المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الحب في زمن التقاليع



الامين
29-01-2006, 12:58 PM
... من منا عرف أخيرا .. قصة حب .. كتلك التي عشاها اهل الشعر وعظماء الادب من رموز العشق في ادبنا العربي ....

ومن منا ... استطاع ان يبدأ رحلة حب صادقة .. طاهرة منزهة كل النزاهة عن المصالح ...

ومن منا استطاع ان يتحاشى الاصطدام بواقع التقاليع التي باتت تحكمنا وتسيطر على حياتنا بشكل فاعل ...

تقاليع التقليد ... التي تحكمت في تناول مجتمعنا للتصاهر والتمازج ..

من منا استطاع ان يتزوج بفتاته التي أحبها ولم يسلم من صفعات الواقع الصعب ....

من .. من فتياتنا استطاعت ان تبر بقسمها لحبيبها حين قالت له لن أعشق غيرك ماحييت ... وعندما اطل بريق الذهب وصوت المال تحول قسمها الى مأسأة بكتها بدمع يمتزج بكحل أسود فتحول الامر الى ( أغنية رومانسية .. ورثاء روتيني .. ومرسال من صاحبتها للزول المسكين ده .. تقول له .... اعمل شنو في الزمن ياحبيبي )

من منا ..... استطاع ان يفي بوعوده التي قطعها على حبيبته .. حينما كان اعتاد على اعتصار رحيقها من غير رحمة ... وحينما مل شهد زهرتها ... أفاق قائلا ...( أنا ياخي مابنفع ليك .. لأنك اسمى من أن تقترني بواحد مثلي )

من منا .. لم يصطدم بواقع التقاليع وكابوسه الفظيع .....
من منا ... ..... ومن منهم أيضا ...

ياريت لو الناس يردوا ... بصراحة فما عدنا نحتمل تلوين الاجابات

مكتول مدنى
29-01-2006, 07:48 PM
والله يا الامين الكلام ده موجود لكن ما عند كل الناس ممكن تقول نصهم بس

salah
30-01-2006, 10:02 AM
لو انتهت كل قصص الحب بتلك النهاية التي يتمناها طرفي الحب لما خلدت تلك القصص الرائعة التي تناهت الي مسامعنا او التي شاهدناها وعايشناها في واقعنا المعاصر وفيها ما فيها من وفاء ونكران ذات وتناهي في الآخر بلا من ولا مقابل ، ومااعذب ذلك الذي قرن بالحرمان فنتلذذ بتعذيب الذات في سادية ارادية مع سبق الاصرار والترصد و ، ولا شوفتن تبل الشوق ولا ردا يطمن اريتك تبقي طيب وانا البي كلو هين ،،،

الامين
30-01-2006, 10:53 AM
.... كلامك .. صح .. لكن الوا قع صعب

أبوبكرحامد
30-01-2006, 09:41 PM
أخوى الأمين ........... شكلك ممكون وصابر يالكلس
أعتقد انو التقاليع اختفت فى الآونة الأخيرة ،وربما تبدلت بأخرى لا أدرى بحكم البعد عن السودان لفترة طويلة ، هنالك الكثير من الرومانسيات التى تصطدم بمعطيات الواقع ، لدى قصيدة للرائع شوقى شفيق بعنوان " تركتك وانصرفت " سأسعى لتنزيلها فى بوست قصيدة فى اسبوع .

الامين
01-02-2006, 02:13 AM
عزيزي أبوبكر حامد ....

لم يطل مقامي كثيرا هنا في أرض الاغتراب .. وماكنت ممكونا ولا صابرا الا على فراق محبوبتي .. ( مدني ) ... وانما ماقادني للامساك بالقلم انما هو الاصطدام بقصص مررت بها حينما كنت في السودان .. ولربما تغير الوضع .... لكن اعتبر ان المسألة مازالت منتشرة ...

والله يسهل