ستيفانى.... ورساله الى امى

[ياسر مبيوع]

جلست ستيفانى استاذة الصوت فى كلية كيركوود
امام البيانو فردت النوته على الحامل امامها
وبدأت تلعب باصابعها المنحوته بدقه بكتب ليك
رساله طويله ياأمى
كان ذلك فى بواكير شتاء عام 2003
جلست اتأمل جمالها فى صمت
عيون واسعه زرقاء وشفاه دقيقه مصبوغه بحمره خفيفه
وشعر اشقر معقوص بعنايه
ابتسمت ستيفانى وهى ترمق الدهشه الباديه على وجهى
وقالت ..الموسيقى لغة العالم
اغلقت النوته وقرأت ..الكلمات لهاشم صديق
..الالحان ليوسف الموصلى
سألتنى هل هم احياء?
قلت لهؤلاء حياتان احداهما دائمه فى قلوبنا
اتريدين لقاء يوسف ??
اتسعت عيناها من الدهشه وقالت أممكن ?!!
قلت لها ممكن ولكنى اشفق عليه من جمالك
ضحكت وقالت.. اتتغزل.. انا استاذتك!
قلت.. الموسيقى وليدة الاحاسيس واشدها مايثيره الجمال
قالت.. فلنبدأ التدريب هل انجزت تمارين التنفس
حسنا.. دعنى ارى.. ضغطت على مفتاح المى الحاد
ثم الغليظ ثم الصوت الخامس ثم السابع
ازاحت خصله علقت بجبينها.. تنهدت وقالت
شكرا على التسجيل الذى اهديتنى اياه لاغنيات
يوسف
قلت.. يوسف عبقريه موسيقيه سودانيه اصيله
قالت.. فى الحانه حزن عميق اكثر مما تثيره فى
الموسيقى الخماسيه امى احبت اغنياته وشريطه
يدور فى سيارتها دائما
مخرج:
قدمت الاغنيه فى نهاية الفصل الدراسى امام جمع
من اساتذه الموسيقى فنالت الاعجاب والتصفيق
وليتكم سمعتوها بصوت ستيفانى

[أبوبكرحامد]

شكراً لك مبدعنا ياسر مبيوع وللأستاذ يوسف الموصلى ولكل من أسهم فى تقديم صورة مشرقة ومغايرة لصور الإحتراب التى رسخت لدى العالم عن السودان ، شكراً لكم رسل محبةٍ وسلام .
أما عن صوت استيفانى فقد أدركناه عبر توصيفك الأنيق ، ولولا مخافة رمينا بالكذب لقلت أننى أراها شاخصةً أمامى.

[ابراهيم]

شكراً لك مبدعنا ياسر مبيوع وللأستاذ يوسف الموصلى ولكل من أسهم فى تقديم صورة مشرقة ومغايرة لصور الإحتراب التى رسخت لدى العالم عن السودان ، شكراً لكم رسل محبةٍ وسلام .
أما عن صوت استيفانى فقد أدركناه عبر توصيفك الأنيق ، ولولا مخافة رمينا بالكذب لقلت أننى أراها شاخصةً أمامى.

لن ازيد على ما قاله استاذنا ود الماذون
فقط اتساءل ..
اين انت ايها الفنان ..؟