رحـــــــــــيل

رحــــــــــــــــيل


رَحَلـــــتِ ... ضـــــــاع حُــــــــــلـم المـــــــــــــــنى
سـَـــــــكًت حـــــــــــنين نغــــــــــــم الغـنـــــــــــى
البيهــــــو دوزنـــا ألحـــــــــــــان حــــــــــــــــــبنا
بلســـم يهــــــش رهــــــــق حـــــــزن الأزمـــــــنه
ورســـمنا بنبــــــضه الـــــوداد ســـــــكة هــــــــنا
وشــيدنا بي رقــة مشاعر عشـــه وارفه تضـمنا

****
رَحَــــــلتِ ... صِـــــــبح نعـــــيق البــوم غــــــــنى
نســــج العنكــــبوت خـــــيوط فراقـــنا ومســــكنا
والفــــــرحه في الــــدروب الحـالكــة تـاهـت مــننا
أحـلامــنا أمســــت تراجــــيديا قصـــــــتا محــــزنه
تعـــالي.. نمد حبل الوصال نرحم قلوبنا من الضـنى
يهفهف شــذى الورود يعبق بالأريج روعة عشـقنا
*****

أنا في انتظـــار روضة جِنانك بي ريدا ترجـــع تحــــــتويني
تمسـح الجـــــرح اللي غـــور وداخل قِليبِك تهـــدهـــديني
وبريـق لحـاظك يضـــــوي ثاني في ســمايا وتبهـــــريني
نشـــــتل الأفراح مراسـي وبفـيض حـــنانك تغمـــــــريني
ترجع أيامـنا حــالمه ومن ينـابيع ســــعادتك تســــعديني
أبقى ذاتك تبقي ذاتي ومن فكرة رحيل أدثرك وتدثرينــي

الرصين .. أبو الزيك ...

عميق يا صاحبي هذا الرحيل وأنيق هذا العزف الذي فاضت به دواخلك ..

جميل نفس هذا العتاب الهادي في السداسية الأولى ولو كانت تدري أن سقف العشة التي كان لها

أن تضمك هي حصير مشاعر ومرق محبة .. لما تركتها للرياح .. وها أنت تفتح لها في السداسية الثانية

مزيداً من أبواب السماح .. لتمد عبرها حبل وصالها .. يا سيدي لو أنهن علمن أن القلوب مواعين عشق

يتلفها صدودهن ثم لا يجوز أن يصحلها سوى الدهر لما أتلفنها ...

وكن منتظرها أبو الزيك في سداسيتك الثالثة .. وكلنا أنتظار معك إلى حين حضورها وعود الوصل

يجب ما قبله من استثناءات الرحيل على دروب العلاقة ...

تحياتي أبوالزيك .. وكن بخير .. بخير ما أمكن ..

سيدى الرهيف / ابو الزيك

بعد هذا البحر تُرى .. ايكون خوض ؟ ليس الا بالتذود من تلك ( الموناليزا ) رحيل ...
ف (رحيل ) فى ادب الاديان شيئ ،، وعند الشاعر ترمز الف مرةً شيئا ً وشيئ ..
وعُمق ( الزلق ) من الكلام ،، يبقى حيث يبقى عالقا ً بين حوافر ( المغيرات ) من
اخيلة المعانى ....
وقديييييييييما ً ،، من قبل اشياء الكتابة والرؤى ،، واظنه من قبل ان يُقرأ لنا
من طوالع الغيب من سرّ المعانى ،، كنا حينها ،، حين كان يتلبسنا من المعنى
حراك بحر من الهذيان اللذيذ ، والقول الطاعم .. المُطعّم من بهار القول ..
وانت يا سيدى ... ( غانديّا ً ) آخرا ً .. يلتحف القول ويتذر المعنى مفترشا ً به
كل المساحات فى اذواق الآخرين ....
وهكذا ..... يصيرنا الكلام ( شمامسة ) على معبد الشك والظنون الحلوة تجاه
اعمالنا ... تعجب غيرنا ... او يزدرونها ... فخلاصة القول تبقى بعيدة ً عن ايدى
المتنطسين فى (وباء ) الشعر ،،، هو ( طاعون ٌ ) لذيييييييذ ،،،، شبيه بما قاله
المتنبى يوما ً ( وزائرتى كأن بها حياء ً ) .. واحسب ان هولاء المتنطسين مازالوا
يهمون بجلد المتنبى مئة جلدة ً ... اذ كيف يزور او يُزار ليلا ً ... ولو من بين الكلام
اقول ما اقول مصفقا ً .... وانا اراك تمشى واثقا ً الخُطى ،، نحو اهداف القصيدة
وتمسك الكتاب بقوة ... وانت تُلغم افواه الحروف حجرا ً ... ان ابت ان تطاوعك
الحروف ...
يا سيدى ... رحب المكان يضيق بكل الإتساع بكل القادمون ... فيفتح لك القلب
نفاجا ً ،،، وانت تدخله آمنا ً مطمئنا ً .... لك القيام طويلا ً على هذه الروعه
( رحيل ) فالياء بها كانثى تستظل بثلاث احرف زكوريه .... ولى التأمل الطوييييييل
الذى لا ينقطع إلا بفض ّ ( بكارة ) المعنى بها ... ولاجل هذا اقول سوف اعود
حتى ذلك الحين ... كم بالف خير سيدى

الرائع دوماً سوباوي :-
مسامات الوادع ترتسم في وهج المشاعر فتنبري عنها براكين شوق ترتشفها روعة الحضور في براثن الوجدان فينتج منها حروف تصاغ لتجد من يتذوقها من الرائعون أمثالك فيعطونها الحياة لتدوزن عصبها بكم ومنكم وإليكم ..فتزداد إشراقاً من عبق عباراتكم التي تضمخت بأريجها سماء القصيدة فأمطرت شكراً لكم لهذا الحضور الذي تشرفنا به .. دم طيباً عزيزي وكل عام وأنت بخير

الغالي لواء :
طلاسم الرحيل تسربل الخاطر بفيض أحاسيس تنداح منها أشواقاً تتقاطر دموعها لتعبر عن شدة الوله لروعة الحضور في ثنايا الروح فتنتج عنها عبارات وإيماءات نصوغها لتجد من يفك طلاسمها ويمنحها سريان الماء في أوصالها ليصبح لها وساماً يوشحها بكرنفالات التلقي الراقي لتعبر عن روعة الوصول إلى مرافئ الأمان للقمم السامية أمثالكم وعندها نقف مكتوفي الأيدي أمام ما نثرته هنا من روائع اللغة وشفيف المعاني ومنمق العبارات .. ولا يسعنا إلا ان نقول كل عام وأنت بخير ودم طيباً

عزيزي ابو الزيك ..

ازف الرحيل
وصهيل الخيول
يتردد صداه
في اذنيا ..
امسي تائهاً
اصبح خائراً
بين المؤاني
ومدرجات المطارات
ارحل .. ارحل ..
من بلد الي .. بلد
اجتاز بحار
اعبر قارات
والمعني دوما واحد
رحيل .. رحيل ..
وما عرفت معناه
الا عندما فارقت عيناك
حينها ايقنت اني
فعلا اعيش هموم
الانزواء .. والرحيل ..

دمـــــــــــــــــــت ،،

العزيز سواح : في البدء كل عام وانت بخير
مطارات الوادع تعلن ميلاد فجر جديد من الإحاسيس التي يختلف كنهها عن غيرها لما تحمله من وجد وحنين يجعلنا نلج في ميادين شوق تتبارى درجاته حتى نصل في بعض الأحيان إلى حد الإندهاش وبين هذا وذاك يكون الوطن ومن بداخله هو الحادي والزاجر لها فيتشكل في شكل مشاعر نتجرع حلوها ومرها وفي النفس شيء من حتى .. ولكن يبقى الوعد بالرجوع هو الزاد الذي نتشبث به ليكون لنا الواحة التي نستظل بها في فلوات هجير الغربة .. لك التحايا عزيزي على هذا الحضور .. ودم طيباً .

ابو الزيك ...

أنا في انتظـــار روضة جِنانك بي ريدا ترجـــع تحــــــتويني
تمسـح الجـــــرح اللي غـــور وداخل قِليبِك تهـــدهـــديني

مااعتقد في تعليق تاني بعد كده
الروعة والغوص في بحور اعماقك

شكرا لك اخي الكريم

أبو الزيك نهنيك علي ما دلقت ههنا ، إنها حقاً لكلمات رائعات .

عزيزي : دريم

الشوق والحنين دوحة نقف عندها لنلعك من معينها الفياض لنرو يظمأ الوحدة والبيّن عند الوصول إلى من نعشق وعندها فقط نشعر بالسعادة التي أحسبها مع من نحب تكون اكثر حبوراً وانشراحاً فعندها يدوزت عصب الزمن بميلاد يوم جديد نعده روضة من رياض الجنة .. فلي ولك وللجميع أن ننهل منها حد الارتواء .. ودم بخير

الأخ راشد : شكراً على مرورك .. والروعة تأتي من حسن تذوقك ووقفك معنا هنا لك الشكر ودم طيباً

اخي ابو الزيك
دوما تلمس فينا مواضع الاهة
وتجعل الانة تتحرك وتجول في دواخلنا
لتجد مكان الوجعة الحقيقي وتسكن بداخله
رائع جدا ومميز كل ما تكتب
انت بدوت لي كما من هم شعراء الاصالة والقديم الاصيل
تسلم كتير

وها هنا نفس الرحيل .... الرحيل نحو ابعاد اخري
قد تكون في الدواخل ... او خارجها
بنفس الزاد الروحي ... والتحليق من بدن يرفض كل شي
الا الهوي
حسيتك ... بقدر ما كتبت
انزف ... فان النزف غسيل الروح

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salwa

اخي ابو الزيك
دوما تلمس فينا مواضع الاهة
وتجعل الانة تتحرك وتجول في دواخلنا
لتجد مكان الوجعة الحقيقي وتسكن بداخله
رائع جدا ومميز كل ما تكتب
انت بدوت لي كما من هم شعراء الاصالة والقديم الاصيل
تسلم كتير

---

العزيزة سلوى : مع اشراقات كل فجر صباح وإطلالة كل مساء في الغربة ينشطر الفواد شوقاً وحنين ليضئ ظلمات الوحدة في زمن اصبحت فيه الغربة ملزمة لمجاراة واقع الحياة المرير وبين هذا وذاك ينشغل الفكر بالوطن ومن بداخله فيتنتج عن هذا وذاك هترشات تريح النفس ولو بعض لحظات ويبقى في النفس شئ لم نستطيع البوح به ولكن يبقى الوعد بالرجوع هو الملاذ الذي ننتظره .. فلك التحية وكل عام وإنت بخير

اقتباس:

---

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد ابوعاقلة

وها هنا نفس الرحيل .... الرحيل نحو ابعاد اخري
قد تكون في الدواخل ... او خارجها
بنفس الزاد الروحي ... والتحليق من بدن يرفض كل شي
الا الهوي
حسيتك ... بقدر ما كتبت
انزف ... فان النزف غسيل الروح

---

الأخ محمد : الرحيل كلمة معبأة بالشوق والوجد وتحمل في طياتها معان تقف العبارات أمامها خجلى لأنها لاتستطيع أن تعبر عن مايجيش تجاهها مهما حاولنا .. وحقيقة كما تقول تأتي العبارات من رحم المعاناة وشدة الوله لتغسل ولو جزء بسيط عما تكنه الروح ولكن لاتسطيع ان تصل الأبعاد التي نصبو الوصول إليها وهكذا هي الحياة دوماً ... عزيزي شاكر لك حضورك هنا وكل عام وأنت بخير