تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : "تراجيــــديـــا السقـــوط تجـــــاه مــــن أحـــــب"



سوباوي
28-01-2006, 03:05 AM
لكلِ منا أروقته الخاصة .. يسقط ثم ينهض فيها غير آبهاً .. يتلمس الدرب نحو من يرى فيه انعكاسه بوضوح ...

هنا .. سأمارس السقوط الحر بتراجيديا خاصة .. خصاة جداً ...


********* ************ **************


تراجيديا السقوط تجاه من أحب

سقوط أول :

- لحظة دهشة ..!! –

لحظة .. قامت .. رقصت

غنت كل ألوان الطيف

صفق ..

جواي ..

جواها .. الموج...

صحت صدف النيل النايم حول

شال النيل شبال ...

بلل شعرك ...

وشك .. كان هو الواصل

ما بين الليل ونهاية الغنية

وبداية الفاصل

كان بتراقص فيك القمره

وكنا .. نفاضل .. بينك وبينا ...

أنا ..و .. الــ ...

ذات ألوان الطيف

تحت القيف إدلت

إتوضت وصلت

فرشت حزمة نال

سجادة في درب أطفال

أطفال جآيين ...

في الزمن الهامش

الزمن .. ألا .. إنسان ...

** ** ** **
سقوط ثاني :

- لحظة خوف ... -
الأرض من غير سقف

السماء من فوق دليتو

لوليتو ..

علقتو..

في كتفي حقيبة

وشك والشوق

والكان بينا ...

جوّه الليل دسيتو

سلمته أغلي حبيبة

ورغم أمان الضلمة

إلا بتفضح فيك الضوء

وبتفتح عين الماشي يكو سك

ما بين الليل والنيل الشارب منك .. صورة ..
** ** **
وما كنت حزين ...

لما أفوتك

وسط الفقراء ..

بيوت الطين...

الفاطين وجبة وكباية شاي

الجابين راجعين

في آخر الليل وبداية الخاطر

الشايلين الهم تيراب

الساقين الأرض العرق المّر

ومن دون تخصيب...

– في كل سنبلة ميّة هم –
وما كنت حزين ...

لما أفوتك ...

وسط الفقراء ...

بيوت الطين ...

الداكين وجبة وكباية شاي

ولا كان آخر الآي

في المصحف سورة الناس

بعد الناس بين قوسين ( وحبيبة )

صدق .. الـ .. حب ..

في الزمن السافل

الزمن ألا ......


** * ** ** **
سقوط ثالث وأخير :

- لحظة ثبات ...
لا تقلقي ...

مثلما افترقنا قد نلتقي

ويرجع صوت الصدى

ليردد ما قلنا سوى ...

لن نفترق ...

فلنخترق كل المداخل والبحار

والصحاري الفارّه فوق المضارب

أجنحة الرمال ...

نقفز فوق الخطوط والمماسات

في النقاط عند التلاشي

ونفرش الغرام بساط

للعشاق المسافرين المقيمين

والغوا شي ...

نجتاح الفضاء

نحو السماء ...

كالعاقابات النسور ...

فلا الخوارط تمنع العشق العبور

ولا الحواجز تسكن الحب القبور

لا تقلقي ...

مثلما افترقنا

قد نلتقي

قد ...

نلتقي ...

"سوباوي – خريف 99م"

sambaaa
29-01-2006, 03:48 AM
فلا الخوارط تمنع العشق العبور

ولا الحواجز تسكن الحب القبور

لا تقلقي ...

مثلما افترقنا

قد نلتقي

قد ...

نلتقي ...


قراءة اولى :

الساحر .. دوماً سوباوي .. حروفي قلقة وحائرة في تبجيلك ...

* تأمل عميق جداً .. بعمق الليل وعظمة النيل .. وجيدها ... في السقوط الاول ...

* الآم عراض .. بعرض السماء .. في السقوط الثاني ..

* لكن يبقى الامل قوياً .. جواك .. ليس كسقوط ثالث . . ولكن كسمو .. فوق المشهد الاول والثاني ..

واحييك في تراجيديا النيل العاشق ...

ابراهيم
29-01-2006, 05:30 AM
الزول السمح
ســـــــــــــــــــوباوي
دائفة بحق هذه التراجيديا

ما زلت اقرأها

سوباوي
29-01-2006, 09:34 PM
الوريف . . سامبا ....

أنه السقوط التراجيدي في مكاشفة الذات حين تحورها لمعطية لا تجيد سوى الإنزلاق في أروقة

وجدانيات لا يداخل منا الضوء ملامحها .. هكذا نسمو وتسمو كل التفاصيل في سقوط مهيب ..

سامبا .. لأشخاص الذات لونهم الخاص في الخلايا وهم يزركشون المسام بخصوصية أقرب ما تكون

لشفافيتها .. قدسية الأشياء ... أو ا .. أدمنتها ؟!! .. وكيف .. لا .. و ....

"تصحو كنسيم بلله الدوحُ

وتعطر بسمتها بعبير الفجر الناعس

وتطل علينا كالعيد المائس ...

كغزال ينضح بالمسك

في ليل البيد كلؤلؤة خرجت

من بحر نعومتها توزع ضحكتها

تفاحاً للجوعى ...

وغناءً لمساكين الوجد وأقماراً تجرح عتمتنا

بسيوف مرهقة فيضيء الجرحُ

تغني : صوموا عن عشق سواي تصحوا ..."

سوباوي
29-01-2006, 09:53 PM
صديق كل الأحوال .. إبراهيم ...

وينك .. يا زول .. يا ضو .. تريان إحساس أنت وتترع ذوق .. إلا .. بقيت نادر

وبخيل حضور .... وأنا عارف أنك صوفي وبتغرق في الحروف النديانة وضامرة

وبجيبك إيقاع اللون وقت يحمى الظل .. أبقى محزم ودافئ وأسقط وفق تراجيدياك

الخاصة ما شاء للنص أن يحتمل ..

مزركش تحياتي ،،،

saly
30-01-2006, 10:42 PM
لكلِ منا أروقته الخاصة .. يسقط ثم ينهض فيها غير آبهاً .. يتلمس الدرب نحو من يرى فيه انعكاسه بوضوح ...

هنا .. سأمارس السقوط الحر بتراجيديا خاصة .. خصاة جداً ...


********* ************ **************


تراجيديا السقوط تجاه من أحب

سقوط أول :

- لحظة دهشة ..!! –

لحظة .. قامت .. رقصت

غنت كل ألوان الطيف

صفق ..

جواي ..

جواها .. الموج...

صحت صدف النيل النايم حول

شال النيل شبال ...

بلل شعرك ...

وشك .. كان هو الواصل

ما بين الليل ونهاية الغنية

وبداية الفاصل

كان بتراقص فيك القمره

وكنا .. نفاضل .. بينك وبينا ...

أنا ..و .. الــ ...

ذات ألوان الطيف

تحت القيف إدلت

إتوضت وصلت

فرشت حزمة نال

سجادة في درب أطفال

أطفال جآيين ...

في الزمن الهامش

الزمن .. ألا .. إنسان ...

** ** ** **
سقوط ثاني :

- لحظة خوف ... -
الأرض من غير سقف

السماء من فوق دليتو

لوليتو ..

علقتو..

في كتفي حقيبة

وشك والشوق

والكان بينا ...

جوّه الليل دسيتو

سلمته أغلي حبيبة

ورغم أمان الضلمة

إلا بتفضح فيك الضوء

وبتفتح عين الماشي يكو سك

ما بين الليل والنيل الشارب منك .. صورة ..
** ** **
وما كنت حزين ...

لما أفوتك

وسط الفقراء ..

بيوت الطين...

الفاطين وجبة وكباية شاي

الجابين راجعين

في آخر الليل وبداية الخاطر

الشايلين الهم تيراب

الساقين الأرض العرق المّر

ومن دون تخصيب...

– في كل سنبلة ميّة هم –
وما كنت حزين ...

لما أفوتك ...

وسط الفقراء ...

بيوت الطين ...

الداكين وجبة وكباية شاي

ولا كان آخر الآي

في المصحف سورة الناس

بعد الناس بين قوسين ( وحبيبة )

صدق .. الـ .. حب ..

في الزمن السافل

الزمن ألا ......


** * ** ** **
سقوط ثالث وأخير :

- لحظة ثبات ...
لا تقلقي ...

مثلما افترقنا قد نلتقي

ويرجع صوت الصدى

ليردد ما قلنا سوى ...

لن نفترق ...

فلنخترق كل المداخل والبحار

والصحاري الفارّه فوق المضارب

أجنحة الرمال ...

نقفز فوق الخطوط والمماسات

في النقاط عند التلاشي

ونفرش الغرام بساط

للعشاق المسافرين المقيمين

والغوا شي ...

نجتاح الفضاء

نحو السماء ...

كالعاقابات النسور ...

فلا الخوارط تمنع العشق العبور

ولا الحواجز تسكن الحب القبور

لا تقلقي ...

مثلما افترقنا

قد نلتقي

قد ...

نلتقي ...

"سوباوي – خريف 99م"

سوباوي ....................................

الروعة فى فضح المعنى الغائب فيما بين الرمزيه ،،،، احتواء المعنى ليس اعتباطاً ،، بقدر ما هو ( توريه ) عميييييييقه

ترسل اسدالها على النِص ،،،، هذا المقطع من هذه السيمفونيه فى اوبرا الكلمه اخذنى ايما اخذ ،،،الى ديارى التى

اعيشها عبر الحرف ،،،، انت تكوم الوجع فى احشاء ظرفى المؤقت يا جميل ،،، لك كل الشكر اسطره هنا على هذا

المقطع الذى رد على حياتى ،،، وكن سيدى فى عمق الكلام ...................... يا شفيف

سوباوي
01-02-2006, 08:51 PM
الندية سالي ...

يا . . سيدتي .. الإحساس رسول المعنى .. وفجر الكلمة حقيقتها .. عالٍ ولوجك الحر

في سماء هذا النص .. وتهويمك المحاذي لوجهته .. تتعافى النصوص بتلمس الآخر

لمفاصلها .. ومن ثم يعترينا وجع القصيد .. هكذا ينفلت الحرف ليغوص في أقصى

انفعالاتنا .. وحينها تتساوى الأشياء فيشابه سقوطنا السمو أو سمونا السقوط ...

ما أود قوله فقط المحترمة سالي شكراً لإندغامك العالي بهذا النص ..

ماطر تحياتي،،،

أبوبكرحامد
06-02-2006, 09:19 PM
سامارس التهوام فى نصوصك وفقاً لرؤيتى وقراءتى للنص ، ولى أجر العاشق إن أخطأت .
.................................................. ........
المقطع الأول من النص :
،،،،،،،،،،،،،،،،،

تراجيديا السقوط تجاه من أحب

سقوط أول :

- لحظة دهشة ..!! –

لحظة .. قامت .. رقصت

غنت كل ألوان الطيف

صفق ..

جواي ..

جواها .. الموج...

صحت صدف النيل النايم حول

شال النيل شبال ...

بلل شعرك ...

وشك .. كان هو الواصل

ما بين الليل ونهاية الغنية

وبداية الفاصل

كان بتراقص فيك القمره

وكنا .. نفاضل .. بينك وبينا ...

أنا ..و .. الــ ...

ذات ألوان الطيف

تحت القيف إدلت

إتوضت وصلت

فرشت حزمة نال

سجادة في درب أطفال

أطفال جآيين ...

في الزمن الهامش

الزمن .. ألا .. إنسان ...

..............................
وبه ملامح الوطن الذى نرجو ونشتهى " بكل ألوان الطيف " ، ولتبلل المعشوقة شعرها لاتخشى نظاماً عاماً أو شرطة شعبية أو حتى نزلة شعبية ، وصحو صدف النيل هو ذاك الحراك للإنعتاق والفكاك .أما مراقصة القمرة والفاصل بين الليل ونهاية الغنية فذاك نزوع نحو الإنعتاق من القيود وحظر التجوال ، وماكانت السجادة التى فرشت للأطفال إلا إشارةً ذكية لذاك الدين المتسامح الذى أرساه المشائخ فى خلاواهم داعين إلى الله بالتى هى أحسن .
تلك كانت بعض رؤى ولى عودة .

سوباوي
07-02-2006, 03:32 AM
الأستاذ أبوبكر حامد ..

أُدَرِِّجُ ذاكرتي .. عائداً بها لبدايات التسعينات إذ اُستُضِيِف الأستاذ أبو آمنه حامد

في تلفزيون السودان ووجه له مقدم البرنامج وإن لم تخني الذاكرة كان حسين

خوجلي فقال له : رامياً بأطراف حديثه إلى البعيد .. أستاذنا أبو آمنه حامد يقال

أنك ناصري الاتجاه ثم سكت في غير مكان سكت وأصبح يترقب بخبث ردة

الفعل، فما كان من أستاذنا .. أبو آمنه حامد إلا أن أرتاح أكثر في جلسته على

عكس توقعات مضيفه ثم أجابه بمهل وعلى أطراف شفاه بقايا ضحكة ساخرة ..

"شوف يا حسين أن أحد أبنائي أسميته جمال عبد الناصر أبو آمنه حامد"

*** *** ***
ثم استضيف أستاذنا أبو آمنه حامد في منتصف التسعينات في برنامج يغلب عليه

الكلم الشعري وكانت مضيفته هذه المرة من حديثات العمل بالتلفزيون فبعد أن

قدم نصاً عميقاً يفترض أن يكون الحوار بعمقه وجهة له تلك المذيعة سؤال مباشر

الأستاذ أبو آمنه حامد أحكي لنا عن مناسبات قصائدك .. وهنا كان على العكس

فاعتدل في جلسة متوترة قائلاً لها .. النص يحدث عن مناسبته هذا فيما يخصني

وفيما يخص المتلقي فكل من صادف نصي جرحاً أو ترياقاً لديه فهو مناسبةً له

فيحتفل به كيف ما شاء و بذلك تغمرني سعادة فائقة الحدود .

*** *** ***

وهنا أقول لك أستاذي أبوبكر حامد

حلق .. حلق
أقصى مدارات المتاح ..

حلق .. حلق
أقصى ما أمكنه التهويم الجناح

وأنا في انتظارك على ما لم تطرق مداخله من بقية هذه التراجيدية .. و لك حق

السقوط الحر كيفما أردت .. وأنا رهن الانتظار .

اميمه عشريه
09-02-2006, 12:56 PM
ان تسقط لا يهم ان يكون سقوطا تراجيديا لا اكترث كثيرا لكن ان يكون باتجاه من احب شيء لا اقبل المزايدة فيه ابدا اليس كذلك ايها المتعثر المنكب باتجاه يلغي لديك كل الاتجاهات الاه هو ؟؟ اسقط او انحدر او حتى انسكب ولا تنظر الى بوصلتك فلا يوجد لك الا قبلة واحده ...

دمت سوباوي معك الخير وبك ولك.

سوباوي
13-02-2006, 02:18 AM
الراقية أميمه عشرية ...

محمومة هذه التراجيديا يا سيدتي .. وهذيانها معالم الطريق .. وبوحها

السري يعلن أنه بوصلة الاتجاه الوحيدة في سكة الأنا .. هاهنا أسقط

فاستشف من وجه السديم أني تعفرت بالوله .. تلفحت معنى الخروج عن الوجود ثم

عدت محموماً أخصها بكل هذا الذي قدرت أنه سقوط ..

شكراً جميلاً .. الصديقة أميمة عشرية لأنحنائك نحو هذا الذي سقط

ثلاثياً فأسميته لحظات ..

شكرً أنيقاً لك وأنت بنت بطعم أغنية تخرج من أطراف قافية و تسكن

شرايين أزمنة يعتليها لون الحقول ..

مشذى تحياتي،،،

محمد الطيب
16-02-2006, 03:37 AM
العالي في لغة الكلام/.....سوباوي....
تأسرني كلماتك الرنانة ذات المحتوي العميق بعمق النيل وشموخ التاكا....غرد فينا ودندن وابعث الشوق فينا ابديا دفينا في الخلايا والمسام....احرق بخور المعني في سماء الكلم....غرد كما تشاء ولا تسريب عليك....
ودمت ايها الهمام

كاظم
17-02-2006, 07:17 AM
الصديق في زمن الضيق والعتمة سوباوي .....
كيفما كان السقوط تجاه من نحب فان تلك التراجيديا التي تزامن اوان الفجيعة لا تشبه مثيلاتها ... انظر معي مثلا الى كل ما عشته ومحصه ببصيرتك النافذة تلك واخبرني يا صديقي ما طعم الفجائع حينما تتخلق اثر سقوط ما تجاه من نحب ؟ حينها يولد شئ ما في مكان ما لينبعث احساس ما وغموض هذه الاشياء يعطي تراجيديا ذلك السقوط ما يشبه الذي دفعك للكتابة الان ...
اين نحن يا صاحبي ؟ وكيف نحن ؟ تفاصيل صغيرة حد الصغر يصعب شرحها ... وجملة من الاحاسيس تتقاذفنا لنكتب ونلون ونشخبط بما يملاْ فراغ صنعناه نحن ام هو الذي خلق نفسه في غير ما افردنا له من مساحة
كل هذا النزيف يذكرني بالانسان في انقى ما خلق له
كل هذا الذي كتبت يذكرني بالانسان في اقسى ما خلق له
كن بخير يا صاحبي وسنلتقي

كاظم
17-02-2006, 07:19 AM
اسمح لي سوباوي ان احي عبر بوستك :
سالي - اميمة - ابوبكر حامد وبقول ليهم
مساء الخير يا ناس يا سمحين جدا

سوباوي
17-02-2006, 09:46 PM
الراقي .. محمد الطيب ..

تلون الشفافية منك المسام يا عزيزي .. ومنك يملأ البوح المكان ..

"متعافي إحساس أنت يا زول وحدودك ذوق" ...

أنه المعنى .. يا سيدي .. يُرفرفُ في حوافِّ الحرف .. كأنه يسلِّم الأشياء ذاكرةً ..أو ..

كأنما الكلماتُ كانت قبل صنع البحر إمراةٌ تفتِّش في فضاء البوح عن لغةٍ تلملم

شملها المتناثرِ الأمواجِ ... تسرب يا عزيزي ذائقتك الشفيفه هذه بريقاً .. أنيقاً لا

تحتمله سوى أطراف القوافي .. فكن حضوراً دوماً .. وسنقتفي في إثرك الجمال ..

تحياتي،، وكن كما أشتهي لك من أمنيات،،،

سوباوي
18-02-2006, 01:37 AM
إآآهـــي .. صديقي كاظم ..

تلامس حواف الجرح الآن أنت يا رجل .. أنه هطولنا السري الدائم حينما يعلننا السقوط

أجمل عناوين للمطر .. وللفجائع طعم هزائمنا حينما يكون سقوطنا تجاه من نحب ..

وها أنت عزيزي تمتد بوناً شاسعاً تجاه النقاء ثم تجاه أقسى ما خلقنا له .. هكذا

الخروج من الوجود وإلى الوجود .. ننتعل كل ما حسبناه فعل عادة .. ليكون تراجيديا

خاصة لسقوط ما ... وبحق الذي أبدعك كما أنت .. أنك لتحاذي وجهتي غير المعلنة في

تجاه ما تريقه السقوط قبل حين .. أي مكان .. كاظم هذا الذي اخترته للوقوف لترى

عياناً هذا الذي أسميته سقوط .. لترى وضوح ما كنته في عوالم الأنا .. وما كان يعنيه

أنعكاسيا هنا .. فلنمسح عن جبين الأرض منعطف السقوط عله يصادفنا الرحيق .. أو

فلنمدد لها يدينا قميص يوسف ليعود العشق في القلب بصيراً من جديد .

كاظم الزعيم لك الود والياسمين وكن باسم الدهر ضاحكة سنينك،،،


تحياتي،،،

كاظم
18-02-2006, 03:47 AM
وللفجائع طعم هزائمنا حينما يكون سقوطنا تجاه من نحب


كش ملك يا سوباوي

ابراهيم
18-02-2006, 08:21 AM
سوباوي يا ملك عصرك ...
دايماً فايح وساحر عطرك ..

قال: بعض المنظراتية نظريا العواطف الانسانية ما بتعرف حدود جغرافية ولا اجتماعية
ودة معناه الشي الاسمو "الحب" دة بطوي الأميال طوي البروش لو صح التعبير وبخترق الطبقات خرق الرماح ... لكن هل يتحقق ذلك عمليا....؟
النظرية صحيحة، أما على المستوى الواقعي فالأمور أكثر تراجيدية ..
انه عاطفة يصعب فهمها واغرب حاجة فيها أنك تصحى صباح تلقى مفاتيح سعادتك وشقاوتك في يد زول واحد يمارس فيك كل الطقوس الجغرافية والى حد ما التاريخية كما يمارس فيك حرية الاستلاب والعطاء بإهمال فيميتك بجملة قاصمة حاسمة ثم يحييك بابتسامة غامضة ... فيجعلك تتساقط وتصاعد بإرادة وبدون ارادة .. لكنها طقوس جميلة ومباحة لأنها تجاه من نحب ..
دعني صديقي كاظم استعير بعضاً منك "فالفجيعة" ليست كمثيلاتها .. وهكذا دوما يباغتنا سوباوي

اكتب كما (شكسبير)
تراجيدياك سوباوي
أنشد .. أعزف .. ارسم
غني ..
جدد فينا ملامح الرؤيا ..
!!!

واعذر قلمي
فتراجيدياك قد سيطرت عليه
واعذرني للإنعطاف والخروج قليلاً من النص
لك دوماً احترامي

اميمه عشريه
18-02-2006, 09:01 AM
استمر في تراجيدياك لانها تمنح السقوط معني وتمنحنا نحنا معها معني اوسع عندما نقرؤها ونحن نتلمس هذا النزف الحار جدا الخارج من بين الاضلع .. استمر في السقوط وسنشرع لك احلامنا حتي لا ترتطم ارضا فمثلك لا يمكنه ان يهوي هكذا ........

الامين
18-02-2006, 09:22 AM
كم أحب أن اقرأ .......

اكتبوا جميعا ...............

فنغمات الاقلام تبعث في خيالي ........ حبا للوطن ولكم جميعا

سوباوي
19-02-2006, 03:57 AM
وهنا يا زعيم .. بيترقى الجندي .. وأنا ما بين صهيل حصان

ووتر الرخ ...

تحياتي .. وكن متعافي ونديان،،

سوباوي
19-02-2006, 03:58 AM
الممعن في إشراقه .. دوماً .. إبراهيم ...

أنه غزل الدافئ من دمائنا المتصاعدة عكس وجهتها .. حين تحط حمائم العشق راضية

على نافذة القلب ما تبقى من هديل .. ثم تدخلنا تفتش عن نشيد .. فننثر لها ما أدخرناه

من حوالم الأمسيات والأغنيات الشجن .. فنحدد وجهة لسقوطنا رغم كل هذا الاحتشاد

يا صديقي .. اتئد .. فإن .. القلب يخفق مصفقاً نبضه بميلاد عشق .. ترقبه الجميع

على الدماء ..أنه رهف اللقاءات الحميمة ... أنه السقوط حين ندس تواريخه في نقش

النقاط على فارغ الحروف ... حين تندلق عبر أناملنا القوافي .. حينها يشرحنا الوجود

للعاشقين بأن أجمل السقوط هو قبل الأخير .. الأخير فاجعة ...

تحياتي صديقي إبراهيم .. وكن مشرقاً ..

سوباوي
19-02-2006, 03:59 AM
أميمه عشرية ... بنت بحجم الشمس وأخت لدمي ..

يشمخ الآن هذا الذي سقط .. يتداعى في أطرافه النهوض .. ثم يحاول بلا داع مؤكد ...

هكذا نخرج من ذاتنا إلى ذاتنا .. نعتلي أحلامنا فالحلم مشوار اليقين .. نوشح شامخ

الأيام فينا هذا السقوط .. فتسقط على الدماء كل الخيول المنهكات من الرحيل ..

نخرج من جلدنا نسير حذاء سيرتنا فنلمح ما شرع فيها من نوافذ توضح أجمل

معطيات الوصول .. هكذا يا سيدتي أنيق هو السقوط في اتجاه من نهوى وما نهوى ..

ناصع تحياتي .. وكوني خضراء ومتعافية ...

سوباوي
19-02-2006, 04:03 AM
الجميل .. الأمين ..

أزيك يا حبوب .. ده غبار سقوط مطلق .. ودرب ملتاعه خطوتو .. مستف إحساس أنت

يا صديقي .. وبينز مسامك ذوق .. ونديان حرف وأخضر معنى .. وأبقى طل وبيك

يتجمل المكان .. وأنت زول أديب ومنفذ بصيرتك واسع ..وأنا بحوم زي ما بيقولوا

أهلنا العرب الرحل حوفا على مواضيعك وعجبني نضمك في موضوعك بعنوان "الأدب

ما بين روح القضية وإحراز التميز" وأكيد بنتقابل فوقو هناك .. بس أنت أبقى قريب و

كريم حضور ..

تحياتي،،

ودم بخير يا رجل بخير ما أمكن

الامين
19-02-2006, 04:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الأكثر جمالا بمقدار عطائه : سوباوي

تخجلني أوصافك الشقية والندية .. لكأني بها تتقافز من بين أطراف كياني تلونه بريشة الجمال .. وألوانك ياصديقي ألوان زاهية تبهر الاحساس وتجذب النفوس اليها بمقدار ................................ ( مقدارك )

وأعفني من نزال الفرسان
فماسيفي اذا شوهد جانب صولجانك الا كضعيف بجانب قوي

سوباوي
21-02-2006, 08:26 PM
الجميل .. الأمين ...

يا زول أنت بس لأنك راقي .. وشفافيتك واصله حدها .. وفيضان أحساسك دافق ...

شكراً .. لتقديرك .. وإتمنى أن أكون بقدر ما حملتني من هذا الاحتشاد ...

وافر تحياتي .. وكن أقرب ،،،

سواااح
03-03-2006, 06:40 PM
الرائع سوباي ..

فلنواصل سقوطنا اتجاه من نحب ونعشق

مشكور اخوي

سوباوي
04-03-2006, 01:45 AM
الراقي sawa7 ..

أجمل السقوط ذاك الذي يظل قياماً بداخلنا ..

لأجل الذي نحب ..

وافر ودي لك يا عزيزي وأنت تؤرج المكان بحضورك الزاهي ..

كن بألف خير وأبقى قريب ....

تحياتي ،،،

فوزيه
04-03-2006, 06:16 AM
الاخ سوباوي

ملك الحرف .. ومطوع الكلمات.. أيها المترع شفافية ونبض ..

لم استغرب منك هذا النزف وأنا التي قرأت لك كثيرا ..ملك الرمزيه .. والكلمه

لأنك دائما كنت لي الشفاء فاغذل خيوط الروح لترسو بك المراكب علي شواطي الغفران علي سلام .. من سقوطك هذا .

نفزت كل عبارات خوفا ان لا تصل قامتك

استراحه صغنونه :

سوف ابحث عنك اينما كنت .. يا اخي

سواااح
04-03-2006, 07:38 AM
الجميل سوباي

عاطرها تحياتي لك ..
ولطيبه قلبك ونقاء معدنك

رجاء .. اتركنا دوما جوارك

سوباوي
04-03-2006, 08:51 PM
الرحيبة .. الأخت .. فوزية ...

لحظة .. قامت .. رقصت .. غنت .. كل ألوان الطيف ..

صفق ... جواي .. جواها . . الموج ..

لقيام هذه المسقوط نحوها يا سيدتي .. ضحكت السماء .. تماوجت ألوان طيفها

الزاهية .. تصفق الأمواج في شاطئينا .. ليست ما سطرت يداي سوى تراجم انعكاسها

الأبدي بالذات .. أنه سقوط .. وسقوط .. وسقوط .. وما أجملها من سقطات ...

تحياتي .. وكوني بخير ...

سوباوي
04-03-2006, 08:52 PM
الأليف sawa7

يا عزيزي .. تنتصب المفردات قياماً لحضورك الوسيم هذا .. رحيب أنت يا رجل

وحفاوتك موزعة لسابع جار .. سواح أنت حقيقة أيها الراقي ... تسرب لي أحساس

ولا أظن حدس يخطئه بأن يراعك معطون بلادن الحرف ووريف المعاني .. لأجل ذلك

أحط رحالي على ما تقف فيه من نواصي البوست .. مؤكدا أن بها إبداع فائح عطره ..

التحيات النواضر ... وكن متعافي وبخير

ناصر الباشا
23-03-2006, 01:47 AM
شعاع الحتة سوباوي

ذاك الالق يجب ان يبقى طويلاً

قد مللنا انفاس القوافي الباردة

قد مللنا رتابة الانتظار

انتظرناه كثيراً قطار حرفك

و لم يصل محطات نواظرنا امداً طويلاً

لا تحرمنا شعاعك

سوباوي
25-03-2006, 04:09 AM
الوريف .. ناصر الباشا ...

أهديك كل هذا الصباح وأنفاس البنفسج ...

تبقى الأشياء رائعة يا صديقي بنواظر المبدعين .. ويكون الأنتظار أجمل لحظات التودد للنصوص ...

هكذا عزيزي .. نتسلق القوافي لتوصلنا إلى ما أينعت من ثمار معنى دافئة ....

تحياتي ناصر ا لباشا وكن ناضر الدهر زاهية أيامك ...

ناصر الباشا
22-01-2007, 06:45 AM
شعاع الحتة سوباوي
قد توغل اليل بدهاليز القلب اما آن لفجرك اضاءة المساحة؟

أبنوس
23-01-2007, 04:00 AM
صدقا لا أعرف ماذا أقول كلما قرات كلما زاد ولعى بما أقرا فلقد أبدعت فتميزت
شكرا وتحياتى

سوباوي
26-01-2007, 09:01 PM
الأنيق ناصر الباشا ...

لك الود والبهاء و الألق ولك الضياء والخريف والندى .. هكذا ناصر يتاورني وجع

التراجيديا تجاه تلك التي كان سقوطي نحوها .. للقلوب حواف يا عزيزي وسياج

القلب العشق .. وللحروف أنين وترياق الحرف المعنى .. هكذا نحن نتلمس أوان العاطفة

جدران الأبجدية علنا نصل .. وده يا ود الباشا درب وكرة .. وملتاع خطوة لا بدلو من

رفيقة تضمد أثر السقوط ..

((وتكون الشمس لعينيك

تلقي سحر الحب عليك

تكون مع الأيام هواءً

يعلو .. يهبط .. حباً عذباً في رئتيك

أين مفرك من هذا الـ .. ؟!.. أين مفري ؟!!))

ناضر تحياتي .. وكن وبحوزتك كل الأمنيات الماتعة ...

سوباوي
26-01-2007, 09:02 PM
الأليفة .. أبنوسة .. .

شكراً ندياً لك يا سيدتي وأنتي تقفين على ناصية هذه التراجيديا ومن ثم تمنحيني

نيشاناً للإبداع التميز أحس بأن قامتي أقصر من هذا الذي نثرته وفاحت به يداك ..

فقط أنها ذائقتك الشفيفة وإحساسك العالي .. ما وددت قوله أني سعيد تماما بتحليقك

الحر على فضاءات النص .. وكما يعجبني الأبنوس بزاوية خاصة ..

أوا .. قد يكون هذه المسقوط تجاهها .. بذات ملامح تلك السمرية :

"حد الروعةُ .. فاتنةٌ أنتي يا امرأة ..

شامخة كالأماتونج قامتها ..

أخذةٌ عن سوق الأبنوس سمرتها ...

يا رقتها إن تدنو

فالكون برمته ينصاع لإمرتها

يا فتنتها إن ترنو

تلتاع بمن فيها الدنيا لنظرتها ..

يا طلتها إن تحنو

بهامس قول .. يصغي الليل لهمستها ... "

معتق تحياتي .. وكوني بخير .. بخير ما أمكن ،،،