zoolfrda
28-03-2006, 08:46 PM
نبدأ بدون مقدمات ....!؟في أحد أجنحة فنادق الخمس نجوم بالعاصمة
...يوصلني أخوها عند باب الجناح ...و يقول ليلة سعيدة و الف مبروك...
أفتح الباب ... وتسبقني نظراتي ..فأراها جالسة بفستانها الأبيض و كأنها
البدر ...جالسة على الكنبة و كأنها لا تلامسها و نظراتها في الأرض
وخفقات قلبي و قلبها تظهر من خلف ملابسنا و كأننا أجهزة هزازه ....!
أقترب خطوة خطوة و لا اتذكر كيف كنت أقدم قدم و أؤخر أخرى حتى و صلت
قرابة المتر منها ...ترفع نظراتها ...و جمال و لا في الأحلام و براءة
ولا في الخيال ...ابدأ فاقول ....ما...مساء ....مساء ال...ال ...فترحم
خجلي و تكمل هي ...ال...الخير...وتبتسم بعذوبة و خجل و حياء ...مع لفظ
كلمة (آاااااااااااااه) بصوت خافت و ناعم ...أكاد القي بالبدلة والكرافته والقميص
جانبا و تمنيت لو استطيع ارفعها والف بيها الغرفة و ندور و ندور حتى
نسقط من الدوار والضحكات...! لكن تمالكت نفسي..
كانت الغرفة هادئه و شمعتان صغيرتان تضيئانها ...الموكيت غامق اللون
....و الستائر داكنة...و هي كالجوهرة اللامعة اينما و جهت نظري
لااراديا يعود اليها ...رائحة عطرها الهاديء يزيد الغرفة خصوصية و يضفي
شيء من بريستيجها عليها..و لا يزال شذى عطرها عالقا في ذاكرتي...
أتقدم خطوتين ...و أخرج وردة فيها خمس أوراق ...و للأسف طول الأنتظار
في بهو الحفلة أسقط و رقتين و بدت آثار التعب على الثلاث الباقيات
....أقدم الوردة بيدي و أقول في حياء ...ممكن تقبليها ...فتمد يدها
برقة وأصابعها ترتجف ...و تزين يدها ساعة الألماس ...فيزداد الألماس
رقة و جاذبية...ألمح آثار الساعة في جيدها الناعم الذي يخدشه الهواء لو
مر عليه...
و تقول ...شكراً يا عبدالمنعم تقول اسمي و كأنني لأول مرة أسمعه ....يكاد يغشى
على و بلا أي مقدمات أمد يداي اليها فأستلم يداها و الاحظ رجفة أصابعها
و يدانا كلانا ترجفان...فأقبل أصابع يديها اصبع أصبع ....فتسقط دمعه في
راحة يدها و تنساب من رقة اليد و نحن نراقب سيرها حتى سقطت...
أضع عيناي في عينيها فأرى العينان الساحرتان و عليها غطاء من دموع أو
حرارة...
لا أدري لماذا أخذ هذا الموقف كل هذا الوقت ....قرابة خمس دقائق و صمت
و لغة عيون...
تقول في حياء تعال اجلس و تشير ثم تضع يديها على الكنبة المجاورة
....فاقول ...لا ...بعيد قدماي لا تكادان تحملاني ...ممكن أنتي تجلسي
هناك أنا آخذ مكانك ...فتقول أوكيه...تقوم فأرى رشاقة فوق ما يمكن يعبر
عنه بكلمات ...و تزيد تقاسيم فستانها جمالا و روعة ....صحيح ليست
بالطويلة ....و لكن أحلى من رأيت ...تحفة , جاذبية , دلال...شعر طويل
وبراءة و لا في سن الطفوله...و مشيت غرور ...و دلع ...و أرقى دلال....
قبل ما تجلس ...أناديها بحروف أسمها ....الذي من أربع حروف ...أنادي
حرف حرف ....و بصوت هاديء ...فترد ...أيوه...فاقول ممكن أضمِك ...أنا
حاسي ببرد ...فتجيب ....ببسمة شوفتها في عيونها...أتقدم خطوات لأقبل
جبينها و يداي تضغطان على خصلات الشعر الملامسه لأذنيها ....فأغمض
عيناي , و آخذ نفس عميق و قبله لمدة دقيقة على الجبين ....ثم أفتح
عيناي ...فأجد أنني كنت أقبل الأبجورة ...بدهشة أنظر حولي لأجد نفسي في
الغرفة و قد قاربت الساعة الثامنة صباحا ...يااااااااااه تـاخرت صحيح عن
الدوام ....كان حلم ..بس كانت ليلة العمر
...يوصلني أخوها عند باب الجناح ...و يقول ليلة سعيدة و الف مبروك...
أفتح الباب ... وتسبقني نظراتي ..فأراها جالسة بفستانها الأبيض و كأنها
البدر ...جالسة على الكنبة و كأنها لا تلامسها و نظراتها في الأرض
وخفقات قلبي و قلبها تظهر من خلف ملابسنا و كأننا أجهزة هزازه ....!
أقترب خطوة خطوة و لا اتذكر كيف كنت أقدم قدم و أؤخر أخرى حتى و صلت
قرابة المتر منها ...ترفع نظراتها ...و جمال و لا في الأحلام و براءة
ولا في الخيال ...ابدأ فاقول ....ما...مساء ....مساء ال...ال ...فترحم
خجلي و تكمل هي ...ال...الخير...وتبتسم بعذوبة و خجل و حياء ...مع لفظ
كلمة (آاااااااااااااه) بصوت خافت و ناعم ...أكاد القي بالبدلة والكرافته والقميص
جانبا و تمنيت لو استطيع ارفعها والف بيها الغرفة و ندور و ندور حتى
نسقط من الدوار والضحكات...! لكن تمالكت نفسي..
كانت الغرفة هادئه و شمعتان صغيرتان تضيئانها ...الموكيت غامق اللون
....و الستائر داكنة...و هي كالجوهرة اللامعة اينما و جهت نظري
لااراديا يعود اليها ...رائحة عطرها الهاديء يزيد الغرفة خصوصية و يضفي
شيء من بريستيجها عليها..و لا يزال شذى عطرها عالقا في ذاكرتي...
أتقدم خطوتين ...و أخرج وردة فيها خمس أوراق ...و للأسف طول الأنتظار
في بهو الحفلة أسقط و رقتين و بدت آثار التعب على الثلاث الباقيات
....أقدم الوردة بيدي و أقول في حياء ...ممكن تقبليها ...فتمد يدها
برقة وأصابعها ترتجف ...و تزين يدها ساعة الألماس ...فيزداد الألماس
رقة و جاذبية...ألمح آثار الساعة في جيدها الناعم الذي يخدشه الهواء لو
مر عليه...
و تقول ...شكراً يا عبدالمنعم تقول اسمي و كأنني لأول مرة أسمعه ....يكاد يغشى
على و بلا أي مقدمات أمد يداي اليها فأستلم يداها و الاحظ رجفة أصابعها
و يدانا كلانا ترجفان...فأقبل أصابع يديها اصبع أصبع ....فتسقط دمعه في
راحة يدها و تنساب من رقة اليد و نحن نراقب سيرها حتى سقطت...
أضع عيناي في عينيها فأرى العينان الساحرتان و عليها غطاء من دموع أو
حرارة...
لا أدري لماذا أخذ هذا الموقف كل هذا الوقت ....قرابة خمس دقائق و صمت
و لغة عيون...
تقول في حياء تعال اجلس و تشير ثم تضع يديها على الكنبة المجاورة
....فاقول ...لا ...بعيد قدماي لا تكادان تحملاني ...ممكن أنتي تجلسي
هناك أنا آخذ مكانك ...فتقول أوكيه...تقوم فأرى رشاقة فوق ما يمكن يعبر
عنه بكلمات ...و تزيد تقاسيم فستانها جمالا و روعة ....صحيح ليست
بالطويلة ....و لكن أحلى من رأيت ...تحفة , جاذبية , دلال...شعر طويل
وبراءة و لا في سن الطفوله...و مشيت غرور ...و دلع ...و أرقى دلال....
قبل ما تجلس ...أناديها بحروف أسمها ....الذي من أربع حروف ...أنادي
حرف حرف ....و بصوت هاديء ...فترد ...أيوه...فاقول ممكن أضمِك ...أنا
حاسي ببرد ...فتجيب ....ببسمة شوفتها في عيونها...أتقدم خطوات لأقبل
جبينها و يداي تضغطان على خصلات الشعر الملامسه لأذنيها ....فأغمض
عيناي , و آخذ نفس عميق و قبله لمدة دقيقة على الجبين ....ثم أفتح
عيناي ...فأجد أنني كنت أقبل الأبجورة ...بدهشة أنظر حولي لأجد نفسي في
الغرفة و قد قاربت الساعة الثامنة صباحا ...يااااااااااه تـاخرت صحيح عن
الدوام ....كان حلم ..بس كانت ليلة العمر