من سرق أحلامنا ؟؟؟

[zoolfrda]

لكل انسان أحلامه ، لكل انسان آماله ، طموحه ، سعادته
والبحث عن السعاده حق مشروع لكل كائن
**
أشاهد الابتسامة في عيون الآخرين ، بل وارسمها على شفاههم ، وأتمناها على شفاهي المتعطشة لها فلا أستطيع
يتمنى كل أنسان ان يعيش حياته مرة أخرى ، ليرسمها بطريقة جديدة
ليتفادى كل تعاسة فيها ، ليبحث عن سعادة جديدة
لصوص الاحلام كثير ، وقد يكون الحالم ذاته لصا لأحلامه ،
حينما يتعلق بأحلام أكبر منه
حينما ينزل لاحلام أقل منه
حينما يكون خط أحلامه متوازيا تماما مع خط واقعه ، ولايمكن الجمع بينهما
حينما تلتقي القلوب وتأبى الظروف اللقاء،،
حينما يجبره الواقع على الانقسام على ذاته ، ليتعايش مع كل واقع على حده ، فنراه حالما سعيدا في واقع أحلامه متقوقعا على نفسه ، مستسلما بائسا حزينا في واقع حياته
((((((( عندها فقط نعرف أنه سرق أحلامه ، بل وقتلها ، وقتل من يحلم معه)))))
وانه مجبر تماما على الانسحاب لانقاذ غيره ، لانقاذ من يحلم معه من الموت البطيء ، من محاولة الانتحار على سندان أحلامه
قد تكون انانية منه ،، ولكنها الى التضحية أقرب واجدر
قد يكون الالم ، ولكنه في كل الاحوال أهون من ان يرى الالم في عيني غيره
**************
لماذا لاتتحقق الاحلام ؟؟
سؤال صعب ،، يحمل اجابات أصعب
سؤال مؤلم ويتضمن اجابات أشد إيلاما وقسوة
العمر يمضي والاحلام باقية ، الوقت يسرق الحلم من دائرة التحقق ، لنتفاجأ بانتحار الحلم على سندان القسوة ومطرقة الوقت
نتمنى البوح بما في الفؤاد ، نتمنى ان نصرخ بالآه
نتمنى ان نخرج كل ألم استقر وسكن في محيط الواقع ، فيزداد ألمنا كلما فكرنا في ذلك
أليس من المحزن والمؤلم أن نشاهد أحلامنا ولا نستطيع احتضانها ؟
أليس من المؤلم والمحزن ان يتردد صدي البسمات على شفاهنا بينما تبكي قلوبنا؟

نرسم جنتنا ، ونسطر خيوط الامل ،، وننسج رداء الحلم ،،
لنراه زاهيا منيرا أمام قلوبنا ، ولانستطيع أن نلامسه واقعا
فلكل من حلم معي ولكل من بكى ألما وحزنا لواقعي ،،،،،
ولكل من يحتضن كلماتي الان ، تساءلوا معي في صمت مرعب ::
((((((( من سرق أحلامنا ))))))

[مهيرة]

لكل انسان أحلامه ، لكل انسان آماله ، طموحه ، سعادته


نرسم جنتنا ، ونسطر خيوط الامل ،، وننسج رداء الحلم ،،
لنراه زاهيا منيرا أمام قلوبنا ، ولانستطيع أن نلامسه واقعا
فلكل من حلم معي ولكل من بكى ألما وحزنا لواقعي ،،،،،
ولكل من يحتضن كلماتي الان ، تساءلوا معي في صمت مرعب ::
((((((( من سرق أحلامنا ))))))

وما أجمل التفاؤل الجميل عزيزنا
الزول الفردة

[اميمه عشريه]

ألف عام .. ألف عالم .. وألف أمنية صغيرة

ألثم الهاتف تقبيلا كلما هاتفتني …. هذا عندما كان بإمكاني أن أراك في الموعد …. وبالأمس عندما هاتفتني أردت أن اضرب بسماعة الهاتف الأرض .. أن أحطمها .. أو أن أودع ذلك الهاتف الثلاجة ..! لأنه فقد دفئه !! " من قال لك أنني أفضل العبارات المثلجة ….؟! " دفعتني البارحة أن أغتال الرومانسية وبوحشية وأن أُعيد تصميم قلبي من البدء.. بحيث ُتصبح كل أدواره مهمّشة وصوت نبضه يخبو و يكاد لا يُسمع … لماذا تسوقني في هذه الدروب الُمغفرة ..؟!التي أضيع في منتصفها فلا أدرك سبيل العودة لماذا تجهدني في أن أوصل لك حماقتي …؟؟! وأنت آخر من يجب أن أوصلها له ؟! ولما تتركني أعرض عليك أشياء هي أصلا ليست للعرض " كما أنها ليست للتخزين أيضا .." أنت تُعرّيني من تركيبتي الأساسية .. وتدفعني لأن أعبث بثوابتي معك ….! وتتعمد أن تجعل نوبات حماقتي تتداعى وتتعاقب … اكراماً لشيء جميل اسمه الحب احمني من الانزلاق في هذا القاع الآسن … رجاءاً لا تتركني لنفسي … مع حماقة ستدمرنا وتدمر معها كل الأشياء الرائعة … وتقتل فينا الطموح والأحلام .. وإحساسنا بذواتنا … (حتى وان كان إحساس متواضع ).. دعنا نلقي عداد المقاتل … ونستسلم لفكرة رائعة هي أن نقاتل لأجل طفل شرعي للحب ( هــــو الحـــــلم )… الحلم بأيام رائعة .. وأمنيات رائعة .. واشتقاقات للأفراح جميعها رائعة.. وشحنات من الأمل الرائع نستمد منها طاقة ذاتية لمقاومة شحنات سالبة تتحفنا بها الحياة كل حين لتشوه أنموذج الجمال في هذه النفوس المليئة بالمثابرة .. دعنا نشق مجاري ثابتة لكل هذا الألق ليجد له طريقا إلى العالم الجديد عالم كل المساحات الشاغرة فيه مُلئت بروائع الأحلام …. عالم يستزرع خلايا الحلم من اشراقات شمس كل يوم جديد … فمن بين الفواصل ينبت ألف عام… وألف عالم من الروائع …. وألف أمنية صغيرة … ومن بين ثنايا القدر المدببة نستحدث أفرع مورفة لشجرة خالدة هي الرحمة … آخر الكلام لك … أنا زرعتك في جفوني وسقيتك ماء عيوني … وأنت اقتلعتني من جذوري وتركتني لجنوني… فكيف لهذه المعادلة الجائرة أن تتخذ شرعيتها …؟؟ في عالم فيه الحلم حق مشروع للجميع والأمنية نصيب مكفول للكل ……

 أمنية صغيرة أحتفظ بها لك لحين أن أراك …

[zoolfrda]

هل تبتسم ايها القلب ؟
هل آن الاوان لذلك ؟
هل آن وقت الابتسامة الصادقة ؟
هل ستضحك لك الدنيا اخيرا ، بعد ان اوسعتك سخرية
واشبعتك ضحكا منك ،

بين هذه وتلك نظل تحت رحمة الانتظار ، نظل تحت وطأة الظروف ،
نحلم جميعا بيوم أجمل وغد مشرق ،
حتما سنحلم ، وحق مشروع للجميع ان يحلم ،

نسابق العمر بأحلامنا ، نختصر الآه في زمن لايقبل انصاف الحلول ،
نصارع سنين الماضي وأيام الحاضر في سبيل الوصول لحلم يستمر معنا من الماضي الى غياهب المستقبل ،

مازلنا نبحث وحتما سنجد ، وبقليل من اللا ((حتما )) سنضطر لمعاود الحنين الى البحث من جديد ،
صراعات أزلية نكابدها من واقعنا ،
صراعات لانعلم لها نتائجا الا الانتظار المؤلم ، وطعما بمرارة العلقم على شفاه تشتهي جمر الحياة ،

((( نسكب في لوحة الشرف مباديء أحلام ::
وجود هدق ، نقاء غاية ، سلامة وصول ،جميل عباره ، احترام مشاعر ، اجلال قلب ، تحكيم عقل ، تبادل ثقة ،بقاء ضمير )))

ننتظر الوقت أم ان الوقت ينتظرنا ، وبين هذا وذاك ألف وقفة من وقفات الانتظار ومراجعة النفس وتأويل المشاعر ، وشفاه تبتسم في ألم ،،وقلوب تضحك في حزن ،

وأتساءل في اندهاش فاغرا فاه ،
هل سينتظرنا الوقت بصدق ؟
ام سيعاود هوايته القديمة الجديدة في سرقة ماتبقي لنا من ...... احلام تتمنى مزيدا من وقت ،،
بكل صدق نحتاج بين الفينة والاخرى الى ترتيب الحروف ، الى فهرسة الوقت ، الى تدوين فرحه ، الى مشاهدة طفل يبتسم ،


نحتاج الى همسات عذبة تندرج في آذاننا
تحتال على قلوبنا لترسم بداخلها فجرا افتقدناه ،،
لتسطر وبقوة بعض الامل في حروفنا ،،
تصبغ على شفاهنا المتلهفة قطرات ندية من مطر الامل المتدفق من سحابة صيف ترتسم على سماء واقعنا ،،

الحلم .. أمل وألم ... نحلم بأمل .. وعندما تتلاشى آمالنا .. لانجد إلا الألم ..

وتبدأجولة جديدة والنتيجه محسومه سلفاً .. فنجمع الماً على الم ..
نتمنى أحياناً ان نفقد القدرة على الحلم .. حتى نتجنب الألم..

كل هذا لأننا لم نقيد أحلامنا بمبادئ وأسس .. كل هذا لأننا لم نربط الواقع بخيال ..
قد اتفق معك في كل المبادئ الا تحكيم العقل ..
لست من اهل القلم ويشق علي ان اترجم مابداخلي إلى كلمات .. ولكن احببت مشاركتك بهذه الكلمات المبعثرة ..
الحلم نجمة في السماء تتمنى أن تصل اليها ..
لو اخضعنا الحلم لتحكيم العقل .. لتم وئد الحلم في مهده ..
في تصوري انه من الخطأ ان اخضع احلامي لتحكيم العقل ..

الاحلام دنياها رحبه ،، ورحابها دنيا شاسعه،،
ومن الجميل جدا الا نسير في طريق الحلم الا بعد ان نعرضه على عقل راشد ، تمرس في دروب الحياة ،، وخاض بحورها ، حتى لانكون في النهاية ضحية حلم ،
الحلم جميل ، والاجمل ان نسعي اليه بعقل يوصلنا اليه بأقصر الطرق ، او يبعدنا عن متاهته وبأقصر الطرق ايضا ،
الحلم ،، فجر بعيد تتلألأ خيوطه مشرقة ،، بالكاد نراها ، بالكاد نكحل أعيننا برؤيتها ،،
بالعقل نصل اليها بصدق ،، وبعاطفة اندفاعيه تخلو من حكمة عقل ، قد يخدعنا لمعان شعاع ،، وبريق ضوء ،، فنسير في اتجاه آخر ، نفقد معه اتجاهنا الاساسي ،
فنتوه داخل بحر من الاتجاهات ،،
فلانحن احتضنا ذلك الضوء ،، ولا نحن بقينا في مكاننا الصحيح
أرأيت كيف ان تحكيم العقل ضروري جدا في اتجاه الاحلام ،

تحية إجلال للأستاذة
أميمة عشرية
دمت لنا