المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التغيير



الامين
19-02-2006, 09:04 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

( رد علي الاخ الكريم المشرف برد اثار موجة التفكير لدي وهو يجيب علي بالاية الكريمة التي تشير الى مبدأ تغيير النفس ففكرت مليا كيف يكون التغيير في عالم كثرت فيه التعقيدات والمشاكل حتى باتت عائقا للتفكير ووسط كل الهوس الذي نعيشه من المصالح وحب النفس وحب الذات لم يعد التفكير يشغل بالا كثيرا ولنقل ان التغيير الوحيد الذي ننشده هو ان نغير وضعنا المالي والاجتماعي لتحقيق بعض المصالح الدنيوية بعيدا عن المصلحة العامة التي تقتضي العمل وفق منظومة واعتصموا بحبل الله جميعا ... لكننا بتنا لاندري مامعني الحياة وفق نظام الوحدة وفقدنا أكثر مااشارت وماتشير اليه روح ديننا الحنيف من معاني الوحدة والترابط ودمرنا ماعاش من أجله رسولنا الكريم الحبيب المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ... فماذا حدث سوى اننا اصبحنا كثير لكننا كغثاء السيل .. لاروح فينا الا القليل ممن رحم ربي .

فما هو الحل :

فقط ان تعرف النفس حب الاخرين من غير ان تعشق ذاتها ...
فقط حينما نعرف كيف نقرأ كتاب الله المنزل على رسوله ( القران العظيم ) .. عملا صادقا
فقط عندما نفهم كيف نجاهد انفسنا فنتقي شرور المفاسد الحياتية ..
فقط عندما تعيش بين عوالمنا كلمات الرسول المضيئة بنور الحق والجمال ...
فقط عندما نفهم كيف نعيش هذه الدنيا الفانية وكيف نعمرها لطلب رضا المولى ..
فقط عندما يشعر المسلم بعزة دينه وقوة ايمانه ...
فقط عندما نعكس باسلوبنا الاسلامي ثقافة وحضارة الاسلام المجيدة والسمحة ..
فقط عندما نعي اننا فقدنا ارث اجدادنا العظماء الذين اثروا التاريخ الفكري والعلمي قديم الزمان .
فقط عندما نحب الله فنحب الناس فنحب الارض ونحب الخير والسلام والجمال الدنيوي في ابدع معانيه وارقى مظاهره

فهل تستقيم التساؤولات لدى الكثيرين ممن لهثوا وراء " المصلحة الشخصية " وهل نعي قدر هذا الدين وعظم المسؤولية الملقاة على عاتق كل فرد منا ......

كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ....

اللهم اننا نسألك الخير كله ونسألك اننا تؤتي نفوسنا تقواها فانت خير من زكاها .. انت وليها ومولاها

والحمد لله وكفى
__________________
حياك رب الحسن يامدني ...... وشداك البلبل الصداح
حياك لست اعشق في الهوى غير الملاح

aborawan
19-02-2006, 09:22 PM
اللهم اننا نسألك الخير كله ونسألك اننا تؤتي نفوسنا تقواها فانت خير من زكاها .. انت وليها ومولاها

نسأل الله صلاح هذه الامة