بابكر
10-02-2006, 11:57 AM
حال بعض السودانيين في السعودية
--------------------------------------------------------------------------------
هي إضافة عن حال المغتربين في السعودية (حسب معايشتي ولا أدري كيف هو حال السودانيين في البلاد الأخرى) وهي في نفس الوقت لفت نظر .. لأنو الموضوع حساس وبالضبط قبل ساعتين كنا وبعض الغيورين على العلاقات الاجتماعية وواجهة البلد والسمعة الطيبة المعروفة عنا كسودانيين .. كنا نثري الموضوع نقاشاً .. ما عارف والله ابداها من وين.
المعروف عن السوداني عند الإخوة السعوديين وجميع الجنسيات الذين يحتك بهم إنو (أمين) أمين على أموال المخدم في المقام الأول وعلى عرضه إذا كان يشرف عليه أو على جزء منه وعلى نفسه وغير كدة .. الكتير من الصفات التي تنبع من التربية البيئية والإسلامية السليمة ودي الصورة العامة المعروفة .. أي نعم في استثناءات .. لكن الخدش على هذه الصورة صار أكبر من أن تتقبلو النفوس والإعتذارات .. وأخشى إنو يجي يوم يتدارى السوداني في المهجر وفي حضن الوطن عن إنو سوداني .. ودا تحذير أسوقه للمهتمين ، وسؤال: ما الذي حدث في منهج التربية ومنهج الحياة العامة وأدى إلى هذا الإنقلاب.
أنا في منطقة صغيرة تعداد سكانها لا يتعدي 15 أو 20 ألف نسمة فيها من 12 - 16 جنسية مختلفة وتتخللها نسبة السودانيين.. وبتحصل حاجات بتخدش الحياءءءء .. وبنسمع عن أحداث في مناطق ثانية بنفس النسق .. فما يمر اسبوع إلا فيه حادثة اخلاقية طرفها سوداني (وللأسف أو سودانية) أو الرأس الرئيس فيها سوداني.
مثلاً :
(أحداث واقعة في هذه المنطقة فقط ، خلال 3 شهور)
*شركة توزيع معروفة عندها موزع سوداني متميز راكب عربة توزيع وفيها خزنة يروح معدم الخزنة المنفوخة السارحة والمتراوحة ويكون مجهز حالو ويطير للسودان بعد مكالمة يدل فيها على العربة وهو في نقطة المغادرة.
* واحد يختلس ما اؤتمن عليه ويترزع في السجن (مع إنو راتبه حوالي 3000 ريال في الشهر) والمؤسف والمفرح في نفس الوقت من شهرين والناس بتجمع له كشف.
* وقصة سابقة تحكى عن مجموعة اختارها المخدم بعناية وأرسل لهم الفيز في السودان بعد معاينتهم في زيارة للسودان ليديروا له أسواق الـ (***) وهي سوق كبيرة بتدخلها وتشتري منها كل ما يخطر ببالك (أي شئ صالح للشراء بس ما عدا السيارات والحاجات الكبيرة) تتم محاسبتها أوتوماتيكياً أجهزة كمبيوتر وحسّابات وشغلات .. تخيلو يسرقو المحل ويحرقوه في ليلة ويتحبسوا فترات متفرقه ويرجعو البلد يتمظهرو بالسيارات الفارهة والمحلات الراقية في الخرطوم
* الحريم .. (وخاصة الشباب الاتزوجو حديثاً ونقلو حريمهم) والله حال يخجل الواحد يحكي عنه ولكن وبصراحة وحتى يعرفو أهلهم الحاصل وينتبهوا !!! هم ربات بيوت وبيشتغلوا في بيوت السعوديين (أطهر حاجة يشتغلوها [حنانات]) وأخليكم تخمنوا باقي المهن والنتائج المحتملة . وصراحة .. ما تستثنوا أي نتيجة.
* أنا شخصيا - بحكم وظيفتي كمسؤول عن محل - اتنصب علي المحل بمعرفتي (ضمانتي) .. وهي في الحقيقة اتنصب علي. من سوداني دخل المحل على إنو يعمل في شركة معروفة وذكر اسم الشركة (شركة ملتزمة ومعروفة) ولابس كرفتة كيف وراكب سيارة كيف وطلب أغراض على أن يتم دفع قيمتها قبل نهاية الدوام لأنو بروح البنك ومن يومها ما حد شافو والحمد لله قيمتها أقدر أدفعها آخر الشهر من راتبي
* دي نماذج مختصرة وما اعتقد حاقدر أعدد وإذا قدر لي انشاء الله أكمل الموضوع في جلسة قادمة .. وكل القصد إصلاح الحال
منقول
--------------------------------------------------------------------------------
هي إضافة عن حال المغتربين في السعودية (حسب معايشتي ولا أدري كيف هو حال السودانيين في البلاد الأخرى) وهي في نفس الوقت لفت نظر .. لأنو الموضوع حساس وبالضبط قبل ساعتين كنا وبعض الغيورين على العلاقات الاجتماعية وواجهة البلد والسمعة الطيبة المعروفة عنا كسودانيين .. كنا نثري الموضوع نقاشاً .. ما عارف والله ابداها من وين.
المعروف عن السوداني عند الإخوة السعوديين وجميع الجنسيات الذين يحتك بهم إنو (أمين) أمين على أموال المخدم في المقام الأول وعلى عرضه إذا كان يشرف عليه أو على جزء منه وعلى نفسه وغير كدة .. الكتير من الصفات التي تنبع من التربية البيئية والإسلامية السليمة ودي الصورة العامة المعروفة .. أي نعم في استثناءات .. لكن الخدش على هذه الصورة صار أكبر من أن تتقبلو النفوس والإعتذارات .. وأخشى إنو يجي يوم يتدارى السوداني في المهجر وفي حضن الوطن عن إنو سوداني .. ودا تحذير أسوقه للمهتمين ، وسؤال: ما الذي حدث في منهج التربية ومنهج الحياة العامة وأدى إلى هذا الإنقلاب.
أنا في منطقة صغيرة تعداد سكانها لا يتعدي 15 أو 20 ألف نسمة فيها من 12 - 16 جنسية مختلفة وتتخللها نسبة السودانيين.. وبتحصل حاجات بتخدش الحياءءءء .. وبنسمع عن أحداث في مناطق ثانية بنفس النسق .. فما يمر اسبوع إلا فيه حادثة اخلاقية طرفها سوداني (وللأسف أو سودانية) أو الرأس الرئيس فيها سوداني.
مثلاً :
(أحداث واقعة في هذه المنطقة فقط ، خلال 3 شهور)
*شركة توزيع معروفة عندها موزع سوداني متميز راكب عربة توزيع وفيها خزنة يروح معدم الخزنة المنفوخة السارحة والمتراوحة ويكون مجهز حالو ويطير للسودان بعد مكالمة يدل فيها على العربة وهو في نقطة المغادرة.
* واحد يختلس ما اؤتمن عليه ويترزع في السجن (مع إنو راتبه حوالي 3000 ريال في الشهر) والمؤسف والمفرح في نفس الوقت من شهرين والناس بتجمع له كشف.
* وقصة سابقة تحكى عن مجموعة اختارها المخدم بعناية وأرسل لهم الفيز في السودان بعد معاينتهم في زيارة للسودان ليديروا له أسواق الـ (***) وهي سوق كبيرة بتدخلها وتشتري منها كل ما يخطر ببالك (أي شئ صالح للشراء بس ما عدا السيارات والحاجات الكبيرة) تتم محاسبتها أوتوماتيكياً أجهزة كمبيوتر وحسّابات وشغلات .. تخيلو يسرقو المحل ويحرقوه في ليلة ويتحبسوا فترات متفرقه ويرجعو البلد يتمظهرو بالسيارات الفارهة والمحلات الراقية في الخرطوم
* الحريم .. (وخاصة الشباب الاتزوجو حديثاً ونقلو حريمهم) والله حال يخجل الواحد يحكي عنه ولكن وبصراحة وحتى يعرفو أهلهم الحاصل وينتبهوا !!! هم ربات بيوت وبيشتغلوا في بيوت السعوديين (أطهر حاجة يشتغلوها [حنانات]) وأخليكم تخمنوا باقي المهن والنتائج المحتملة . وصراحة .. ما تستثنوا أي نتيجة.
* أنا شخصيا - بحكم وظيفتي كمسؤول عن محل - اتنصب علي المحل بمعرفتي (ضمانتي) .. وهي في الحقيقة اتنصب علي. من سوداني دخل المحل على إنو يعمل في شركة معروفة وذكر اسم الشركة (شركة ملتزمة ومعروفة) ولابس كرفتة كيف وراكب سيارة كيف وطلب أغراض على أن يتم دفع قيمتها قبل نهاية الدوام لأنو بروح البنك ومن يومها ما حد شافو والحمد لله قيمتها أقدر أدفعها آخر الشهر من راتبي
* دي نماذج مختصرة وما اعتقد حاقدر أعدد وإذا قدر لي انشاء الله أكمل الموضوع في جلسة قادمة .. وكل القصد إصلاح الحال
منقول