المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ياناس مدني ماكتبتو عن بلدكم قلنا اخير نكتب ليكم نحن شوفونا بنعرفا



ابو زخل
07-02-2006, 05:00 PM
نبذة قصيرة عن مدني

تحدها من الشمال ولاية الخرطوم ومن الجنوب ولاية سنار ومن الشرق ولاية القضارف ومن الغرب النيل الابيض
العاصمة مدنى
الموقع بين خطى عرض 23- درجة 13ج و30 –50 شمالاً
وخط طول 22 -32درجة غ و20 – 34 شرقاً
المساحة : 373/23 كلم مربع
تزيد التركيبة القبلية بالولاية على 50 قبيلة ينقسمون بين حرفة الزراعة والرعى – إذ يوجد بالولاية مشروع الجزيرة ويعتبر من أكبر المشاريع الزراعية فى أفريقيا
عد السكان 605/715 /2 نسمة . المرتبة 2
النسبة 8/12
أهم القبائل الشكرية / البادراب / الحلاويين / الشنابلة / العركيين / الكواهلة
الديانات الإسلام
اللغات واللهجات العربية مع بعض اللهجات



أهمية الولاية

زراعية – رعوية



أهم المدن

الكاملين - المناقل - الحصاحيصا - مدنى - الحاج عبد الله



الجامعات

الحكومية - القرآن الكر يم - جامعة الجزيرة

الجامعات الأهلية - كلية ود مدنى الاهلية - كلية ابو بكر عثمان الاهلية



الحرف السائدة

الصناعات التحويلية - الرعى - الزراعة



المشاريع الزراعية

أهم المحاصيل القطن- الفول – الذرة- الدخن – القمح

أهم الصناعات صناعة السكر – الغزل والنسيج – الزيوت



المحافظات - المحليات - المدارس - المستشفيات
عدد المحافظات
الجزيرة – المناقل – الحصاحيصا – البطانة – الكاملين – أم القرى

عدد المحليات 51

عدد المدارس أساس 1631 ثانوى 352

عدد المستشفيات 39

al zeer
07-02-2006, 10:32 PM
ودمدنى

نشأت مدينة ودمدنى السودانية عام 1489م عندما حل بموقع المدينة الفقيه محمد الأمين ابن الفقيه مدني الذي يتصل نسبه بعقيل ابن آبى طالب ابن عبد المطلب الهاشمي.

بدأت منذ ذلك التاريخ تتكون الأحياء السكنية، حيث قام أول ما قام حي المدنين الذي كان يسكنه الدارسون والمريدون للفقيه محمد الأمين. وقامت خلال تلك الحقبة من الزمن صناعة المراكب الشراعية في إطار المركز التجاري الذي اتسمت به المدينة إلى جانب الصناعات المحلية، كدباغة الجلود والأحذية .

عندما غزا إسماعيل بن محمد على باشا السودان، إتخذ من مدينة ودمدنى قاعدة لقواته التي أرسلها لغزو سنار وفازقلى. وانتهت أهمية المدينة كقاعدة عسكرية لجيوش الأتراك بمقتل إسماعيل باشا . وعند بداية الحكم الثنائي، المصري- السوداني، اتخذت مدينة الكاملين كعاصمة لمديرية النيل الأزرق. إلا إنه وبحلول عام 1902م حولت العاصمة الى ودمدنى. وخلال العشرين عاما بعد 1900م أقيمت محطة للسكة الحديد والمستشفى الذي كان وحدة عسكرية تابعة للقوات البريطانية ومباني رئاسة المديرية والمحاكم والبريد والجامع الكبير على امتداد شارع النيل. كما بدأ أول تخطيط إسكاني بالحي السوداني وحي القسم الأول .

شهدت مدينة ودمدنى منذ ذلك التاريخ نشاطا تجارياً كبيراً وحلت بالمدينة أعداد كبيرة من التجار والحرفيين .

في عام 1929م ضعفت أهمية مدينة ودمدني كمركز تجاري كان يستقبل يوميا عشرات القوافل المحملة بحاصلات السودان لتتوجه إلى كسلا. وكان ذلك بسبب اكتمال الخط الحديدي إلى شرق السودان حتى مدينة كسلا. واستعادت ودمدنى أهميتها الاقتصادية مرة أخرى بقيام مشروع الجزيرة في عام 1925م وتوسعت حركة الأداء الحكومي فيها نسبة للتطور الاجتماعي والإنمائي الذي شمل مديرية النيل الأزرق بحجمها السابق، إلى أن جاء عام 1973م حيث بقيت المدينة عاصمة لمديرية الجزيرة بعد تقسيم المديريات.

تبلغ مساحة ودمدنى في الوقت الحاضر 65 كيلومتراً مربعاً ويبلغ عدد سكانها 106 آلاف نسمة، وتضم عددا من المؤسسات المهمة كرئاسة وزارة الري ورئاسة هيئة البحوث الزراعية ورئاسة مشروع الجزيرة وكلية أبو حراز الزراعية. كما أنها تضم صناعات متنوعة، من أهمها صناعة الغزل والنسيج وصناعة الجلود والصناعات الغذائية والكيميائية المختلفة. وتمتاز المدينة بأنها نقطة الالتقاء الرئيسة لشبكة الطرق التي تربط مناطق السودان المختلفة بالخرطوم وميناء بور سودان.

تعتبر مدينة ودمدني المدينة السودانية الرائدة في شتى المجالات، منها الرياضية والاجتماعية والاقتصادية، ولكن هنالك إغفال تام لدورها الفعّال في بدء ونهضة وتطور السودان، وذلك للاهتمام الكلي والتركيز الإعلامي على مدن ثالوث العاصمة القومية دون غيرها من مدن السودان.

ضم جيش محمد على باشا الغازي للسودان عام 1821 مجموعات من الأرمن والشراكسة والالبان والارناؤوط، واستقر أكثرهم في مدينة ودمدني بعد أن أصبحت العاصمة الجديدة للبلاد في ذلك الوقت. وبعد الفتح الثاني على يد اللورد كتشينر عام 1898م وفدت للبلاد هجرات جديدة من الأجانب، وخاصة من بلاد سوريا ولبنان ومصر واليونان، وكان يعمل جل هؤلاء بالتجارة وموظفين بدواوين الحكومة.

ساهم هؤلاء القادمون الجدد في إضافة معارف وثقافات جديده للمواطنين السودانيين، وخاصة في مجال الفنون والآداب، وشاعت مظاهر الحضارة والثقافة في كل مدن السودان التي استقروا فيها . ومما ساعد على ذلك ارتباط بعضهم كالشوام والمصريين مع سكان البلاد الأصليين برابطتي اللغة والدين، وهما من أقوى الروابط. ومن تلك المظاهر السالفة الذكر استخدام الآلات الموسيقية العربية الوافدة في الموسيقي السودانية . وتعتبر مدينة ودمدني من أولى مدن السودان التي ظهرت فيها تلك الآلات.

ترجّح الروايات أن ودمدني التي تقع على الضفة الغربية لنهر النيل الأزرق اتخذت اسمها من اسم الشيخ محمد بن مدني دشين قاضي العدالة الذى يقول عنه محمد النور ضيف الله فى كتابه الطبقات: كان واحدا من أهل زمانه فى الورع والزهد والصدق.

وبعد سقوط سنار على يد الغزو التركي- المصري، اتخذها اسماعيل باشا قاعدة لقواته، ثم أصبحت بعد ذلك عاصمة للسودان، ثم انتقلت العاصمة منها إلى الخرطوم واستمرت ودمدنى عاصمة للإقليم تحت الحكم الاستعماري التركي المصرى ثم الإنجليزي المصري تحت مسميات النيل الأزرق. والآن أصبحت ودمدنى عاصمة للولاية الوسطى، وهي عاصمة لكل من النيل الازرق ، الاقليم الاوسط، الولاية الوسطى وولاية الجز