الزبير محمد عبدالفضيل
13-01-2006, 09:03 PM
صحه: مستشفى الجزيرة يعتبر الأنموذج لمستشفيات أمراض وجراحة الكلى بالسودان
12-12-1426 هـ
الموضوع: النيلين
يعتبر مستشفى الجزيرة لجراحة وأمراض الكلى من ضمن سبعة مراكز رئيسية صنفها مجلس الوزراء الاتحادي ضمن برنامج توطين العلاج بالسودان والتي تضم مراكز الكلى بصفة عامة ومركز القلب ومستشفى الذرة وجراحة القلب بمستشفى أحمد قاسم وجراحة المخ والأعصاب بمستشفى الشعب الخرطوم . وكشف دكتور محمد السابق ميرغني مدير مستشفي الجزيرة لأمراض وجراحة الكلى في حديثه (لسونا ) أن ميزانية المستشفى للعام 2006 م بلغت في مجملها أربعة مليار ونصف المليار جنيه وقد أجيزت من قبل وزارة المالية الاتحادية.
وأعلن أن خطة المستشفى للعام 2006م تتركز على توفير جهاز لتصوير الأوعية الدموية للكلية المزروعة والذي تبلغ تكلفته 360 مليون دولا و تكملة الطابقين الثالث والرابع لاستقبال المرضى في عنابر بسعة 60 سرير بجانب رفع مستوى استراحة مرضى الغسيل وإنشاء ميزات للسسترات وإنشاء وحدة لصناعة الأوكسجين وتوفير إسعاف بمواصفات متميزة خاص بالمستشفى وإنشاء مركز للكلى بالمناقل. وقال د.السابق أن مستشفى الجزيرة لأمراض وجراحة الكلى بدأ كوحدة للكلى بمستشفى ود مدني وبتضافر الجهود الرسمية والشعبية تم إنشاء قسم للغسيل الدموي وأضاف أن العمل تطور في الوحدة من 6 ماكينات إلي 10 ماكينات لتتحول بذلك الوحدة في عام 2001م إلي مركز اتحادي لغسيل وزراعة الكلى .وفي عام 2002م ولدت فكرة تحويل المركز إلي مستشفى يعد الأول من نوعه على مستوى مستشفيات أمراض وجراحة الكلى بالسودان مقارنة بمستشفى ابن سيناء وأحمد قاسم واضاف دكتور السايق ان مستشفى الجزيرة يتميزعن نظيريه بأنه مستشفى متكامل ومخصص لأمراض وجراحة الكلى والغسيل البروتوني وعيادات طوارئ لاستقبال المرضى والحالات الطارئة فضلاً عن توافر مراكز الخدمة الثابتة والتي تشمل مراكز الرعاية والتي تعنى بصحة البيئة والملاريا ورعاية مرضى الحمى والمستشفيات العامة والتعليمية التي تضم جميع التخصصات والمراكز المتطورة والتخصصية والتي لا تستقبل الحالات الطارئة والحوادث وتقدم المعالجة بصورة متطورة وغير طارئة .وبهذا يكون مستشفى الجزيرة هو الأنموذج لمستشفيات أمراض وجراحة الكلى بالسودان وألمح د. السابق إلي أن المستشفى يستقبل حالات الغسيل والزراعة من جميع مناطق السودان غير أن سكان ولاية الجزيرة يمثلون 90% من جملة مرضى الغسيل والزراعة بالمستشفى واعلن عن دراسات أجرتها المستشفى حول أمراض الكلى بالولاية قورنت نتائجها بنتائج بحث أجراه بروفيسور عمر عبود بمركز سلمى للكلى في الثمانينات حيث أكدت الدراسات أن أسباب الفشل الكلوي في الجزيرة تتعلق بأمراض معينة في الطفولة تنتهي بفشل كلوي بعد 30-40 عام وكشفت المقارنة أن السكري أصبح في المرتبة الثانية وهو مالم يكن عليه في عام 1980م وعزا ذلك إلي زيادة أمراض السكر بصفة عامة في السودان حيث بلغ العدد حالياً 2مليون مريض بالسكر نتيجة لتناول كميات كبيرة من السكر والمشروبات الغازية وأكد السابق أن الملا ريا تسبب الفشل الكلوي الحاد الذي يمكن معالجته بالغسيل خلال أسبوعين وقال أن الفشل الكلوي المزمن تسببه أنواع من الملا ريا الأوربية غير موجودة بالسودان وأعتبر أن بعض السموم في الأسمدة والمبيدات وصبغة الشعر من أسباب الفشل الكلوي المزمن. وكشف د.السابق أن مستشفى الجزيرة لجراحة وأمراض الكلى يضم ثلاثة اختصاصيين في مجال الباطنية والكلى وسبعة في تخصص جراحة المسالك البولية وجراحة الكلى واختصاصي تخدير وتقني تخدير هذا إلي جانب معمل يشرف عليه اختصاصي في علم الأمراض فيما يوجد قسم للغسيل الدموي به عدد 22 ماكينة تعمل بنظام ثلاثة ورديات يومياً وتستقبل 155 مريض غسيل منتظم و35 مريض غسيل بروتوني يومياًوإلي ذلك يوجد قسم للصيدلة والدواء يضم صيدلية ومستهلكات تخص المستشفى إضافة للأدوية المنقذة للحياة كما يوجد قسم للأشعة به جهاز أشعة وموجات صوتية وجهاز لتفتيت الحصاوي يعتبر الوحيد في الولايات وقد بدأ العمل به منذ عام 2005م وقد مكنت هذه الأجهزة المستشفى من إجراء كل العمليات الخاصة بأمراض وجراحة الكلىويضم أيضاً قسم للعمليات به أربعة غرف اثنتين منها للزراعة فقط وقد جهزت بماكينات التخدير ولمبات السقف والكشافات والمعدات الصحية الخاصة بالزراعة .وغرفة للعمليات الجراحية الأخرى وغرفة لعمليات المناظير وغرفة للتعقيم وأخرى للتخدير وغرف للمحضرين والأطباء ويعتبر أرقى مجمع عمليات ملحق به عناية مكثفة في السودان. وأكد د.السابق أن المستشفي يقوم بعمليات الزراعة والغسيل لمرضى الفشل الكلوي مجاناً مشيراً إلي أن الدولة تتكفل بالأدوية المنقذة للحياة فيما يطلع التأمين الصحي بدور كبير في تغطية بعض نفقات العلاج وكشف أن للمستشفى علاقات تعاون مع مستشفى المنصورة في مصر ومراكز مستشف الملك فيصل التخصصي الإيضاحي ومستشفى نيروبي التعليمي ومستشفى الحكمة الأردني ومستشفى قامبرو بالسويد إلي جانب حضور المؤتمر الأوربي السنوي لأمراض الكلى وتناول د.السابق دور جمعية أصدقاء مرضى الكلى في تقديم خدمات استضافة المرضى
المصدر : سونا /مدنى/ تقرير أعده: مالك الخليفة
12-12-1426 هـ
الموضوع: النيلين
يعتبر مستشفى الجزيرة لجراحة وأمراض الكلى من ضمن سبعة مراكز رئيسية صنفها مجلس الوزراء الاتحادي ضمن برنامج توطين العلاج بالسودان والتي تضم مراكز الكلى بصفة عامة ومركز القلب ومستشفى الذرة وجراحة القلب بمستشفى أحمد قاسم وجراحة المخ والأعصاب بمستشفى الشعب الخرطوم . وكشف دكتور محمد السابق ميرغني مدير مستشفي الجزيرة لأمراض وجراحة الكلى في حديثه (لسونا ) أن ميزانية المستشفى للعام 2006 م بلغت في مجملها أربعة مليار ونصف المليار جنيه وقد أجيزت من قبل وزارة المالية الاتحادية.
وأعلن أن خطة المستشفى للعام 2006م تتركز على توفير جهاز لتصوير الأوعية الدموية للكلية المزروعة والذي تبلغ تكلفته 360 مليون دولا و تكملة الطابقين الثالث والرابع لاستقبال المرضى في عنابر بسعة 60 سرير بجانب رفع مستوى استراحة مرضى الغسيل وإنشاء ميزات للسسترات وإنشاء وحدة لصناعة الأوكسجين وتوفير إسعاف بمواصفات متميزة خاص بالمستشفى وإنشاء مركز للكلى بالمناقل. وقال د.السابق أن مستشفى الجزيرة لأمراض وجراحة الكلى بدأ كوحدة للكلى بمستشفى ود مدني وبتضافر الجهود الرسمية والشعبية تم إنشاء قسم للغسيل الدموي وأضاف أن العمل تطور في الوحدة من 6 ماكينات إلي 10 ماكينات لتتحول بذلك الوحدة في عام 2001م إلي مركز اتحادي لغسيل وزراعة الكلى .وفي عام 2002م ولدت فكرة تحويل المركز إلي مستشفى يعد الأول من نوعه على مستوى مستشفيات أمراض وجراحة الكلى بالسودان مقارنة بمستشفى ابن سيناء وأحمد قاسم واضاف دكتور السايق ان مستشفى الجزيرة يتميزعن نظيريه بأنه مستشفى متكامل ومخصص لأمراض وجراحة الكلى والغسيل البروتوني وعيادات طوارئ لاستقبال المرضى والحالات الطارئة فضلاً عن توافر مراكز الخدمة الثابتة والتي تشمل مراكز الرعاية والتي تعنى بصحة البيئة والملاريا ورعاية مرضى الحمى والمستشفيات العامة والتعليمية التي تضم جميع التخصصات والمراكز المتطورة والتخصصية والتي لا تستقبل الحالات الطارئة والحوادث وتقدم المعالجة بصورة متطورة وغير طارئة .وبهذا يكون مستشفى الجزيرة هو الأنموذج لمستشفيات أمراض وجراحة الكلى بالسودان وألمح د. السابق إلي أن المستشفى يستقبل حالات الغسيل والزراعة من جميع مناطق السودان غير أن سكان ولاية الجزيرة يمثلون 90% من جملة مرضى الغسيل والزراعة بالمستشفى واعلن عن دراسات أجرتها المستشفى حول أمراض الكلى بالولاية قورنت نتائجها بنتائج بحث أجراه بروفيسور عمر عبود بمركز سلمى للكلى في الثمانينات حيث أكدت الدراسات أن أسباب الفشل الكلوي في الجزيرة تتعلق بأمراض معينة في الطفولة تنتهي بفشل كلوي بعد 30-40 عام وكشفت المقارنة أن السكري أصبح في المرتبة الثانية وهو مالم يكن عليه في عام 1980م وعزا ذلك إلي زيادة أمراض السكر بصفة عامة في السودان حيث بلغ العدد حالياً 2مليون مريض بالسكر نتيجة لتناول كميات كبيرة من السكر والمشروبات الغازية وأكد السابق أن الملا ريا تسبب الفشل الكلوي الحاد الذي يمكن معالجته بالغسيل خلال أسبوعين وقال أن الفشل الكلوي المزمن تسببه أنواع من الملا ريا الأوربية غير موجودة بالسودان وأعتبر أن بعض السموم في الأسمدة والمبيدات وصبغة الشعر من أسباب الفشل الكلوي المزمن. وكشف د.السابق أن مستشفى الجزيرة لجراحة وأمراض الكلى يضم ثلاثة اختصاصيين في مجال الباطنية والكلى وسبعة في تخصص جراحة المسالك البولية وجراحة الكلى واختصاصي تخدير وتقني تخدير هذا إلي جانب معمل يشرف عليه اختصاصي في علم الأمراض فيما يوجد قسم للغسيل الدموي به عدد 22 ماكينة تعمل بنظام ثلاثة ورديات يومياً وتستقبل 155 مريض غسيل منتظم و35 مريض غسيل بروتوني يومياًوإلي ذلك يوجد قسم للصيدلة والدواء يضم صيدلية ومستهلكات تخص المستشفى إضافة للأدوية المنقذة للحياة كما يوجد قسم للأشعة به جهاز أشعة وموجات صوتية وجهاز لتفتيت الحصاوي يعتبر الوحيد في الولايات وقد بدأ العمل به منذ عام 2005م وقد مكنت هذه الأجهزة المستشفى من إجراء كل العمليات الخاصة بأمراض وجراحة الكلىويضم أيضاً قسم للعمليات به أربعة غرف اثنتين منها للزراعة فقط وقد جهزت بماكينات التخدير ولمبات السقف والكشافات والمعدات الصحية الخاصة بالزراعة .وغرفة للعمليات الجراحية الأخرى وغرفة لعمليات المناظير وغرفة للتعقيم وأخرى للتخدير وغرف للمحضرين والأطباء ويعتبر أرقى مجمع عمليات ملحق به عناية مكثفة في السودان. وأكد د.السابق أن المستشفي يقوم بعمليات الزراعة والغسيل لمرضى الفشل الكلوي مجاناً مشيراً إلي أن الدولة تتكفل بالأدوية المنقذة للحياة فيما يطلع التأمين الصحي بدور كبير في تغطية بعض نفقات العلاج وكشف أن للمستشفى علاقات تعاون مع مستشفى المنصورة في مصر ومراكز مستشف الملك فيصل التخصصي الإيضاحي ومستشفى نيروبي التعليمي ومستشفى الحكمة الأردني ومستشفى قامبرو بالسويد إلي جانب حضور المؤتمر الأوربي السنوي لأمراض الكلى وتناول د.السابق دور جمعية أصدقاء مرضى الكلى في تقديم خدمات استضافة المرضى
المصدر : سونا /مدنى/ تقرير أعده: مالك الخليفة