غفران
22-01-2006, 12:51 AM
ما الذي يدفع الزوج لخيانة زوجته مع امرأة اخري ؟
ما يثير مخاوف المرأة ان الزوج لا يظهر ما يبطن فقد يكون علي احسن حال امام زوجته بينما يخفي في نفسه أمراً آخر.
ونظراً لتمتع المرأة بالحساسية الزائدة تجاه تصرف زوجها بالمنزل فهي تستطيع معرفة ان هناك قصة حب في حياته وعندئذ عليها ان تبحث عن السبب,وألا تتغاضي عن الموضوع, لأن الأمور إذا تفاقمت فان الحياة الزوجية تفقد بريقها ,وتصبح العلاقة الزوجية بين الزوجين جامدة,مما يجعل الزوج ينظر إلي خارج المنزل ويبحث عن امرأة أخري.
من خلال دراسة قام بها العالم الأمريكي"توميسون"أعلن أن نصف الأزواج يخونون زوجاتهم في فترة من فترات حياتهم الزوجية وذلك لأسباب عدة منها:العاطفية او الجنسية أو غير ذلك.
واخطر مرحلة يكون في سن الثلاثين_الأربعين ففي هذه المرحلة يشعر الرجل بالقلق إزاء حياته الجنسيه,فيبدأ في تقويم فحولته من خلال علاقات متعددة ويصبح عندئذ فريسة سهلة للنساء.
وتبدأ الرومانسية التي كان ينشدها تختفي من حياته,وتصبح الأمور غير التي توقعها عندما تزوج,إضافة إلي ان زوجته اصبحت لا تعطيه ما يريد مما يجعله يفكر بأمراة أخري.
إذاً هناك عوامل عدة يجب ان تنتبه إليها أي سيدة لكي لكي تستمر الحياة الزوجية دون روتين أو ملل والتي منها:
أولاً:عند قدوم الطفل الاول ,يشعر الزوج انه اصبح مسؤولاً عن الأسرة , وانه سيضحي لأجلها فيسهر علي رعايتها ويسهر في عمله لتوفير الأموال ما يجعل الضغوط النفسيه والأجتماعية عليه كثيرة وهنا يبدأ التفكير بأمرأة اخري.
ثانياً:ان الأنتباه الذائد من قبل الزوجة للطفل وعدم الاهتمام بالزوج يوجه أنظاره لأمراة أخري حتي يثبت أنه ما زال جذاباً ومرغوباً ,وانه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.
ثالثاً: ربما يكون ذلك"للشلية" اذ يعود بذاكرته إلي أيام عدم تحمل المسؤولية, والاتجاه لحياة الرومانسية المنشودة ,لأجل ذلك يتجه لأمراة اخري.
رابعاً: عندما يواجه الزوج متاعب في عمله, او يلاحظ عدم تقديره من قبل الأدارة من حيث الترقيه والتقدير فقد يتجه لأمراة أخري كي يثبت لنفسه انه مطلوب, وانه مقدر من قبل الآخرين أي من غير زوجته أو أدارته في العمل .
خامساً: إذا أصبحت الزوجه لا تحترم زوجها ولا تقدره وبخاصة أمام أهلها أو أهله وبدأت تستهذئ به أو تسخر من تصرفاته ,فاءن هذا عامل مهم من العوامل التي تدفعه للبحث عن أمراة أخري تحترمه.
سادساً: عندما لا تصغي الزوجه لزوجها حيث يشكو لها عناء التعب من العمل أو من أي مشكلات أخري, فانه يتجه لغيرها ليحقق هدفه وربما يجد من يصغي إليه.
سابعاً: عدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل من جميع النواحي, من حيث الاهتمام به واشعاره بأنه مهم بالمنزل وانها بحاجه له وانه الركيزه التي يرتكز عليها الاسرة.
ثامناً: حرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجه لإضفاء جو مرح في المنزل من عدم الاهتمام بملابسه ومشاركته بالاختيار وابداء رأيها بأناقته.
من الضروري ان تلم الزوجه ان زوجها يعاني من أعباء معينه وانها لو صبرت وساعدته علي اجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناك انفصال او طلاق . وعليها ان تعرف ان هذا الزوج الذي أحبها وتزوجها ليس سهلاً ان يتغير في يوم وليلة.
وانما يحدث ذلك العوامل التي ذكرناها . وربما تكون هذه أعراض نزوة عابرة في حياة الزوج وناتجه من ضغوط الحياة ولكن الصبر و المصارحة والاهتمام به يعيد المياه الي مجاريها.
ويجب علي الزوجه الآتسمح لتلك النزوات بالاستمرار من خلال المعانده والمكابره والإصرار علي مواصلة الجفاء والمعاملة القاسية للزوج,بل عليها ان تتعامل معه بمودة وتفهم.
فتفرح لفرحه,وتشاركه همومه وأحزانه, وتثني علي النجاح الذي يحققه,وألا تسخر أبدا من رجولته أو تحقر افعاله وأعماله فان ذلك أقوي واخطر سبب لتدمير الحياة الزوجيه, وهو الدافع الأول ليبحث الرجل عن امرأة أخري يشعر معها بالأمان والأستقرار والمحبة وعندها تكون الخيانة مع الأولي وربما لا تكون الأخيره
ما يثير مخاوف المرأة ان الزوج لا يظهر ما يبطن فقد يكون علي احسن حال امام زوجته بينما يخفي في نفسه أمراً آخر.
ونظراً لتمتع المرأة بالحساسية الزائدة تجاه تصرف زوجها بالمنزل فهي تستطيع معرفة ان هناك قصة حب في حياته وعندئذ عليها ان تبحث عن السبب,وألا تتغاضي عن الموضوع, لأن الأمور إذا تفاقمت فان الحياة الزوجية تفقد بريقها ,وتصبح العلاقة الزوجية بين الزوجين جامدة,مما يجعل الزوج ينظر إلي خارج المنزل ويبحث عن امرأة أخري.
من خلال دراسة قام بها العالم الأمريكي"توميسون"أعلن أن نصف الأزواج يخونون زوجاتهم في فترة من فترات حياتهم الزوجية وذلك لأسباب عدة منها:العاطفية او الجنسية أو غير ذلك.
واخطر مرحلة يكون في سن الثلاثين_الأربعين ففي هذه المرحلة يشعر الرجل بالقلق إزاء حياته الجنسيه,فيبدأ في تقويم فحولته من خلال علاقات متعددة ويصبح عندئذ فريسة سهلة للنساء.
وتبدأ الرومانسية التي كان ينشدها تختفي من حياته,وتصبح الأمور غير التي توقعها عندما تزوج,إضافة إلي ان زوجته اصبحت لا تعطيه ما يريد مما يجعله يفكر بأمراة أخري.
إذاً هناك عوامل عدة يجب ان تنتبه إليها أي سيدة لكي لكي تستمر الحياة الزوجية دون روتين أو ملل والتي منها:
أولاً:عند قدوم الطفل الاول ,يشعر الزوج انه اصبح مسؤولاً عن الأسرة , وانه سيضحي لأجلها فيسهر علي رعايتها ويسهر في عمله لتوفير الأموال ما يجعل الضغوط النفسيه والأجتماعية عليه كثيرة وهنا يبدأ التفكير بأمرأة اخري.
ثانياً:ان الأنتباه الذائد من قبل الزوجة للطفل وعدم الاهتمام بالزوج يوجه أنظاره لأمراة أخري حتي يثبت أنه ما زال جذاباً ومرغوباً ,وانه لم يفقد حيويته ونشاطه بعد.
ثالثاً: ربما يكون ذلك"للشلية" اذ يعود بذاكرته إلي أيام عدم تحمل المسؤولية, والاتجاه لحياة الرومانسية المنشودة ,لأجل ذلك يتجه لأمراة اخري.
رابعاً: عندما يواجه الزوج متاعب في عمله, او يلاحظ عدم تقديره من قبل الأدارة من حيث الترقيه والتقدير فقد يتجه لأمراة أخري كي يثبت لنفسه انه مطلوب, وانه مقدر من قبل الآخرين أي من غير زوجته أو أدارته في العمل .
خامساً: إذا أصبحت الزوجه لا تحترم زوجها ولا تقدره وبخاصة أمام أهلها أو أهله وبدأت تستهذئ به أو تسخر من تصرفاته ,فاءن هذا عامل مهم من العوامل التي تدفعه للبحث عن أمراة أخري تحترمه.
سادساً: عندما لا تصغي الزوجه لزوجها حيث يشكو لها عناء التعب من العمل أو من أي مشكلات أخري, فانه يتجه لغيرها ليحقق هدفه وربما يجد من يصغي إليه.
سابعاً: عدم توافر الجو المناسب للزوج في المنزل من جميع النواحي, من حيث الاهتمام به واشعاره بأنه مهم بالمنزل وانها بحاجه له وانه الركيزه التي يرتكز عليها الاسرة.
ثامناً: حرمان الزوج من ابتسامة زوجته عند استقباله أو توديعه وعدم سعي الزوجه لإضفاء جو مرح في المنزل من عدم الاهتمام بملابسه ومشاركته بالاختيار وابداء رأيها بأناقته.
من الضروري ان تلم الزوجه ان زوجها يعاني من أعباء معينه وانها لو صبرت وساعدته علي اجتياز تلك المرحلة فلن يكون هناك انفصال او طلاق . وعليها ان تعرف ان هذا الزوج الذي أحبها وتزوجها ليس سهلاً ان يتغير في يوم وليلة.
وانما يحدث ذلك العوامل التي ذكرناها . وربما تكون هذه أعراض نزوة عابرة في حياة الزوج وناتجه من ضغوط الحياة ولكن الصبر و المصارحة والاهتمام به يعيد المياه الي مجاريها.
ويجب علي الزوجه الآتسمح لتلك النزوات بالاستمرار من خلال المعانده والمكابره والإصرار علي مواصلة الجفاء والمعاملة القاسية للزوج,بل عليها ان تتعامل معه بمودة وتفهم.
فتفرح لفرحه,وتشاركه همومه وأحزانه, وتثني علي النجاح الذي يحققه,وألا تسخر أبدا من رجولته أو تحقر افعاله وأعماله فان ذلك أقوي واخطر سبب لتدمير الحياة الزوجيه, وهو الدافع الأول ليبحث الرجل عن امرأة أخري يشعر معها بالأمان والأستقرار والمحبة وعندها تكون الخيانة مع الأولي وربما لا تكون الأخيره