ود بدر
07-04-2006, 01:01 PM
عجبا ً أن قلت إننى أكتفى ....
يالسخرية هذا القدر ...
عندما لايدركنا ....
ثم ما هذا التواصل الذى بات يشق الأنفس .....
ارانى أسمع خرير صوت حروفك التى
تقودنى الى الآف السنون
التى لم يحن حضورها بعد ...
هانذا أنتظرك على شرفتة نافذتى
أكونك فى عالمى لحظات بقاء ....
لحظات صدق ...
كم كنت أدخر كل أنفاسى لك
لأرتمى على احضان زراعيك ... وأردد كم طال
انتظارنا معا ً لهذه اللحظة الآتية
من عبق التواريخ ... عزرا ً هاتفتك ....
سمعت نبرات صوتك الآتية
من صهيل الكلمة .... كونتك ....
مزجاً بين صوت الحقيقة وريشتى التى انهكها
رسم تفاصيل خطواتك عندى ...
وانتظرتك ....
وأدخلتك ... أجمل نغم فى حياتى
وكنت دوما ً أهاتفك بين الحين والآخر
دونما اسمع نبراتك
التى يكسوها الخوف ....
كنت أصطنعك من دفء صوتى
تنسابين بين حقيقة سمعى ليك
والحقيقة الضائعة فيك
عجبا ً
و
أسفا ً
على هذا الزمن الذى لا يعى
حقيقة حضورك المفاجى
حقيقة تداخل قدميك فى بعضها ... نعم ....
أنا من تنتظرين
برغم كل ماحدث ... برغم التجاريح
برغم هذا الزمن الذى فعل فينا مافعل ....
نعم انا من تنتظرين ....
لالآلآلآلآ
تخافى فهى أقدار رسمت لنا الطريق ...
دعينى أدخل اناملى الناحبه هذه بين يديك ولاتخافين ....
نعم أنا من أنتظرك ....
على حافة الطريق ....
نعم أنا من قادك لتكتبي ...
نعم أنا من قادك لذالك الشط ....
نعم أنا الموج ....
سأخذك معى ... بين شهيق امواجى ....
فقط علمينى ...
اى وهج سيلقاك ....
علمينى كيف أستطيع أن اخبئك بين أشيائي ....
علمينى الإنتظار ....
والأحتضار على عينيك .....
علمينى أن أتكون بين صوتك وحقيقة
ملامحى الضائعة فيك ....
نعم نحن من ننتظر بعضنا .... أقتربى ولاتخافى ...
أجمعينى فى دواخلك نمة فرح ....
عجبا ً لهذا الزمن الذى لايعتريك ....
برغم عنى وجدتنى بين يديك ...
برغم عنى وجدتك تنتظرين فى وسط الطريق ...
برغم عنى وبرغم عنك
كوننا هذا القدر لحظات أنتظار
لنكمل الطريق
فلا تبخلى
يالسخرية هذا القدر ...
عندما لايدركنا ....
ثم ما هذا التواصل الذى بات يشق الأنفس .....
ارانى أسمع خرير صوت حروفك التى
تقودنى الى الآف السنون
التى لم يحن حضورها بعد ...
هانذا أنتظرك على شرفتة نافذتى
أكونك فى عالمى لحظات بقاء ....
لحظات صدق ...
كم كنت أدخر كل أنفاسى لك
لأرتمى على احضان زراعيك ... وأردد كم طال
انتظارنا معا ً لهذه اللحظة الآتية
من عبق التواريخ ... عزرا ً هاتفتك ....
سمعت نبرات صوتك الآتية
من صهيل الكلمة .... كونتك ....
مزجاً بين صوت الحقيقة وريشتى التى انهكها
رسم تفاصيل خطواتك عندى ...
وانتظرتك ....
وأدخلتك ... أجمل نغم فى حياتى
وكنت دوما ً أهاتفك بين الحين والآخر
دونما اسمع نبراتك
التى يكسوها الخوف ....
كنت أصطنعك من دفء صوتى
تنسابين بين حقيقة سمعى ليك
والحقيقة الضائعة فيك
عجبا ً
و
أسفا ً
على هذا الزمن الذى لا يعى
حقيقة حضورك المفاجى
حقيقة تداخل قدميك فى بعضها ... نعم ....
أنا من تنتظرين
برغم كل ماحدث ... برغم التجاريح
برغم هذا الزمن الذى فعل فينا مافعل ....
نعم انا من تنتظرين ....
لالآلآلآلآ
تخافى فهى أقدار رسمت لنا الطريق ...
دعينى أدخل اناملى الناحبه هذه بين يديك ولاتخافين ....
نعم أنا من أنتظرك ....
على حافة الطريق ....
نعم أنا من قادك لتكتبي ...
نعم أنا من قادك لذالك الشط ....
نعم أنا الموج ....
سأخذك معى ... بين شهيق امواجى ....
فقط علمينى ...
اى وهج سيلقاك ....
علمينى كيف أستطيع أن اخبئك بين أشيائي ....
علمينى الإنتظار ....
والأحتضار على عينيك .....
علمينى أن أتكون بين صوتك وحقيقة
ملامحى الضائعة فيك ....
نعم نحن من ننتظر بعضنا .... أقتربى ولاتخافى ...
أجمعينى فى دواخلك نمة فرح ....
عجبا ً لهذا الزمن الذى لايعتريك ....
برغم عنى وجدتنى بين يديك ...
برغم عنى وجدتك تنتظرين فى وسط الطريق ...
برغم عنى وبرغم عنك
كوننا هذا القدر لحظات أنتظار
لنكمل الطريق
فلا تبخلى