نانسى عجرم السودان (غاضبة جدا من التلفزيون )

من جيل الوسط تمتاز بصوت شجي وشخصية فنية مستقلة أطلت على الجمهور عبر مهرجان الثقافة الثالث بأغنية «لا سألت ولا سألنا» وقدمت خلال مشوارها الفني العديد من الأعمال الناجحة التقيناها فكان هذا الحوار القصير.

// صورة مقربة // ـ حنان إبراهيم عبد السلام من مواليد السجانة بالخرطوم، بدأت الدراسة في المعهد العالي للموسيقى والمسرح لكنها لم تكتمل، متزوجة ولدى ابنة في المرحلة الثانوية. // اتهامي بالغياب مرفوض! // ـ أنا لست غائبة عن الساحة، ولكني عودت نفسي على عدم الاستعجال في الامور الفنية، فقد انتج عملا واحد ا فقط خلال عام كامل اكون خلاله قد درست كل النواحي الخاصة بذلك العمل حتى اقتنع به ثم اعمل على تنفيذه عبر الاجهزة الإعلامية. // ميلادي الحقيقي // ـ كانت البداية بالدورة المدرسية السادسة والتي قدمت فيها عملا خاصا بعنوان «الريدة البعيشها» وهو من كلمات الشاعر الحاج حسن الطيب وألحان الموسيقار عبدالرحمن أشول، بعدها كانت نقطة الإنطلاقة حيث شاركت في المهرجان الثقافي الثالث وشاركت بعمل من كلمات التوم إبراهيم التوم وألحان الراحل عبد الرحمن أشول بعنوان «لا سألت ولا سألنا» وقد أحرزت هذه الأغنية المرتبة الأولى في منافسة «27» مطربا ومطربة بمركز شباب السجانة. // أنا رائدة الجيل الحديث في الديتو // ـ تجربتي بدأت بعد البلابل وكنت واعدة اقدم اعمالي الخاصة وقمت بعمل «الدويتو» في عمل بعنوان «آه يا حبيب» مع الفنان حيدر حدربي وقد كانت هذه هي التجربة الثانية في السودان بعد الراحلة الفنانة الفلاتية والأستاذ الراحل عبد الحميد يوسف. أتعاون حالياً مع الملحن حسن بابكر الذي لحن لي عددا من الأغنيات منها «الدنيا حلوة» للشاعر السردوليب، وهو ملحن«مهيرة السودان»، كذلك لدي عمل في ايقاع الدليب باسم بلادي ، وأغنية للمرأة بعنوان سودانية ايضاً من كلمات الشاعر السر دوليب ونستعد هذه الايام لتقديم مجموعة من الاعمال العاطفية الجديدة وهنالك عمل للسلام سيري النور قريبا. // اغاني البنات تعاني من الهبوط // ـ هذه حقيقة ولكن ليس كل اغنيات البنات، فهناك بعض الاصوات الشابة والتي تقدم اعمالا متميزة مثل سميرة دنيا، عبير علي، وملاك الامين. // تجربة الغناء مع عبير علي وملاك الأمين // ـ رفضت تكرار التجربة لأننا اذا قمنا بتشكيل ثلاثي غنائي سيكون هذا تقليدا للبلابل الذين قدموا هذه التجربة ونجحت لاسباب كثيرة منها اتفاقهن في كثير من الامور اما نحن فلا نضمن نجاح مثل تلك التجربة. // غاضبة جداً من التلفزيون // ـ انا غاضبة جداً من جهاز التلفزيون لان جميع الابواب مغلقة في وجوهنا، بدأت مسيرتي الفنية منذ عام 1978م ولدي عدد من الاعمال تم تسجيلها لذلك الجهاز ولا تبث ولا ادري ماهو السبب، لكن اتمني ان تزول الاسباب وتبث تلك الاعمال. // مشواري الفني زاخر بالشعراء والملحنيين // ـ اول شاعر تعاملت معه هو هاشم حسن الطيب الذي قدمت له عملين كذلك تغنيت للشاعر التوم ابراهيم التوم، والاستاذ المخضرم السر دوليب والشاعر نجم عبد الله الذي قدمت له عددا من الاعمال ذات التأثير القوي لنفسي واعتبر انها اهم الاعمال التي قدمتها خلال مسيرتي الفنية ، كذلك في مجال الالحان تعامت مع الراحل عبد الرحمن اشول الذي قدمت له عملا بعنوان«المفارق» وتم تسجيله للتلفزيون وبعدها بفترة انتقل الى جوار ربه، فتلك الاغنية لها وقع خاص في نفسي، كذلك تعاملت مع الملحن محمد آدم المنصوري ، رد الله غربته ، ثم الأستاذ حسن بابكر والراحل أحمد زاهر والراحل سليمان أبوداؤود وعبد الماجد خليفة فهم كثيرون. اتمنى ان اتعامل فنيا مع كل من يرغب في التعامل معي فانا ابحث عن الكلمة الهادفة واللحن الجميل. // اتمنى الخلود لأعمالي // ـ لدى طموحات واسعة جدا اتمنى ان لاتتبدل المسيرة التي بدأتها وان تكون لدي اعمال خالدة مقننة تصور فيديو كليب وتبث لجمهوري حتى أكون بعيدة عن ساحة الاتهامات. // لحظة ندم فنية // الحمد لله لم تمر على هذه اللحظة وأتمنى ان لا تأتي أبداً فأنا أوهب الفن كل حياتي. //تجربة إحساس والبالمبو متميزة في مجال الفيديو كليب // ـ لم اشاهد اعمالا سودانية كثيرة مصورة فيديو كليب ولكن هناك اعمالا مميزة مثل تجربة الفنان عمر احساس وفرقة البالمبو ولدينا في السودان متخصصون في هذا المجال ولهم القدرة على انتاجه وتطويره بشرط ان لا يخالف عاداتنا وتقاليدنا. (نقلاً عن صحيفة الصحافة)