تاج الاصفياء
08-02-2006, 01:14 AM
--------------------------------------------------------------------------------
تم تدبيرها وأحكامها لأجندة خاصة بالنادي القمة
مؤامرة رخيصة من النادي الوافد بخطف المدرب المصرىالمتواضع لزعزعة الرومان
القيادي بالناديين القمة والوافد وراء المخطط واتحاد مدني عملاق تاريخيا ولا يحبو حديثا
كتب /تاج الأصفياء عبد المنعم
لا حديث بودمدنى يدور هذه الأيام إلا عن موضوع المدرب المصري الذي اتفق معه مجلس إدارة نادى الاتحاد لتولى أمر الجهاز الفني للفريق للموسم الجديد واستقباله بحفاوة وأريحية ومباشرته لتمارين الإعداد ووصل مرحلة متقدمة وهروبه بدون اى مقدمات عن مواصلة الإعداد واتجاهه لتولى مهمة الإشراف الفني للاهلى عطبرة وهى أول بادرة من نوعها أن يقوم نادى بخطف مدرب من نادى آخر وبهذه الطريقة المستفزة للمشاعر والتي حولت قلعة الرومان إلى بركان من الغضب بعد علم أنصاره بنبأ هروب المدرب المصري المتواضع وبصورة بوليسية إلى العمل بالاهلى عطبرة الشيء الذي خلف استنكارا كبيرا وسط القاعدة الرياضية بودمدنى وصبوا جام غضبهم على هذا المدرب المصري النكرة والذي باع مبادئه من اجل حفنة من الجنيهات وضرب بالمثل والأعراف والتقاليد والروح الرياضية السمحة والتعامل والالتزام الادبى والاخلاقى عرض الحائط وعض الايدى التي امتدت له لتخلق منه مدربا صاحب إنجاز يذكر ليضمنها كأول إنجاز له في سيرته الذاتية الخالية من الإنجازات واندهش الجميع للذي بدر من هذا المدرب النكرة وهو الذى ذكر في حفل استقباله بفندق بامبريال انه سعيد ومرتاح لما وجده من استقبال وحفاوة وسيخلص للعمل فى نادى الاتحاد ليحقق معه إنجازا وأشاد برجالات الرومان وطالبهم بضرورة الالتفاف حول اللاعبين ومؤازرتهم. وبالفعل احتشد أنصار الرومان منذ أول مران للفريق وتواصلت متابعتهم اللصيقة للتمارين اليومية صباحا ومساء والتي استمرت لسبعة أيام واندهشت شخصيا لما ذكره لي عقب إحدى التمارين الصباحية بأنه ماض في إعداده بصورة جيدة وان الفريق سيصل إلى نسبة أعلى من اللياقة البد نية بعد أسبوعين ويمكنه دخول فترة التجارب الودية ثم التنافسية وأشاد بروح الانضباط في صفوف اللاعبين إلى أخره ودارت الأحاديث في أوساط المراقبين والمتابعين وتحدث البعض منهم حديثا اقرب إلى الحقيقة يقو ل إن القيادي بالنادي القمة والنادي الولائى الوافد وراء هذا المخطط اللااخلاقى وهو الذى دبر له بإحكام بإغراء المدرب المتواضع بالمال الذى سال له لعابه وباع قيمه ومبادئه والتزامه واستهدف هذا القيادي زعزعة استقرار الرومان وتعثر إعداده من اجل السقوط من منظومة الممتاز لأجل عيون النادي القمة الذى يتبع له ذلكم القيادي وتفسير ذلك وتبريره إلى أن الرومان وقفوا حجر عثرة أمام النادي القمة في الموسم المنصرم وحرمه من بطولة الممتاز بتعادله أمامه في مباراة مدني الشهيرة وذهبت البطولة للنادي القمة المنافس هكذا تمت مقاييس التعامل مع الاتحاد مدني والذي له من التاريخ والإنجازات ما يؤكد مكانته السامية بين الأندية وهو حافل بالمكتسبات والمبادرات والبطولات ويكفى انه أول بطل لمنافسة كاس السودان ووصيف دوري السودان ورابع الدوري ومثل البلاد في العديد من المنافسات الأفريقية والعربية وهو ليس بالنادي الذى يحبو ويبحث عن الإنجازات والوافد حديثا لدورى العظام وليس هو النادي المحتمى داخل عباءة النادي القمة واحد مخازنه الفرعية وقد نددت جماهير الرومان بمسلك هذا النادي الوافد وأسلوبه الذى يؤكد انه صعد للدرجة الممتازة ولكنه لم يرتقى بعد إلى درجة الأخلاق الرياضية والتي تحتاج إلى فئة بعينها من الأندية أمثال الأمل العملاق والذي يقوده منارات في علم الإدارة الحديث وله من القيادات الشامخة ما يجعله ناد محترما في كل المواسم .
*ونسجل صوت لوم لمجلس إدارة نادى الاتحاد والذي لم يحكم اتفاقه مع المدرب وعمل عقد ملزم للطرفين وظن هذا المجلس أن المدرب راق في تعامله ومدرب كبير بكلمته ووعده الذى قطعه ولكننا نحمد الله على أن ذهب ذلكم الذى باع القيم والمبادى ,,,,
تم تدبيرها وأحكامها لأجندة خاصة بالنادي القمة
مؤامرة رخيصة من النادي الوافد بخطف المدرب المصرىالمتواضع لزعزعة الرومان
القيادي بالناديين القمة والوافد وراء المخطط واتحاد مدني عملاق تاريخيا ولا يحبو حديثا
كتب /تاج الأصفياء عبد المنعم
لا حديث بودمدنى يدور هذه الأيام إلا عن موضوع المدرب المصري الذي اتفق معه مجلس إدارة نادى الاتحاد لتولى أمر الجهاز الفني للفريق للموسم الجديد واستقباله بحفاوة وأريحية ومباشرته لتمارين الإعداد ووصل مرحلة متقدمة وهروبه بدون اى مقدمات عن مواصلة الإعداد واتجاهه لتولى مهمة الإشراف الفني للاهلى عطبرة وهى أول بادرة من نوعها أن يقوم نادى بخطف مدرب من نادى آخر وبهذه الطريقة المستفزة للمشاعر والتي حولت قلعة الرومان إلى بركان من الغضب بعد علم أنصاره بنبأ هروب المدرب المصري المتواضع وبصورة بوليسية إلى العمل بالاهلى عطبرة الشيء الذي خلف استنكارا كبيرا وسط القاعدة الرياضية بودمدنى وصبوا جام غضبهم على هذا المدرب المصري النكرة والذي باع مبادئه من اجل حفنة من الجنيهات وضرب بالمثل والأعراف والتقاليد والروح الرياضية السمحة والتعامل والالتزام الادبى والاخلاقى عرض الحائط وعض الايدى التي امتدت له لتخلق منه مدربا صاحب إنجاز يذكر ليضمنها كأول إنجاز له في سيرته الذاتية الخالية من الإنجازات واندهش الجميع للذي بدر من هذا المدرب النكرة وهو الذى ذكر في حفل استقباله بفندق بامبريال انه سعيد ومرتاح لما وجده من استقبال وحفاوة وسيخلص للعمل فى نادى الاتحاد ليحقق معه إنجازا وأشاد برجالات الرومان وطالبهم بضرورة الالتفاف حول اللاعبين ومؤازرتهم. وبالفعل احتشد أنصار الرومان منذ أول مران للفريق وتواصلت متابعتهم اللصيقة للتمارين اليومية صباحا ومساء والتي استمرت لسبعة أيام واندهشت شخصيا لما ذكره لي عقب إحدى التمارين الصباحية بأنه ماض في إعداده بصورة جيدة وان الفريق سيصل إلى نسبة أعلى من اللياقة البد نية بعد أسبوعين ويمكنه دخول فترة التجارب الودية ثم التنافسية وأشاد بروح الانضباط في صفوف اللاعبين إلى أخره ودارت الأحاديث في أوساط المراقبين والمتابعين وتحدث البعض منهم حديثا اقرب إلى الحقيقة يقو ل إن القيادي بالنادي القمة والنادي الولائى الوافد وراء هذا المخطط اللااخلاقى وهو الذى دبر له بإحكام بإغراء المدرب المتواضع بالمال الذى سال له لعابه وباع قيمه ومبادئه والتزامه واستهدف هذا القيادي زعزعة استقرار الرومان وتعثر إعداده من اجل السقوط من منظومة الممتاز لأجل عيون النادي القمة الذى يتبع له ذلكم القيادي وتفسير ذلك وتبريره إلى أن الرومان وقفوا حجر عثرة أمام النادي القمة في الموسم المنصرم وحرمه من بطولة الممتاز بتعادله أمامه في مباراة مدني الشهيرة وذهبت البطولة للنادي القمة المنافس هكذا تمت مقاييس التعامل مع الاتحاد مدني والذي له من التاريخ والإنجازات ما يؤكد مكانته السامية بين الأندية وهو حافل بالمكتسبات والمبادرات والبطولات ويكفى انه أول بطل لمنافسة كاس السودان ووصيف دوري السودان ورابع الدوري ومثل البلاد في العديد من المنافسات الأفريقية والعربية وهو ليس بالنادي الذى يحبو ويبحث عن الإنجازات والوافد حديثا لدورى العظام وليس هو النادي المحتمى داخل عباءة النادي القمة واحد مخازنه الفرعية وقد نددت جماهير الرومان بمسلك هذا النادي الوافد وأسلوبه الذى يؤكد انه صعد للدرجة الممتازة ولكنه لم يرتقى بعد إلى درجة الأخلاق الرياضية والتي تحتاج إلى فئة بعينها من الأندية أمثال الأمل العملاق والذي يقوده منارات في علم الإدارة الحديث وله من القيادات الشامخة ما يجعله ناد محترما في كل المواسم .
*ونسجل صوت لوم لمجلس إدارة نادى الاتحاد والذي لم يحكم اتفاقه مع المدرب وعمل عقد ملزم للطرفين وظن هذا المجلس أن المدرب راق في تعامله ومدرب كبير بكلمته ووعده الذى قطعه ولكننا نحمد الله على أن ذهب ذلكم الذى باع القيم والمبادى ,,,,