المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إمراة الزمن الخرافى ...... الاتية من خلف رسوماتى ...



ود بدر
21-02-2006, 07:57 AM
هاهو طفلى يدير عيناه نحوى ....
وكانه يسألنى حدثنى عنها وعن غيماتها ...
وفي أى الأبراج الزمنية ستهطل بالجرتق كى تنمو
في خاطرة العمر ... شلالات الأطفال ضريرة ... لايدري
فى أي الأبراج الزمنية .. سيعانق جريدك أجنحة ملائكية
الفرح والسيرة ... وقرأت على عيناك نفس السؤال حدثني
عن ذلك ... لكى أتزود منك بحلم وحريرة .... وانا ادير تفكيرى
نحوك فتشت الذاكرة المتعبة من الأصداء فوجدتك قد حزمتى امتعة
الوصول .. ولم تتركى فينا وداعا ً .أدركت باننى أرسمك لوحة خيالات
واستنسخك مساحات اطفال .... أيها الضائع فينا كيف حالك والتهاويم
التي لمست هوامش عمرك الآخر ....؟ ونامت فى مسام كل حقيقة .وماتت ...
ثم كيف أنت لاادري .... فقط ساقول ليراعي أكتب ماشئت .. دع المداد يسري
فى اوردة الوريقات يسقي من مرمي العطش ... دعه يبلل صحراء السطر ... ينزف
مايشاء فليلة صمتي تنبت فينا كالشعاع الساكن رحيقا ً ..... دما ً .... أو .... شهيق
فتلك سيفونية تنبت ... فينا مناحة تسرى فى دهاليز الروح ..تهبهب اشجان أيا ً كان
مرقدها .. او قل ستزفها قبرا ً ... مملوء ً بالبنفسج ...إنها كتاباتي إليك مكتظة بالجروح
فى عصب البخور .. فلم تتركي فينا وداعاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااً
هانذا أراني وضعت كل أمتعت رحلتي وابحرت نحوك دون إدراك .... عن مايحمله الغد ... لى
الصمت هو زادى لرحلتي نحوك .... برغم العتمة... وإنعكاسات الضؤ الشارد من جسم آخر عاكس
هانذا اخطؤ نحوك أمنى نفسى أن تكونى لى .... وبقايا أمنيات أخريات أن اكون لك .....عزرا ً إن
كتبتك بين اشرعة رحلتي .... وعفوا ً هانحن نرتحل انا .... وطفلى .. ؟ طفلي الذى يحمل على إنسان
عيناه ملامحك التى لم ولن تبارح أمكنتها .. لتنعكس على بريق اللآعودة فبرغم هذا .... فالرغبة لرؤياك
تملؤنى .... أحتاج أن أراك من جديد .... أن اظل صامتا ً أتأملك دون حراك ...أن أدس اناملى الناحبة وسط
أشيائك .... أوهكذا يجتر يراعى مسافات السقم ...واعلان الرحيل ... وتكهنات الحياة اللآمرئية ... وإندهاشات
نقطة التألم .... وإندياح الراحة المسلوبة .... وتابوت احلامى ..فما عاد الوداع يعنيني هذا الذي يسري في مجري
الدموع يغير الثغب القديم معابرا ً فالصدي والتزكار يذبحاني بالتوجس الذى تخبأ عند البروق ... وفي صمتى زمانا ً يجردني من أنين أليم ... وراحت الخيالات تزف في الجرح المخزون بيــــن صمتى وحبل التواصل والنهايات .... فما عاد الزمان يعنيني ... فإندثارات التوجس قد أعلنت الرحيل .....

وصبحت بلاك .. مدائن الكلام ....
قيسان حروف عطشانة للحبر الرجع ...
مجدوعة في جرح المدي الراجيك عشم ....
مناديل وحشتك..... تسابيح وجع ....

ارانى أرتسمك لوحة .... تتداخل ألوانها ....وتتمازج الظلال فى خدشاتها .... مرتدة ...... عن اسطح وهمية .... مرتبة للفرح فى زمن الخراب وأرسمك لوحة..... أترك .رائحة ألوانها الزيتية تستوضح العطفات ... تستنطق خطوطها
القزحية ... أودعك..............لوحة تمشى على اللورد السراب .... وكنت دوما ً أدع رائحة الألوان تستبق
ريشتى الى السطح الفارغ وأتأمل لحظتها ..... مايحدث للسطح .... و..... للحامل ...... أنه لأثر بالغ
وحين الرسم لملامحك أكون كالطفل الضائع وبرغم هذا لا أفرط فى البكاء ..... بل كنت حينها
مشدوها ً أنظر اليك أتلصص .أستبق بنظراتى إليك لوعدا ً صامت فأشيائك عندى محفوفة
بألونة التعب .فدوما اعيشك لوحة مشدوها ً .... وكل ملامحك عندى لوحة ....... ستهبط
من جزر شهيق الروح ....فملامحك عندى دوما ً تهرول بين الأبنوس وغابات الحناء ......
ونسال عن بعد رابع ...... ؟ أأنت هكذا تأتين بلا إيقاع ...؟
أريتى .... كأنك لحظتها مسؤولة عن مأسى الكون
الواسع ...... إننى ارسم ماشئت ..... او ]
لا أرسم فقط أغمضى عيناك الآن ........
وأسألى رؤياك عن اللوحة ....
أسأليها ...... إن شئت
ذلك ستقول لك .......
إنها مسأة رجل أدعى الصبر والترجل ......
وسأقول لك ..... بنفس لغتى ..... ثمة اوراق
تتساقط من حديقتنا ثانية بعد ثانية يوما ً بعد يوم .....
عام بعد عام ...... ونحن كما نحن لا نأبة أحيانا ً تسقط دامعة مصفرة .....
وأخرى صادقة مخضرة ... ولكن أيا ً كان اللون حتما ً ساقطة فالعمر ماض فيما يفعل ....
هانذا أراك تارة أخرى تقتالين كل الحروف التى أكتبها لك ..... عفوا ً عنك ...... وكأن الحروف ...
تسالنى حدثنى عنها وعن غيماتها .... وفى اى الأبراج الزمنية ستهطل بالجرتق كى تنمو فى خاطرة العمر ....
شلالات الطفال ضريرة .... لاتدرى حروفى فى أى ألأبراج الزمنية .... سيعانق جريدك أجنحة ملائكية الفرح والسيرة ..... وقرأت على عيناك نفس السؤال حدثنى عن ذلك ......عيناك التى رسمتها بين تفاصيل لوحتى ...... لاأدرى ...... ولا تدرين ..... ؟فى الأزمان سوف تأتى ..... ولكننى اتعلم الإنتظار ..... لأجلك .... وهانذا على حافة الدرب أرتب لحظات حضورك ....... من خلف رسوماتى ..... لتمدينى ..... بألونة أخرى أدخلها بين ملامحك ......


ولك الله ............