المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة حب صغيرة



معتصم عيدروس
23-05-2004, 02:25 AM
نزار قباني


حبيبتى , لدى شيء كثير أقوله

لدي شىء كثير

من أين ؟ ياغاليتى ابتدى

وكل ما فيك

أمير .. أمير

يا أنت يا جاعلة أحرفى

مما بها شرانقا للحرير

هذى أغاني وهذا أنا

يضمنا هذا الكتاب الصغير

غذا .. اذا قلبت أوراقه

واشتاق مصباح وغنى سرير

واخضوضرت من شوقها , أحرف

وأوشكت فواصل ان تطير

فلا تقولى : يالهذا الفتى

أخبر عنى المنحنى والغدير ..

واللوز والتوليب حتى أنا

تسير بى الدنيا اذا ما أسير

وقال ما قال فلا نجمة

الا عليها من عبيرى عبير

غدا يرانى الناس فى شعره

فما نبيذيا وشعرا قصير

دعى حكاية الناس .. لن تصبحى كبيرة

الا بحبى الكبير

ماذا تصير الأرض لو لم نكن

لو لم تكن عيناك

ماذا تصير ؟

saleh farah
23-05-2004, 04:11 AM
الاخ والصديق ودعيدروس

لك منى كل الحب والتقدير واليوم الكوره جات ملعبنا
لقد قرأت نداءك الرائع الذى ملأته بحبك وكبرياءك تجاه مدينتك ، مدينتنا التى تعبت من وهن الزمن وزلات رجالها
المدينة التى خلقت السودان ولكن السودان لفظها ، المدينه التى خرجت ملايين المثقفين ان لم يكن من ابنائها فمن بين جدرانها ، ولكن هيهات هيهات لقد تناسوا ذاك الثدى الذى ارتووا منه ، ولكنى لست اعاتبهم ولكن اعاتب ابنائها كبيرهم وصغيرهم وان كان بودمدنى لايوجد صغير فالكل كبير بكبرياءها .
اخى
مدينتنا ينقصها نحن ، هل تدرى مانحن يامعتصم ؟
تنقصها الايادى وليس الفكر تنقصها الغيره وليس الخمول ينقصها التحدى الذى كان ولازال موجودا فى جيلنا نحن الجيل الذى تعلم معنى النظافه على طرقاتها الجيل الذى سهر الليالى فى تشجيع فرقها الجيل الذى سهر والناس نياما فى المقابر ليودع احد فقدائها .
لقد كان فينا معلمين واساتذه ومدربين ومربيين يعلمون ماهى مدينة ودمدنى ولكن اليوم .؟؟؟؟ ماذا هناك
اشباح شباب يتفرجون على اكياس البلاستيك وهى تتطاير كما تطايرت انديتها بالامس اين النيل بعبع الانديه العاصميه عندما كان بالعاصمه كرة قدم حقيقيه اين الاتحاد رومان السودان وماذا حل بحلم جزيرة الفيل وماذا وماذا ماذا نحن بفاعلين تجاه تلك الحاله التى ان حكيناها لاسلافنا لاتهمونا بعدم الانتماء لهذه المدينه .
فعذرا اخى ان قسوت على ابناء المدينه ولكن هذا هو ديدنهم ، لقد فرحنا مثلك بقدوم الوالى الى مدينته ولكن ؟
لقد حلمنا بخريف نظيف نحن اسرة ابناء مدينة ودمدنى بالمنطقة الشرقية لامارة ابوظبى بان يعيش اهالينا بموسم خريف من غير ناموس او حفر فجمعنا من المال مالم نجمعه لانفسنا وذهبا وكلنا امل بان تمتد الينا ايادى المسئولين لكى نشارك فى دحر احد اعداء المدينه ولو بقتل القليل من الناموس ولكن كل الابواب تقفلت فى وجوهنا فعدنا وقد امتلأت اعيننا بالدموع لما وصلت اليه المدينه من عدم مبالاة لقد طالبنا بالقليل بان يفرغ لنا الشباب عبر اندية الروابط ولم يكن حاولنا ان يفرغ لنا طلبة المدارس فلم نتمكن حاولنا وحاولنا وفى النهايه اتينا نحمل ازيال الهزيمه ونحمل معنا قروشنا التى بكت قبل ان تعود من مدينتنا
اخى معتصم انى اعرفك جيدا واعرف امثالك ولكن هيهات
فحبنا اكبر من خزعبلات الزمن
فاصبر فان بيننا الكثير لنقوله
هذه هى البدايه فقط

صالح فرح صالح
سكرتير اسرة ابناء مدينة ودمدنى بالمنطقة الشرقية لامارة ابوظبى