فوزيه
26-03-2006, 12:32 AM
وما بين مريم الاخرى والمجدلية رجل ينداح مسافات الشوق ومراكب الرحيل
لترسو من فى ارضه ويردد هاهيَّ الأرض تغطت بالتعب والبحارُ أتخذت شكل
الفراغ وأنا مقياس رسمٍ للتواصل والرحيل
وأنا الآنَ الترقبُ وانتظار المستحيل انجبتني مريم الاخرى قطاراً وحقيبة
ارضعتني مريمُ الأخرى قوافي ثم أهدتني المنافي هكذا قد خبّروني ثم
قالوا لي ترجلي ثم أنت أنت يا كلُ المحاورِ والدوائر يا حكاياتُ الصبا
تحفظ السر والمجد الذي اختبأ ليس يعنيك الذي قد ضاع من عمري هبأ
وأنا صغيري لستُ أدري ما الذي يدفعني دفعاً اليكْ
ما الذي يجعلني أبدو حزينتاً حين أرتاد التسكع في مراي وجنتيكّ
لا عليكْ تشهدُ الآن السفوح المطمئنه نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا
نحنُ سجّلنا التآلف وإنفعالات الأجنه واحتوانا البحرُ والمد اليقاوم
والشراع ياهذا الولد الذي يمتدُ في ديناي سهلاً وربوعاً وبقاع
ما الذي قد صبّ في عينيك شيئاً من تراجيديا الصراع
والمدى يمتدُّ وجداً عابراً هذي المدينه
لترسو من فى ارضه ويردد هاهيَّ الأرض تغطت بالتعب والبحارُ أتخذت شكل
الفراغ وأنا مقياس رسمٍ للتواصل والرحيل
وأنا الآنَ الترقبُ وانتظار المستحيل انجبتني مريم الاخرى قطاراً وحقيبة
ارضعتني مريمُ الأخرى قوافي ثم أهدتني المنافي هكذا قد خبّروني ثم
قالوا لي ترجلي ثم أنت أنت يا كلُ المحاورِ والدوائر يا حكاياتُ الصبا
تحفظ السر والمجد الذي اختبأ ليس يعنيك الذي قد ضاع من عمري هبأ
وأنا صغيري لستُ أدري ما الذي يدفعني دفعاً اليكْ
ما الذي يجعلني أبدو حزينتاً حين أرتاد التسكع في مراي وجنتيكّ
لا عليكْ تشهدُ الآن السفوح المطمئنه نحن قاتلنا سنيناً وأقتتلنا
نحنُ سجّلنا التآلف وإنفعالات الأجنه واحتوانا البحرُ والمد اليقاوم
والشراع ياهذا الولد الذي يمتدُ في ديناي سهلاً وربوعاً وبقاع
ما الذي قد صبّ في عينيك شيئاً من تراجيديا الصراع
والمدى يمتدُّ وجداً عابراً هذي المدينه