المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الدعاء لغة مشتركة بين المخلوقات



دراكولا
11-02-2006, 09:15 AM
الدعاء لغة مشتركة بين المخلوقات
... واليقين عند بعض المخلوقات أفضل عند كثير من البشر ..
عجائب كتاب ( إعجاز علم الحياة ) للدكتور ياسين خياط وكتاب ( غريزة أم تقدير الهي ) للدكتور شوقي أبو خليل تكلم عن الدعاء عند المخلوقات غير البشر كالنملة إذا قبض إنسان علي نملة وفركها بإصبعه فتحطمت فإن النملات المجاورات تتلقي التنبيه فتقف علي مؤخرتها وتمد قوائمها الأمامية كأنها تدعو بالشكوي علي من فعل ذلك .
بركات عدم إجابة الدعاء
1- يريد إن يبتليك ( ونبلوكم بالشر والخير فتنة والينا ترجعون ) الأنبياء 35
2- ما لازم لما تدعي تعطي ؟ لتكن لديك عبادة ترك الاختيار ( أنظر إلى حق الله فان أعطاك بفضله وأن منعك فبعمله ) ولا تنظر في حقك في إجابة الدعاء ..
3- في عدم الإجابة خير فيجتمع لك حمده علي المنع كما حمدته علي العطاء قتكن سواء في الحالتين . وتظهر أثار أسمائه ( المانع / القابض / الباسط ) .
4- تأخر الإجابة سبب لتفقدك نفسك ( غفلة /ذنب / مانع ) فلوعجلها لأحسنت الظن بنفسك ولم تنتبه .
5- أخرت عنك لكنها استجيبت دون علمك بذلك .
6- تكميل مراتب العبودية لله ..
أ‌) انتظار الفرج من اجل العبوديات
ب‌) حصول الاضطرار والافتقار لله وهو لب العبادة ومقصودها الأعظم
ج) عبودية الرضا ( الرضا باب الله )
د) الانكسار بين يديه فالتأخير سبب لإطالة الوقوف عند بابه
7- إن الله إذا أغلق بابا لحكمة ... فتح بابين برحمة
الطفل .. يتغذي من باب واحد ( الحبل السري ) فإذا أغفله لحكمة فتح بابين برحمته ( الثديان) فإذا انتهي اعتماده عليهما أغلقا عنه لحكمة فيفتح له أربعة أبواب برحمته بابان الطعام
( حبوب وفواكه ) وبابان الشراب ( الماء والعصير ) فإذا تم أجله وتوفاه الله أغلقها عنه لحكمة وفتح له برحمته ثمانية أبواب ليدخل الجنة من أيها شاء متى كان من السعداء .
المشروع العملي :
1- تأسف واعتذر إلى الله عن كل مرة تعجلت الإجابة وتضايقت من صورة المنع وقل
( لك الحمد على ما منعت ولك الحمد علي ما أعطيت )
2- أن لم تعطى استمر في الإلحاح ولكن إلحاح الغير متعجل بإجابة الدعاء
تكليف :
ما الرسالة التي وصلتك من الآيات ( إن الإنسان خلق هلوعا إذا مسه الشر جزوعا وإذا مسه الخير منوعا إلا المصلين الذين هم علي صلاتهم دائمون )
( فإما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن وأما إذا ما أبتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن )
وليكن شعارك ( لا يقلق من كان له أب ... فكيف بمن له رب ) .