مشاهدة النسخة كاملة : برو أبائكم تبركم أبنائكم
أبوريلان
03-01-2006, 05:06 AM
برو أبائكم تبركم أبنائكم
تحدث أحد الآباء أنه قبل خمسين عاما حج هذا مع والده ، بصحبة قافلة على الجمال وعندما تجاوزا منطقة عفيف ، وقبل الوصول إلى ظلم ، رغب الأب أكرمكم الله أن يقضى حاجته فأنزله الابن من البعير ، ومضى الأب إلى حاجته ، وقال للإبن إنطلق مع القافلة أنت ، وسوف ألحق بكم ، مضى الإبن وبعد برهة من الزمن ألتفت الإبن ووجد أن القافلة بعدت عن والده ، فعاد جاريا على قدميه ليحمل والده على كتفه ثم إنطلق يجرى به ، يقول الإبن وبينما هو كذلك ، أحسست برطوبة تنزل على وجهي ، وتبين لي إنها دموع والدي ، فقلت لأبى والله إنك أخف على كتفي من الريشة ، فقال الأب ليس لهذا بكيت ، ولكن في هذا المكان حملت أنا والدي .
التيمان
03-01-2006, 06:20 AM
والله يا سلا م عليك
دايما مواضيعك جميله
زتدخل الى القلب مباشره
والله
وتسلم ويحفظك لوالديك
ويحفظهم لك
وتــحـياتى
aborawan
03-01-2006, 07:26 AM
وها هي التربية الصحيحة والسليمة قد اتت ثمارها واثمرت اطيب الثمار فلنكون بارين بوالدينا ورب ارحمهما كما ربياني صغيرا
مشكور اخوي ياسر وموضوعك يستحق تصفيق حار لك ولهذا الشاب
تحياتي
مزوني
03-01-2006, 10:04 AM
الله عليك حبيبي ياسر
والله موضوعك عسل عدييييييييييل
وفعلا كما قالوا
كما تدين تدان والمولى عز وجل وصى ببر الوالدين فلنا بها جزاكم الله خير
تسلم حبيبي أبو ريلان وربنا يديك الصحه والعافيه
أبوريلان
04-01-2006, 12:55 AM
العزاز
الأخوان التيمان
الأخ محمد أبو روان
الأخ مزونى
سررت لوجودكم وجعلكم الله من البارين بالوالديهم
قال تعالى: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً [الإسراء:24،23].
الوالدان، اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان.. الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق..
1- وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [التغابن:12]، فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه.
2- وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ [البقرة:43]، فمن صلى ولم يزكِّ لم يقبل منه.
3- أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14]، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه.
ولأجل ذلك تكررت الوصايا في كتاب الله تعالى والإلزام ببرهما والإحسان إليهما، والتحذير من عقوقهما أو الإساءة إليهما، بأي أسلوب كان، قال الله تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [النساء:36]، وقال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً [العنكبوت:8]. وقال تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14].
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir