زهرة الشمس
14-03-2006, 02:33 AM
زخة .....
أحاول أقول ألبينا إيه ...!! وأتلعثم وما اقدر أقول ... !
وأتوقف ساعات كتير تحمل بين طياتها كل مجهول ...!
وألبينا ما يوم ولا شهر ولا حول ..
ألبينا سنين المسرة والأفراح وكل الفصول ..
ودرباً زرعناه رغم الجرف الماثل في ميادين الحقول ...
وكتاباً نقشناه بحروفاً تهاجر في دنيا ما بتطول ..
وبعد الكان وبقى وأصبح ...
داير تسيب النار تلفح
ملامح سراب الريد الموشح
ببوادر زمناً مجرح ... انت واعدته بالخوف المنقح ..
وفيهو لسه بقايا سعادة يمكن تظهر يمكن توضح ..
يمكن أنسى الفشل المـُهاب .. وارجع افرح ..
ولما ألقى كل مباهج الدنيا راحت ..
إلا عينيك لسه عايزة تفرح
انتشي .. أهيم روائع .. أشرق مرح ..
وخلاص كان نويت الهجر والجفا ..
خليني كان داير .. بس عيشني بشوية ذكرى تمس الوفا .. تحس الخفا .. والشوق اللي اكتفى ..
وامنحني بس لحظة فرح ..
في لحظة حزن .. تعزف ترانيم الشجن ..
وما تفضل تخدش في الجرح ..
وأوعك تسيبني في الشتا ..
في الشتا أنا محتاج للدفا ..
وصقيع الوحدة بيزيد العنا ..
بابقى براي أصارع الريد ...
والأنامل ساكنها الدم الجليد ..
ورعشات وحشة الأشواق تنبض جوه الحشا ..
كل رعشة ورعشة .. تبعثر الوجدان .. تزلزل الجوف .. ويرتجف معاها الوريد ..
والجفاف بين دروب العمر محكر
مع كل دمعة مطر تزرع آهة .. وتنغرس غصة حلق
تنبت حرقة قلب .. لأني مظلوم وما من المطاريد ..!!
وأنا لسه بين جبال الثلج متجمد ..
ومتيبس ساعات كتير ..
وألقى روحي كلما يسطع برق .. احن ليك وارق ..
ويبقى قلبي زى الرعد ينهزم .. قبل ما شرارته تلمع أو حتى من بعيد تلوح
وأهز الكون برياحي وأتصارع مع التيار ..
لما تفتقدك ألواحي .. يدمرني اقل إعصار ..
ألف الليل بهدير الكون ، ساعة سكون ..
لحظة صمت .. وقطرة مطر واحدة في الإحساس بتخلق الانهيار ..
نسيني الشتا .. وبرد الشتا .. وبَرَد الشتا ..
وعيشني العمر بصباحات ربيع ناير أو عصريات صيف مسامر أو ليالي خريف بنسايم نور .. في ضي حبور ..
فيها وعد العيون أملاً مرفح ..
وفي النار أنا .. ولو سبت جنانك مليون سنة
برضك امنحني لحظة فرح ..
عشان الشتا حار صقيعه .. وصعب وجيعه ..
حتى كان في الجحيم أصبح ...............!!
أحاول أقول ألبينا إيه ...!! وأتلعثم وما اقدر أقول ... !
وأتوقف ساعات كتير تحمل بين طياتها كل مجهول ...!
وألبينا ما يوم ولا شهر ولا حول ..
ألبينا سنين المسرة والأفراح وكل الفصول ..
ودرباً زرعناه رغم الجرف الماثل في ميادين الحقول ...
وكتاباً نقشناه بحروفاً تهاجر في دنيا ما بتطول ..
وبعد الكان وبقى وأصبح ...
داير تسيب النار تلفح
ملامح سراب الريد الموشح
ببوادر زمناً مجرح ... انت واعدته بالخوف المنقح ..
وفيهو لسه بقايا سعادة يمكن تظهر يمكن توضح ..
يمكن أنسى الفشل المـُهاب .. وارجع افرح ..
ولما ألقى كل مباهج الدنيا راحت ..
إلا عينيك لسه عايزة تفرح
انتشي .. أهيم روائع .. أشرق مرح ..
وخلاص كان نويت الهجر والجفا ..
خليني كان داير .. بس عيشني بشوية ذكرى تمس الوفا .. تحس الخفا .. والشوق اللي اكتفى ..
وامنحني بس لحظة فرح ..
في لحظة حزن .. تعزف ترانيم الشجن ..
وما تفضل تخدش في الجرح ..
وأوعك تسيبني في الشتا ..
في الشتا أنا محتاج للدفا ..
وصقيع الوحدة بيزيد العنا ..
بابقى براي أصارع الريد ...
والأنامل ساكنها الدم الجليد ..
ورعشات وحشة الأشواق تنبض جوه الحشا ..
كل رعشة ورعشة .. تبعثر الوجدان .. تزلزل الجوف .. ويرتجف معاها الوريد ..
والجفاف بين دروب العمر محكر
مع كل دمعة مطر تزرع آهة .. وتنغرس غصة حلق
تنبت حرقة قلب .. لأني مظلوم وما من المطاريد ..!!
وأنا لسه بين جبال الثلج متجمد ..
ومتيبس ساعات كتير ..
وألقى روحي كلما يسطع برق .. احن ليك وارق ..
ويبقى قلبي زى الرعد ينهزم .. قبل ما شرارته تلمع أو حتى من بعيد تلوح
وأهز الكون برياحي وأتصارع مع التيار ..
لما تفتقدك ألواحي .. يدمرني اقل إعصار ..
ألف الليل بهدير الكون ، ساعة سكون ..
لحظة صمت .. وقطرة مطر واحدة في الإحساس بتخلق الانهيار ..
نسيني الشتا .. وبرد الشتا .. وبَرَد الشتا ..
وعيشني العمر بصباحات ربيع ناير أو عصريات صيف مسامر أو ليالي خريف بنسايم نور .. في ضي حبور ..
فيها وعد العيون أملاً مرفح ..
وفي النار أنا .. ولو سبت جنانك مليون سنة
برضك امنحني لحظة فرح ..
عشان الشتا حار صقيعه .. وصعب وجيعه ..
حتى كان في الجحيم أصبح ...............!!