غفران
31-01-2006, 03:27 AM
الشخصية البارانوية(الشكاك المتعالي)
محور هذه الشخصية الشك في كل الناس وسوء الظن لهم وتوقع العداء والإيذاء منهم
فكل الناس في نظرة أشرار متآمرون
هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادرة الأساسية (الوالدين).لذلك لم يتعلم قانون الحب. وهو دائم الشعور بالاضطهاد والخيانة ممن حولة, وهو شعور يولد لديه كراهية وميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم.
وتتخز عدوانيته صورا كثيرة منها النقد اللاذع والمستمر للآخرين,أو السخرية الجارحة منهم وفي نفس الوقت لا يتحمل أي نقد فهو لا يخطئ أبدا (في نظر نفسه) وهو شديد الحساسية لأي شئ يخصه
والشخص البارانوي لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير,ولذلك الكلام معه مجهد ومتعب دون فائدة , وهو يسئ تأويل كل كلمة ويبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئه ويتوقع الغدر والخيانه من كل من يتعامل معهم,وهو دائم الاتهام لغيره ومهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يذيد من شكه وسوء ظنه.
بل إن محاولات التودد والتقرب من الآخرين تجاهه تقلقه وتذيد من شكوكه وفي بداية حياته تكون لديه مشاعر اضطهاد وكراهية للناس.
كيف نكتشفه في فترة التعارف أو في فترة الخطوبة؟
نجده كثير الشك في نوايا خطيبته,يسألها كثيرا أين زهبت ومع من تكلمت, وماذا تقصد بكلامها
ويجعلها دائما في موقف المتهمة المدافعه عن نفسها
وهو شديد الحساسية تجاة أي نقد,في حين يتهكم ويسخر من الآخرين بشكل لاذع.
وإذا كانت فتاة نجدها شديدة الحساسية لأي كلمة أو موقف, كثيرة الشك بلا مبرر , وخطيبها في نظرها كذاب ومخادع وخائن,تعبث في أرقام الهاتف لتعرف من يتصلون به,وتتنصت علي مكالماته وتعبث في أوراقه أو أجندته أو درج مكتبه للبحث عن دلائل الخيانه.
وهذه الشخصيات لا يجد الطرف الآخر أي فرصة معها للسعادة فالوقت كله مستنزف في تحقيقات واتهامات ودفاعات وطلب دلائل براءة ودلائل وفاء.
الشخصية الهستيرية(الدراميه-الاستعراضيه- الزائفه)
هذه الشخصيات نجدها في الفتيات والنساء عموما
وهي شخصية مثيرة للجدل ومحيرة وتشكل هي والشخصية السيكوباتيه أهم الشخصيات التي كتبت فيهن الأشعار وعنهن الروايات,فهي شخصية تضع من يتعامل معها في حيره وتناقض تراها غالبا جميلة أو جذابة ,تغري بالحب ولا تعطيه. تغوي ولا تشبع,تعد ولا توفي, والويل لمن يتعامل معها,تبدي حرارة عاطفية في الخارج في حين انها في الداخل باردة عاطفيا.
الشخصة السيكوباتيه(النصاب- المحتال- المخادع- الساحر)
كذاب,مخادع,محتال,نصاب,عذب الكلام,يعطي وعودا كثيره , ولا يفي بأي منها,لا يحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد وليس لديه ولاء لأحد, ولكن ولائه لملذاته وشهواته..يسخر الجميع للاستفادة منهم وإستقلالهم وأحيانا بتزازهم.
لا يتعلم من أخطائه ولا يشعر بالذنب تجاه أحد,لا يعرف الحب, ولكنه بارع في الإيقاع بضحاياه حيث يوهمهم بالوعود الزائفة.
محور هذه الشخصية الشك في كل الناس وسوء الظن لهم وتوقع العداء والإيذاء منهم
فكل الناس في نظرة أشرار متآمرون
هو شخص لا يعرف الحب أو الرحمة أو التسامح لأنه في طفولته المبكرة لم يتلق الحب من مصادرة الأساسية (الوالدين).لذلك لم يتعلم قانون الحب. وهو دائم الشعور بالاضطهاد والخيانة ممن حولة, وهو شعور يولد لديه كراهية وميول عدوانية ناحية كل من يتعامل معهم.
وتتخز عدوانيته صورا كثيرة منها النقد اللاذع والمستمر للآخرين,أو السخرية الجارحة منهم وفي نفس الوقت لا يتحمل أي نقد فهو لا يخطئ أبدا (في نظر نفسه) وهو شديد الحساسية لأي شئ يخصه
والشخص البارانوي لا يغير رأيه بالحوار أو النقاش فلديه ثوابت لا تتغير,ولذلك الكلام معه مجهد ومتعب دون فائدة , وهو يسئ تأويل كل كلمة ويبحث فيما بين الكلمات عن النوايا السيئه ويتوقع الغدر والخيانه من كل من يتعامل معهم,وهو دائم الاتهام لغيره ومهما حاول الطرف الآخر إثبات براءته فلن ينجح بل يذيد من شكه وسوء ظنه.
بل إن محاولات التودد والتقرب من الآخرين تجاهه تقلقه وتذيد من شكوكه وفي بداية حياته تكون لديه مشاعر اضطهاد وكراهية للناس.
كيف نكتشفه في فترة التعارف أو في فترة الخطوبة؟
نجده كثير الشك في نوايا خطيبته,يسألها كثيرا أين زهبت ومع من تكلمت, وماذا تقصد بكلامها
ويجعلها دائما في موقف المتهمة المدافعه عن نفسها
وهو شديد الحساسية تجاة أي نقد,في حين يتهكم ويسخر من الآخرين بشكل لاذع.
وإذا كانت فتاة نجدها شديدة الحساسية لأي كلمة أو موقف, كثيرة الشك بلا مبرر , وخطيبها في نظرها كذاب ومخادع وخائن,تعبث في أرقام الهاتف لتعرف من يتصلون به,وتتنصت علي مكالماته وتعبث في أوراقه أو أجندته أو درج مكتبه للبحث عن دلائل الخيانه.
وهذه الشخصيات لا يجد الطرف الآخر أي فرصة معها للسعادة فالوقت كله مستنزف في تحقيقات واتهامات ودفاعات وطلب دلائل براءة ودلائل وفاء.
الشخصية الهستيرية(الدراميه-الاستعراضيه- الزائفه)
هذه الشخصيات نجدها في الفتيات والنساء عموما
وهي شخصية مثيرة للجدل ومحيرة وتشكل هي والشخصية السيكوباتيه أهم الشخصيات التي كتبت فيهن الأشعار وعنهن الروايات,فهي شخصية تضع من يتعامل معها في حيره وتناقض تراها غالبا جميلة أو جذابة ,تغري بالحب ولا تعطيه. تغوي ولا تشبع,تعد ولا توفي, والويل لمن يتعامل معها,تبدي حرارة عاطفية في الخارج في حين انها في الداخل باردة عاطفيا.
الشخصة السيكوباتيه(النصاب- المحتال- المخادع- الساحر)
كذاب,مخادع,محتال,نصاب,عذب الكلام,يعطي وعودا كثيره , ولا يفي بأي منها,لا يحترم القوانين أو الأعراف أو التقاليد وليس لديه ولاء لأحد, ولكن ولائه لملذاته وشهواته..يسخر الجميع للاستفادة منهم وإستقلالهم وأحيانا بتزازهم.
لا يتعلم من أخطائه ولا يشعر بالذنب تجاه أحد,لا يعرف الحب, ولكنه بارع في الإيقاع بضحاياه حيث يوهمهم بالوعود الزائفة.