shaggy999
12-03-2006, 07:07 PM
كعادتي عندما أكون سائحاً وضائعاً في (ديار الله)، ، وصلت إلى مدينة كبيرة ومكتظة ومزدحمة (وفوق بعضها بعضا)، وكنت أمني نفسي بمتعة (مضطربة)، لأنني ـ على فكرة ـ أتلذّذ بتعذيب نفسي بين الحين والآخر، قولوا عنّي مريضاً، قولوا (مأفون)، ولا أدري ما هو المأفون، المهم قولوا ما تريدون، فهذا هو أنا
أي أنا رجل خلقت وليس على جسدي سوى رداء واحد من (الدموريه)، إن وضعته على كتفيّ ظهرت سيقاني، وإن سترت به سيقاني انكشف بطني، والحمد لله على أنه لم يكن أقصر من ذلك.
أعود لتلك المدينة التي لم أعرف (عاليها من سافلها)، مثلما أعرف تماماً كثيراً من الأشياء التي لا أريد أن أذكرها لكم خشية أن يتّهمني أحد أنني أسيء أدب الكلام، أو أنني أريد أن (أفسدكم)، رغم أنه يعلم الله أنني كنت غلاماً (مهذباً)، من ركبتي إلى صرصور أذني، كما أنني مولع إلى الآن بفتح الأبواب لكل الآنسات والسيدات، حتى اللواتي لا ينزلن لي من (زور)، وأحترم كل الكائنات حتى الأفاعي والكلاب.
أعود مرّة أخرى لتلك المدينة (المتورمة)، وأقول: إنني كنت سائراً على شيء من الهدا ـ أي ـ أنني ذاهب إلى موعد، لكنني مضيّع العنوان (ومنداش)، وفي نفس الوقت لا أريد أن أسأل، لأن العزة تأخذني بالإثم، كعادتي دائما، وهذه العادة كلّفتني كثيراً، و(مرمطتني) أكثر وأكثر، لكنني مثلما قلت لكم (مريض ومأفون)، واحتاج مَن يربّيني.
أخذت أسير وأسير، وألفّ وأدور، وأعاكس وأتعاكس، وليس معي هاتف، وجزمتي ضيقة، والشمس رهيبة، والحال (الله الله)، وأريد أن أقطع الشارع، والشارع عبارة عن فيضان من السيارات المنطلقة بدون فرامل ولا رحمة ولا حتى إشارة مرور، ووقفت (كالجرذ) المتشبّث على جذع صغير وسط نهر هادر، ولمحت على الضفة الأخرى، أو على الرصيف المقابل، رجلاً حاله لا يبتعد عن حالي، فصحت به بأعلى ما أعطاني الله من حبال صوتية: كيف استطعت أن تصل إلى هناك؟!، ففاجأني ردّه الذي أصابني (بالكساح)، لا بالإحباط، وذلك عندما قال لي وهو يضحك وكأنه يتشمّت بي: المسألة بسيطة، لقد ولدت هنا!
أقسم لكم بالله أنني ساعتها لو أنه كانت في يدي قنبلة يدوية لرميتها عليه واسترحت، وقفلت راجعاً، وتركت الشارع كله، وانطلقت أعرج وأحجل ممسكاً بأسفل بطني من شدّة (السرور) لأصل بعد عناء إلى شارع آخر هو الطامة الكبرى بعينها من شدة زحامه، ساعتها فقط لم يكن مني إلاّ أن أشرت إلى (تاكسي) لأترك الموعد ومَن فيه، حتى لو كان الذي ينتظرني هو نابليون بجلالة قدره، أو كليوبترا بجلالة جمالها، لأنني بصراحة، وصراحة الصراحة، لو لم أفعل ذلك لكانت هناك فضيحة في الشارع سوف تتناقلها كل المنتديات على (الإنترنت).
أردت أن أقول: إن الفشل العاطفي في حياة المبدعين في الشرق تماما مثله في الغرب، فأغلبهم كسير القلب,قتيل روحه، فنهايات الحكايات واحدة، وطابور الضحايا طويل,..وأخيرا ؟؟؟؟؟؟ أنا مشتاق مشتاق يامدني
أي أنا رجل خلقت وليس على جسدي سوى رداء واحد من (الدموريه)، إن وضعته على كتفيّ ظهرت سيقاني، وإن سترت به سيقاني انكشف بطني، والحمد لله على أنه لم يكن أقصر من ذلك.
أعود لتلك المدينة التي لم أعرف (عاليها من سافلها)، مثلما أعرف تماماً كثيراً من الأشياء التي لا أريد أن أذكرها لكم خشية أن يتّهمني أحد أنني أسيء أدب الكلام، أو أنني أريد أن (أفسدكم)، رغم أنه يعلم الله أنني كنت غلاماً (مهذباً)، من ركبتي إلى صرصور أذني، كما أنني مولع إلى الآن بفتح الأبواب لكل الآنسات والسيدات، حتى اللواتي لا ينزلن لي من (زور)، وأحترم كل الكائنات حتى الأفاعي والكلاب.
أعود مرّة أخرى لتلك المدينة (المتورمة)، وأقول: إنني كنت سائراً على شيء من الهدا ـ أي ـ أنني ذاهب إلى موعد، لكنني مضيّع العنوان (ومنداش)، وفي نفس الوقت لا أريد أن أسأل، لأن العزة تأخذني بالإثم، كعادتي دائما، وهذه العادة كلّفتني كثيراً، و(مرمطتني) أكثر وأكثر، لكنني مثلما قلت لكم (مريض ومأفون)، واحتاج مَن يربّيني.
أخذت أسير وأسير، وألفّ وأدور، وأعاكس وأتعاكس، وليس معي هاتف، وجزمتي ضيقة، والشمس رهيبة، والحال (الله الله)، وأريد أن أقطع الشارع، والشارع عبارة عن فيضان من السيارات المنطلقة بدون فرامل ولا رحمة ولا حتى إشارة مرور، ووقفت (كالجرذ) المتشبّث على جذع صغير وسط نهر هادر، ولمحت على الضفة الأخرى، أو على الرصيف المقابل، رجلاً حاله لا يبتعد عن حالي، فصحت به بأعلى ما أعطاني الله من حبال صوتية: كيف استطعت أن تصل إلى هناك؟!، ففاجأني ردّه الذي أصابني (بالكساح)، لا بالإحباط، وذلك عندما قال لي وهو يضحك وكأنه يتشمّت بي: المسألة بسيطة، لقد ولدت هنا!
أقسم لكم بالله أنني ساعتها لو أنه كانت في يدي قنبلة يدوية لرميتها عليه واسترحت، وقفلت راجعاً، وتركت الشارع كله، وانطلقت أعرج وأحجل ممسكاً بأسفل بطني من شدّة (السرور) لأصل بعد عناء إلى شارع آخر هو الطامة الكبرى بعينها من شدة زحامه، ساعتها فقط لم يكن مني إلاّ أن أشرت إلى (تاكسي) لأترك الموعد ومَن فيه، حتى لو كان الذي ينتظرني هو نابليون بجلالة قدره، أو كليوبترا بجلالة جمالها، لأنني بصراحة، وصراحة الصراحة، لو لم أفعل ذلك لكانت هناك فضيحة في الشارع سوف تتناقلها كل المنتديات على (الإنترنت).
أردت أن أقول: إن الفشل العاطفي في حياة المبدعين في الشرق تماما مثله في الغرب، فأغلبهم كسير القلب,قتيل روحه، فنهايات الحكايات واحدة، وطابور الضحايا طويل,..وأخيرا ؟؟؟؟؟؟ أنا مشتاق مشتاق يامدني