المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الزهـــــج التـــــبرعمي



الـــدباغ
31-01-2006, 02:15 AM
من أصـــعب أنواع الــــزهج الذي يتواجد بكثرة ومن أهم سماته الكرضمة وقرفصة الوجه ويقال بالدارجية مكرضم كرضمة بطالة خلاص …
وهذا النوع من أهم مسبابته الزعل المتوغل في دواخل الإنسان نتيجه لإحـــــــتكاكه بعوامل
خارجية معاشه تتسم بالخشونة ولا يملك له حيلة في صدها أو إبعادها ولا يعرف لها كنه أو أصل ...
والتضخم الناتج من الـــتبرعم أي أنقسام الخـــــلايا وتذايدها بإستمرارهو ضرب من ضروب الطفش ... ربما تـــــحمله عاصفة مثل التي حدثت بكاترينا ... مما يتسبب بزلزلة الأحوال النفسية كما كان بكشميرمن زلزال وغيره ... ويعتبر التبرعم الزهجي من أخطر أنواع الزهج على الإطلاق بل أشد ضررا من إنفلونزا الطيور.
وأكدت بعض المتزهجين من زوي الإختصــــــاص بأنه يتحكم في الخــــلايا العصبية التي تسمي بالزهلجيت ومثل هذه الحالة يصعب التعامل معها والتي توجــــــد داخل المخــــيخ في المثلث اللإلتهامي المركب و لان مجاله شبه ديناميكي فإنه يرتبط بالذات التي لا يعرف لها مدخل ولا مخرج ، ياتي أحيانا بدون أدني سبب ( ويروح ساي ).

قال الشاعر إبن الزهج المتبرعم :

والمتزهج بالديار خلت من بعده المزاهيج
وانثنت حتي تبرعمة وتخــــــالطت عنده الأوهام
وتغلصت أعواد بـــــــــــــانه بين متـــعفرج
ومحتار أيفيض للناس في الدجى أم يدفن الأحلام
أيكون نبراسا يشع زهــــــــجا وتـــوهيج
أم يرسل إستغاثة عبر المدي تحـــــــــملها الأنسام
يا ضاربا بالــــــــــجوار تهــــــــــكما وترويج
أرسل مع النــــسيم العـــــــليل مرهــــــما للأورام
غدا الجرح الأليم ينزف من تبرعم الــــتزهيج
وبناء قصرا وسكن معي و ضــاعت الأيام والأعوام
وكم من متزهج طال زهجه وغدت وسائل الترويج
تنشر حالته بين طيات الصحف بأقــــلام وأفــلام

فللزهج التبرعمي ثلاث حالات الأولى يتكيف معها الإنسان على حسب قدرة تحملة للافرازات التي تاتي من غدة الزهجوت والثانية يتبرعم فيها الزهجوت ويودي إلي حــــالة من الطفشكين الذي يحتوي الموقف ككل وربما يودي إلي حالة ثابته من إختفاء بعض خلايا المخ التي تتحكم في الإدراك وبالتالي يصير مخبول نوعا ما ... ولايسمي جنونا... أما الثالث فيكون مصحوب بضعف المناعة وعدم قدرة الجسم عن الحراك فيتسمر الإنسان شاخصا ببصره على من حوله دون كلام لان الزهجوت التبرعمي في هذه الحالة قد يكون دخل طور النضوج وتعدي مرحلة الحضانه مكوناً بيئه خاصة به عند الجبين حتى يتثنى له إمتصاص أشعة الشمس فوق البنفسجية والتي تجعلة مزمن يتربع على عرش الشخص الواهن المستكين لهذا الداء الفتاك مما يقال عن صاحبه ( صاري وشو زي البُنيه ) .

المرحلة الإنتقالية للزهجوت :
تجدر الإشارة هنا إلى أن سرعة إنقسام الريموتراجين داخل خلية الزهجوت قد تصل إحيانا إلى مليار وحده غير مرئية بالعين المجرده وتسمى بالقروشجين والغريب في الأمرأنها ترتبط إرتباطا وثيقاً بحركة إرتفاع سوق الأسهم وسعر الجالون والدولار... ولذا قرر مدربسي بلا حدود تسجيل هذه الحالة عند منظمة الدبرسه العالمية ( يونسكم بس)... وفتح ملفات لكل الذين يعانون من هذا الأمر الخطير ... على أن تكون هــــــــناك مؤسسة تـــــأمين عالمية للــــــزهج ويسمى موقــعها.
( www.zahjout.com )

الدائرة المتحركة :
تسير حركة التأثير والتأثر بالزهج عند كثير من الناس فسرعان ما ياخذ الشـــــخص نفس الطابع الذي عند أخيه أو صديقه ، فهنالك مثبتات عنقودين عند الإحساس بالملل والتهكم ورتابه الوضع العام تاخذ طابع التأقلم مع الأمزجه العامه ... وبطبيعة تلك المثبتات العنـــــــقودية التي ترتبط إرتباطاً وثيقاً بالحواس الخمس عند الإنسان فترسل إشاراتها وســرعان ما يتسم الشخص بصفات من حوله وهم في حاله تمكن من إفرازات الزهجوت ، وتتم الصورة الــــكاملة للزماله المرضية فتصبح العدوى أكثر إنتشاراً في الوسط الذي يعمل فيه ما يسمى بالناسجاهلين والذي مصدره مركز الإدراك والغريزة ، فالناسجاهلين حامض قلوي يعمل في وســــــــط زي الزفت ولايهمه إدراك النتائج ..(وهذا الوسط موطنه الهلع والجزع وغيره ) فيقود الإنســــان إلى جب الهلاك والضياع وياخذ في طــــــريقة عدد من المتمسكين بالقضية والمتعصبين وخــــاصة زوي الميول المحد وأصحاب المشاجرات الإجتماعية مما ينتج عنه تبرعم أكثر بحركة الدائرة المستمرة التي ينتقل عبرها من شخص لآخر ... وتدور الدوائر ( كساقية جحا ) وعلى هذا الحال يكون هنالك نشاط متجانس قد يستلطفه بعض من خــف وزن عقله فيقـــول بإســتمرار ( طفشان ) لكن ما عارف ليه ... نقول لمثل هذه الحــــــــــاله أن القروشجين هي السبب الأول وبه يشري حريته وعدم التقيد بالزهج وأخــــــذ كميات كبيرة من مشروب الكركدي الذي يطيح بالدينارجين بعيداً مع قليل من اليمون المستدير المائل للصفار فالغدد الدرقية تقوم بفرز هرمون الماش ويدو في جيبو، التي تجعل الشخص مائل للمحنه وتحتوي على خلايا خــاصة تقع في بطانتها وتدعى الخلايا الكيسية. Follicles cells
مما ينتج عن ذلك زيادة إستهلاك الأكسجين في جسم الإنسان ولان الغدد الدرقية هي بـــــمثابة محطة توليد الطاقة بالجسم البشري فإذا زادت حركتها وإنتاجها أو قل فإنها تودي إلي خلل تام في جميع وظائف الجسم , فالغدد الدرقية هي الدائرة المتحركة التي توثر في كمية الزهـلوجلين وهرمون القروشجين وغيره من متتطلبات الحياة اليومية .... ومن أعراضه التصرف بعصبية، الإسهال ، جحــــوظ العينين كما ذكرت سابقا وغيره من كسل وترهل ونعاس........ وناتج هذا بطبيعة الحال عن قصور في الــــجهاز المناعي في الجسم ككل.

أأأأسف لإطالة الموضوع

ما تهتمو للزهجوت ظروف بتعدي