مكتول مدنى
07-03-2006, 07:41 AM
كانت الأم تلحظ شحوب ابنتها يوما ً بعد يوم ؛ وبدت على تلك الصغيرة أعراض الحمل ؛ استبعدت الأم ذلك
الاحتمال 00 فابنتها لم تتجاوز العقد الحادي عشر من عمرها ؛ لا بد انها حمة وستذهب من تلقاء نفسها؛
هكذا همست في سرها ؛ ولكن تلك الحمة لم تذهب ؛ بل ازدادت سواء ً يوما ً بعد يوم؛الخادمة ترعى صغارها
والأم منشغلة في أعمالها وكذلك الأب؛ كان هذا حال تلك الأسرة ؛ لاحظت الأم وبعد جهد ٍ عظيم أن الخادمة
تبهت وتتغير ألوان وجهها عندما يزداد مرض ابنتها؛ أو حين تتعب وتقرر الأم أخذها إلى الطبيب ؛ علامات
الخوف المريبة التي انتشرت على وجه الخادمة لم ترق لربة المنزل المنشغلة ؛ فضحت بقليل من وقتها
من أجل ابنتها ، ويالتلك التضحية العظيمة، قررت بعد أن زادت حال ابنتها سواء ً إلى حد ترق إليه قلوب
البهائم أنفسهم ، أخذها إلى الطبيب ويالفاجعتها حين أكتشفت أن ابنتها حامل !!! أيعقل هذا ؟؟
حملت ابنتها إلى المنزل أخذت تضربها وكأن لها ثأر قديم ، سألتها عما فعلته ، صرخت بأعلى صوتها
من هو ؟؟ أخبريني وإلا ّ ذبحتك الآن بين يدي كما تنحر الذبائح في العيد ، أعلم أن كلمات الأم كانت قاسية
وتصرفاتها كانت أقسى، ولكنها لم تخرج إلا ّ من منطلق حبها وخوفها على ابنتها وإن أهملتها ، جاء
جواب الطفلة مفزعا ً ، كشف الكثير من خبايا ذلك المنزل المشؤوم ، قالت بأنفاس متقطعة : ــ
أنا لم أفعل شيئا ً ، لكن ؟؟ نعم!!!! إنها الخادمة !!!!!! حاولت إخبارك بالأمر كثيرا ً لكن دون جدوى،فأنت
دائما ً مشغولة، إنها تأخذني إلى غرفتها كل ليلة وتجبرني على خلع ملابسي ، لكنها تبدو كالرجل؟؟
لماذا تتغير ملامح وجهها ليلا ً يا أماه ؟ !! وبعد أن أنهت سؤالها، لهثت الطفلة أنفاسها الأخيرة،
وبعد فوات الآوان ، أكتشفت الأم أن الخادمـة لم تكن سوى رجل تفرد بابنتها وهي مشغولة !!
ولكم أن تتخيلوا حال الأم بعد ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
( هذه القصة حقيقية وواقعية جرت أحداثها في مدينة جدة المملكه العربيه السعوديه ونشرت هذه القصة في صحيفة دنيا )
منقول
الاحتمال 00 فابنتها لم تتجاوز العقد الحادي عشر من عمرها ؛ لا بد انها حمة وستذهب من تلقاء نفسها؛
هكذا همست في سرها ؛ ولكن تلك الحمة لم تذهب ؛ بل ازدادت سواء ً يوما ً بعد يوم؛الخادمة ترعى صغارها
والأم منشغلة في أعمالها وكذلك الأب؛ كان هذا حال تلك الأسرة ؛ لاحظت الأم وبعد جهد ٍ عظيم أن الخادمة
تبهت وتتغير ألوان وجهها عندما يزداد مرض ابنتها؛ أو حين تتعب وتقرر الأم أخذها إلى الطبيب ؛ علامات
الخوف المريبة التي انتشرت على وجه الخادمة لم ترق لربة المنزل المنشغلة ؛ فضحت بقليل من وقتها
من أجل ابنتها ، ويالتلك التضحية العظيمة، قررت بعد أن زادت حال ابنتها سواء ً إلى حد ترق إليه قلوب
البهائم أنفسهم ، أخذها إلى الطبيب ويالفاجعتها حين أكتشفت أن ابنتها حامل !!! أيعقل هذا ؟؟
حملت ابنتها إلى المنزل أخذت تضربها وكأن لها ثأر قديم ، سألتها عما فعلته ، صرخت بأعلى صوتها
من هو ؟؟ أخبريني وإلا ّ ذبحتك الآن بين يدي كما تنحر الذبائح في العيد ، أعلم أن كلمات الأم كانت قاسية
وتصرفاتها كانت أقسى، ولكنها لم تخرج إلا ّ من منطلق حبها وخوفها على ابنتها وإن أهملتها ، جاء
جواب الطفلة مفزعا ً ، كشف الكثير من خبايا ذلك المنزل المشؤوم ، قالت بأنفاس متقطعة : ــ
أنا لم أفعل شيئا ً ، لكن ؟؟ نعم!!!! إنها الخادمة !!!!!! حاولت إخبارك بالأمر كثيرا ً لكن دون جدوى،فأنت
دائما ً مشغولة، إنها تأخذني إلى غرفتها كل ليلة وتجبرني على خلع ملابسي ، لكنها تبدو كالرجل؟؟
لماذا تتغير ملامح وجهها ليلا ً يا أماه ؟ !! وبعد أن أنهت سؤالها، لهثت الطفلة أنفاسها الأخيرة،
وبعد فوات الآوان ، أكتشفت الأم أن الخادمـة لم تكن سوى رجل تفرد بابنتها وهي مشغولة !!
ولكم أن تتخيلوا حال الأم بعد ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
( هذه القصة حقيقية وواقعية جرت أحداثها في مدينة جدة المملكه العربيه السعوديه ونشرت هذه القصة في صحيفة دنيا )
منقول