الأسس واليأس فى القلوب... أكبر منكما.. مرارة فى اللسان
غصة فى الحلق ألم وانقباض فؤاد.. حزن فى المقل..
فيضان للدموع أكبر من أي إحتمال.. فياعاطفتى الصادقه
من ذبحك ؟ ويا قلبى التعيس من حطمك ؟ .. ويادموعى
من أرسلك كسيل لأتى على أرض خراب؟ هل هو الجنون..؟
نفاق الكلمات واللعب بالمفردات وازدواجية التعامل..
عدم الجديه واللامبالاه... تراجيديا الصراع القديم بين
الأمس والآت... أخيرا تناقض الفكر والمرجع واختلاف
المبادئ والأولويات...
الفشل واليأس والجنون .. يبدأ اليأس فى التسرب إلى
دواخلك بعد أن تفشل فتنتهى بالجنون ... فشكرا
لكى حبيبتى فلقد أجدتى الحوار... إنى أقلدك قلادة
الإنجاز وأشد على يدكى محييا فلقد أتقنتى الخداع
والغش وماكنتى تحتاجينهما...
ماذا أفعل ؟ وماذا أقول ؟ فإنكى ياحبيبتى تحترفين
فن التمدد فى الدواخل ... فيستحيل الفكاك منكى إلا
إليكى ...!
يدع قيد أنملة إلا انداح فيها.... لا تدرى من أى جهة يأتيك
من فوقك أو من تحتك ... أو من بين يديك .. الحياه تافهه..
والحب خدعة كبرى يموت العاشقون فيها حزنا .. وقهرا
عذرا ياجهابذة الشعر والكلمات فكل ماقلتوه وكتبتوه فى
الحب عباره عن حلم سخيف مبتذل ... يصحو الإنسان منه على
واقع يتمنى معه ألف مرة أن يموت فى لحظته .. الآن عرفنا
أن ليلى كانت ممثله بارعه وأن مجنونها كان غرا ساذجا..
إنى أتمنى لو لم أولد ... أو أكون حقيقة أخجل من نفسي
أندم على عمر قضيته فى وهم كبير يسمى الحب... على
عمر قضيته أدافع عن قضية خاسره .. أعرف أنى قد جننت
ولا أندهش ... فمصيبتى ياسادتى أنى قد تركت الجنون..
أدرك تماما مايجب فعله وأعجز عن ذلك.. هل لأننى ضعيف..؟
ألم أقل لكم أنه الحب ... أدعو الله أن يختفى الحب من الوجود
لتذهب الدموع .. ولينهزم الحزن... كى تشرق شمس السعادة
الأبديه ... كى تتبدل أحاسيس الكراهيه إلى سعادة.. كى
ليتغير مفهوم الحياة كلها إلى الأفضل ....!
يانفس موتى بحزنك وغيظك .. فقد حان أوان دفع حساب
عمرا كاملا من الغش والخداع .. ليتنى مت قبل أن أفكر أن
أحب.. ليت الإنسان يخلق من دون قلب داخله فتختفى نقطة
الضعف الأساسيه فى كل إنسان...! هل أكتب هذا الكلام
فى لحظة غضب وحزن ؟ ليتنى..
فالتستدير الشموس ترفعا ... ولتخسف الأقمار علياءا..
ولتعكس الأرض دورانها إشفاقا عليك أيها الحب.. أعجب
لنفسي كيف كانت؟ وماذا أضحت ؟ التحيه للحب وهو
يتفرد بتوقيع جميع النهايات التعيسه .. التحيه له وهو
يولد الشقاء من رحم الغيب ....! فاقرأوا أقاصيص الحب
جميعها وانظروا للنهايات ... فبين البدايات السعيده ..
والنهايات المآسي ... تترائى ملايين الأحزان وتتمثل
جميع المشاهد التراجيديه الكئيبه ...
عزيزتى ... ولاعزيز اليوم .. أعجز أن أكتب لكى ...!
وماذا أكتب لكى ؟ هل أكتب أحبكي ..؟
حبيبتى ... عذرا فقد جننت أخيرا .... وأعلنت التمرد..
ليس عليكى ... بل على حياتى... فهل أنتى من ضمن
حياتى ...؟ الشكر أجزله .. الإمتنان كله ... أسوقه لكى
باسم الحب ... فمفهوم علاقة الحب أو اللا حب واضح
فمهما كان أو جرى يظل الإحترام إطارا... وتظل لغة
التفاهم أنفع وأجدى.... فمعذره أيها الإحترام .. وعذرا
أيها التفاهم .. فالشئ المكبوت فى الدواخل .. وتباين
الأسس واليأس فى القلوب... أكبر منكما.. مرارة فى اللسان
غصة فى الحلق ألم وانقباض فؤاد.. حزن فى المقل..
فيضان للدموع أكبر من أي إحتمال.. فياعاطفتى الصادقه
من ذبحك ؟ ويا قلبى التعيس من حطمك ؟ .. ويادموعى
من أرسلك كسيل لأتى على أرض خراب؟ هل هو الجنون..؟
نفاق الكلمات واللعب بالمفردات وازدواجية التعامل..
عدم الجديه واللامبالاه... تراجيديا الصراع القديم بين
الأمس والآت... أخيرا تناقض الفكر والمرجع واختلاف
المبادئ والأولويات...
الفشل واليأس والجنون .. يبدأ اليأس فى التسرب إلى
دواخلك بعد أن تفشل فتنتهى بالجنون ... فشكرا
لكى حبيبتى فلقد أجدتى الحوار... إنى أقلدك قلادة
الإنجاز وأشد على يدكى محييا فلقد أتقنتى الخداع
والغش وماكنتى تحتاجينهما...
ماذا أفعل ؟ وماذا أقول ؟ فإنكى ياحبيبتى تحترفين
فن التمدد فى الدواخل ... فيستحيل الفكاك منكى إلا
إليكى ...!