admin
21-01-2006, 10:16 PM
إلى جنات الخلد فريد ( الفريد )
شيعت جموع أبناء ودمدني بالرياض عصر الخميس 19/01/2005م ،الأخ العزيز والفنان المبدع الأستاذ ( فريد خليفة محمـد ) ، وذلك بعد معاناة مع المرض ، والذي لم يمهله طويلاً ، فرحمك الله يا فريـد ، فأنت لازلت حيا ـ نعم لازلت حياً بذكراك العطرة ، حياً بدماثة خلقك ، فقد كان رحمه الله ذا خلق عظيم ، وبحق اسم على مسمى ، وكل من يسمع عنه يذكره بخير ، ويدعون له ، وأنني لا أنسى أنه وهو على سرير المرض كان شاكراً وحامداً الله على ما أصابه ، فلم يبد يوماً تضجراً أو تسخطاً ، ولا شك أن هذه من صفات المؤمنين الصادقين ، والمتمثل في الرضا بالقدر والصبر على المكروه ، وكل من زاره يلحظ منه الصبر والابتسامة ، ونحسبه أنه قد تمثل الحديث الذي رواه صهيب رضى الله عنه قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لاحد إلا المؤمن ، إن إصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) رواه مسلم.
الأخ فريد خليفة محمد ، درس جميع مراحل تعليمه العام ، بالمدرسة العربية بود مدني ، وبعد الفراغ من دراسته الجامعية وتخرجه عمل معلماً بالمدارس الثانوية ، ويذكر له الجميع أشرافه على فريق مدرسة الهوارة أيام مجدها في منافسات الدورة المدرسـية ، وأرتبط اسمه كذلك بنادي التضامن بالدرجة ( لأعباً وإدارياً ) ،وكان ـ رحمه الله ـ فناناً مُبدعاً رسم برشـة الفنان العديد من اللوحات الرائعة ، ثم هاجر للعمل بالمملكة العربية السعودية لما يناهز العشرين عاماً.
وأنني من هنا أبث عزائي إلى جميع محبي الأخ فريد خليفة محمـد وأقول لهم اصبروا واحتسبوا فقيدكم بالجنة بإذن الله تعالى ، وهذا كأس والكل سوف يشرب منه ولن يترك هادم اللذات أحداً ( كُلُّ مَن عَليهَا فَانِ ) ( وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تَمُوتُ) وهذه سنة الحياة ، والحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه ، \"إنا لله وإنا إليه راجعون \" ، وأسال الله أن يثبته بالقول الثابت ، اللهم أرحمه ونقه من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم أسكنه فسيح جناتك ، وأجعله من الفائزين يوم الدين يأرب العالمين.
عمر سعيد النـور
رئيس جمعية أبناءودمدني
الخيرية بالرياض
شيعت جموع أبناء ودمدني بالرياض عصر الخميس 19/01/2005م ،الأخ العزيز والفنان المبدع الأستاذ ( فريد خليفة محمـد ) ، وذلك بعد معاناة مع المرض ، والذي لم يمهله طويلاً ، فرحمك الله يا فريـد ، فأنت لازلت حيا ـ نعم لازلت حياً بذكراك العطرة ، حياً بدماثة خلقك ، فقد كان رحمه الله ذا خلق عظيم ، وبحق اسم على مسمى ، وكل من يسمع عنه يذكره بخير ، ويدعون له ، وأنني لا أنسى أنه وهو على سرير المرض كان شاكراً وحامداً الله على ما أصابه ، فلم يبد يوماً تضجراً أو تسخطاً ، ولا شك أن هذه من صفات المؤمنين الصادقين ، والمتمثل في الرضا بالقدر والصبر على المكروه ، وكل من زاره يلحظ منه الصبر والابتسامة ، ونحسبه أنه قد تمثل الحديث الذي رواه صهيب رضى الله عنه قال .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لاحد إلا المؤمن ، إن إصابته سراء شكر فكان خيراً له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ) رواه مسلم.
الأخ فريد خليفة محمد ، درس جميع مراحل تعليمه العام ، بالمدرسة العربية بود مدني ، وبعد الفراغ من دراسته الجامعية وتخرجه عمل معلماً بالمدارس الثانوية ، ويذكر له الجميع أشرافه على فريق مدرسة الهوارة أيام مجدها في منافسات الدورة المدرسـية ، وأرتبط اسمه كذلك بنادي التضامن بالدرجة ( لأعباً وإدارياً ) ،وكان ـ رحمه الله ـ فناناً مُبدعاً رسم برشـة الفنان العديد من اللوحات الرائعة ، ثم هاجر للعمل بالمملكة العربية السعودية لما يناهز العشرين عاماً.
وأنني من هنا أبث عزائي إلى جميع محبي الأخ فريد خليفة محمـد وأقول لهم اصبروا واحتسبوا فقيدكم بالجنة بإذن الله تعالى ، وهذا كأس والكل سوف يشرب منه ولن يترك هادم اللذات أحداً ( كُلُّ مَن عَليهَا فَانِ ) ( وما تدري نفسٌ بأي أرضٍ تَمُوتُ) وهذه سنة الحياة ، والحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سواه ، \"إنا لله وإنا إليه راجعون \" ، وأسال الله أن يثبته بالقول الثابت ، اللهم أرحمه ونقه من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، اللهم أسكنه فسيح جناتك ، وأجعله من الفائزين يوم الدين يأرب العالمين.
عمر سعيد النـور
رئيس جمعية أبناءودمدني
الخيرية بالرياض