المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المماليـــك



سمل الحلفاوى
26-01-2006, 10:19 PM
زمن المماليك ، حاجه رومانتيك
أبطال حواديت ، تحت الشبابيك
رايحين جايين ، بهدوم كده شيك
بوشوش حمرا ، لون عرف الديك
راكبين على خيل ، الله يعطيك
يعملوا حركات ، يضربوا مزازيك
يلعبوا بالسيف ، لعب يسليك
يضحكوا وياك ، و يغزوه فيك
غير الخوازيق ، بقى و المشاكيك
و اسياخ النار ، اللى تدفيك
حاجه تخليك ، تشكر أهاليك
اللى ما ولدوك ، زمن المماليك

سمل الحلفاوى
26-01-2006, 10:21 PM
و بنت أم أنور بترقص باليه
بحيرة البجع
سلام يا جدع ..
سلام ع الايدين اللى بتقول كلام
سلام ع السيقان اللى مشدوده زى الوتر
سلام ع القوام اللى مليان دلع مش حرام
حلال ، زى نور القمر
سلام ع الخطاوى اللى بتمر ع الكون تداوى
سلام ع الغناوى
سلام ع النسيم فى الشجر
و بنت أم أنور ، بتضرب بساقها فى الفضا
و بتشب و تلب ، و تنط نطة غضب
و نطة رضا
و بتقول بلغوة ايديها اللى فات انقضى
حقيقى مضى .
كات أمك يا بنتى فى أزجال معلمنا بيرم عليه السلام
ماتعرف تركب سوارس تروح الامام
و تمشى .. تقع

سمل الحلفاوى
26-01-2006, 10:23 PM
الشاى باللبن

أربع ايدينى على الفطار
أربع شفايف يشربوا الشاى باللبن
و يبوسوا بعض و يحضنوا نور النهار
بين صدرها و صدره و بين البسمتين
و يضحنوا الحب اللى جمعهم سوا
على الفطار
و يحضنوا الشمس اللى بتهز الستار
و تخش من بين الخيوط و بعضها
مع الهوا
للأوده ترسم نفسها على أرضها
على البساط اللى اشتروه مع الجهاز
على الغرا اللى اشتروه من غير تمن
و على القزاز
و يشربوا الشاى باللبن فى فنجالين
على الفطار أربع ايدين
و دبلتين
بيصحوا قلبى كل ليله فى المنام
و بيكتبولى بلون منور فزدقى
على الهوا الاسود و ع الجفن اللى نام
كلمة " سلام "

سمل الحلفاوى
26-01-2006, 10:25 PM
أجمل ما فيهم

يا بنت يا أم المريله كحلى
يا شمس هالله و طالله م الكوله
لو قلت عنك فى الغزل قوله
ممنوع عليه و لا مسموحلى ؟

أنا أحب أقول الشعر فى الحلوين
و الحلو أقوله يا حلو فى عيونه
و لو ابتديت بشفايفك النونو
مايكفنى فيهم سبع دواوين

يا ملاك يا جنيه يا ست الحسن
يعجبنى توهانك فى أحلامك
يعجبنى شد الخصر بحزامك
يعجبنى أخدك للكتب بالحضن

راحو الصبايا و الصبايا جم
أجمل ما فيهم مين ، غير بنتى ؟
و أجمل ما فيكى يا بنتى ان انتى
فى عنيكى من نينتى .. حنان الأم

سمل الحلفاوى
27-01-2006, 07:24 PM
قطي العزيز راقد علي الكنبــــــات

في نوم لذيذ .. و بيلحس الشنبات

و انا كل عين فنجان مدلدق قلــق

صدق اللي قال إن الحياة منابات

عجبي !!

سمل الحلفاوى
27-01-2006, 07:33 PM
الصمت و الكلام في اللغة





إن الأدب ( المنتوج الكلامي ) هو الخيال بشقيه ، الواعي و غير الواعي. و بما أن الوعي يحتاج إلى معرفة بقواعد و أصول الكتابة ، فهو ثقافة ، و هو نسق علمي ، وضعي ، متعارف عليه ، يدل على البنية التي أخرجته من حيز المجهول إلى المعلوم. و اللاوعي بالمقابل هو الدائرة الكلية التي ( بشيء من التساهل ) تتألف من انتاج بنى أخرى أكثر تحديدا في العالم الآخر ( الموجود هناك ) ، و إن كانت تبدو لنا غامضة و مبهمة ، و أميبية تفتقر إلى الشكل و المعنى و لكنها ممتلئة بالأحاسيس و المنعكسات في بنية ـ ذات تبحث عن موضوعها ( الموجود هنا ). بناء على هذا ، يمكن لنا أن نعتقد أن الملأ الداخلي إما هو متحقق و ناجز أو هو قيد الانجاز و التحقق. و لكنه في كلا الحالتين موجود عياني / و منعكس لوجدان غير عياني . فهو ليس على علاقة بالعدم في أيما شيء.

و هاكم المثال.

الثقافة موضوع خيالي لأنه يتعلق بالسعادة التامة. و هذه ضرب من المستحيل . و لكن متاهة البحث عن السعادة هي الشقاء ، الذي نعده دربنا إلى تحقيق ما نسعى إليه. فهو ، من غير شك ، رغبة مكنونة من رغباتنا . و غالبا ما نقرأ العلامة المعاكسة، على أنها ظل للعلامة ، موضوع الرغبة. و لكن ، بما أن التواصل مع ماكينة ( آلية ) الانجاز ، يتنافى مع ملكة التخيل ، فهو جزء من بنية متحولة ، أو مرحلة في سيرورة . و هذا وحده يضع الثقافة في نسقها الانتاجي ، الصنعي ، و يبتر منها ما اصطلحنا على تسميته بالموضوع المستحيل.

***

و هذا يؤكد على ضرورة ترتيل اللغة و ليس قراءتها فحسب. الترتيل أو التفكيك أو إعادة ترسيم البنية ، أو حتى فك ألغاز الكون النفسي الذي دنسها بعناصره و مدلولاته . لذلك لا بد من التوقف عند بعض العلامات ، مثل :

1 – اللغة ، 2 – النسق ، 3 – البنية ، 4 – الأحفورة السيكلوجية ، 5 – التكوين.

أولا ـ اللغة : و تتألف من مفردات . كلمات . مجرد علامات ضالة و شاردة في العماء الأولي . و هي ذات معنى . إنها ثنائية الحدين. حامل و محمول . جسد و روح، تؤكد عليها ضرورتها . إما ( أ ) ـ للتواصل ( الضرورة الوظيفية ) ، أو ( ب ) ـ للإثبات ( مثل التفكير ، الكوجيتو الديكارتي : أنا أفكر ، إذا أنا موجود ). و هي طريق المرء إلى ضد ـ تبديد الذات ، أو بعبارة أفصح : إلى النفس المفكرة . و من هنا اشتق اللغويون ، فيما بعد ، قضية وجود الوجدان اللغوي ، أو ( جـ ) ـ للانتاج ( مثل الكلام و الكتابة و الخطابة ) . و بذلك يحتل الاثبات موقع البنية التحتية في العماء اللغوي . و ما بعد الإثبات هو البنية الفوقية منه. و هذه هي ثنائية الظاهر و الباطن.

ثانيا ـ النسق : لتخرج اللغة من عمائها الأولي ، تنتظم في أنساق / نسق و هو جزم دلالي و شقاء و بحث عن السعادة التي بها تطمئن الموجودات اللغوية و تموت. و موت اللغة يأتي من تمفصل المفردات في قاعدة مهمتها إكمال المعنى. و الانتقال بالعماء إلى فضاء بواسطة التخوم ، سوف يشكل البنية. إن النسق يضع التواصل و النفس المفكرة في خضم عملية تحول إنتاجية ، تحول الفرد و فضاءه اللغوي إلى مجرد علامة تضطر بقوة المعنى و ضرورته للانتظام في فضاء أشمل ( من قبيل دعوة هابرماز إلى العقل الأداتي الجمعي ) ، أو للانضمام في نسق إنتاجي بشكل علامة مساعدة. و على هذا المنوال تصبح اللغة في نسقها تمثيلا لحادثة ضالة غير مبدعة ، و لكن محرضة أو مؤسسة لفعل التحريض ، أو حادثة فاعلة ( فعل ضام ) ، تتطابق مع إنجاز متمفصل على قول اسمي ( لوجوده معنى نباتي ) ، و منه نشتق الذات المنتجة. إن مجرد تمفصل المفردات في فضاء النسق ، ينفحها معنى الانجاز ، و يحول وجودها الاسمي ، الأعجم ، الشيئي ، ( الشيء الدال ) ، إلى أفعال لها أزمنة. فهي لا تدل على الأشياء المجردة فقط ، بل على أطوار هذه العلامات الذكية . و بذلك يصبح بوسعنا أن نستدل على الحكمة المكنونة في معنى فضاء ( مكان أصيل / اسم ) من غير تخوم ( اشتقاق و أزمنة / فعل ).

ثالثا ـ البنية : و تقوم على التماثل و الاختلاف ( سوسير في الداول اللغوية ، و فوكو في تحليل الخطاب ). فالاختلاف هو الذي يؤكد على السمة. و مجموعة السمات ماكينة تنتج بنية. لذلك أصبح من الممكن لنا أن نمثل للبنية بأشكال محددة ذات محاور ، متقابلة و متضادة و متوازية ( متماثلة منعا للالتباس ). و إن علاقات التقابل و التضاد تلغي التشويش و العماء ، و ترسم للخطاب ، و لكن لا تنجزه. فالفارق بين البنية التي ترسم للخطاب و الخطاب ، يتساوى مع التقابل الأصلي الفتاك بين سبات السكون ( موت اللغة ) و دوافع الحركة ( على طريق التكوين في مفردات الخطاب ). لقد رد الفكر البنيوي الذهنية الحركية للأفعال إلى ثبات / تخالف / تعال ترانسدنتالي ، و جعلها في مركز ضريح اللغة. لقد أعلن موت اللغة ، أو موت الإنسان ، موت الدولة ، نهاية التاريخ. لكنه بالفعل فشل في تحرير شهادة وفاة للمؤلف أو للنص. لأن المؤلف أصبح دالا و النص ظلا لهذا الدال، و لم يعد بمقدور أحد أن يختزل المدلول. و هكذا يكون الإثنان الأخيران ، النص و المؤلف ، من إبداع النسق ، اشتقاق الزمن من الجوامد الإسمية.

رابعا ـ الأحفورة النفسية : الكلمة في اللغة كهف للمعاني. و هذه يتم اكتسابها من التمفصل ( الموضع ) في النسق. أو أنها تطبع عليها بواسطة تنزيل ضد ترانسدنتالي ، و تصبح ذات قيمة ثابتة. أيقونية يتم تعويمها و تصعيدها من جديد ترانسدنتاليا بمجرد أن تحتل مكانة لها في بنية تامة.. موت اللغة. إن المفردة ( شجرة ) دال ثابت أصله ثلاثي على وزن ( فعل ) . غير أنها اسم أيضا، و لها في الذهن مفهوم هو قرين لشيء. إنها ببساطة مفردة من الطبيعة التي سماها فوكو ( نثر العالم ). و لكن نحن نفهم منها الاستمرار ، الثبات ، الخصوبة ، إلخ...

إن اشتقاق المدلولات يمتاز بقيمة متغيرة وفقا لللحظة النفسية التي تطبق على المفردة ، و على ظلها في النسق . فالكلمة بهذا المعنى ذات و لها تاريخ . و بذلك يمكن للذات الواحدة أن تكون و في الوقت نفسه القرين ، الظل ، الرغبة ، الضد ، غير أنه ليس بإمكانها أن تحوز على القيمة النهائية ، الشيء الذي قيمته في تكراره . إن المنظار النفسي ، و هو حوض وجداني و معرفي في آن واحد ، يعمل دائما وفق آلية دفع من الخارج إلى الداخل . من الخارج لأن اللغة المكتوبة أو حتى المنطوقة ، نص غريب يملأ فجوة من الزمن و يشغل فجوة في المكان ، و لكن التفاعل معه سلوك ذاتي يفرض بقوة القانون و القاعدة. إنه ضد تحقق معنى / مدلول. على كل حال ، لو اعتبرنا اللغة ( أنا ـ إيغو ) لا بد لها من ( هو ، ID ) . و لكن من هو الدال و من المدلول . و ما علاقة كل طرف بالمكتوب و المسرود. لمن قصب السبق ، للزمن ( بدعة النسق ) أم للمكان ( المسخ قرين العماء و الفوضى و التبذير في اقتصاديات اللسان ...).

أسئلة ، استفسارات ، تكد اللغة إليها ، ثم تنشغل في اختلاق أجوبة غير نهائية. إن اللغة ، حتى لو في مرحلتها الأخيرة ، فونيمات أو غرافيمات ، تمزقها تجربة ذهانية ، قوامها أصوات أو أطياف ، لا تسكت و لا تتلاشى ، إلى أن يذوب الجليد من البني الفوقية / الظاهر . و هنا يتحقق تفريع المعاني ( الباطن ) ، و هكذا دواليك..

خامسا ـ التكوين : و يسمى الخطاب ، المعادل الموضوعي ، البنية العضوية ، أو البنية العليا . و هي على كل حال اختصار لمفهوم ما بعد البنية. و هلى هذا المفهوم نصوغ أو نطبق أواليات اختباراتنا لنتوصل إلى فك رموز الرسالة ، أو استخلاص المعنى. التكوين ، إذا ، هو جملة علاقات لغوية تدل على علاقات فوق لغوية ، نص. و النص نسق لبنية متحولة في خطاب أداتي قابل للتداول ، و له قرين أو ظل. من هذه التشكيلة الذهنية نستطيع أن نمحض مفردات اللغة نظرة ذات مغزى .. صياغتها ، زمنها ، موقعها من التشكيلة النصية ، و موضعها في المعجم اللغوي. و فوق ذلك تكرارها ، سواء حصل فعليا أو بالقوة / النية و الاحتمال. و هنا لا بد من رد فعل التكرار ( و هو حادثة تقنية في اللغة ) إلى برنامجها الأصلي. و ذلك بتطبيق منهجية رياضية أو إحصائية ( انظر التفاصيل في مقالاتي : سيمياء الرموز في اللغات العلمية ، و سيمياء العلوم الوضعية ، و مبدأ الطاقة الحيوية ، و هي منشورة في منتدى و مجلة فضاءات ، و في مجلة القصة السورية ).

***

إن الكشف عن آلية الدفع ( أو ماكينة ) المنتوج اللغوي بما هو اقتصاد كلامي يتطلب اتباع طرائق إحصائية أصولية ، نتوصل بها إلى وجه التباين و التماثل ، أو الثبات و التحول في التكوين و ذخيرته السيكلوجية، و بعدئذ إلى ماهية تطابقه مع المعنى اللغوي ، كحدوث ( حادثة ذات مغزى ) ، و ذلك وفق المخطط التالي :

1 – النماذج البدئية ، الأولى طرا. كيف بدأت و ما معناها ، و كم بلغت درجة اندماجها مع المرحلة.

2 – نماذج تنتمي إلى البنية الأساسية للفعل اللغوي . كيف تعمل ضمن النسيج اللغوي، و ما علاقة المحدث فيها بالأصول.

3 – نماذج من البنية البديلة ، المغامرة ، جريمة قتل الأب الأوديبي ، أو استخدام العنف البنيوي بغرض الإزاحة ( عنف في اللغة تحدث عنه مفصلا دريدا ) ، ثم الإزالة ( إقامة قطيعة بنيوية تحدث عنها فوكو ).

4 – نماذج فوق البنية البديلة . دلالتها في مورفولوجيا اللغة ، و في بنية النص( الصوت الخفي ، المسكوت عنه ،و الممارسة ).

سمل الحلفاوى
07-10-2006, 11:25 PM
انشاء الله الموضوع عجبتكم