المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قتيل الحب (عروة بن حزام)



أشرف السر
21-03-2006, 10:56 PM
هو عروة بن حزام بن مهاجر الضني، من بني عذرة.

من شعراء العصر الإسلامي

توفي سنة 30 هـ / 650 م

قصته:



كان هناك طفل يتيم يدعى عروة توفي والداه وهو صغير وأقام مع عمه وزوجته وكان لعمه ابنة اسمها عفراء فربي معها عروة وعاش معها طفولته البريئة إلى أن نشأ في بيت عمه و كبر وترعرع وحجبت عنه ابنة عمه ولكن عروة شغف قلبه بحب ابنة عمه شغفا عظيما فا حبها حبا لم يستطع تحمله فذهب إلى عمه طالبا يد ابنته فلما اخبر عمه بذلك سر عمه بهذا الخبر وفرح ولكنه في نفس الوقت أسف وحزن لأنه يعلم أن ابن أخيه ليس لديه المال الكافي لمهر ابنته فقال لابن أخيه : كم سررت لسماع هذا الكلام ولكنك تعرف يا بني متطلبات الزواج فسر عروة لموافقة عمه وقال : ابشر يا عمي فما مهرك فقال عمه : ثمانون ناقة . فوافق عروة وطلب من عمه إمهاله سنتان حتى يجمع هذا المال فوافق عمه وقال أنت لعفراء وعفراء لك فا نطلق عروة بعون الله يجمع المال وتمر الأيام والشهور ولا خبر عن عروة وبعد مرور سنة ونصف تقريبا أتى رجل من كبار التجار في الشمال والغالب انه من العراق إلى القرية وشاهد عفراء فأعجب بها وطلب يدها من أبيها ولكن أباها رده لأنها الآن أصبحت من نصيب عروة إن احضر المهر واتى إليه التاجر مرة أخرى فرده الأب فيئس التاجر وذهب إلى حال سبيله وعندما علمت الزوجة ذهبت الى زوجها وقالت له أنت تعلم أن عروة الآن مضى عليه أكثر من سنة ولا ندري أهو ميت أم حي ولا نعلم من أمره شي والبنت تأخرت على الزواج والرجل الذي أتانا من كبار التجار وصاحب وجاهة ومال ولا يرد أبدا وأخذت تقنعه بذلك إلى أن وافق وقال إذا أتاني مرة أخرى سأزوجه فذهبت المرأة الخائنة وأرسلت إليه من يخبره بان زوجها سيوافق إن أتاه مرة أخرى فذهب التاجر إلى الأب وطلب منه يد ابنته فوافق الأب ودقت الطبول ووضعت الولائم واجتمع أهل القرية على هذا العرس البهيج بفرح وسرور إلا شخصا واحدا ألا وهو عفراء الفتاة المسكينة التي تنتظر حبيبها بفارغ الصبر ليأتي وينقذها مما هي فيه فلم توافق على هذا الرجل ولم ترض به ولكن هذه الأم الخائنة للعهود أرغمتها وهددتها على هذا الزواج فكان بالغصب فزفت إلى التاجر وغادرا إلى الشام وفي هذه الأثناء كان عروه يجوب البلدان بحثا عن بعض المال ليكمل مهره وهو في كل لحظة لا يغيب عن باله التفكير في حبيبته وروح قلبه وابنة عمه ومعشوقته عفراء وهو لا يعلم شيئا عن خيانة عمه له إلى أن أكمل المال وانطلق وهو يتطاير فرحا إلى قريته وقد أنهكه طول الطريق ولكن حرارة الشوق تبعث فيه الطاقة والأمل ليواصل المسير إلى بلده فلما وصلت الأخبار إلى عمه بقرب وصول عروة صعق وامتقع وجهه ولم يدر ماذا يفعل فأشار إليه احدهم بان يبني قبرا ويخبره بان عفراء قد ماتت فأعجب العم بهذا الرأي فذهب إلى ناحية من الجبل فأقام فيه القبر فلما وصل عروة فرحا متهللا دخل على عمه وقال : ابشر يا عماه فها هو المهر فبدت على العم علامات الحزن واخبره بان عفراء ماتت وهذا قبرها فصدم عروة لهذا الخبر وجن جنونه ابنة عمي وحبيبة قلبي في هذا القبر وانفجر في البكاء والحزن الشديد وعكف على قبرها ينتحب ويبكي عليه لا يفارقه أبدا ومضت به الحال على هذا المنوال وفي يوم من الأيام اقبل عليه رجل وعلى وجهه علامات التعجب والذهول وقال ماذا تفعل يا عروة فقال له عروة ابكي ابنة عمي فقال الرجل أتقصد عفراء فقال عروة نعم فقال له الرجل عفراء تزوجت منذ زمن فلان بن فلان وذهبت معه إلى الشمال فدهش عروة لهذا الخبر وذهب من فوره إلى الشام وعندما وصل البيت المقصود استقبله التاجر بطيب وترحيب وأكرمه وهو لا يعلم انه عروة فأقام عروة لديهم ثلاث ليال لا يعلمون شيئا عنه إلا انه ضيف غريب أتى من بلاد بعيده وفي يوم خرج التاجر إلى أعماله فاتت الجارية بماء لتسقي به الضيف الذي هو عروة فشرب عروة وعندما انتهى وضع خاتمه في الإناء فعادت به الجارية ومن عادتهم قديما أن يشربوا من إناء واحد فذهبت بالإناء إلى سيدتها لتشرب وعندما همت بالشرب رأت الخاتم وذهلت لأنها تعرف صاحب هذا الخاتم تعرفه تماما فمن المستحيل أن تنسى حبيبها وابن عمها فلما عاد زوجها أخبرته وكان يعرف قصت ابن عمها تماما فذهب إلى عروة واحتضنه وادخل عليه ابنة عمه وقال له إن أردت أطلقها هذه الساعة فرفض عروة واكتفى برؤية ابنة عمه سالمة غانمة وغادر لا يلوي على شيء وقلبه محطم من الداخل على خيانة عمه وضياع حبه وأمله الوحيد في هذه الحياة ومن يومها سقط طريح الفراش ترعاه امرأة رثت لحاله فأرادت مساعدته واعتلت صحته فلا يأكل ولا يشرب وأصبح لا يتكلم أيضا وضل على هذه الحال المؤلمة يبكي حبيبته إلى أن مـــات..

مات قتيل الحب (عروة ابن حزام)

ويقال ان عفراء ماتت بعد وفاته بأيام حزنا عليه
وقد رثى عروة نفسه بقصيدة يشكي بها حاله والقصيدة طويلة من تسعين بيتا ولكن لا يتسع بنا المقام لذكرها وهي من روائع القصائد إلا إذا طلب الأعضاء الأعزاء مني أن اذكرها فلا شيء يغلى عليهم ولكن حاليا اذكر مقتطفات منها
فيقول في مطلعها :-
خليلي مـن عـليا هلال ابــن عامــر *** بصنعاء عوجا اليوم وانتظراني
ولا تزهدا في الأجر عندي وأجملا *** فــإنكمــا بـي اليـوم مـبـتـلـيــــان
الم تعلما أن ليس في المرخ كـــله *** أخ وصديـــق صالــح فـــذرانــي


ويقول أيضا :-

على كبدي من حب عفراء قرحة*** وعينــاي من وجد بها تكفــــان
فعفراء أرجى الناس عندي مودة *** وعفراء عني المعرض المتوان
فيا ليت كــل اثنين بينهمــا هــوى *** مــن النــاس والأنعام يلتقيـــان
فيقــضي حبيب مــن حبيب لبانــة *** ويــرعـاهمـا ربــي فــلا يريــان

ويقول أيضا:

واني لأهوى الحشر إن قيل أنني *** وعفراء يوم الحشر ملتقيان
فيــا لـيت محيانا جميعــا وليتــنـا*** اذا نحن متنا ضمننا كفنــان

ويقول أيضا في ذكر عمه :-

يكلفني عمي ثمانين ناقة *** ومالي والرحمن غير ثمان

ويقول أيضا:-

فيا عم ياذا الغدر لا زلت مبتلا *** حلــيفــا لهــم لازم وهــوان
غدرت وكان الغدر منك سجيتا *** فأورثت قلبي دائما الخفقـان
وأورثتني غما وكربا وحسرتـا *** وأورثت عيني دائم الهمــلان
فلا زلت ذا شوق إلى من هويته *** وقلبك مقســوم بكـــل مــكان

أشرف السر
21-03-2006, 10:57 PM
أشهر قصائده هي (خليلي من عليا هلال ابن عامر)،
تقع القصيدة في اثنان وثمانين بيتا في كتاب النوادر ،
وسبعة وسبعون بيتا في كتاب
( تزيين الأسواق في اخبار العشاق ) لداوود الأنطاكي .
ونورد منها مايلي :
خليلـي مـن عليـا هـلال بــن عـامـر *** بصنعـاء ، عوجـا اليـوم وانتظرانـي

ولا تزهدا في الأجر عندي ، وأجملا *** فـانـكـمــا بـــــي الــيـــوم مـبـتـلـيـان

ألـمّـا عـلـى عـفـراء ، انكـمـا غـــدا *** بشـحـط الـنـوى والـبـيـن مفـتـرقـان

على كبـدي مـن حـب عفـراء قرحـة *** وعيـنـاي مـــن وجـــد بـهــا تـكـفـان

فعفـراء ارجـى النـاس عنـدي مـودة *** وعفـراء عنـي المعـرض المتوانـي

اذا رام قلـبـي هجـرهـا حــال دونـــه *** شفيـعـان مــن قـلـبـي لـهــا جـــدلان

اذا قـلـت:لا قالا:بـلـى ثـــم اصـبـحـا *** جميعـا عـلـى الــرأي الــذي يـريـان

فيا رب ، انت المستعان علـى الـذي *** تحمـلـت مــن عـفـراء مـنـذ زمـــان

فيالـيـت كــل اثنـيـن بينـهـمـا هـــوى *** مـــن الــنــاس والأنــعــام يلـتـقـيـان

ويـالـيـت محـيـانـا جـمـيـعـا ولـيـتـنـا *** اذا نــحــن مـتـنــا ضـمـنــا كـفــنــان

وياليت انا - الدهـر- فـي غيـر ريبـة *** خـلـيّـان تـرعــى الـقـفـر مـؤتـلـفـان

وانـي لأهـوى الحشـر لـو قيـل اننـي *** وعـفــراء يـــوم الـحـشـر ملتـقـيـان

تحملت مـن عفـراء ماليـس لـي بـه *** ولا لـلـجـبــال الــرســيــات يــــــدان

كــــأن قــطــاة عـلــقــت بـجـنـاحـهـا *** عـلـى كـبـدي مــن شـــدة الخـفـقـان

الا لــعــن الله الــوشـــاة وقـولــهــم *** ( فـلانــة اضــحــت خــلــة لــفــلان)

فــو الله مــا حـدثـت ســرك صـاحـبـا *** اخـا ً لـي ، ولا فاهـت بــه الشفـتـان

اذا مـــا جلـسـنـا مجـلـسـا نـسـتـلـذه *** تـواشـوا بـنـا حـتــى امـــل ّ مـكـانـي

تكنّفنـي الـواشـون مــن كــل جـانـب *** ولـــو كـــان واش ٍ واحـــد لكـفـانـي

أعفراء ، كـم مـن زفـرة قـد أذقتنـي *** وحـــزن الـــج ّ الـعـيـن بـالـهـمـلان

فويـلـي عـلـى عـفـراء ويــلا كـأنــه *** علـى الكبـد والأحـشـاء حــد سـنـان

فـقــد تركـتـنـي لا أعــــي لـمـحــد ّث *** حـديـثــا وان نــــا جـيـتــه ونـجـانــي

أشرف السر
21-03-2006, 10:59 PM
عَجِبتُ مِنَ القَيسيِّ زَيـدٍ وتِربِـهِ *** عَشِيَّـةَ جَـوِّ المَـاءِ يَختبِـرانِـي

هُمَا سَأَلانِـي مَـا بَعِيـرانِ قُيِّـدا ***وشَخصـانِ بِالبَرقـاءِ مُـرتَبِعـانِ

هُمَا بَكرَتانِ عَائِطـانِ اشتَراهُمَـا ***مِنَ السُّوقِ عَبـدا نِسـوةٍ غَـزِلانِ

هُمَا طَرَفا الخَودَينِ تَحـتَ دُجُنَّـةِ ***مِنَ اللَّيـلِ وَالكَلبـانِ مُنطَوِيـانِ

فَباتَا ضَجِيعَـي نِعمَـةٍ وسَلامَـةٍ ***وِسَادُهُمَا مِـن مِعصَـمٍ وَمِتـانِ

وَأَصبَحَتا تَحتَ الحِجَالِ وأَصبَحَـا *** بِـدَوِيَّـةٍ يَحـدوهُمَـا حَدِيَـانِ

فَمَا جَأبَهُ المِدرِي تَـرُوحُ وتَغتَـدِي ***ذُرَى الطَّامِسَاتِ الفَردِ مِن وَرَقـانِ

بِأَنفَعَ لِـي مِنهَـا وأَنِّـي لذاكِـرٍ *** هَوَىً لِيَ أَبلَـى جِدَّتِـي وبَرَانِـي

رَأَتنِي حَفافَـي طُخفَتَيـنِ فَظَلَّتـا *** تُرِنَّـانِ مِمَّـا بِـي وتَصطَفِقـانِ

بِبَطـنِ مُنيـمٍ مِـن وَرَاءِ عرَاعِـرٍ *** يَقُومَانِ أَرضـاً مِـن وَرَاءِ عُمَـانِ

تَمَنَّيتُ مِن وَجدِي بِعَفـرَاءَ أَنَّنِـي *** إِزَارٌ لَهَا تَحـتَ القَمِيـص يَمـانِ

تَمَنَّيتُ مِن وَجـدِي بِعَفـرَاءَ أَنَّنـا *** بَعِيـرانِ نَرعَـى القَفـرَ مُؤتَلِفـانِ

أَلا خَـبِّـرانِـي أَيُّهَـا الرَّجـلانِ ***عَنِ النَّومِ إِنَّ الشَّوقَ عَنـه عَدَانِـي

وَكَيفَ يَلَذُّ النَّومُ أم كَيفَ طَعمُـهُ *** صِفَا النَّومَ لِي إِن كُنتُمَـا تَصِفَـانِ

أُصَلِّي فَأَبكِي فِي الصَّلاةِ لِذِكرِهـا *** لِيَ الوَيلُ مِمَّـا يَكتُـبُ المَلَكَـانِ

خَلِيليَّ عوجا اليَومَ وانتَظِـرا غَـداً *** عَلَينـا قَليـلاً إِنَّنـا غَـرِضَـانِ

وإِنَّ غَـداً باليَـومِ رَهـنٌ وإِنَّمـا *** مَسيـرُ غَـدٍ كَاليَـومِ أَو تَريـانِ

إِذَا رُمتُ هِجرَاناً لَهَا حَـالَ دُونَـه *** حِجَابَانِ فِـي الأَحشَـاءِ مُؤتَلِفـانِ

أشرف السر
21-03-2006, 11:00 PM
وإِنِّـي لَتَعرونِـي لِذِكـراكِ رِعـدَةٌ *** لَها بَين جسمِـي والعِظـامِ دَبِيـبُ

وَمَـا هُـوَ إِلاَّ أَن أَرَاهَـا فُجـاءَةً *** فَأُبهَتُ حَتَّـى مَـا أَكَـادُ أُجِيـبُ

وَأُصرَفُ عَن رَأيِي الَّذِي كُنتُ أَرتَئي *** وأَنسَى الَّذِي حُدِّثـتُ ثُـمَّ تَغِيـبُ

وَيُظهِـرُ قَلبِـي عُذرَهـا ويُعِينهـا *** عَلَيَّ فَمَا لِي فِـي الفُـؤادِ نَصِيـبُ

وَقَد عَلِمَت نَفسِي مَكـانَ شِفائِهَـا *** قَرِيباً وَهَـل مَـا لا يُنـالُ قَرِيـبُ

حَلَفتُ بِرَكـبِ الرَّاكعيـنَ لِرَبِّهِـم *** خُشوعاً وَفَـوقَ الرَّاكعيـنَ رَقِيـبُ

لَئِن كَانَ بَردُ المَاءِ عَطشـانَ صَادِيـاً *** إِلَـيَّ حَبِـيـبـاً إِنَّهـا لَحَبِـيـبُ

وَقُلـتُ لِعَـرِّافِ اليَمَامَـةِ دوانِـي *** فَـإِنَّـكَ إِن أَبـرَأتَنِـي لَطِبـيـبُ

فَمَا بِيَ من سُقمٍ ولا طَيـفِ جِنَّـةٍ *** ولَكنَّ عَمِّـي الحِميَـريِّ كَـذُوبُ

عَشِيَّـةَ لا عَفـراءُ دَانٍ ضـرارُهـا *** فَتُرجَى ولا عَفـراءُ مِنـكَ قَرِيـبُ

فَلَستُ بِرائِي الشَّمـسَ إِلاَّ ذَكَرتُهـا *** وآلَ إِلَـيَّ مِن هَـوَاكِ نَـصِـيـبُ

وَلا تُـذكَـرُ الأَهـواءُ إلاَّ ذَكَرتُهـا *** وَلا البُخلُ إلاَّ قُلتُ سَـوفَ تُثِيـبُ

وآخِرُ عَهـدِي مِـن عُفَيـراءَ أَنَّهـا *** تُـدِيـرُ بَنانـاً كُلَّهُـنَّ خَضِيـبُ

عَشيَّةَ لا أَقضِـي لِنَفسـي حَاجـةً *** وَلَم أَدرِ إِن نُودِيتُ كَيـفَ أُجِيـبُ

عَشيَّةَ لا خَلفِـي مَكَـرٌّ ولا الـهَوَى *** أَمَامِي وَلا يَهـوَى هَـوَايَ غَرِيـبُ

فَوَاللهِ لا أَنسَـاكِ مَا هَبَّـتِ الصَّـبَا *** وَمَا عَقَبَتها فِـي الرِّيـاحِ جَنُـوبُ

فَوَا كَبِـداً أَمسَـت رُفَاتـاً كَأَنَّمـا *** يُلَـذِّعُهـا بالمَـوقِـدَات طَبِيـبُ

بِنا مِن جَوَى الأَحزَانِ فِي الصَّدرِ لَوعةٌ *** تَكادُ لَهَا نَفـسُ الشَّفِيـقِ تَـذُوبُ

وَلَكنَّمـا أَبقَـى حُشَاشـةَ مُقـوِلٍ *** عَلَى مَا بِـهِ عُـودٌ هُنـاكَ صَلِيـبُ

وَمَا عَجَبِي مَوتُ المُحِبِّينَ فِي الـهَوَى *** وَلَكـن بَقـاءُ العَاشِقِيـنَ عَجِيـبُ

أشرف السر
21-03-2006, 11:01 PM
أَحَقَّـاً يَا حَمـامَـةَ بَطـنِ وَجٍّ *** بِهـذا النَّـوحِ إِنَّـكِ تصدُقينـا

غلبـتُـكِ بِالبُكـاءِ لأَنَّ لَيلِـي *** أُواصِلُـهُ وإِنَّـكِ تَهجعـيـنـا

وإِنِّي إِن بكيـتُ بكيـتُ حقّـاً *** وإِنَّـكِ فِـي بكائِـكِ تكذِبينـا

فَلَستِ وإِن بكيتِ أَشَـدَّ شوقـاً *** ولكـنِّـي أُسِــرُّ وتُعلِنيـنـا

فَنُوحِـي يا حَمامـةَ بَطـنِ وَجٍّ *** فَقَـد هَيَّجـتِ مُشتاقـاً حَزِينـا

أشرف السر
21-03-2006, 11:02 PM
أبيات ومقاطع صغيرة متفرقة


أَمُنصَدِعٌ قَلبِي مِـنَ البَيـنِ كُلَّمَـا *** تَرَنَّـمَ هـدَّالُ الحَمَـامِ الهَوَاتِـفِ

سَجَعنَ بِلَحنٍ يَصدَعُ القَلبَ شَجـوُهُ *** عَلَى غَيرِ عِلـمٍ بافتِـرَاقِ الأَلاَيِـفِ

وَلَو نِلتُ مِنهَا مَا يُـوَازَن بالقَـذَى *** شَفَى كُلَّ دَاءٍ فِي فُـؤَادِيَ حَالـفِ

==============

بِيَ اليأَسُ أَو دَاءُ الهُيَـامِ شَرِبتُـهُ *** فَإِيَّاكَ عَنِّي لا يَكُـن بِكَ مَا بِيـا

فَمَا زَادَنِي النَّاهـونَ إِلاَّ صَبَابـةً *** وَلا كَثرَةُ الوَاشِيـنَ إِلاَّ تَمادِيـا

==============

مَن كانَ مِن أَخَواتِي بَاكِياً أَبـداً *** فَاليَومَ إنِّي أَرَانِي اليَومَ مَقبُوضَـا

يُسمِعننيهِ فَإِنِّـي غَيـرُ سَامِعِـهِ *** إِذَا عَلَوتُ رِقَابَ القَوم مَعرُوضَـا

==============

وأَحبِسُ عَنكِ النَّفسَ والنَّفسُ صَبَّـةٌ *** بِذِكرَاكِ والمَمشَـى إِلَيـكِ قَرِيـبُ

مَخَافَةَ أَن يَسعَـى الوُشَـاةُ بِظِّنَّـةِ *** وَأَحرسُكُـم أَن يَستَرِيـبَ مُرِيـبُ

سوباوي
25-03-2006, 04:42 AM
المحترم .. أشرف السر

هل يضايقك كثيرا إذا انتخب الشخص منا أناسا يخصهم بالحديث ...

رصين يراع يا عزيزي أنت ومتين مفردة ... وشفيف ذائقة ...

معبق تحياتي .. وكن بخير بخير أبدا ،،،،

سواااح
27-03-2006, 10:29 AM
العزيز .. اشرف ..

هل من مزيد ؟؟

دمــــــــــت ،،

رضاب
28-03-2006, 01:52 AM
كنت اشك فى قدرتى على الصبر فى قراءة سطور طويلة لاسباب تتعلق بى لكن انت هزمت هذا الشك فينى لك التحايا اشرف وانت تثرى ارواحنا .وانا لااملك الاان اهديك الود

أشرف السر
29-03-2006, 10:44 PM
المحترم .. أشرف السر

هل يضايقك كثيرا إذا انتخب الشخص منا أناسا يخصهم بالحديث ...

رصين يراع يا عزيزي أنت ومتين مفردة ... وشفيف ذائقة ...

معبق تحياتي .. وكن بخير بخير أبدا ،،،،

سوباوي
حملتني من الأوصاف ما ينوء به وجودي المحدود وانا في بداية حبوي في ميدانكم الذي كنتم فيه المجلين دوماً
لك معزتي الأكيدة وخالص المودة..

أشرف السر
29-03-2006, 10:46 PM
العزيز .. اشرف ..

هل من مزيد ؟؟

دمــــــــــت
،،


الأخ سواح
سلامي

أشكر لك هذه المداخلة والاستزادة...
ثق تماما.. في حال عثوري على أي إضافات لأشعار عروة لن أتأخر في وضعها هنا

لك خالص الشكر

أشرف السر
29-03-2006, 10:58 PM
كنت اشك فى قدرتى على الصبر فى قراءة سطور طويلة لاسباب تتعلق بى لكن انت هزمت هذا الشك فينى لك التحايا اشرف وانت تثرى ارواحنا .وانا لااملك الاان اهديك الود



رضاب

هكذا تبدأ الأشياء لتنتهي ، حين نصادف من الحقائق ما يوقفنا عند الحدود الفاصلة بين الشك والعرفان

مالي من فضل هنا الا فضل جالب الماء

لك كل المودة

114
30-03-2006, 03:06 AM
أنت لها يا أشرف، وليس غيرك..

أشرف السر
09-04-2006, 05:50 AM
يا صاحب المحراب


انما هو تواضعكم ،،،

عاطر تحياتي وخالص شكري على توقيعكم في هذا البوست...
عنى لي الكثير...

أبوبكرحامد
12-04-2006, 12:20 AM
الرويف اشرف السر ...........
نجد لديك دوماً مايشفى الغليل ويؤكد أن الدنيا لسه بخير ، هنيئاً لنا بك وببقية الرائعين الذين أعادوا لى الأمل بأن الثقافة وشبابنا بخير.

أشرف السر
29-04-2006, 11:12 PM
الأخ أبوبكر

كما سحابة تنفي المحل الجديب يأتي توقيعك شهادة لكيان الثقافة وهي تلبس جلد الفينيق في زمن الرداءة..
لك ألف شكر ومحبة

tahaa
30-04-2006, 12:29 AM
الرويف اشرف السر ...........
نجد لديك دوماً مايشفى الغليل ويؤكد أن الدنيا لسه بخير ، هنيئاً لنا بك وببقية الرائعين الذين أعادوا لى الأمل بأن الثقافة وشبابنا بخير.



وزي ما قال الشاعر

ودعتني يـوم الفــراق وقـالت . . وهي تبكي من لوعـة وفــراق
ما الذي أنت صـانع بعد بعدي .. قلت قولي هـذا لمن هـو باقي


ولك التحية يا رائع

أشرف السر
22-12-2006, 09:55 AM
وزي ما قال الشاعر

ودعتني يـوم الفــراق وقـالت . . وهي تبكي من لوعـة وفــراق
ما الذي أنت صـانع بعد بعدي .. قلت قولي هـذا لمن هـو باقي


ولك التحية يا رائع
طه

شكري واعزازي لأحرفك الزاهيات...
دم بخير