المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لواء .. أين أنت يا صديق ...



سوباوي
01-03-2006, 09:25 PM
لواء .. أين أنت يا صديق ...

لواء .. رجل .. مسكون بالإبداع .. حذق الحديث .. كل الذي سأكتب عنه لن يملئ ساحة

هذا الغياب الكبير الذي يمارسه .. الصديق لواء .. أين أنت بالله عليك أن تظهر إن كنت

لا زالت تتابع المنتدى ..عميق قول يا صديقي أنت .. ومرهف معنى .. ومتصوف

بطريقتك الخاصة في محراب هذه اللغة .. لكل أعضاء المنتدى من يعرف له درب

فليدلنا عليه ... رجل بهذه القامة لا بد من السؤال عنه ..

مما خطت يدا هذا المبدع :


إهداء خاص :ـ
( إلى التي غمَت عنها الرؤية ، فسألت ، فغمتني الإجابة !! )
إلى عبدة الحرف ، إن جاءكم ( إبراهيم ) المعنى يُكسِّر أصنامكم ،، إليكم أيها القابعون في دهاليز الركض خلف مواهى اللُغات !! إليكم يا من تسربلتم ظاهرية المعاني المتضحة في بيوت حروفها ،، وتناسيتم ( باطنية ) الدلالة اللفظية لمطلق ( المعنى ) ،،، إليكم اليوم ،،( إن جاءكم إبراهيم ( المعنى ) يحمل فأساً ليكسِّر أصنامكم ، ويُسفِّه أحلام بنيان حروفكم !! ……. يا من الّهتم ( الحرف ) وجحدتم ( المعنى ) … فجيئوا بكل الحطب ،،، وأوقدوا نار التقوقع في اللُغات لتحرقوا إبراهيم ( المعنى ) ،،،،، أشعلوا النار وأوثقوا إبراهيم ،،،،ثم القوه بها ،،، كم هو يحبكم !! ويفرح لكم … حتى تناسى النار حينما القيتموه ، تفكراً فى معنى الإلقاء من إطلاق اللفظ وهو يقول : ( يااااا الللللللله ما أجملهم !! ) هؤلاء الذين أشعلوا النار !! ما أشعلوها إلا لأرى فكرتي … ما أشعلوها إلا لتدفئني من برد المعاني القارص ،، ما أشعلوها إلا لتضمني شوقاً ولهفه ،،،، حتى كان ،، ( يا أيتها النار كوني برداَ وسلاماً ) ،، وهكذا كان !! ثم هكذا جاء ! ثم هكذا تنزّل سؤالك يا ( ساره ) المعنى ،،،، الإجابة أخاف إن تحرق ( إسماعيلك ) و أنت عطشى ،، والى أن يضرب ( إسماعيل ) الأرض برجله ، وتنبع (زمزم ) الإجابة ،، دعيني يا سارة ( المعنى ) أتنقل ما بين روعة ( الخلق ) بمعنى ( المعنى ) فيك وما حواك !! وتأملي معي ،،،،،……..،،،،
أنت الآن جسدٌ ينبض بالحياة ،وبالقلق !! جسدٌ تكمّل من ماهية الحِسّ فى ماديةٌ صرفه ،، طين ،، هواء ،، ماءٌ ونار ،،، تكونت فيكِ بِفعل الاحتراق المستمر لانصهار هذه المواد من خلاصة ( جمعها ) ،، فأين الروح ؟ أين الروح يا سارة ( المعنى ) ،، هل بحثتى عنها في ذلك الجسد المضمخ إبريزا من حماً مسنون ؟ ،، لئن بحثتى عنها يا ساره ،، تجدينها مختبئه فيما خلف صدرك من نحو اليمين ،، تسكن الروح فيكِ تعبة ان غمتها حُمّى الجسد … واكثر من هذا يا ساره ،، غير انى اخاف إلتباس الفهم ،، ولكن ،، لاجرؤ وابدأ بالحديث فتأملى معى !! .
( اسجدوا لآدم ) فسجدوا ،،، هؤلاء هم ( الملائكة ) يسجدون لآدم ( ودعينا هنا عمن رفض السجود ) فهو ليس مكانه ،،،ايعقل يا ساره ؟!! .. ان يأمر ( الخالق ) المخلوق ، ان يسجد للمخلوق !!ايعقل هذا !!!ولكن حينما نبحث عن الإجابه ، نجد عُجاب الرؤيه من منظور منطق ( الخالق ) الواجد لما يُصوّرُ لعقولنا ومخاطبتها ،،،السجود هنا يا ساره ( المعنى ) سجوداً لله ، والقبلةُ آدم .. ( كأن نسجد لله والقبلة الكعبه ) ،، ولكنا ساره ( ان دققتى النظر ) نسجد لله وحده وليس الكعبه … وانظرى كيف يكون المعنى هنا حينما يأتى فى ارقى تجلياته المعنويه ،، وهنا يكمن الفرق ، ما بين موطن الحرف الدال على إيجاب الفعل الحرفى والامر ( اسجدوا لآدم ) وما بين المعنى فى ارقى ( المعنى ) … حين رأى الملائكة نور الإسم الله حول آدم ، فى هذه اللحظة لم يرى الملائكة آدم !!ولا يدرون ما ماهيته ،ن ولكنهم رأوا يا سارة نور الإسم ( الله ) حول آدم ، فسجدوا ، انظرى وتأملى .. الم يقل :( انى جاعلٌ فى الارض خليفه) ،، اىّ خليفه ؟؟ ومن يخلف ؟؟ وهنا ترك لكِ التأمل المطلق ...
ثم كونى معى هنا يا ساره لندلف الى معنىً آخر .... حرَم الربَ الوثنيه ( عبادة الحجر ) ثم اننا حينما نريد ممارسة علاقتنا القائمه من موطن العبوديه الى ذلك المعبود جلّ وعلا عن موطن الصفه والإتصاف ( الصلاه ) ، نجد ان قبلتنا الكعبه ، وهى مبنيه من الحجر الصرف ،، لا لا ،، لا تتعجلى فى الحكم فانا لم افرغ بعد ،، الكعبة هنا قبلةٌ فقط كما اسلفت ... اما ماهية السجود التعبدى فهو لله الواحد الاحد ،، فكانت القبلة هى الكعبه مبنيه من الهيكل البرزخى المشاهد بالعين المجرّده ، والقصد فى السجود ، هى ذات الله العليا .... انظرى كيف يكون الحرف عاجزٌ عن إيصال المراد من ( المعنى ) كما اسلفت .. وانظرى روعة الفهم الدينى حينما يكون لله فقط فيه وبه ،،، التفكّر يا ساره ما اروعه ، فى دلالة الحرف ( اللفظيه ) الى إحتواء ما غاب من ( المعنى ) فى بواطن البنيان الجامع للكلم ... وهكذا المبانى تنزلت ،، الى دونية وفلسفة ( العقل ) فيما يقابلها من الاعلى ،،، اننا لا نستطيع يا ساره ان نصف ماهية كلام ذات الله العليا ،، هل هو عربى ،، ام باى لغة ،، ولكننا نستطيع ان نقول عن القرأءن الكريم ( هو كلام الله الغير معرّف بكنه او ماهيه ،، تنزل من اعلاه وصُبّ صباً فى مواعين اللغة العربية ، ليتثنى لنا مسايرة المعنى المراد من القول الإلهى ) ،، فكل رمز هنا فى الاسفل ،، خُلق ليقابله رمزاً فى الاعلى ،، انظرى (الكرسى ،، العرش واللوح ) ،، حينما ننطق فقط بهذه الكلمات ،، سرعان ما يجئ الى عقولنا تخيَل ما ترمز إليه الدلاله فى عالمنا الاسفل ،، حتى وان جاهدتى دون ذلك ،، يجيئك ِذلك وانت ِ مرغمةٌ عليه .... ولله درك يا سيدى الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى ،، كم احبك انا ،، وكم افنى فيك حينما قلت :ـ
( وعُظّم البيتُ رمزاً جلّ عن صفة ****** وزائر البيت قد يحظى بتزكار )
انظرى فقط وتأملى بعض التوضيح الفلسفى هنا يا ساره فيما اعلاه نحو ذلك البيت ،،،،،،،، واحبك اكثر سيدى حينما قلت :ـ
( كلّت مبانى ما اقول عن الذى ***** ارمى الى معناه او اثباته )
( قلت المبانى فى عظيم بنائها ***** كلٌ يرى قولى على مرآته )
وتأملى يا ساره .... موطن التعب من الحروف عن تحمل صِرف المعنى ( المطلق ) ... الشيخ يقول هنا ( كلّت ) من هى التى كلّت ؟؟؟انها ( المبانى ) وهى الحروف يا ساره ... وحينما يقول ( ما اقول ) القول هنا يقصد به الكلام مكتوباً ... فانا حينما اريد ان اوصل لكِ شيئاً كالذى كتبت لكِ اليوم ( اكتب الحروف من لوحة المفاتيح ) حتى يتثنى لكِ فهم بعض الذى اريد قوله لكِ ،، وانظرى ثانيةً !!
( كلًت مبانى ما اقول عن الذى ***** ارمى الى معناه او إثباته )
وحينما نأخذ البيت فى ( ما اقول عن الذى ارمى الى معناه او اثباته ) نجد ان الحرف يشغل ذاته ويجهدها لإيصال المراد ..... وبالرغم من ذلك يكون عاجزاً عن الإشارة فقط الى ( المعنى ) ناهيك عن ( الإثبات ) ،،،، إيييييييييييييه ٍ يا ساره ،،،،، الكثير الكثير يا ساره ( المعنى ) فى الحديث ،، ولكننى اريد ان احادثكِ ، واجادعك المعنى من حيث نظرية ( العقل ) ،، إذ اننا لو صببنا جُلّ المراد ،، لالتبس الفهم وغُمّ علينا المعنى ... ولضعنا بعضنا بعضاً وتناثرت عقولنا الى مواهىً تشغلنا عن مراد اللقاء اليوم ،،، كم احسست بروعتك حينما طرقتى باب الفكره ،، ولكنه ودائماً ما يكمن ثمة حلّ بين الرؤى ... فكما روعة الاسئله التى تلقينها وروعتك ،، هنالك معانىٍ رائعه ، تكمن فى الوجود مختزلةً بدواخلنا ،،، واختم لقائ بكِ اليوم واسمحى لى ساره لاقول لكِ سراً ،، والسرَ حارق ٌ وموجع ٌ ،،، كسرُّ ميلى لك ِ حينما تطرقين بابى ، فافتح لك ِ ( مرحباً وتفضلى ) .... ودمت ِ ايتها المشاغبة فى ظلّ المعنى .......

"الكاتب لواء"

كاظم
02-03-2006, 04:32 AM
هذا الرجل أحدث فراغا بينا لكل ممحص في أروقة هذا المكان .. كان جميلا حد الجمال ولحرفه مكانا فسيحا في الروح .. كان مقلا في كتاباته وكأنما كان يحرق حشاشة روحه في ذلك ..
سوباوي الصديق .. ها انا ذا اضم صوتي لصوتك .. واسأل :
لواء .. أين انت؟

سوباوي
04-03-2006, 01:47 AM
كاظم .. الجميل ...

لك الود يا صديقي ..

لعله يجب .. أين هو ...

تحياتي،،،

اميمه عشريه
04-03-2006, 04:30 AM
وينك يا زول يا لواء الكلمه الجميل اجب وتعال نصب معا في مواعين الكلام كلام جمييييييييل كلام معقول يشد اوتارنا المترهله ويعزف على شغاف القلب مقطوعات نادره تعالي ياخي اتأخرت ..

فوزيه
04-03-2006, 06:05 AM
الاخ سوباوي

فعلا الاخ لواء سيد الكلمه واللغه .. ويزكرني احيانا كانني اتعامل مع الاديب الطيب صالح رحمه الله

واضم صوتي معاكم مناديه .. لعله يسمعنا وياتي ...

سوباوي
04-03-2006, 08:19 PM
زاهية الحضور .. أميمة عشرية .... المحترمة ...

عسى هذا اللواء أن يسمع مبحوح صوتنا لأجل ندائه .. هذا الرجل رصين كلم وأنيق معنى ...

أتمنى أن يعاود هطوله كما عودنا ...

تحياتي لك الصديقة أميمة أينما كنت ...

سوباوي
04-03-2006, 08:21 PM
الأخت فوزية ..

دعيني في البدء اقدم لك الترحيب الحار جدا بانضمامك لمنتدى ود مدني .. أتمنى أن تكوني إضافة زاهية

لهذه المساحة ... وشكرا أنيقا لأنضمام صوتك لنداء هذا الفذ لواء .. أن الرجل يستحق ...

تحياتي،،،

لواء
12-04-2006, 09:52 AM
يااااااااااااااااااااااااا آلهة الروح فى قِدمْ الوجود ،،، يا من عشقت النُبل المُحلى فى براحات لقاهم
سيد اللون المقدس / سوباوى
يقتلنى الحنين الى اُنثى ( لوحه ) تهدينى جنون اللون صدراً من عقيق ،، حتى يتملكنى ( شبق ) التوسد ما بين ( نهد ) مساحة الضوء والظلّ ،،وحتى يتم إيلاج لمحة الخلق الى رحم الفكرة ،، ويكون التخصيب فى اعلى زروة البرق المعلّمُ بفرشاة ذلك الفنان الخالق المبدع ،، المتخلّق بصفات اللون والمتسمى بأسماء السريالية الملكوتيه سوباوى ،،،،، عصير القلب ،، ( تُرى هل درى ؟ انى احنُ لهجرها مذ كنت مشتاقاً لها ) اليك سوباوى ،، واليها تلك اللوحة التى تئين تحت وطأة عشقك ،،، كل ودى ،، هاقد اتيت ،،


شقّ الروح بلا ( نطاقين ) تنطقهما ( اسماء ) / كاظم
لكثيراً يا سيدى تأخذنى الإتكأءة بعيييييييييداً ،، بعيداً ،، انظر مستكشفاً فضاءات تلك الغيوب متلفتاً ،، علنى ارى قمراً يرتديك متجملاً بحرفك الوُدِ الودود ،،ولكثيراً ما تُبعثرنى النواصى ،، فاعود وانا اتنفس كربوناً من كبريت المى ،، زفيراً يشقُ عباب تلك الفكرة الى الضفّ الآخر ،، لاجدك تنظرنى وحولك بعضُ ( الصبايا ) يفترشن وردك ويلتحفن طيبك يا فتى ،، يتمنين فيك حلاوة العبث الطفولى ،، وطلاوة البرء المكمل بالبراءه ،، وانا هنا وهناك ،، ما بين عطر التوقع والإندهاش ،، فهكذا قد خبرتنى يوماً مليحة الحرف
( المعانى ) حينما ضربت رمل التوقع واخبرتنى بعد ان اخذت ( بياضاً ) بيضت به صفح الكلام ،، لن تتوقع يا سيدى حينما فتحت طاقة الرسائل ووجدتك بها ماذا قالت !! اطلقت زغرودة لذلك الكلام ،، ثم ( ضريرة ) على راس الحرف ،، وهلالاً على جبين ( المعنى ) ،، لك العُتبى ولسوف ترضى يا جميل ،،،


آنستى الرقيقه / اميمه عشريه
ثم انتى ،،،، انتى يا ايتها الورد الفراشة ،،، يا من تتسكعين على نواصى اللغة وتدرسين الركض ما بين ( حارات ) المعانى ،، ايتها الصبية التى احرمت الى حج الفكرة الاولى ،،، كم كان الله جميلاً فيك ،،، حفياً بى ،، يا ( ملفحة ) البرد التى اتدفأ بحروفها من برد المعانى ،، ويا درة الإعجاز الموتر بالكلام ،، حينما تجادعين و ( تجدعين ) مُسداراً فى هوى مدنى ،، يأخذنى وجيب القلب ،، حتى
يزفر الدم من بين المسام فيخرج من انفى ورغم انفى ،، اشعر بإنقباض الصدر من فرط الهوى لتلك التى جمعت واندت ( مدنى ) ثم هأنت سليلة اسرةٍ اعطت واندت ( آل عشريه ) فهنئياً لكِ هذا الوشاح يا صبيه ،، وهنئياً لى ،، ان عرجتى يوماً على قبرى دقيقه ــ
ثم دمتى يا رائعه ،،،،، قد عُدت ،،، فلتغفرى ،، وهنئياً لى بغفرانك يا فتاه ،،،،

الجميلةُ الجزله / فوزيه
يا خلاسية بطعم ( المعنى ) المُراد من الإشارة الحرفيه ،،لكم يوترنى الكلام فاهرب منه متحسساً بيدى المرتجفة جيبى،، وانا اخرج سجارة اتمطى عبر دخانها التبغى ،،، علّ الدخان يحجبنى قليلاً عنكِ ،، حينما اطرق متأملا فيكِ وانتى امامى ،، اشعر بالخوف ـــــ
( الرهابى ) من المعنى ،، تُرى هل سيكفى الفلّ حرفاً اليكِ حين الكلام ،، ام ان النرجس يغار من رائحة ورده !! حينما تُعجب صبيةً بالرائحة لا باوراق الورد التى يتلزز بملامسة كفها حينما تنشق عبيره ،،، ليست كل احلامى تُباع ،، إلا لاؤلئيك الذين اهديتهم من حرير
الروح كل اشكال الآلهة ،، لاترك مليحة اللغة ان تصوغ الحرف لتغزل لهم من قلبى (صوفاً ) او ( صوفيه ) تقيهم برد التوحد ان جاء الطوفان حين لا يبقى الا وجهاً واحداً لنا ( مدنى ) ،،، لكِ يا فتاة الوقوف طويلاً ،،، ولا كفى ،،،،،
( سوباوى ،،،،، كاظم ،،،،، اميمه ،،،،، فوزيه ،،،، ـــ فقط لو تعلمون جميعاً كيف احببتكم ،، من كل قلبى اُمنى نفسى اللقاء )

elfatih61
12-04-2006, 11:07 AM
أولاد مدنـــــي 00 رائعين يا أولاد المنتــدى
يعجبنى تلاعبكم وتراقصكم بالمعاني والكلمات
يعجبنى الشخصي عندما يكتب وتكون الكلمات
في سنـة قلمه مثل الدمى يحركها كيف يشـاء

فلكم التحيـة وزيدونا مما عندكم وأتحفونا

بارككم الله

اميمه عشريه
12-04-2006, 11:34 AM
يادوب انت جيت يا لواء ........والله فرحه لا قبلها ولا بعدها .. واصل عطائك واتحفنا ....دمت ابدا ..

سوباوي
14-04-2006, 10:27 PM
الماطر .. لواء ..

أفرح ملئ الخاطر .. وأصفق ملئ الكون الآن .. لقدومك .. وها أنت تعود أخيراً يا بن

الذين أحبهم .. أعلم أنك تودع كل رحيقك بالأحرف وتدس كل جنونك بالمعنى ..

رفرف على حواف الحرف أيها المخمور لغة .. وحط رحالك على أنضر أغصان اللغة

لتميد بك يميناً ويميناً ويساراً ويساراً .. فلنردد سوياً أغنية الرجوع ونمتشق جمال

اللحن ليحلق بنا في عوالمك الرحيبة ...


"نادينا

والقلب تجاه الريح تعال

يا أنت وعشقك فينا مثل الحزن ومثل النيل

ينام ليوقظ فينا الجرح

تعال

هل يكفي

أن نحتاجك ملء القلب لتأتي

أو نغتالك ملء الموت

ليذهب عنا ألم الشوق

تعال"

"مقطع من نص – لـجعفر هلسنكي"


تحياتي .. لواء .. كن بالجوار ما أمكن ...