روميساء 2004
17-05-2004, 08:10 AM
لا تكتمل المقطوعة الموسيقية الأولى إلا بمن أحببته أنا ...
ذلك المستحيل الذي كلما مد لسانه نحو الحزن ...
مددت ذراعي نحوه أكثر ...
لعلني أحظي برقصة معه ...
لا أعرف لي بيتا غير عينيك ...
ليؤويني من الأسلحة...
ويعصمني من طوفان المشاعر...
التي تجتاحني كلما هربت إليك ...
فحين أكون معك ...
لا يتبقى من خريطتك التي تطوقها أصابعي ...
سوى غابات بيضاء تزعم بأن لا شجرة ستنبت فوقها ...
ولا همسا سيتخللها غيرك ...
حين أكون معك...
لا أبالي بأنين الماضي الذي يركض أمامي ...
ولا أشتهي الخبز المسموم الذي أخبئه خلفي ...
ولا أنطق بلغة الألغام ...
التي أحرص على أن تكون آخر ما أنطق ...
حين أكون معك ...
تنقلب طقوسي على أعقابها ...
أتخلي عن حريتي لأكون أسيرة ليدك ...
أرفع شعري إلى أعلى ...
أعتدل في جلستي ...
وأستأذن...
قبل أن أضع حذائي قرب السرير ...
أبعثر قططي إلى الشوارع ...
أحضر الشموع .. والهدوء ... والأمل ...
أشرب معك القهوة المعطرة ...
وأنا انظر إلى أصابع ( الكاكاو) التي أشتهي ..
أشاطرك نصف سيجارة ...
حتى أخفف عن رئتك هموم التبغ الذي لا أحب ...
وأنتظرك حتى تتخلق فيك القصيدة...
وتولد على يدي...
فكيف لا تكون الحرية معك سكينة ووقارا..!!
علمني كيف أكون أقرب ...؟؟
كيف أراقص المستحيل .. ؟؟
ويصبح في قبضة قلبي دون أن تنهار قواي ...
أو أتخلى عن حلم الطريق المؤدي إليه ...
أقترب من ذاكرتي أكثر ...
دعني أحدق في وجهك ...
كطفلة أتعبها فرح اللقاء ...
فتمددت داخلك كشواطئ مقمرة ...
تعبث بها النجوم ...
ضع يدك هنا .. حول عنق الماء ...
راقصني من منتصف الخصر ..
حتى طلوع الآه ...
ودعنا نتهادى كموج مع عزف الزمن والاستحالة ...
أليس بين الماء والماء يسكن قلبي ..!!
ذلك المستحيل الذي كلما مد لسانه نحو الحزن ...
مددت ذراعي نحوه أكثر ...
لعلني أحظي برقصة معه ...
لا أعرف لي بيتا غير عينيك ...
ليؤويني من الأسلحة...
ويعصمني من طوفان المشاعر...
التي تجتاحني كلما هربت إليك ...
فحين أكون معك ...
لا يتبقى من خريطتك التي تطوقها أصابعي ...
سوى غابات بيضاء تزعم بأن لا شجرة ستنبت فوقها ...
ولا همسا سيتخللها غيرك ...
حين أكون معك...
لا أبالي بأنين الماضي الذي يركض أمامي ...
ولا أشتهي الخبز المسموم الذي أخبئه خلفي ...
ولا أنطق بلغة الألغام ...
التي أحرص على أن تكون آخر ما أنطق ...
حين أكون معك ...
تنقلب طقوسي على أعقابها ...
أتخلي عن حريتي لأكون أسيرة ليدك ...
أرفع شعري إلى أعلى ...
أعتدل في جلستي ...
وأستأذن...
قبل أن أضع حذائي قرب السرير ...
أبعثر قططي إلى الشوارع ...
أحضر الشموع .. والهدوء ... والأمل ...
أشرب معك القهوة المعطرة ...
وأنا انظر إلى أصابع ( الكاكاو) التي أشتهي ..
أشاطرك نصف سيجارة ...
حتى أخفف عن رئتك هموم التبغ الذي لا أحب ...
وأنتظرك حتى تتخلق فيك القصيدة...
وتولد على يدي...
فكيف لا تكون الحرية معك سكينة ووقارا..!!
علمني كيف أكون أقرب ...؟؟
كيف أراقص المستحيل .. ؟؟
ويصبح في قبضة قلبي دون أن تنهار قواي ...
أو أتخلى عن حلم الطريق المؤدي إليه ...
أقترب من ذاكرتي أكثر ...
دعني أحدق في وجهك ...
كطفلة أتعبها فرح اللقاء ...
فتمددت داخلك كشواطئ مقمرة ...
تعبث بها النجوم ...
ضع يدك هنا .. حول عنق الماء ...
راقصني من منتصف الخصر ..
حتى طلوع الآه ...
ودعنا نتهادى كموج مع عزف الزمن والاستحالة ...
أليس بين الماء والماء يسكن قلبي ..!!