saleh farah
29-05-2004, 12:00 PM
لقد تلقيت عبر البريد من احدى الجهات سؤال محير جد محير
خصوصا لشخص مثلى يحب ودمدنى ويعشق شوارعها ويدمن اهاليها ، لقد تقدموا اليا بسؤال يقول لماذا كل هذا الحب لودمدنى ؟
سؤال غريب لم اتوقع ان يتجرأ احد البشر فى يوم من الايام ويسألنى مثل هذا السؤال ، لذا لا اجد اجابه بحجم هذا السؤال ، فان اسباب الحب لودمدنى تتفاوت بين شخص واخر ولا توجد لها ثوابت لكى نستدل بها فى اجاباتنا على مثل هذا السؤال ، أ ي انه لاتوجد اجابه تشابه اجابة السؤال الذى يقول لماذا فتح محمد على السودان ؟ ، أو ماهو حاصل ضرب العدد خمسه فى خمسه ، ولكنى كنت اعد نفسى لسؤال اخر يقول لماذا لاتحب ودمدنى ؟ .
عندما تحدث احد شعرا ء العصر الجاهلى ووصف مدى حبه لمحبوبته قال :
احبها وتحبنى ويحب ناقتها بعيرى
لذا اسمحوا لي ان استشهد بهذا البيت فى حبى لودمدنى فانى احبها وتحبنى ويحب جسدى ان يوارى فى ثراها ، فودمدنى يا اصدقائى هى المولد والمنشأ والصبا وذكريات السنين التى يحسب بها عمرى .
فان بدأت مجبراً بالرد على هذا السؤال فانى احتاج لكثير من السنين واطنان من الورق لاعبر فيها عن سبب حبى لمعشوقتى ودمدنى التى اعتبرها المعشوقة الوحيده التى يبوح عاشقها باسمها دونما تردد أو خجل لانها اكبر من كل معانى الحب حتى وانا بعيد عنها لم تبعد عن خاطرى لحظه وعندما اناجيها اجد نفسى طائعاً اقف لها اجلالاً واحتراماً .
لما تجمعنا الليالى ونبدأ نسرح فى ملامحك
دون اراده نقيف عشانك فى الخيال بالايد نصافحك
نشكى ليك بعد المسافه وبى لهيب الشوق نصارحك
نشتهيكى ونعتذر لو بعادنا عليكى جارحك
لذا اخوتى لاتحرجونى بمثل هذا السؤال فانا من الاشخاص الذين لايحبون ان يتكلموا عن انفسهم فماذا يكون حالى وانا لسان مدنى ، فودمدنى لاتحب الكلام أو المديح انما تحب ابنائها فهى ام حنون ترضع ابنائها الحب دونما شكوى او انتظار للبوح لها بما قدمته من معروف لابنائها او احد زائريها ، لذا استميحكم عذراً لاتسألونى مثل هذه الاسئله فانى اخاف ان اجرح كبريائها او اانتقص من مكانتها دونما قصد او يخوننى التعبير عن وصف حبها وسببه فان اردتم ان تعلموا لما كل هذا الحب لودمدنى فارحلوا عنها لتعرفوا ماهى ودمدنى ولمّا نعشقها .
خصوصا لشخص مثلى يحب ودمدنى ويعشق شوارعها ويدمن اهاليها ، لقد تقدموا اليا بسؤال يقول لماذا كل هذا الحب لودمدنى ؟
سؤال غريب لم اتوقع ان يتجرأ احد البشر فى يوم من الايام ويسألنى مثل هذا السؤال ، لذا لا اجد اجابه بحجم هذا السؤال ، فان اسباب الحب لودمدنى تتفاوت بين شخص واخر ولا توجد لها ثوابت لكى نستدل بها فى اجاباتنا على مثل هذا السؤال ، أ ي انه لاتوجد اجابه تشابه اجابة السؤال الذى يقول لماذا فتح محمد على السودان ؟ ، أو ماهو حاصل ضرب العدد خمسه فى خمسه ، ولكنى كنت اعد نفسى لسؤال اخر يقول لماذا لاتحب ودمدنى ؟ .
عندما تحدث احد شعرا ء العصر الجاهلى ووصف مدى حبه لمحبوبته قال :
احبها وتحبنى ويحب ناقتها بعيرى
لذا اسمحوا لي ان استشهد بهذا البيت فى حبى لودمدنى فانى احبها وتحبنى ويحب جسدى ان يوارى فى ثراها ، فودمدنى يا اصدقائى هى المولد والمنشأ والصبا وذكريات السنين التى يحسب بها عمرى .
فان بدأت مجبراً بالرد على هذا السؤال فانى احتاج لكثير من السنين واطنان من الورق لاعبر فيها عن سبب حبى لمعشوقتى ودمدنى التى اعتبرها المعشوقة الوحيده التى يبوح عاشقها باسمها دونما تردد أو خجل لانها اكبر من كل معانى الحب حتى وانا بعيد عنها لم تبعد عن خاطرى لحظه وعندما اناجيها اجد نفسى طائعاً اقف لها اجلالاً واحتراماً .
لما تجمعنا الليالى ونبدأ نسرح فى ملامحك
دون اراده نقيف عشانك فى الخيال بالايد نصافحك
نشكى ليك بعد المسافه وبى لهيب الشوق نصارحك
نشتهيكى ونعتذر لو بعادنا عليكى جارحك
لذا اخوتى لاتحرجونى بمثل هذا السؤال فانا من الاشخاص الذين لايحبون ان يتكلموا عن انفسهم فماذا يكون حالى وانا لسان مدنى ، فودمدنى لاتحب الكلام أو المديح انما تحب ابنائها فهى ام حنون ترضع ابنائها الحب دونما شكوى او انتظار للبوح لها بما قدمته من معروف لابنائها او احد زائريها ، لذا استميحكم عذراً لاتسألونى مثل هذه الاسئله فانى اخاف ان اجرح كبريائها او اانتقص من مكانتها دونما قصد او يخوننى التعبير عن وصف حبها وسببه فان اردتم ان تعلموا لما كل هذا الحب لودمدنى فارحلوا عنها لتعرفوا ماهى ودمدنى ولمّا نعشقها .