المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الله أكبر ... ايات الله بدأت تتجلى



الامين
17-02-2006, 10:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله القائل : ( سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق أولم يكف بربك انه على كل شي شهيد )

بعد ماطالته أيدي السفهاء من الدنمارك ومن شايعهم على ملتهم على الافتراء على رسولنا الكريم صلوات الله وسلامه عليه .. بدأت ايات الله تتجلى واحدة تلو الاخرى مثالا حيا ومشاهدا فقد ظهرت ايات الله في كونه العظيم لتبين لهولاء الذين يريدون النيل من دين الاسلام العظيم ان الله هو الواحد القادر على حفظ دينه .

ظهرت في مصر في منطقة الاقصر جنوب مصر شجرة مكتوب على اوراقها ( محمد رسول الله ) .. وانما ذلك رد الهي وفتح عظيم يدلنا على ان العناية الالهية معنا دوما ...

فاللهم بلغ عنا رسولك الكريم صلى الله عليه وسلم عذرنا وضعفنا

الله أكبر والعزة لله ولدين الاسلام

الشريف الهندي
17-02-2006, 10:42 AM
الله أكبر
ونتمنى من الله عز وجل أن يريهم من عجائبه الكثير انشاء الله
وشكرا ليك يا الأمين على الخبر الجنيل ولا نجد أن نقول سوى
الله أكبر

عبيد خالد صديق
17-02-2006, 01:51 PM
أكبر
ونتمنى من الله عز وجل أن يريهم من عجائبه الكثير انشاء الله
وشكرا ليك يا الأمين على الخبر الجنيل ولا نجد أن نقول سوى
الله أكبر

bakri
19-02-2006, 06:10 AM
[COLOR=Navy][COLOR=Blue]اللهم ارينافيهم عجائب قدرتك

وشكرا ليك ياالامين

سوار الياسمين
19-02-2006, 08:56 PM
لا اله الا الله

الله واكبر

ومشكورين يا الأمين على المشاركة الجميلة ده

الامين
21-02-2006, 02:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

نظرا للتطورات الاخيرة التي كانت ولازالت حديث العالم رأيت أن اسجل حضوري بعد حمد الله وشكره بهذه المشاركة البسيطة عن ازمة العالم اليوم هل هي ازمة صراع حضاري أم جغرافيا مصالح اقتصادية .
ودعوني هنا أن اشير بادئ الامر الى أن الصراع الدائر في عالمنا اليوم انما هو نتاج واضح لهيمنة القوى الامبيريالية وتوجهها نحو التأثير على الاخر .. فقد أورد الموؤرخون الامثلة الكثيرة والتي تفسر نشوء الصراعات الحادثة اليوم بعد ان ساقو المثال الغربي(westernism) المتمثل في المادية التي ظهرت في اوروبا في القرون مابين التاسع عشر والثامن عشر والتي اسقطت حق الوجود الديني وظهرت كتيار مضاد للهيمنة الدينية والكنسية التي ابتدعها البابوات في تلك الحقبة المظلمة من التاريخ الاوروبي فبحث مفكروا تلك الفترة عن مثال جديد يستطيع ان يضمن لهم الحريات بعيدا عن السيطرة البابوية المتسترة تحت قناع الدين . فادمن المفكرون المادية وعملوا على تخليص الفكر الاوروبي من براثن الهيمنة الالهية التي رسمتها صكوك الغفران فاتجهوا لدراسة الفن وانشأو مدرسة فكرية جديدة تقوم على اساس تأليه الطبيعة وتمجيد الحق العلمي وظهرت على اثرها المدرسة الجديدة والتي نادت بالحقوق المدنية والانسانية في ضوء العدالة الاجتماعية والحرية الفكرية ... فاسست قرنا من الزمان فكرا عالميا يقوم على اساس احترام الحقوق الانسانية ويشجع على الفردية ( individulaism ) ولكنها اخفقت طريقها الى الرقي بالمنهج الاخلاقي في التدين فابعدت جانب الدين عن الواقع وعملت على تهميش الوجود الديني ونجحت في تحويله الى عامل ثانوي يتبع للحريات بعد ان فشلت اوروبا روحيا ونجحت علميا في الارتقاء بحضارتها التي قامت على فلسفة التغيير .

وعندما تقدمت اوروبا علميا وجدت انها اصبحت براقة من خلال جملة الاكتشافات العلمية التي بهرت عقول العالم وجعلت الحضارات الاخرى الناشئة قبلها والموازية لها في النشوء تنظراليها في امعان واستطاعت اوربا من خلال جذب اهتمام من حولها أن تفرض اسلوبها فجمعت قوتها وشكلت كيانها وبدأت تخطط للنيل من الحضارات الاخرى عبر بثها المتواصل لافكارها المتحررة من كل القيود .. ونظرا لتذلك التقدم المتعاظم في حقل اكتشافاتها العلمية نشأت الامبيريالية تدريجيا وبدأ الفكر الغربي ينشأ وينظر تلقائياً لجزئه الاخر المشارك له في الكرة الارضية " الشرق " فعل منذ ذلك الوقت في صمت على ان يقوض فكرية الشرق عبر حقن الاوردة الشرقية بين اللحظة والاخرى عبر التاريخ بدماء التحرر والتقدمية واللبرالية فظهرت الابتداعات الفكرية لكثير من منظري الغرب مثل الماركسية وبدات رسالة اوروبا تأخذ شكلا جديدا اسمه الديمقراطية وبدات تعلم العالم كيف تستعمل هذه الفكرة الجديدة .

ومع المقاومة للحضارات المجاورة لوروبا بدأ الغرب يستشعر خطر هذه المقاومة فاستخدم كل الوسائل المتاحة لديه من قوة عسكرية وهيمنة فكرية واعلامية وثقافية هادفة بذلك الى عولمة الحضارات وتحويلها الى حيث يوجد النموذج الغربي الملئ بالفكر الانساني المستنير على حد مااسموه .

وفي اعتقادي الشخصي الغرب يريد ان يغير المفهوم العالمي كله الى نموذجه المنعدم الاخلاق والذي تقوم مبادئه على عولمة الاتجاهات الفكرية والسياسية والاقتصادية والثقافية ... لكن الغرب فوجئ بان حضارته لم تجد كل الرواج المطلوب ولم تفعل فعل السحر كما اراد منظروه فنشات وفق ذلك قوانين جديدة ظهرت نتاجا لفشل النموذج الغربي وتحولت الانسانية وفقا للفشل الذريع في المبادئ الغربية الى قانون الفطرة الانسانية المتمثل في حب التسلط وظهر قانون الغاب واخذ ينمو ويتشكل تحت ستار الحريات وانهارت اوروبا وتقسمت اهدافها وتخبطت اليمنة واليسرى ولم تجد الا أن تسرع الكيانات والعرقيات والاثنيات الى ان تتحور من حول نفسها لتصنع شبكات صغيرة تعمل في صمت تحمل عنوانا براقا يحترم الانسانية ويعمل على رفع قيمتها الا ان له اجندة خفية تعمل على النيل من وجود الحضارات الاخرى وبدأ الصراع تدريجيا بتحول الى مسميات كثيرة الا انه في النهاية يحمل عنوان خفيا واحدا وهو البقاء للاقوى ولاوجود لمن يختلف مع منهج القوة والسيطرة .