ود بدر
21-03-2006, 09:01 AM
يا من
أقحمتها في
دواخلي بــعمق
نسجت خيوط الفكرة
بك صمتا ً وضعتك بذرة
في مسام الخاطر ... نمت
البذرة في دواخلي أملا ً واعد
أنجبت عشقا ً في الوجدان كبر
العشق أراه تسرب في كل حركاتي
وسكناتي .. وسجدت في دواخلي تلك
الأحلام الخرافية .... لكن لم يحن ذلك الزمن
المنتظر ... ويأبى الصمت أن يتكلم أحسست
بك أكثر بمرور الزمن وحينها عاشرت فيك حلم
الخاطر .... أثمرت أحلامي نبت الوجدان تعمق سيران
العشق فينا بصوت الحركات طرق سراب الرؤيا ووقعت
بؤرة رؤيانا... عند الهدف المنشود.......... تواعدنا بأن يكبر
عشقنا ... الي الأبد ... ولكن كان الوعد دون كلمات .... انتظرنا
سويا ً تلك اللحظة التى تنفجر فيها الدواخل لتعلن عن ماتحمله ومابين
انتظار لحظات الفرح وما يحمله ذلك القدر ...... بات كل منا يمارس
عشقه صمتا فالصمت ..الذي توكأنا عليه قتل حلم اللقاء الروحي
بيننا أخذ الزمن يأخذنا بعيدا ً بعض المرات دام بيننا التواصل
عبر حبات السبح وعند الحضور تعبر خطواتي الأولي عن
الشوق دون أن ندري ومابين البعاد والحضور يسرق
ذلك القدر أحلامنا خلسة دون موعد مسبق أو حتي
إشارة تعبر عن ذلك وعند الحضور شنقت مسامعي
بعض الكلمات رفضت دواخلي تصديقها حركت
أقدامي نحوهم ويملأني خوف مهلك ولجت
تلك الديار التي ضاقت بي خوفا ً تجاهـلت
كل الأسئلة فرحت دواخلي سريعا ً
اندهشت سعادتي فرحا ً ورغم
كل ما يجيش بدواخلي
سجنت.... نفسي
داخل.. صمتي
وتساقطت
هـكذا مباسم الربيع في
ذاكرة ليلة زفاف وأنا أدير
ناظري نحوك ... فوجدت أن تلك
البتول الحلم قد حزمت أمتعة الوصول
ولم تترك فينا وداعــــــــــا وعــــــدت
أدراجي مبتور الأحلام أبحث عنــــها
في صمتي وغربتي ينهشني حلم
رسمته لنفسى ... وإقتالني
صمتي وعدت أدراجي
ودخلت بين شفافية
الأستقرار
وصمت
مازال يلازمني وخرجت من
حيـــاتها ولم أعود
حتي الآن ؟؟؟
أقحمتها في
دواخلي بــعمق
نسجت خيوط الفكرة
بك صمتا ً وضعتك بذرة
في مسام الخاطر ... نمت
البذرة في دواخلي أملا ً واعد
أنجبت عشقا ً في الوجدان كبر
العشق أراه تسرب في كل حركاتي
وسكناتي .. وسجدت في دواخلي تلك
الأحلام الخرافية .... لكن لم يحن ذلك الزمن
المنتظر ... ويأبى الصمت أن يتكلم أحسست
بك أكثر بمرور الزمن وحينها عاشرت فيك حلم
الخاطر .... أثمرت أحلامي نبت الوجدان تعمق سيران
العشق فينا بصوت الحركات طرق سراب الرؤيا ووقعت
بؤرة رؤيانا... عند الهدف المنشود.......... تواعدنا بأن يكبر
عشقنا ... الي الأبد ... ولكن كان الوعد دون كلمات .... انتظرنا
سويا ً تلك اللحظة التى تنفجر فيها الدواخل لتعلن عن ماتحمله ومابين
انتظار لحظات الفرح وما يحمله ذلك القدر ...... بات كل منا يمارس
عشقه صمتا فالصمت ..الذي توكأنا عليه قتل حلم اللقاء الروحي
بيننا أخذ الزمن يأخذنا بعيدا ً بعض المرات دام بيننا التواصل
عبر حبات السبح وعند الحضور تعبر خطواتي الأولي عن
الشوق دون أن ندري ومابين البعاد والحضور يسرق
ذلك القدر أحلامنا خلسة دون موعد مسبق أو حتي
إشارة تعبر عن ذلك وعند الحضور شنقت مسامعي
بعض الكلمات رفضت دواخلي تصديقها حركت
أقدامي نحوهم ويملأني خوف مهلك ولجت
تلك الديار التي ضاقت بي خوفا ً تجاهـلت
كل الأسئلة فرحت دواخلي سريعا ً
اندهشت سعادتي فرحا ً ورغم
كل ما يجيش بدواخلي
سجنت.... نفسي
داخل.. صمتي
وتساقطت
هـكذا مباسم الربيع في
ذاكرة ليلة زفاف وأنا أدير
ناظري نحوك ... فوجدت أن تلك
البتول الحلم قد حزمت أمتعة الوصول
ولم تترك فينا وداعــــــــــا وعــــــدت
أدراجي مبتور الأحلام أبحث عنــــها
في صمتي وغربتي ينهشني حلم
رسمته لنفسى ... وإقتالني
صمتي وعدت أدراجي
ودخلت بين شفافية
الأستقرار
وصمت
مازال يلازمني وخرجت من
حيـــاتها ولم أعود
حتي الآن ؟؟؟