الــبت شديدة .. شدة بطالة … وزى اظنها ماخدة لون تباريح الشوق الجواها وتوزع فى الوجاهات العندها حتة حتة …. كـان للغلابة او الدايشين حول المدار … يحتوى هذا المدار على شريط جاذب .. يتحرك عبر الابهام والسبابة وللدخول يفتح انذار مرحبتين حبابا … كل الخلود وكل الوجوه الشايفا للترياق محنة تبتسم معاها وتهدى للماشين صحابا … البت ما نار الله الموقدة … جمر احتمال … لهيب فى قمة الشريان لن ينطفئ لو هبت عواصف الاهات للنجدة … لن ينكفئ للمناحات الديمة شاردة بين عيون الناس القالوا حبوّها للاخر … اشهد انها براها .. بس وفقط .. اجمل منها الا هى …تخيل يا صديق الحسرة الجوانى … الوشاح اللاح زى برق الصياح .. وزى نقر الوتر فى منحنيات الدندنة المشتهيها وكان استراح … الجمال منشور فى تلافيف السماح .. كالاشراق وكت تنكشح مساماتو الدافقة لاشعة الحياة الانزيمية … قالت ذات لحظة وهى تغزل النسمة للتوزيع المجانى .. لو اهديتك او اهتديتك فى البروق الساطعة من وهجك … بتبقى شنو ؟ … وانا انسج برضو فى قطيفة السؤال للتجاوب … ببقى ليكى … وما اظن ابقى شئ يحتار العرافون لقراءته غير استبيح مكمن اجابتى واقول … ببقى للتمثال هدية وللحب احتراز ..واخبيكى بين جوانح الشرود شان ما تلقى نفس تطلعى منى تانى .. الا الرجاء .. حظ الحباكى حب … وحظ الاداكى ريد … برضو ببقى ليهو … واظن اكتر من مساككة الشوف الشايفو فيها ..قال صديقى الولوف على نغم الاوتار .. ورهافة شـاعريته المخبيها مننا كلنا … قال وهو يعترف اعتراف الحائط …( بيبكى على الحيطة ) ..
ليها بتـحن القوافى
ليها تـندس المرافى
الجمال الشـــايفو فيها
فوق رحــاب دنيتنا مافى
جاية من فــوق البنية
ولامــست ايد السعادة
وضــجت الاشواق عليها
بفرح بيها ……
ما اجملك يا صـديقى المليان شغب … والشغب فى الزول بخليهو مرتاح … يهدهد فوق اجنحة الدنيا المليانة نكد ومليانة حاجات تانية برضو … يا شديدة … يا براااكى …
ربنا يشيل التعب الخاتيهو فى ظل البعاد … كنت احترفت الغنا وبديت اغنى للعالم دون كمنجات .. وارقص ليك فى كل ميادين الكون ووسط الزحمة … فى المترو .. وعلى المساطب داخل استادات التنس …عشان جمالك وطبيعة خصالك … السمحة المعفنة …. بالمناسبة يبدو انو سمحة دى مشتقة من سماح ولا شنو ؟ .. الجمال هو سماح والسماح برضو سماح …تخيلوا معاى يا اصدقائى الولهانين المجانين بالبت الشديدة … والمسجونين ايضا فى قفص اتهامها السرى …والراجين القطار الذى يحمل حقائبها لرؤية نفاذ الشوق المعاها … تخيلوا وكتين تثور المشاعر بين جوانح المشتاق للطلعة …تخيلوا وكتين تضحك وهى تقول داخل ضحكتها وبعفوية بريئة .. يا مجنون !! … عذرا سيدتى … الجنون فى حضرة جلالتك قمة النزاهة العقلية … ويا ليتنى كنت مجنونا كالذى قال يوما واعجم الابجدية … انت السماء بدت لنا واستعصمت بالبعد عنا … يقول العقاد .. هذا ابلغ .. هو يقيس المسافة وانا احنى عنقى لاقيس ما تبقى من شوق على بعد كيلو من سطح القلب …
ادنقر … وادنقر تانى … لاشد وتر الاكورديون الحساس بالمعانى … واعزف مقطوعة من رأسى .. اسميها براها … وفى مهرجان الاهات .. حتما ستفوز هذى المقطوعة … ولو بجائزة الشوق .. او شهادة تقديرية بريشة فنان الزقاقات وسطوح الامانى … علنى وقتها استطيع ان احفّز قلمى الذى فك الله صيامه على الكتابة اليها .. وسيسيل لعاب الكلمات شان تستكتب الترجمة البين حروفى قالت ما طالعة الا اشوفا قدامى … بركة الشفتها .. قديما احضر الساحر بت للتضحية وفشل فى استرجاع الروح .. وفشلت معه النظرية الساحرة .. حتى جاءت السماحات العجيبة وقدمت نموزج الخيال المبدع .. واندهش الجميع لرؤيتها وهى تفند ذلك الفشل الكلوى الذى استعصى على مياه الريد دخوله من جديد … فشل كلوى بالقرب من الضلع الاعوج فيها … وبالقرب من النبض الطالع ونازل ليها على الوجدان .. بس لم يلامس حتة من تبضها … استرجعك بعد الخدعة البصرية حبتين .. واقراك من جديد ككل مرة تخذلنى الشدة فى الـقراءة … يا براكـى يا معفنة …
