غفران
02-02-2006, 06:12 AM
الشك إذا تسلل الي الحياة الزوجية..أفسدها وهدم بنيانها.. وصدّع فيها أركان الحب والألفة والود والرحمة
حتي ان الحياة تستحيل. أو تكاد ان تدوم علي انقاض نيران الشك ودخانه!!
ولخطورة هذا العدو _الإبليسي-فاءن توجيهات الوحي جاءت لتبني حصنا منيعا أمام هذه العاصفه الهوجاء التي ما حصلت في مجتمع (عام أو خاص)إلا فسدته وقوضته!!
فمن ذلك:
-نهيه (ص) عن (ابتغاء الريبة)وتتبع الناس بالشك ,حيث جاء في حديث أبي أمامه رضي الله عنه عن النبي (ص)قال:"إن الأمير إذا ابتغي الريبة في الناس أفسدهم"ولئن كان النص ذكر الأمير (العام),فالزوج يشمله اللفظ لأنه الأمير الراعي في بيته لقوله(ص):"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالزوج راع ومسئول عن رعيته.."فتأمل هذا التحزير الشديد من ابتغاء ذلك الفساد والتجاسر علي العدوان والظلم.
حيث جاء في حديث آخر:"وإن من خالط الريبة يُوشك أن يجسر"
-أن الرسول (ص)نهي الرجل القادم من السفر أن يطرق أهله ليلا.ثبت في النص قوله(ص):"إذا قدم احدكم ليلاًفلا يأتين أهله طروقاً حتي تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة, وفي الروايه الأخري :نهي أن يطرق أهله ليلا يتخونهم أو يطلب عثراتهم
مظاهر الشك بين الزوجين:
-كثرة الأسئله التحقيقه في كل خروج ودخول(أين ومتي وكيف ولماذا..؟)
-كثرة الاتصال لغير مبرر ألا التأكد من مكان الآخر أين يكون
-كثرة التنقيب والتفتيش في الأغراض الخاصه(جهاز الجوال-ادراج المكتب- الحقائب الخاصه -جهاز الحاسب)فالزوج يستقل أي فرصة للتفتيش والزوجه تستغل أي غفلة من زوجها للتفتيش والتنقيب
-النظر المرتاب بين الزوجين
وذلك في حالة ارتيادهما لأماكن التجمع العامه كالأسواق والمتنزهات,فتجد الزوج ينظر الي زوجته بنظر الريبة وهي تنظر إليه وكانها تقرأ في وجهه نظرات خائنه
-استخدام الجواسيس للمراقبه
والخطير في هذا المظهر هو استخدام الأطفال والأبناء وسيلة للتجسس سواء علي والده او علي والدته الذي يؤثر سلبا علي نفسية الطفل وسلوكه ومستقبله
- استخدام عامل المفاجأة
فالزوجه تفاجئ زوجها حين يخلو بنفسه مع الانترنت-مثلا- وهو يفاجئها في الدخول الي البيت بخطوات رتيبه
-قطع وسائل الاتصال عن الزوجة في بيتها (لقطع الهاتف عنها او عمل جهاز مراقبة لتسجيل المكالمات(او نحو ذلك
تلك جملة من مظاهر الشك التي تقع بين الزوجين أو أحدهما مع الآخر ولا تزال بهم هذه المظاهر يثيرها نفخ الشيطان ونفثه حتي تستحيل الحياة بينهما
أسباب الشك:
الشك في الحاله الطبيعيه إنما يكون نتيجة لأسباب ومقدمات أفرزته وقد يكون بلا مقدمات -منطقيه- وذلك لا يكون إلا في حالات مرضيه بالوسواس القهري أو نحوه فمن أسباب الشك:
- الكبت الزوجي
فالزوج لا يرضي من زوجته أن تسأله وإن سالته نقرها واغلظ عليها وتهرب من إجابتها!والزوجه كذلك تتمنع من ان تتواصل مع حديث زوجها حين هذا الكبت يولد الشك
- الصمت الزوجي وغياب الروح العاطفيه بينهما
باب من ابواب الشك ومفتاح من مفاتيحه
فلا الزوج يشبع مشاعر زوجته وعاطفتها ولا الزوجه تحرص علي أن تمنح زوجها عبارات الحب المودة مما يثير شك أحدهما:لماذا لا يصارحني ويمنحني الحب
- المجالس والتجمعات مع الاصحاب
فالنساء في مجالسهن يتفنن في ابتكار الوسائل والطرق التي تطوع الزوج لزوجته والرجال في مجالسهم يتذاكرون مكر النساء وكيدهن
- التأثر بالقصص والمسلسلات والأفلام
فلربما يقع الزوج علي قصة تحكي خيانه زوجيه او تتابع الزوجه مسلسلا يقص احداث خيانة زوجية فيبدأ الشيطان ببذر بذرة الشك بينهما وتخيل وتفسير المواقف علي هذا الخلفيات التي صنعتها القصص والروايات والمسلسلات
- الأفكار السلبيه تولد الشكوك والقلق
والاسترسال مع هذا الافكار يذيدها تكاثرا
الغيرة المفرطه- استدعاء ذاكرة الماضي بحكاية مواقف وأحداث حصلت لأحدهما أيام صبوته
الحلول:
1|حسن الاختيار ابتداءً
فالزوج الصالح للحياة الزوجيه من كان (صاحب دين وخلق)والزوجه الصالحة لدوام الاستقرار الأسري(ذات الدين والود)فالحياة الزوجيه عبارة عن بناء يرتبط بعضه ببعض والحرص علي سلامة الأساس يكون أثره أكثر إيجابيه في دوام الحياة الزوجية بينهما في مستقبل أيامهما
2|خلق وتفعيل جو حواري هادئ بين الزوجين يصارح بعضهما الآخر بما يجد نفسه بكل شفافيه وأريحيه ويصارح كل منهما صاحبه بالحب ويمنحه الود والوفاء
3| التوازن بين السريه والعلن
فلا يفرط الزوج في ان يحدث زوجته بكل ما مر او يمر عليه من مواقف واحداث في حياته ولا تفرط الزوجه ايضا في الانفراط بلا حدود
إن من أخطر الامور في هذا الجانب أن تسترسل الزوجة او يسترسل الزوج في ذكر مواقف وعلاقات حصلت لهم قبل أيام الزواج يحكي كل منهم بسذاجه ما كان وقع فيه فهذا ما يتعارض من الامر بالستر فاءن ايضا يثير الشك بين الزوجين
4| المصارحه بين الزوجين
فهي تدفع الشكوك -سواء كانت المصارحه في الجانب الإيجابي وهو جانب منح الحب او في الجانب السلبي من جهة المصارحه بما اوقع الشك في نفسه او نفسها
5|لا تشغل بالك بالامر القديم
ولا تجعل مما مضي دافعا يؤزك الي الشك والريبه احرصا علي الانشغال بواقعكم وكيفية الاستفادة منه من أجل حياة افضل
6|فهم دواع السلوك
واحصرها فاءن رأيت انها دوافع غير واقعيه وانما تولدها الأفكار السلبيه فأعرض عن الاستمرار في شكوك وان وجدت لها دوافع منطقيه فتخلص من هذا الدوافع
7|تهذيب الغيره
8|كن واثقا
وأزرع الثقه في حياتك بينك وبين زوجتك وبين أبنائك أيضا فلا تسأل بدافع الشك ولا تتردد في قبول الجواب لعتقادك كذبه.
حتي ان الحياة تستحيل. أو تكاد ان تدوم علي انقاض نيران الشك ودخانه!!
ولخطورة هذا العدو _الإبليسي-فاءن توجيهات الوحي جاءت لتبني حصنا منيعا أمام هذه العاصفه الهوجاء التي ما حصلت في مجتمع (عام أو خاص)إلا فسدته وقوضته!!
فمن ذلك:
-نهيه (ص) عن (ابتغاء الريبة)وتتبع الناس بالشك ,حيث جاء في حديث أبي أمامه رضي الله عنه عن النبي (ص)قال:"إن الأمير إذا ابتغي الريبة في الناس أفسدهم"ولئن كان النص ذكر الأمير (العام),فالزوج يشمله اللفظ لأنه الأمير الراعي في بيته لقوله(ص):"كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالزوج راع ومسئول عن رعيته.."فتأمل هذا التحزير الشديد من ابتغاء ذلك الفساد والتجاسر علي العدوان والظلم.
حيث جاء في حديث آخر:"وإن من خالط الريبة يُوشك أن يجسر"
-أن الرسول (ص)نهي الرجل القادم من السفر أن يطرق أهله ليلا.ثبت في النص قوله(ص):"إذا قدم احدكم ليلاًفلا يأتين أهله طروقاً حتي تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة, وفي الروايه الأخري :نهي أن يطرق أهله ليلا يتخونهم أو يطلب عثراتهم
مظاهر الشك بين الزوجين:
-كثرة الأسئله التحقيقه في كل خروج ودخول(أين ومتي وكيف ولماذا..؟)
-كثرة الاتصال لغير مبرر ألا التأكد من مكان الآخر أين يكون
-كثرة التنقيب والتفتيش في الأغراض الخاصه(جهاز الجوال-ادراج المكتب- الحقائب الخاصه -جهاز الحاسب)فالزوج يستقل أي فرصة للتفتيش والزوجه تستغل أي غفلة من زوجها للتفتيش والتنقيب
-النظر المرتاب بين الزوجين
وذلك في حالة ارتيادهما لأماكن التجمع العامه كالأسواق والمتنزهات,فتجد الزوج ينظر الي زوجته بنظر الريبة وهي تنظر إليه وكانها تقرأ في وجهه نظرات خائنه
-استخدام الجواسيس للمراقبه
والخطير في هذا المظهر هو استخدام الأطفال والأبناء وسيلة للتجسس سواء علي والده او علي والدته الذي يؤثر سلبا علي نفسية الطفل وسلوكه ومستقبله
- استخدام عامل المفاجأة
فالزوجه تفاجئ زوجها حين يخلو بنفسه مع الانترنت-مثلا- وهو يفاجئها في الدخول الي البيت بخطوات رتيبه
-قطع وسائل الاتصال عن الزوجة في بيتها (لقطع الهاتف عنها او عمل جهاز مراقبة لتسجيل المكالمات(او نحو ذلك
تلك جملة من مظاهر الشك التي تقع بين الزوجين أو أحدهما مع الآخر ولا تزال بهم هذه المظاهر يثيرها نفخ الشيطان ونفثه حتي تستحيل الحياة بينهما
أسباب الشك:
الشك في الحاله الطبيعيه إنما يكون نتيجة لأسباب ومقدمات أفرزته وقد يكون بلا مقدمات -منطقيه- وذلك لا يكون إلا في حالات مرضيه بالوسواس القهري أو نحوه فمن أسباب الشك:
- الكبت الزوجي
فالزوج لا يرضي من زوجته أن تسأله وإن سالته نقرها واغلظ عليها وتهرب من إجابتها!والزوجه كذلك تتمنع من ان تتواصل مع حديث زوجها حين هذا الكبت يولد الشك
- الصمت الزوجي وغياب الروح العاطفيه بينهما
باب من ابواب الشك ومفتاح من مفاتيحه
فلا الزوج يشبع مشاعر زوجته وعاطفتها ولا الزوجه تحرص علي أن تمنح زوجها عبارات الحب المودة مما يثير شك أحدهما:لماذا لا يصارحني ويمنحني الحب
- المجالس والتجمعات مع الاصحاب
فالنساء في مجالسهن يتفنن في ابتكار الوسائل والطرق التي تطوع الزوج لزوجته والرجال في مجالسهم يتذاكرون مكر النساء وكيدهن
- التأثر بالقصص والمسلسلات والأفلام
فلربما يقع الزوج علي قصة تحكي خيانه زوجيه او تتابع الزوجه مسلسلا يقص احداث خيانة زوجية فيبدأ الشيطان ببذر بذرة الشك بينهما وتخيل وتفسير المواقف علي هذا الخلفيات التي صنعتها القصص والروايات والمسلسلات
- الأفكار السلبيه تولد الشكوك والقلق
والاسترسال مع هذا الافكار يذيدها تكاثرا
الغيرة المفرطه- استدعاء ذاكرة الماضي بحكاية مواقف وأحداث حصلت لأحدهما أيام صبوته
الحلول:
1|حسن الاختيار ابتداءً
فالزوج الصالح للحياة الزوجيه من كان (صاحب دين وخلق)والزوجه الصالحة لدوام الاستقرار الأسري(ذات الدين والود)فالحياة الزوجيه عبارة عن بناء يرتبط بعضه ببعض والحرص علي سلامة الأساس يكون أثره أكثر إيجابيه في دوام الحياة الزوجية بينهما في مستقبل أيامهما
2|خلق وتفعيل جو حواري هادئ بين الزوجين يصارح بعضهما الآخر بما يجد نفسه بكل شفافيه وأريحيه ويصارح كل منهما صاحبه بالحب ويمنحه الود والوفاء
3| التوازن بين السريه والعلن
فلا يفرط الزوج في ان يحدث زوجته بكل ما مر او يمر عليه من مواقف واحداث في حياته ولا تفرط الزوجه ايضا في الانفراط بلا حدود
إن من أخطر الامور في هذا الجانب أن تسترسل الزوجة او يسترسل الزوج في ذكر مواقف وعلاقات حصلت لهم قبل أيام الزواج يحكي كل منهم بسذاجه ما كان وقع فيه فهذا ما يتعارض من الامر بالستر فاءن ايضا يثير الشك بين الزوجين
4| المصارحه بين الزوجين
فهي تدفع الشكوك -سواء كانت المصارحه في الجانب الإيجابي وهو جانب منح الحب او في الجانب السلبي من جهة المصارحه بما اوقع الشك في نفسه او نفسها
5|لا تشغل بالك بالامر القديم
ولا تجعل مما مضي دافعا يؤزك الي الشك والريبه احرصا علي الانشغال بواقعكم وكيفية الاستفادة منه من أجل حياة افضل
6|فهم دواع السلوك
واحصرها فاءن رأيت انها دوافع غير واقعيه وانما تولدها الأفكار السلبيه فأعرض عن الاستمرار في شكوك وان وجدت لها دوافع منطقيه فتخلص من هذا الدوافع
7|تهذيب الغيره
8|كن واثقا
وأزرع الثقه في حياتك بينك وبين زوجتك وبين أبنائك أيضا فلا تسأل بدافع الشك ولا تتردد في قبول الجواب لعتقادك كذبه.