لمن أشكي همي

نطقت دموعي قبل أن ينطق فاهي....أحسست أن العبرة واقفة في حلقي....فسبقت دموعي كلماتي....ونطقت آهاتي بحزني....وعلت صرخة استغاثتي وما من مجيب....
صرت أستنشق الآلام....وأزفر دموعا....
قلت إنه قدري أن أقف أمامه بصمت وكبرياء....وأنا أعزف بأناملي لحن معاناتي....نعم قدري أن أرسم بنفسي طريقا لحياتي....نعم قدري أن أحبه بالكتمان..ويحبها بالإعلان..
أصبحت أستصرخ بدموعي وأنزف بجروحي....وأضحى البشر يعرف قصة مأساتي...
ارحميني يا دموعي فإنسان أنا....
كنت أشكي له همي .... والآن بات هو سبب همي ....
وأعود لأخاطب دموعي....ارحميني يا دموعي فإنسان أنا.....



اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضي في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميته نفسك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء همي وذهاب حزني

الاخ /مجدى
امنياتى ان تجد من يجفف هذى الدموع الغالية
ولا يهمك حواء والده ان شاء الله ستجد من
يحافظ على تجفيف الدمع الحزين ....
كلام جميل جدا وشكرا لابداعاتك هذى
والى الامام والمذيد منه ...

تحياتي مجدي .. هي الحياة هكذا تضن عليك بأي شئ فخذ ما تعطيك له وادعوا الله ان يساعدك في تحمل فقدان الاشياء الاخري ..
لا تحزن فالله معك .. ونفس عن نفسك وعن غضبك امسك القلم زف به الي السطور عروس كلماتك الرائعه وتعابيرك الجميله حتي وان كانت حزينة لأنها صادقه وهذا يكفي .....
شكرا اخي مجدي ودمت