صالح ابوشوارب
16-01-2006, 07:06 AM
وذى ماقلت ليكم فى الحلقة الاولى انا وحسن كنا في سنة اولى وسطي ( خامسة اساس) مشينا ميدان بانت لاداء صلاة العيد
وبعد نهاية صلاة العيد والخطبة بدأنا نسلم ونعيد على اعمامنا وعلى الناس وعلى اصحابنا وكان منظر جميل
كان ميدان بانت جايط بالناس وهم لابسين الجلاليب البيض يتبادلون تهاني العيد والسلام . كان بعضهم واقف يسلم وبعضهم ماشي البيت بطريق مدرسة الدايات والبعض بطريق المدرسة الاهلية وآخرون بطريق سوق بانت والبيان
انا وصديقى حسن شلنا برش الصلاة وتوجهنا الى مربع 11 عن طريق مدرسة المؤتمر الوسطي وفريق الهوارة لان طريق سنكات جبرونا بين مدرسة الكورة والمدرسة الاهلية ( ب ) و ( أ ) كان مبنى حيطة والشارع غير موجود
ووصلنا بيوتنا
وقام ابوى بتحضير الخروف وقال لى جيب جردل موية خلى الخروف يشرب قبل ما نضبحو وبعد ما شرب الخروف الموية قام ابوى يضبح الخروف وانا كنت ماسك رجل الخروف الورانية وبعد ما انتهي ابوى من ضبح الخروف وسلخ الجلد قام قال لى قوم جيب الكباية الوراك ديك ( وكانت فيها موية وملح ) وقام كباها في الفشفاش . وبعدين قام نفخ الفشفاش و قطع لى قطعة من كبدة الخروف بيسموها التمرة وقال لى خد آكل دى وشيل الجلد وبيعو
شلت الجلد عشان ابيعه في السوق الكبير . وبجنب بابنا لقيت حسن واقف لى وشايل جلد خروفهم معاه
قمنا انا وحسن بسحب الجلود بالواطة من مربع 11 وحتى السوق الكبير وفي الطريق نادانا واحد وقال لينا تبيعوا الجلود يا اولاد ؟
قلنا ليه ايوه تدفع كم ؟
قال عشرين قرش للجلد !!
قلنا ليه : يفتح الله .
كملنا المشي حتى السوق وبعنا الجلد الواحد بخمسة وعشرين قرش . ورجعنا للبيوت كدارى ونحن فرحانين واتفقنا نتقابل بعد الفطور في شارع سنكات جبرونا عشان نمشى الطوطاحنية في كبرى ود قيحة
بعد الفطور غسلت الشدة ( شبط ابيض مصنوع من البلاستيك ) وجريت مارق على شارع سنكات جبرونا انتظر حسن صاحبي
واثناء انا واقف منتظر اشوف ليك بتين وصلوا طرف الشارع قصادى وقفوا جنب دكان المكوجي محمد واحدة كانت لابسة فستان معمول من قماش اسمو ( الخرطوم بالليل ) كانت آية من الجمال لونها جميل ذى الكاكاو وشعرها اسود وناعم ومسرحة ضفرتين والتانية كانت عادية ذى كل البنات لكن الاولى كانت ( ســـــم ) نتســموالله ما عارف الحصل لى شنو كان تفكيرى بس في حلاوة البت دى ولونها والفستان الجميل واصلا قبل كدة ما شفتها تمر بي هنا
وفجاءة وصل حسن صاحبى وقلت ليه بالله ياحسن شوف البت دى حلوة كيف المهم نحن نقيس ونفصل فى جمال البت والبت بهناك شفناها تتبسم وتعاين وتتكلم مع البت التانية لكن نظراتم نحونا ما وقفت
وبعد نصف ساعة وصل بص من بصات جبرونا متجه للسوق الكبير ووقف قدام البنات وقاموا يركبوا ويعاينوا لينا
وبسرعة قلت لحسن يلا نركب بسرعة وقطعنا الشارع وركبنا في آخر الكنبة والبتين ركبوا في اول الكنبة
واتحرك البص ونحن في قمة السعادة الحقيقة ما عارفين ماشين وين اصلا اتفقنا انا وحسن بعد الفطور نمشي كبرى ودقيحة للطوطاحنية والان نحن راكبين البص وما عارفين راحين وين وقبل ما نصل محطة الحجر سايق البص فتح الراديو وكان فنان بيغنى بيقول
الزهور صاحية وانت نايم
داعبت شعرك النســايم
وايقظت صوت الحمايـم
واثناء البص ما كان ماشي كنت ارفع راسي اشوف البت الكاكاوية اشعر بقلبي عايز يطير واقوم اتلخبط واعمل نفسي عايز اكلم حسن وكل مرة اسرق النظرات القى البت تعاين ما دايرا تنزل عينها المهم وسط اللخمة والكبكبة وصل الكمسارى لآخر البص عايز يحاسبنا فقمت بى سرعة اديتو خمسة قروش
وفجاءة سمعت البت الكاكاوية تقول للكمسارى
( حساب الاولاد ديل دفعتو ليك )
قام الكمسارى رجع لينا القروش
وطبعا نحن حلفنا و قلنا انا وحسن والله ما ممكن رجع ليها قروشها وشيل اربعة قروش لينا وليهم
قام الكمسارى يرجع ليها قروشها
وهنا وقفت وقالت للكمسارى بصوت عالي
(( والله لو ما رجعت ليهم قروشهم بوقع نفسي من البص))
!!!!!!!!!!!!!!!!!
في الوقت دا انا اتلخبط شديد ورجفت وعرقت وخفت البت ترمى نفسها من البص وهى خاصة راكبة جنب الباب
وهنا تدخلت واحدة من النساوين الراكبات البص وقالت للكمسارى ياولدى رجع للاولاد قروشهم وسالت البنات وهي حيرانه ( الاولاد ديل بقربو ليكم ) وهنا ردت الكاكاوية ديل اولاد جيرانا
اخدت نفسي وقلت الحمد لله المرا دى ما بتعرفنا والا كانت مصيبة
في الوقت دا البص وصل محطة البنك ( بنك باركليز دى سي أو ) ونزلت البتين وقلت لحسن يلا ننزل هنا
وبعد ما نزلنا قالت لينا الكاكاوية انتو ماشين وين ؟؟
قمت انا وحسن نعاين لى بعض وما عارفين نقول شنو !! وبى ذكاء قامت الكاكاوية قالت لينا
( انتظرونا هنا أمشي ناس اختى نجيب حاجات وبعدين نرجع سوا )
طبعا انا وحسن بمسكنة هزينا راسنا ( وشكلنا ذى توم آند جيري ) وقلنا سمح
البنات مشو بالطريق البودى سينما الخواجة ونحن واقفين فى المحطة نعاين ليهم وهم ماشين ويتلفتو حتى خشوا زقاق واختفوا
وهنا الفار لعب فى عبنا وقمنا نقول يمكن البنات ديل يكلموا لينا اهلهم ويقولوا نحن ساكينهم
فقلت لحسن يا خوى ما نجى نفرتك بلاش ناخد لينا علقة في العيد !!
حسن قال لى احسن نمشي نلعب وسط الناس ديلك بريمو وكان محل البريمو شرق البنك جنب القهوة وجنب دكان كمال جنى
ومشينا خشينا الزحمة نلعب
ولقينا واحد من اولاد الفلاتة بيقول يلا ياجماآآ العبوا لعبة الخواجة الخشى بحمار ومرق بحصان .. القرش بخمسة قروش يلا على البريمو ( وهي لعبة عبارة عن طاولة مرسوم في طرفها مستطيل مقسم الى ستة مربعات صغيرة بالبوهية ومكتوب عليها من رقم واحد حتى ستة يقوم كل لاعب بوضع قرش على المربع الذى يختاره وعندما تمتلئ المربعات بالستة قروش يقوم ود الفلاتة بتدوير قطعة من الخشب سداسية الشكل ولها راس محدودب مكتوب على كل ضلع رقم من واحد حتى ستة وتدور وتدور وتدور القطعة السداسية حتى تقع على الرقم الفائز والذى سوف ياخذ الخمسة قروش ) ولم يحالفنا الحظ وخسر كل واحد فينا عشرة قروش وخرجنا من اللعبة
قمت انا وحسن نعاين من بعيد شارع السينما وما لقينا البنات وصلوا وقلت لحسن ارح نجرب لعبة ( الملوص )[COLOR=Blue] (وهى لعبة تتكون من شريط الفانوس ومسواك يقوم صاحب اللعبة بثنى الشريط على اثنين على شكل حرف U ولفه على بعض حتى يتكون شكل قرص ويعطيك صاحب اللعبة المسواك لكي تدخله فى احد مسارات الشريط او وسطه وتعطيه قرش وسوف يسحب طرفى الشريط وانت ممسك بالمسواك فاذا كان المسواك بعد السحب داخل الشريط فانت سوف تكسب خمسة قروش واذا كان المسواك خارج الشريط فانت خسران )
ولعبنا حتى خسرنا كل قروشنا فى الملوص وبخجل قلنا لصاحب اللعبة بالله ادينا ( آخر ايدنا ) وطبعا اشفق وحنا علينا الراجل وادى كل واحد فينا قرش
قمنا قطعنا الشارع ومشينا ناحية البنك وغشينا معانا استديو عمر محجوب وكان في نيتنا نتصور صورة العيد ولكن مع الفلس اتفرجنا في الصور الملصقة في البترينة
والي الحلقة الاخيرة انشاء الله
وبعد نهاية صلاة العيد والخطبة بدأنا نسلم ونعيد على اعمامنا وعلى الناس وعلى اصحابنا وكان منظر جميل
كان ميدان بانت جايط بالناس وهم لابسين الجلاليب البيض يتبادلون تهاني العيد والسلام . كان بعضهم واقف يسلم وبعضهم ماشي البيت بطريق مدرسة الدايات والبعض بطريق المدرسة الاهلية وآخرون بطريق سوق بانت والبيان
انا وصديقى حسن شلنا برش الصلاة وتوجهنا الى مربع 11 عن طريق مدرسة المؤتمر الوسطي وفريق الهوارة لان طريق سنكات جبرونا بين مدرسة الكورة والمدرسة الاهلية ( ب ) و ( أ ) كان مبنى حيطة والشارع غير موجود
ووصلنا بيوتنا
وقام ابوى بتحضير الخروف وقال لى جيب جردل موية خلى الخروف يشرب قبل ما نضبحو وبعد ما شرب الخروف الموية قام ابوى يضبح الخروف وانا كنت ماسك رجل الخروف الورانية وبعد ما انتهي ابوى من ضبح الخروف وسلخ الجلد قام قال لى قوم جيب الكباية الوراك ديك ( وكانت فيها موية وملح ) وقام كباها في الفشفاش . وبعدين قام نفخ الفشفاش و قطع لى قطعة من كبدة الخروف بيسموها التمرة وقال لى خد آكل دى وشيل الجلد وبيعو
شلت الجلد عشان ابيعه في السوق الكبير . وبجنب بابنا لقيت حسن واقف لى وشايل جلد خروفهم معاه
قمنا انا وحسن بسحب الجلود بالواطة من مربع 11 وحتى السوق الكبير وفي الطريق نادانا واحد وقال لينا تبيعوا الجلود يا اولاد ؟
قلنا ليه ايوه تدفع كم ؟
قال عشرين قرش للجلد !!
قلنا ليه : يفتح الله .
كملنا المشي حتى السوق وبعنا الجلد الواحد بخمسة وعشرين قرش . ورجعنا للبيوت كدارى ونحن فرحانين واتفقنا نتقابل بعد الفطور في شارع سنكات جبرونا عشان نمشى الطوطاحنية في كبرى ود قيحة
بعد الفطور غسلت الشدة ( شبط ابيض مصنوع من البلاستيك ) وجريت مارق على شارع سنكات جبرونا انتظر حسن صاحبي
واثناء انا واقف منتظر اشوف ليك بتين وصلوا طرف الشارع قصادى وقفوا جنب دكان المكوجي محمد واحدة كانت لابسة فستان معمول من قماش اسمو ( الخرطوم بالليل ) كانت آية من الجمال لونها جميل ذى الكاكاو وشعرها اسود وناعم ومسرحة ضفرتين والتانية كانت عادية ذى كل البنات لكن الاولى كانت ( ســـــم ) نتســموالله ما عارف الحصل لى شنو كان تفكيرى بس في حلاوة البت دى ولونها والفستان الجميل واصلا قبل كدة ما شفتها تمر بي هنا
وفجاءة وصل حسن صاحبى وقلت ليه بالله ياحسن شوف البت دى حلوة كيف المهم نحن نقيس ونفصل فى جمال البت والبت بهناك شفناها تتبسم وتعاين وتتكلم مع البت التانية لكن نظراتم نحونا ما وقفت
وبعد نصف ساعة وصل بص من بصات جبرونا متجه للسوق الكبير ووقف قدام البنات وقاموا يركبوا ويعاينوا لينا
وبسرعة قلت لحسن يلا نركب بسرعة وقطعنا الشارع وركبنا في آخر الكنبة والبتين ركبوا في اول الكنبة
واتحرك البص ونحن في قمة السعادة الحقيقة ما عارفين ماشين وين اصلا اتفقنا انا وحسن بعد الفطور نمشي كبرى ودقيحة للطوطاحنية والان نحن راكبين البص وما عارفين راحين وين وقبل ما نصل محطة الحجر سايق البص فتح الراديو وكان فنان بيغنى بيقول
الزهور صاحية وانت نايم
داعبت شعرك النســايم
وايقظت صوت الحمايـم
واثناء البص ما كان ماشي كنت ارفع راسي اشوف البت الكاكاوية اشعر بقلبي عايز يطير واقوم اتلخبط واعمل نفسي عايز اكلم حسن وكل مرة اسرق النظرات القى البت تعاين ما دايرا تنزل عينها المهم وسط اللخمة والكبكبة وصل الكمسارى لآخر البص عايز يحاسبنا فقمت بى سرعة اديتو خمسة قروش
وفجاءة سمعت البت الكاكاوية تقول للكمسارى
( حساب الاولاد ديل دفعتو ليك )
قام الكمسارى رجع لينا القروش
وطبعا نحن حلفنا و قلنا انا وحسن والله ما ممكن رجع ليها قروشها وشيل اربعة قروش لينا وليهم
قام الكمسارى يرجع ليها قروشها
وهنا وقفت وقالت للكمسارى بصوت عالي
(( والله لو ما رجعت ليهم قروشهم بوقع نفسي من البص))
!!!!!!!!!!!!!!!!!
في الوقت دا انا اتلخبط شديد ورجفت وعرقت وخفت البت ترمى نفسها من البص وهى خاصة راكبة جنب الباب
وهنا تدخلت واحدة من النساوين الراكبات البص وقالت للكمسارى ياولدى رجع للاولاد قروشهم وسالت البنات وهي حيرانه ( الاولاد ديل بقربو ليكم ) وهنا ردت الكاكاوية ديل اولاد جيرانا
اخدت نفسي وقلت الحمد لله المرا دى ما بتعرفنا والا كانت مصيبة
في الوقت دا البص وصل محطة البنك ( بنك باركليز دى سي أو ) ونزلت البتين وقلت لحسن يلا ننزل هنا
وبعد ما نزلنا قالت لينا الكاكاوية انتو ماشين وين ؟؟
قمت انا وحسن نعاين لى بعض وما عارفين نقول شنو !! وبى ذكاء قامت الكاكاوية قالت لينا
( انتظرونا هنا أمشي ناس اختى نجيب حاجات وبعدين نرجع سوا )
طبعا انا وحسن بمسكنة هزينا راسنا ( وشكلنا ذى توم آند جيري ) وقلنا سمح
البنات مشو بالطريق البودى سينما الخواجة ونحن واقفين فى المحطة نعاين ليهم وهم ماشين ويتلفتو حتى خشوا زقاق واختفوا
وهنا الفار لعب فى عبنا وقمنا نقول يمكن البنات ديل يكلموا لينا اهلهم ويقولوا نحن ساكينهم
فقلت لحسن يا خوى ما نجى نفرتك بلاش ناخد لينا علقة في العيد !!
حسن قال لى احسن نمشي نلعب وسط الناس ديلك بريمو وكان محل البريمو شرق البنك جنب القهوة وجنب دكان كمال جنى
ومشينا خشينا الزحمة نلعب
ولقينا واحد من اولاد الفلاتة بيقول يلا ياجماآآ العبوا لعبة الخواجة الخشى بحمار ومرق بحصان .. القرش بخمسة قروش يلا على البريمو ( وهي لعبة عبارة عن طاولة مرسوم في طرفها مستطيل مقسم الى ستة مربعات صغيرة بالبوهية ومكتوب عليها من رقم واحد حتى ستة يقوم كل لاعب بوضع قرش على المربع الذى يختاره وعندما تمتلئ المربعات بالستة قروش يقوم ود الفلاتة بتدوير قطعة من الخشب سداسية الشكل ولها راس محدودب مكتوب على كل ضلع رقم من واحد حتى ستة وتدور وتدور وتدور القطعة السداسية حتى تقع على الرقم الفائز والذى سوف ياخذ الخمسة قروش ) ولم يحالفنا الحظ وخسر كل واحد فينا عشرة قروش وخرجنا من اللعبة
قمت انا وحسن نعاين من بعيد شارع السينما وما لقينا البنات وصلوا وقلت لحسن ارح نجرب لعبة ( الملوص )[COLOR=Blue] (وهى لعبة تتكون من شريط الفانوس ومسواك يقوم صاحب اللعبة بثنى الشريط على اثنين على شكل حرف U ولفه على بعض حتى يتكون شكل قرص ويعطيك صاحب اللعبة المسواك لكي تدخله فى احد مسارات الشريط او وسطه وتعطيه قرش وسوف يسحب طرفى الشريط وانت ممسك بالمسواك فاذا كان المسواك بعد السحب داخل الشريط فانت سوف تكسب خمسة قروش واذا كان المسواك خارج الشريط فانت خسران )
ولعبنا حتى خسرنا كل قروشنا فى الملوص وبخجل قلنا لصاحب اللعبة بالله ادينا ( آخر ايدنا ) وطبعا اشفق وحنا علينا الراجل وادى كل واحد فينا قرش
قمنا قطعنا الشارع ومشينا ناحية البنك وغشينا معانا استديو عمر محجوب وكان في نيتنا نتصور صورة العيد ولكن مع الفلس اتفرجنا في الصور الملصقة في البترينة
والي الحلقة الاخيرة انشاء الله